Please Wait
6306
1. قد یبدو للوهلة الاولى أنّ فی هذه الآیة الکریمة نوعاً من الإبهام و التعقید، لکنّ ذلک یزول عند إمعان النظر بتعبیراتها، فقد طرح المفسرون مجموعة من التفاسیر لقوله تعالى "" هَلْ یَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ یَأْتِیَهُمُ اللَّهُ فی ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ" منها: أن الآیة المبارکة ترید الاشارة الى حقیقة مهمة و تتساءل: أ لیست کلّ هذه الدلائل و الآیات و الأحکام الواضحة کافیة لصدّ الإنسان عن الهلکة و انقاذه من براثین عدوّه المبین (الشیطان)، هل ینتظرون أن یأتی اللّه إلیهم مع الملائکة فی وسط الغمامة و یطرح علیهم من الآیات و الدلائل أوضح ممّا سبق، و إنّ ذلک محال، و على فرض کونه غیر محال فإنّه لا ضرورة لذلک. فلا یوجد بناء على هذا التفسیر أی تقدیر، و یکون الاستفهام الوارد فی الآیة استفهاما إنکاریّا.
2. من أهم الابحاث العقائدیة و الکلامیة بحث نفی الجسمانیة عنه سبحانه و الذی تعرض له المتکلمون عند الخوض فی بحث الصفات السلبیة، و أقاموا على ذلک مجموعة من البراهین العقلیة، منها: ان الجسم یحتاج الى حیز و أنَّ الحیّز أو المحل، إمَّا أن یکون واجب الوجود کالحالّ، فیلزم تعدد الواجب و إمَّا أن یکون ممکن الوجود، مخلوقاً للَّه سبحانه فهذا یکشف عن أنه تعالى کان موجوداً غنیاً عن المحل و الحیز فخلقهما، فکیف یکون الغنی عن الشیء محتاجاً إلیه. و منها: و لا شکّ أنّ الرّؤیة الحسیّة لا تکون إلّا للأجسام الّتی لها لون و مکان و تأخذ حیّز من الفراغ، فعلى هذا لا معنى لرؤیة اللّه تعالى الّذی هو فوق الزمان و المکان، فالذات المقدّسة یستحیل رؤیتها بهذه العین لا فی الدّنیا و لا فی الآخر. و هذا الدلیل العقلی مدعوم بالکثیر من الآیات النافیة للجسمیة، فان التدبّر فی الذکر الحکیم یوفّقنا على أنَّه سبحانه منزَّه عن کل نقص و شین، و أنَّه لیس بجسم و لا جسمانی، من قبیل قوله تعالى: «یَعْلَمُ مَا یَلِجُ فِی الأَرْضِ وَ مَا یَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا یَعْرُجُ فِیهَا وَ هُوَ مَعَکُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ وَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ» و الآیة صریحة فی سعة وجوده سبحانه، و أنَّه معنا فی کل مکان نکون فیه.و ما هذا شأنه لا یکون جسماً و لا حالّاً فی محل أو موجوداً فی جهة. و قوله عزّ شأنه: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ یَعْلَمُ مَا فِی السَّموَاتِ وَ مَا فِی الأَرْضِ مَا یَکُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَاخَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَا أَدْنی مِنْ ذَلِکَ وَ لَا أَکْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَیْنَ مَا کَانُوا». و الآیة صریحة فی سعة وجوده و أنَّه کلما فُرِض قَوْمٌ یتناجون، فاللَّه سبحانه هناک موجود سمیع علیم. و مثل هذا لا یمکن أن یکون جسماً؛ لأنَّ کل جسم إذا حواه مکان خلا منه مکان آخر.
قد یبدو للوهلة الاولى أنّ فی هذه الآیة الکریمة نوعا من الإبهام و التعقید، لکنّ ذلک یزول عند إمعان النظر بتعبیراتها.
و من الواضح أن الآیة المبارکة تأتی بعد قوله تعالى: " فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْکُمُ الْبَیِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزیزٌ حَکیم"[1] حیث تتوجه الآیة بالخطاب للنبی الاکرم (ص): " هَلْ یَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ یَأْتِیَهُمُ اللَّهُ فی ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِکَةُ وَ قُضِیَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ".[2]
و لکی یتضح المراد من الآیة المبارکة نحاول توزیع الاجابة على مجموعة من المحاور:
الف: تفسیر قوله تعالى: " هَلْ یَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ یَأْتِیَهُمُ اللَّهُ فی ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ"
طرح المفسرون مجموعة من التفاسیر لهذا المقطع من الآیة:
1. أ لیست کلّ هذه الدلائل و الآیات و الأحکام الواضحة کافیة لصدّ الإنسان عن الهلکة و انقاذه من براثین عدوّه المبین (الشیطان)، هل ینتظرون أن یأتی اللّه إلیهم مع الملائکة فی وسط الغمامة و یطرح علیهم من الآیات و الدلائل أوضح ممّا سبق، و إنّ ذلک محال، و على فرض کونه غیر محال فإنّه لا ضرورة لذلک. فلا یوجد بناء على هذا التفسیر أی تقدیر، و یکون الاستفهام الوارد فی الآیة استفهاما إنکاریّا.
2. و هناک من المفسّرین من لم یر الاستفهام فی الآیة استنکاریّا، و اعتبره نوعاً من التهدید للمذنبین و لأولئک السائرین على خطى الشیطان، سواء کان التهدید بعذاب الآخرة أو الدنیا، و لهذا فهم یقدّرون قبل کلمة «اللّه» کلمة (أمر) فیکون المعنى حینئذ: أ یرید هؤلاء بأعمالهم هذه أن یؤتیهم أمر اللّه و ملائکته لمعاقبتهم و تعذیبهم و لینالوا عذاب الدنیا أو الآخرة و ینتهی أمرهم و أعمالهم.[3]
3. قیل معناه ما ینتظرون إلا أن یأتیهم جلائل آیات الله غیر أنه ذکر نفسه تفخیما للآیات کما یقال دخل الأمیر البلد و یراد بذلک جنده و إنما ذکر الغمام لیکون أهول فإن الأهوال تشبه بظلل الغمام کما قال سبحانه "وَ إِذا غَشِیَهُمْ مَوْجٌ کَالظُّلَ"[4].و[5]
و الخلاصة أنّ لهذه الآیة ثلاثة تفاسیر مهمة:
1- أنّ المراد هو أنّ اللّه تعالى قد أتمّ حجّته بمقدار کاف، فلا ینبغی للمعاندین توقّع ما هو محال و على فرض أنّه غیر محال لا حاجة له.
2- المراد هو أنّ هؤلاء مع عنادهم و عدم إیمانهم هل ینتظرون الأمر الإلهی بإنزال العذاب و ملائکة العذاب علیهم فیهلکوا عن آخرهم.
3- المراد أنّ هؤلاء بهذه الأعمال هل ینتظرون قیام السّاعة لیصدر الأمر إلى الملائکة بتعذیبهم و ینالوا جزاءهم العادل؟
بناء على التفسیر الثانی و الثالث الّذی ذهب إلیه الکثیر من المفسّرین إشارة إلى أنّ العذاب الإلهی یأتی فجأة کالسّحاب الّذی یظلّلهم و خاصّة أنّ الإنسان إذا رأى السّحاب یتوقّع أمطار الرّحمة، فعند ما یأتی العذاب بصورة الصاعقة و أمثال ذلک و ینزل علیهم فسیکون أقسى و أشدّ إیلاما.[6]
أمّا على أساس التفسیر الأوّل فقد یکون إشارة إلى عقیدة الکفّار الخرافیّة حیث یظنّون أنّ اللّه تعالى ینزل أحیانا من السّماء و السّحاب تظلّله.[7]
ب: تفسیر قوله تعالى: " قضی الأمر"
و هنا أیضا ذکر المفسرون مجموعة من التفاسیر لهذا المقطع من الآیة المبارکة،[8] من قبیل: یمکن أن یکون المعنى إشارة إلى انتهاء مأموریّة التبلیغ و بیان الحقائق الواردة فی الآیة السابقة بعنوان (بیّنات)، و بهذا یکون انتظار و توقع هؤلاء بلا معنى، فعلى فرض المحال إمکانیّة حضور اللّه تعالى و الملائکة أمامهم فلا حاجة إلى ذلک کما ذکرنا، لأنّ مستلزمات الهدایة قد وضعت أمامهم بالقدر الکافی، و بناء على هذا التفسیر لا یوجد فی الآیة أی تقدیر، و الألفاظ بعینها قد فسّرت، و بهذا یکون الاستفهام الوارد فی الآیة استفهاما إنکاریّا.[9]
ج. تفسیر قوله تعالى: «إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ»
فی نهایة الآیة تقول "وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" الأمور المتعلّقة بإرسال الأنبیاء و نزول الکتب السماویّة و تبیین حقائق یوم القیامة و الحساب و الجزاء و الثواب و العقاب و کلّها تعود إلیه.[10]
د. استحالة رؤیة الله تعالى بالعین الباصرة
من أهم الابحاث العقائدیة و الکلامیة بحث نفی الجسمانیة عنه سبحانه و الذی یتعرض له المتکلمون عند الخوض فی بحث الصفات السلبیة.[11]
وقد أقام الباحثون مجموعة من الادلة العقلیة و النقلیة على نفس الجسمانیة منها:
ان الجسم ما یشتمل على الأبعاد الثلاثة من الطول و العرض و العمق، و على قول ما یشتمل على الأبعاد الأربعة بإضافة البعد الزمانی إلى الأبعاد الثلاثة المکانیة. و هو ملازم للترکیب، والمُرَکَّب محتاج إلى أجزائه، و المحتاج ممکن الوجود لا واجِبَه، و الممکن لا یکون إلهاً خالقاً مُدَبّراً تنتهی إلیه سلسلة الموجودات.
وبدلیل آخر، إنَّ کل جسم محتاج إلى الحیّز و المحل، و المحتاج إلى غیره ممکن لا واجب.
وبدلیل ثالث، إنَّ الحیّز أو المحل، إمَّا أن یکون واجب الوجود کالحالّ، فیلزم تعدد الواجب و إمَّا أن یکون ممکن الوجود، مخلوقاً للَّه سبحانه فهذا یکشف عن أنه کان موجوداً غنیاً عن المحل و الحیز فخلقهما، فکیف یکون الغنی عن الشیء محتاجاً إلیه.[12]
و لا شکّ أنّ الرّؤیة الحسیّة لا تکون إلّا للأجسام الّتی لها لون و مکان و تأخذ حیّز من الفراغ، فعلى هذا لا معنى لرؤیة اللّه تعالى الّذی هو فوق الزمان و المکان، فالذات المقدّسة یستحیل رؤیتها بهذه العین لا فی الدّنیا و لا فی الآخر.[13]
الکتاب العزیز ونفی الجسمیَّة
إنَّ التدبّر فی الذکر الحکیم یوفّقنا على أنَّه سبحانه منزَّه عن کل نقص وشین، وأنَّه لیس بجسم ولا جسمانی. وهذا المعنى وإن لم یکن مصرّحاً به فی الکتاب، لکن التدبّر فی آیاته یوصلنا إلى ذلک. و من هذه الآیات:
1- إنَّ الذکر الحکیم یصف الواجب تعالى بقوله: «یَعْلَمُ مَا یَلِجُ فِی الأَرْضِ وَ مَا یَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا یَعْرُجُ فِیهَا وَ هُوَ مَعَکُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ وَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ»[14] و الآیة صریحة فی سعة وجوده سبحانه، و أنَّه معنا فی کل مکان نکون فیه.و ما هذا شأنه لا یکون جسماً ولا حالّاً فی محل أو موجوداً فی جهة.
2- یقول سبحانه: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ یَعْلَمُ مَا فِی السَّموَاتِ وَ مَا فِی الأَرْضِ مَا یَکُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَاخَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَا أَدْنی مِنْ ذَلِکَ وَ لَاأَکْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَیْنَ مَا کَانُوا ثُمَّ یُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا یَوْمَ الْقِیَامَةِ إِنَّ اللهَ بِکُلِّ شَیْء عَلِیمٌ»[15]. و الآیة صریحة فی سعة وجوده وأنَّه موجود فی کل مکان ومع کل إنسان لکن لا بمعنى الحلول بل إحاطة قومیة قیام المعلول بالعلّة، فالآیة تفید المعیة العِلْمِیّة والمعیة الوجودیة، فکلما فُرِض قَوْمٌ یتناجون، فاللَّه سبحانه هناک موجود سمیع علیم. و مثل هذا لا یمکن أن یکون جسماً، لأنَّ کل جسم إذا حواه مکان خلا منه مکان آخر.
3- قال تعالى: «وَ للهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَیْنَ مَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِیمٌ»[16].
لمّا أمر سبحانه بالتوجه إلى القبلة- وربما أوهم ذلک أنَّ اللَّه فی مکان یستقر فیه- دفعه سبحانه بقوله: «فَأَیْنَ مَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ» أی لا یخلو مکان عن ذاته ووجوده. فالمراد من الوجه هنا هو الذات. فإذا تبین أنَّ الوجه فی هذه الآیات بمعنى الذات، أفهل یجتمع قوله: «فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ» مع کونه جسماً محدداً فی جهة خاصة وموجوداً فوق العرش، متمکناً فیه أو جالساً علیه، وما أشبه ذلک ممَّا یوجد فی کلمات المُجَسِّمة ومن هو منهم، وإن کان یتبرأ من وصفه بالتجسیم؟
4- یقول سبحانه و تعالى: «فَاطِرُ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجاً وَ مِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً یَذْرَؤُکُمْ فِیهِ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْء وَ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ»[17].
إنَّ الآیة بصدد نفی التشبیه على الإِطلاق، ولیس من کلمة أجمع من قوله سبحانه: «لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْء». أو لَیْس القول بکونه جسماً ذا جهة ومحل، موجوداً فوق العرش متمکناً فیه أو جالساً علیه، تشبیه للخالق بالمخلوق؟.[18]
إنّ هذا الجزء من الآیة " لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ" یتضمّن حقیقة أساسیة فی معرفة صفات اللّه الأخرى، و بدونها لا یمکن التوصّل إلى أی صفة من صفات اللّه، لأنّ أکبر منزلق یواجه السائرین فی طریق معرفة اللّه یتمثل فی «التشبیه» حیث یشبهون الخالق جلّ و علا بصفات مخلوقاته، و هو أمر یؤدی للسقوط فی وادی الشرک، و انّ وجود اللّه تعالى لیس له نهایة و لا یحد بحد، و کل شیء غیره له نهایة و حد من حدیث القدر و العمر و العلم و الحیاة و الإرادة و الفعل ...، و فی کلّ شیء. و هذا هو خط تنزیه الخالق من نقائص الممکنات. لذا فإنّ ما یثبت لغیره لا یصح علیه (سبحانه و تعالى) و لا ینطبق على ذاته المنزّهة، بل و لا معنى له.[19]
فما یترآى من بعض الآیات بما یوهم الجسمیة أو التشبیه فلابد من حمله على الآیات المحکمة و تأویله بصورة تنسجم مع تلک الطائفة الکبیرة من الآیات الدالة على التنزیه عن الجسمیة و المدعومة بحکم العقل، و لکن مع ذلک فإنّ طائفة من علماء أهل السّنة و مع الأسف یستندون على بعض الأحادیث الضعیفة و عدد من الآیات المتشابهة على إمکان رؤیة اللّه تعالى یوم القیامة بهذه العین المادیّة، و إنّه سیکون له قالب جسمانی و لون و مکان، و بعضهم یرى أنّ الآیة مورد البحث ناظرة إلى هذا المعنى، فلعلّهم لم یلتفتوا إلى مدى المفاسد و المشکلات المترتّبة على هذا القول.
علما انه لا یشکّ باحث فی إمکانیّة رؤیة اللّه تعالى بعین القلب، سواء فی هذه الدنیا أو فی عالم آخر، و من المسلّم أنّ ذاته المقدّسة فی یوم القیامة لها ظهور أقوى و أشد من ظهورها فی هذا العالم ممّا یستدعی أن تکون المشاهدة أقوى.[20]
[1] البقرة، 209.
[2] البقرة، 210.
[3] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج2، ص: 80- 81، مدرسة الامام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.
[4] لقمان، 32.
[5] الطبرسی، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج2، ص: 538- 539، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1372 ش، الطبعة الثالثة، تحقیق وتقدیم: محمد جواد البلاغی.
[6] الشعراء، 189: " فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ یَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ کانَ عَذابَ یَوْمٍ عَظیمٍ".
[7] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج2، ص: 81.
[8] انظر: الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 2، ص 539؛ البغدادی، علاء الدین علی بن محمد، لباب التأویل فی معانی التنزیل، تصحیح: شاهین، محمد علی، ج 1، ص 140، دار الکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الاولى، 1415ق؛ العاملی إبراهیم، تفسیر العاملی، تحقیق: غفاری، علی اکبر، ج 1، ص 368، انتشارات صدوق، طهران، 1360ش؛ جعفری، یعقوب، کوثر، ج 1، ص 500.
[9] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج2، ص: 81.
[10] نفس المصدر.
[11] انظر: «الله و الصفات الثبوتیة والسلبیة»، سؤال 2330.
[12] انظر: السبحانی، جعفر، الإلهیات على هدى الکتاب و السنة و العقل، ج 2، ص 112 – 117، المرکز العالمی للدراسات الإسلامیة، قم، الطبعة الثالثة، 1412ق.
[13] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج2، ص: 83
[14] الحدید، 4.
[15] المجادلة، 7.
[16] البقرة، 115.
[17] الشورى، 11.
[18] السبحانی، الالهیات، ج2، ص: 112- 118.
[19] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج15، ص: 476.
[20] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج2، ص 83.