Please Wait
الزيارة
6761
6761
محدثة عن:
2013/12/03
خلاصة السؤال
ما هو تفسیر الآیتین 199 و 200 من سورة الاعراف مع أن المخاطب فیها هو النبی محمد (ص)؟
السؤال
قال تعالی فی کتابه العزیز: «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الجْاهِلِینَ" وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم» الأعراف 199-200. ما تفسیر الآیتین و الله عزو جل یخاطب الرسول (ص)؟
الجواب الإجمالي
تضمنت الآیتان 199 و 200 من سورة الاعراف أربعة أوامر و توجیهات من قبل الله سبحانه و هی: تساهل مع الناس و ارشدهم إلی حمید الأفعال التی یرتضیها العقل و أعرض عن الجاهلین و لا تتخاصم معهم و لو اُصبت ببعض الوساوس الشیطانیة فاستعذ بالله؛ فإنه یسمع ما لا یسمعه الآخرون و علیم بالخفایا.
و لا شک فی أن الخطاب لو کان موجّهاً للأمّة الإسلامیة فلا إشکال فی ذلک، لکن القرائن تدل علی أن المخاطب بها هو شخص الرسول الأکرم (ص)، عندها لا بد من القول بأن عموم الآیات القرآنیة تدل علی أن الوساوس الشیطانیة لا تختص بفئة دون فئة، بل تشمل کل البشر –بما فیهم الأنبیاء-، بید أن هذه الوساوس یصیبها الإخفاق بالنسبة للمخلصین و لا تؤثّر بهم بدلیل الآیة «قالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِین إِلَّا عِبادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِین».
و قد حدد بعض المفسّرین مصداق وساوس الشیطان بالنسبة للنبی محمد (ص) بغضبه فی مواجهة الجاهلین، بید أن هذه الوساوس لا تؤدی إلی فعل الذنب نظراً لعصمة الأنبیاء فی عقیدتنا،حیث نعتقد بعدم إمکان صدور الذنب و لا لخطأ و لا الاشتباه من قبل الأنبیاء.
الجواب التفصيلي
تضمنت الآیتان 199 -200 من سورة الأعراف [1] أربع أوامر و توجیهات اُبلغت لشخص الرسول الأکرم (ص) و هی:
1- «خذ العفو»: تساهل مع الناس و عایشهم بالمداراة و اقبل اعذارهم عند التقصیر و لا تحمّل علیهم ما لا طاقة لهم به. و للعفو عدة معان، و المراد منه فی هذه الآیة بدلیل القرائن المحیطة بها؛ استسهال الأمور و اختیار الحد الوسط. [2] و من البدیهی أنه لو کان القائد أو المبلغ شخصاً فظاً صعباً، فإنه سیفقد نفوذه فی قلوب الناس و یتفرّقون و قد اشارت الى هذه الحقیقة الآیة المبارکة: « وَ لَوْ کُنتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِکَ ». [3]
2- «و أمرٌ بالعرف»: ارشد الناس إلی حمید الأفعال التی یرتضیها العقل و یدعوا إلیها الله عزّ و جل و هی تُشیر إلی أن ترک الشدة لا یعنی المجاملة، بل هو أن یقول القائد أو المبلّغ الحق، و یدعو الناس إلی الحقّ و لا یخفی شیئاً.
3- «وَ أَعْرِضْ عَنِ الجْاهِلِینَ»: أعرض عن الجاهلین و لا تتخاصم معهم.
فالقادة و المبلّغون یواجهون فی مسیرهم أفراداً متعصّبین جهلة یعانون من انحطاط فکری و ثقافی و غیر متخلّقین بالأخلاق الکریمة، فیرشقوهم بالتهم و یسیئون الظن بهم و یحاربونهم. فطریق معالجة هذه المعضلة لا یکون بمواجهة المشرکین بالمثل، بل الطریق السلیم هو التحمل و الصبر و عدم الاکتراث بمثل هذه الأمور، و هذا هو الأسلوب الأمثل لمعالجة الجهلة و إطفاء الناثرة، و القضاء علی الحسد و التعصّب، و ما إلی ذلک.
4- «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم» [4]: "نزغ"، بمعنی الدخول فی أمر بقصد إفساده. [5] و هذه هی الوظیفة الرابعة التی ینبغی علی القادة و المبلّغین أن یتحمّلوها، و هی أن لا یدعوا سبیلاً للشیطان إلیهم، سواءً کان متمثّلاً بالمال أم الجاه أم المقام و ما إلی ذلک، و أن یردعوا الشیاطین و المتشیطنین و وساوسهم، لئلا ینحرفوا عن أهدافهم. [6]
و بما أن الآیة الأخیرة تتحدّث عن وساوس الشیطان، فقد یظن البعض بأنها تتعارض و عصمة الأنبیاء؛ لذا نری من الأولی ترکیز البحث علی هذا الجانب. لقد ورد تفسیرین لهذه الآیة:
الف: خطاب الآیة متوجه للأمة الإسلامیة: فیرجع المعنی أن لو نزغ الشیطان بأعمالهم المبنیة علی الجهالة و إساءتهم إلیک لیسوقک بذلک إلی الغضب و الانتقام فاستعذ بالله إنه سمیع علیم، و الآیة مع ذلک عامة خوطب بها النبی (ص) و قصد بها أمته لعصمته. [7]
ب: خطاب الآیة متوجه لنفس النبی (ص): هناک قرائن تدل علی أن المخاطب بالآیة هو شخص الرسول الأکرم محمد (ص)؛ و ذلک لأن الکلام فی أول السورة أی من الآیة 16 إلی 27 یدور حول وسوسة الشیطان لنبی الله آدم (ع). و فی آخر السورة أیضاً جاء تحذیر عن الوسوسة و الآیة السابقة لهذه الآیة تکلّمت عن الإعراض عن المشرکین.
فی الحدیث لما نزلت هذه الآیة قال النبی (ص): "کیف یا ربّ و الغضب"؟ فنزل قوله تعالی: «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم». [8]
أما أن هذا الکلام لا یتعارض مع عصمة الأنبیاء؟ فلا بد من القول: یعتقد الشیعة بأن جمیع الأنبیاء معصومون من ارتکاب أی ذنب أو خطأ أو حتی أدنی اشتباه. [9] أما کیف لا یتعارض مقام العصمة مع هذه النکتة الموجودة فی الآیة «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ»؟، و ذلک لأن المراد من الآیة أن الشیطان لا یترک وسوسته لجمیع الناس –بما فیهم الأنبیاء- و عموم الآیات القرآنیة تدل علی أن الوساوس لا تختص بفئة، بل تشمل جمیع البشر. و هذا المعنی یمکن استخلاصه بشکل واضح من سورة الناس. إذن هؤلاء الشیاطین لا یترکون وسوستهم و إغوائهم حتی للأنبیاء، کما قال القرآن الکریم: « وَ کَذَالِکَ جَعَلْنَا لِکلُِّ نَبىٍِّ عَدُوًّا شَیَاطِینَ الْانسِ وَ الْجِنِّ». [10]
و من هنا یتضح الثقل الکبیر لعمل الأنبیاء فمع وجود الغرائز البشریة و الوساوس الشیطانیة، هم اناس صالحون متقون بعیدون عن الذنوب. ففی الواقع، أن الشیطان یهدف بوساوسه إضلال جمیع البشر، لکنه یصاب بالإحباط فی مقابل المُخلصین « قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ* إِلَّا عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِین». [11]
و بعبارة أخری، یجب القول، بأن فرض الوسوسة لا یدل علی تحقق مفادها خارجاً من قبل الأنبیاء و لیست هی إلا تحذیراً؛ و ذلک لأن کلمة "إمّا" فی الآیة «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم» هی قالب الشرط، لا التحقق. [12] و بعبارة أوضح؛ تحصل الوسوسة من الشیطان و لا تؤثّر بالأنبیاء لعصمتهم. ما یجمل قوله هنا أن فعل "ینزغنّک" جاء بصبغة المضارع و مع نون التوکید، ما یدل علی أن الوسوسة حتمیة و دائمیة و مستمرة. [13]
کما لا بد من الالتفات بأن الاستمداد و التوجه و الاستعاذه بالله عزّ و جل هی من طرق عصمة الأنبیاء. فلا یتصوّر بأنهم لا حاجة لهم للاستعاذة لأنهم معصومون.
فالمتحصل ان الآیة المبارکة وغیرها من الآیات أدل على کماله (ص) و ذلک لانه تؤکد انه بالرغم من وجود الوساوس الشیطانیة و الاغراءات النفسیة یبقى معصوما من الزلل و محافظا على توازنه و مما لاریب فیه انه لیس المهم فی الانسان ان لا یوسوس له و انما المهم جدا ان لا یقع فی حبال الشیطان و مکائده.
1- «خذ العفو»: تساهل مع الناس و عایشهم بالمداراة و اقبل اعذارهم عند التقصیر و لا تحمّل علیهم ما لا طاقة لهم به. و للعفو عدة معان، و المراد منه فی هذه الآیة بدلیل القرائن المحیطة بها؛ استسهال الأمور و اختیار الحد الوسط. [2] و من البدیهی أنه لو کان القائد أو المبلغ شخصاً فظاً صعباً، فإنه سیفقد نفوذه فی قلوب الناس و یتفرّقون و قد اشارت الى هذه الحقیقة الآیة المبارکة: « وَ لَوْ کُنتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِکَ ». [3]
2- «و أمرٌ بالعرف»: ارشد الناس إلی حمید الأفعال التی یرتضیها العقل و یدعوا إلیها الله عزّ و جل و هی تُشیر إلی أن ترک الشدة لا یعنی المجاملة، بل هو أن یقول القائد أو المبلّغ الحق، و یدعو الناس إلی الحقّ و لا یخفی شیئاً.
3- «وَ أَعْرِضْ عَنِ الجْاهِلِینَ»: أعرض عن الجاهلین و لا تتخاصم معهم.
فالقادة و المبلّغون یواجهون فی مسیرهم أفراداً متعصّبین جهلة یعانون من انحطاط فکری و ثقافی و غیر متخلّقین بالأخلاق الکریمة، فیرشقوهم بالتهم و یسیئون الظن بهم و یحاربونهم. فطریق معالجة هذه المعضلة لا یکون بمواجهة المشرکین بالمثل، بل الطریق السلیم هو التحمل و الصبر و عدم الاکتراث بمثل هذه الأمور، و هذا هو الأسلوب الأمثل لمعالجة الجهلة و إطفاء الناثرة، و القضاء علی الحسد و التعصّب، و ما إلی ذلک.
4- «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم» [4]: "نزغ"، بمعنی الدخول فی أمر بقصد إفساده. [5] و هذه هی الوظیفة الرابعة التی ینبغی علی القادة و المبلّغین أن یتحمّلوها، و هی أن لا یدعوا سبیلاً للشیطان إلیهم، سواءً کان متمثّلاً بالمال أم الجاه أم المقام و ما إلی ذلک، و أن یردعوا الشیاطین و المتشیطنین و وساوسهم، لئلا ینحرفوا عن أهدافهم. [6]
و بما أن الآیة الأخیرة تتحدّث عن وساوس الشیطان، فقد یظن البعض بأنها تتعارض و عصمة الأنبیاء؛ لذا نری من الأولی ترکیز البحث علی هذا الجانب. لقد ورد تفسیرین لهذه الآیة:
الف: خطاب الآیة متوجه للأمة الإسلامیة: فیرجع المعنی أن لو نزغ الشیطان بأعمالهم المبنیة علی الجهالة و إساءتهم إلیک لیسوقک بذلک إلی الغضب و الانتقام فاستعذ بالله إنه سمیع علیم، و الآیة مع ذلک عامة خوطب بها النبی (ص) و قصد بها أمته لعصمته. [7]
ب: خطاب الآیة متوجه لنفس النبی (ص): هناک قرائن تدل علی أن المخاطب بالآیة هو شخص الرسول الأکرم محمد (ص)؛ و ذلک لأن الکلام فی أول السورة أی من الآیة 16 إلی 27 یدور حول وسوسة الشیطان لنبی الله آدم (ع). و فی آخر السورة أیضاً جاء تحذیر عن الوسوسة و الآیة السابقة لهذه الآیة تکلّمت عن الإعراض عن المشرکین.
فی الحدیث لما نزلت هذه الآیة قال النبی (ص): "کیف یا ربّ و الغضب"؟ فنزل قوله تعالی: «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم». [8]
أما أن هذا الکلام لا یتعارض مع عصمة الأنبیاء؟ فلا بد من القول: یعتقد الشیعة بأن جمیع الأنبیاء معصومون من ارتکاب أی ذنب أو خطأ أو حتی أدنی اشتباه. [9] أما کیف لا یتعارض مقام العصمة مع هذه النکتة الموجودة فی الآیة «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ»؟، و ذلک لأن المراد من الآیة أن الشیطان لا یترک وسوسته لجمیع الناس –بما فیهم الأنبیاء- و عموم الآیات القرآنیة تدل علی أن الوساوس لا تختص بفئة، بل تشمل جمیع البشر. و هذا المعنی یمکن استخلاصه بشکل واضح من سورة الناس. إذن هؤلاء الشیاطین لا یترکون وسوستهم و إغوائهم حتی للأنبیاء، کما قال القرآن الکریم: « وَ کَذَالِکَ جَعَلْنَا لِکلُِّ نَبىٍِّ عَدُوًّا شَیَاطِینَ الْانسِ وَ الْجِنِّ». [10]
و من هنا یتضح الثقل الکبیر لعمل الأنبیاء فمع وجود الغرائز البشریة و الوساوس الشیطانیة، هم اناس صالحون متقون بعیدون عن الذنوب. ففی الواقع، أن الشیطان یهدف بوساوسه إضلال جمیع البشر، لکنه یصاب بالإحباط فی مقابل المُخلصین « قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ* إِلَّا عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِین». [11]
و بعبارة أخری، یجب القول، بأن فرض الوسوسة لا یدل علی تحقق مفادها خارجاً من قبل الأنبیاء و لیست هی إلا تحذیراً؛ و ذلک لأن کلمة "إمّا" فی الآیة «وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم» هی قالب الشرط، لا التحقق. [12] و بعبارة أوضح؛ تحصل الوسوسة من الشیطان و لا تؤثّر بالأنبیاء لعصمتهم. ما یجمل قوله هنا أن فعل "ینزغنّک" جاء بصبغة المضارع و مع نون التوکید، ما یدل علی أن الوسوسة حتمیة و دائمیة و مستمرة. [13]
کما لا بد من الالتفات بأن الاستمداد و التوجه و الاستعاذه بالله عزّ و جل هی من طرق عصمة الأنبیاء. فلا یتصوّر بأنهم لا حاجة لهم للاستعاذة لأنهم معصومون.
فالمتحصل ان الآیة المبارکة وغیرها من الآیات أدل على کماله (ص) و ذلک لانه تؤکد انه بالرغم من وجود الوساوس الشیطانیة و الاغراءات النفسیة یبقى معصوما من الزلل و محافظا على توازنه و مما لاریب فیه انه لیس المهم فی الانسان ان لا یوسوس له و انما المهم جدا ان لا یقع فی حبال الشیطان و مکائده.
[1] «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الجْاهِلِینَ* وَ إِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِیعٌ عَلِیم».
[2] لمزید من التوضیح عن معنی "العفو" راجعوا: مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الأمثل، ج 2، ص 74، مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)، قم، 1421 هـ.
[3] آل عمران، 159.
[4] بمعنی الدخول فی أمر بقصد إفساده
[5] القرائتی، محسن، تفسیر النور، ج 4، ص 256، نشر المرکز الثقافی،دروس من القرآن، طهران، 1383 ش.
[6] تفسیر الأمثل، ج 5، ص 340.
[7] العلامة الطباطبائی، السید محمد حسین، تفسیر المیزان، ج 8، ص 380-381.
[8] الأمثل، ج 5، ص 341.
[9] هناک أدلّة نقلیة و عقلیة کثیرة علی عصمة الأنبیاء بالأخص النبی محمد (ص). لمزید من المعلومات راجعوا موضوع: عصمة الأنبیاء (ع) فی منظار القرآن،112؛ عصمة الأنبیاء (ع) فی القرآن، 129.
[10] الأنعام، 112.
[11] ص، 82-83.
[12] کآیة «لَئنِْ أَشْرَکْتَ لَیَحْبَطَنَّ عَمَلُکَ وَ لَتَکُونَنَّ مِنَ الخْاسِرِین»، الزمر، 65.
[13] تفسیر النور، ج 4، ص 257.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات