بحث متقدم
الزيارة
6982
محدثة عن: 2013/06/22
خلاصة السؤال
ما هو تفسیر الآیات 10 الى 18 من سورة الفتح؟
السؤال
السلام علیکم، قوله تعالى (لَقَدْ رَضِیَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ إِذْ یُبَایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ).(إِنَّ الَّذِین َ یُبَایِعُونَکَ إِنَّمَا یُبَایِعُونَ اللَّهَ یَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَیْدِیهِمْ فَمَنْ نَکَثَ فَإِنَّمَا یَنْکُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَیْهُ اللَّهَ فَسَیُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا ( الفتح 10) ولم تذکر ید الرسول (ص)؟
الجواب الإجمالي
الآیات المبارکة تتحدث عن قصة الحدیبیة فی السنة التی اراد بها حج بیت الله و الاعتمار هناک الا ان قریشا منعته و اصرت على عنادها و من هنا بایعة المسلمون على الثبات و القتال فتزعزت ارکان مشرکی قریش و من هنا تحدث الایة الاولى عن البیعة و الثانیة عن النتیجة المترتبة علیها.
فذهب بعض المفسرین الى ان المراد من الآیة "ید الله فوق ایدیهم" أنّ قدرة اللّه فوق قدرتهم أو أنّ نصرة اللّه أعظم من نصرة الناس و ان حول اللّه و قوته فوق قوتهم و حرکتهم، و هو قولهم للرسول (ص)عند البیعة: «بایعناک على أن لا نفر و نقاتل لک". فاذا کانت الله تعالى سندا و دعما للمبیایعن للرسول (ص) فانه من باب أولى سیکون سندا و معتصما للرسول نفسه، کما ورد فی قوله تعالى الذی اشار به الى بعض زوجاته (ص) " إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُکُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَیْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْریلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنینَ وَ الْمَلائِکَةُ بَعْدَ ذلِکَ ظَهیر".
واما الآیة الاخرى: "لَقَدْ رَضِیَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ إِذْ یُبایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ" فقد تحدثت عن بیعة الرضوان و التی کان الهدف منها اظهار الانسجام أکثر فأکثر بین القوى و تقویة المعنویات و تجدید التعبئة العسکریة و معرفة الأفکار و اختبار میزان التضحیة من قبل المخلصین الأوفیاء! و هذه البیعة أعطت روحا جدیدا فی المسلمین لأنّهم أعطوا أیدیهم إلى النبی و أظهروا وفاءهم من أعماق قلوبهم.
فأعطى اللّه هؤلاء المؤمنین المضحّین و المؤثرین على أنفسهم نفس رسول اللّه فی هذه اللحظة الحسّاسة و الذین بایعوه تحت الشجرة أعطاهم أربعة أجور، و من أهمّ تلک الأجور و الاثابات الأجر العظیم و هو «رضوانه» کما عبّرت عنه الآیة (72) من سورة التوبة وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ... أیضا.
 
الجواب التفصيلي
نقرأ فی الآیتین المبارکتین:
1. الآیة الاولى: " إِنَّ الَّذینَ یُبایِعُونَکَ إِنَّما یُبایِعُونَ اللَّهَ یَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَیْدیهِمْ فَمَنْ نَکَثَ فَإِنَّما یَنْکُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِما عاهَدَ عَلَیْهُ اللَّهَ فَسَیُؤْتیهِ أَجْراً عَظیماً"[1]
و البیعة تعنی بذل الطاعة للسلطان بما رضخ له[2]. و عرفها المصطفوی بقوله: هی المعاهدة و المعاقدة المخصوصة.[3]  و قال صاحب تفسیر الامثل: «البیعة» معناها المعاهدة على اتّباع الشخص و طاعته، و کان المرسوم أو الشائع بین الناس أنّ الذی یعاهد الآخر و یبایعه یمد یده إلیه و یظهر وفاءه و معاهدته عن هذا الطریق لذلک الشخص أو لذلک «القائد» المبایع!.
و حیث أنّ الناس یمدّون أیدیهم «بعضهم إلى بعض» عند البیع و ما شاکله من المعاملات و یعقدون المعاملة بمد الأیدی و «المصافحة» فقد أطلقت کلمة «البیعة» على هذه العقود و العهود أیضا. و خاصة أنّهم عند «البیعة» کأنّما یقدّمون أرواحهم لدى العقد مع الشخص الذی یظهرون وفاءهم له.[4]
و من هنا یتضح معنى قوله تعالى "ید الله فوق ایدیهم" یعنی یدک الّتی فوق أیدیهم فی حال بیعتهم إیّاک، إنّما هی بمنزلة ید اللّه لأنّهم فی الحقیقة یبایعون اللّه ببیعته.[5] و أمثال هذه الکنایة کثیرة فی اللغة العربیة!.
و بناء على هذا التّفسیر فإنّ من یرى بأنّ معنى هذه الجملة "یَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَیْدِیهِمْ" هو أنّ قدرة اللّه فوق قدرتهم أو أنّ نصرة اللّه أعظم من نصرة الناس و أمثال ذلک لا یتناسب تأویله مع شأن نزول الآیة و مفادها و إن کان هذا الموضوع بحدّ ذاته صحیحا.
ثمّ یضیف القرآن الکریم قائلا: "فَمَنْ نَکَثَ فَإِنَّما یَنْکُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِما عاهَدَ عَلَیْهُ اللَّهَ فَسَیُؤْتِیهِ أَجْراً عَظِیماً"[6] . کلمة «نکث» مشتقة من «نکث» و معناها الفتح و البسط ثمّ استعملت فی نقض العهد.
و القرآن فی هذه الآیة ینذر جمیع المبایعین للنبی (ص) أنّ یثبتوا على عهدهم و بیعتهم فمن ثبت على العهد فسیؤتیه اللّه أجرا عظیما و من نکث فإنّما یعود ضرره علیه و لا ینال اللّه ضرره أبدا .. بل إنّه یهدّد وجود المجتمع و کرامته و عظمته و یعرّضه للخطر بنقضه البیعة![7]
و قد ورد- فی کلام- عن أمیر المؤمنین علیه السّلام قوله: «إنّ فی النّار لمدینة یقال لها الحصینة، أ فلا تسألونی ما فیها؟! فقیل له: ما فیها یا أمیر المؤمنین؟! قال: فیها أیدی الناکثین".[8] من هنا یتضح مدى شناعة و قبح نکث العهود و المواثیق و یتّضح بجلاء قبح نقض البیعة من وجهة نظر الإسلام.[9]
و ذهب بعض المفسرین الى ان المراد من الآیة أنّ قدرة اللّه فوق قدرتهم أو أنّ نصرة اللّه أعظم من نصرة الناس و ان حول اللّه و قوته فوق قوتهم و حرکتهم، و هو قولهم للرسول (ص)عند البیعة: «بایعناک على أن لا نفر و نقاتل لک".[10] فاذا کانت الله تعالى سندا و دعما للمبیایعن للرسول (ص) فانه من باب اولى یکون سندا و معتصما للرسول نفسه، کما ورد فی قوله تعالى الذی اشار به الى بعض زوجاته (ص) " إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُکُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَیْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْریلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنینَ وَ الْمَلائِکَةُ بَعْدَ ذلِکَ ظَهیر".[11]
2. الایة الثانیة: " لَقَدْ رَضِیَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنینَ إِذْ یُبایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فی‏ قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّکینَةَ عَلَیْهِمْ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَریباً".[12]
من المعروف ان  رسول الله (ص) خرج یرید مکة فلما بلغ  الحدیبیّة جرى حوار بین ممثلی قریش و النّبی (ص) الذین بعثهم إلى أشراف مکّة و مشرکی قریش لیطلعهم على أنّ النّبی لم یکن یقصد الحرب و القتال بل هدفه زیارة بیت اللّه و احترام الکعبة المشرّفة بمعیة أصحابه ... إلّا أنّ قریشا اصرت على عنادها واوقفت ممثل النبی مؤقتا و شاع على أثر ذلک بین المسلمین أنّه قد قتل!
فقال النّبی (ص): لا أبرح مکانی هذا حتى أقاتل عدوّی!
ثمّ جاء إلى شجرة هناک فطلب من المسلمین تجدید البیعة تحتها، و طلب منهم  أن لا یقصّروا فی قتالهم المشرکین و أن لا یولّوا أدبارهم من ساحات القتال. فبلغ صدى هذه البیعة مکّة و اضطربت قریش من ذلک بشدّة.
و کما نعرف فإنّ هذه البیعة عرفت ببیعة الرضوان و قد أفزعت المشرکین و کانت منعطفا فی تاریخ الإسلام.
فالآیتان محل البحث تتحدّثان عن هذه القصة فتقول الأولى: "لَقَدْ رَضِیَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ إِذْ یُبایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ". و الهدف من هذه البیعة الانسجام أکثر فأکثر بین القوى و تقویة المعنویات و تجدید التعبئة العسکریة و معرفة الأفکار و اختبار میزان التضحیة من قبل المخلصین الأوفیاء! و هذه البیعة أعطت روحا جدیدا فی المسلمین لأنّهم أعطوا أیدیهم إلى النبی و أظهروا وفاءهم من أعماق قلوبهم.
فأعطى اللّه هؤلاء المؤمنین المضحّین و المؤثرین على أنفسهم نفس رسول اللّه فی هذه اللحظة الحسّاسة و الذین بایعوه تحت الشجرة أعطاهم أربعة أجور، و من أهمّ تلک الأجور و الاثابات الأجر العظیم و هو «رضوانه» کما عبّرت عنه الآیة (72) من سورة التوبة وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ... أیضا.[13]
 

[1] الفتح، 10.
[2] الراغب الاصفهانی، حسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، تحقیق: داودی، صفوان عدنان، ص 155، دارالعلم‏، الدار الشامیة، دمشق، بیروت، الطبعة الاولى، 1412ق.
[3] مصطفوی، حسن، التحقیق فی کلمات القرآن الکریم، ج‏1، ص: 36، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، طهران،  1360هجری شمسی.
[4] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏16، ص: 442، مدرسة الامام علی بن ابی طالب(ع)، الطبعة الاولى،1421هـ.
[5] الفیض الکاشانی، ملا محسن، الأصفى فی تفسیرالقرآن، تحقیق: درایتی، محمدحسین، نعمتی، محمدرضا، ج 2، ص 1183، مرکز انتشارات مکتب الاعلام الاسلامی، قم، الطبعة الاولى، 1418ق؛ التفسیر الامثل ج16 ص443.‏
[6] الفتح، 10.
[7] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏16، ص: 442-443.
[8] بحار الأنوار، الجزء 67، الصفحة 186.
[10] شریف لاهیجی، محمد بن علی، تفسیر شریف لاهیجی، تحقیق: حسینی ارموی (محدث)، میر جلال الدین، ج 4، ص 190، دفتر نشر داد، طهران، الطبعة الاولى، 1373ش؛ تستری، ابومحمد سهل بن عبدالله، تفسیر التستری، تحقیق: عیون السود، محمد باسل، ج 1، ص 147، منشورات محمدعلی بیضون، دارالکتب العلمیة، بیروت، الطبعة الاولى، 1423ق.
[11] التحریم، 4.
[12] الفتح، 18.
[13] انظر: مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج‏9، ص: 176-177؛  الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏16، ص: 457 – 458.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279433 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257223 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128134 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113233 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88989 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59831 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59545 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56852 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49722 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47161 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...