بحث متقدم
الزيارة
5219
محدثة عن: 2013/12/03
خلاصة السؤال
ما مراد السید الخوئی (قدس سره) من هذه الجملة "المراد من الرفع هو الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب".
السؤال
قال السید الخوئی (قدة) فی بحثه الإستدلالی حول ـ حدیث الرفع ـ "أنّ الإلزام المحتمل من الوجوب أو الحرمة ممّا لا یعلم فهو مرفوع بمقتضى الحدیث الشریف، و المراد من الرفع هو الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب" ما معنى (الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب)؟
الجواب الإجمالي

توضیح کلام السید الخوئی هو: "فی کل تکلیف بالوجوب أو الحرمة، یلزم على المکلف العمل بهذا الواجب و ترک المحرّم. و هذا الإلزام مرفوع عن المکلف فی تسع موارد  جاءت فی حدیث الرفع، فمثلاً التکلیف المنسی لا یعد تکلیفاً فی حق المکلف الناسی لهذا التکلیف، لأنه ـ و فی حین النسیان ـ لا یخطر بباله هذا الوجوب حتى یعمل على أساسه، إذن هو الآن لا یتوجه إلیه أی تکلیف. بید أن حدیث الرفع، لا یرفع عن الشخص الناسی إلّا التکلیف الظاهری و لایزیل الحکم من اللوح المحفوظ و لا یمکن القول بأن هذا التکلیف لم یکن واجباً بحق هذا الشخص، إذ لو قیل هکذا یکون بمعنى التصویب.
و التصویب، بمعنى أن حکم الله سبحانه قد عُقد بالجهل و النسیان بحیث لو علم المکلف بالتکلیف یکون لله حکم واقعی فی هذا التکلیف و إن نسیه، لا یکون لله حکم واقعی فی هذا التکلیف؟!!
و بعبارة اخرى: تغیر الاحکام الموجودة فی اللوح المحفوظ طبقا لحالة المکلف من النسیان او الاضطرار او غیرها مما ذکر فی حدیث الرفع.
و هذا المعنى من التصویب باطل و مردود عند علماء الشیعة قطعا.
الجواب التفصيلي
إحدى أدلة البراءة فی التکلیف المشکوک، حدیث مشهور بإسم "حدیث الرفع" و قد ورد فی هذا الحدیث النبوی موارد متعددة یکون التکلیف فیها مرفوعا عن المسلمین، فعن أبی عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): "رفع عن أمتی تسعة الخطأ و النسیان و ما أکرهوا علیه و ما لا یعلمون و ما لا یطیقون و ما إضطروا إلیه و الحسد و الطیرة و التفکر فی الوسوسة فی الخلق ما لم ینطق بشفة".[1]
و قد تکلم علماء أصول الفقه عن مفهوم و مؤدى هذا الحدیث کثیراً و قدّموا نظریات متعددة. و من المواضیع التی طرحت و قدمت حول هذا الحدیث هو ما معنى "الرفع" و ما کیفیته؟ إذ قد جاء فی الحدیث رفع عن المسلمین تسعة أشیاء، فمثلاً لو لم یمتثل المسلم عملاً واجباً بسبب نسیانه لهذا العمل، فهل هذا التکلیف المنسی لم یکن واجبا بحقه منذ البدایة و قد رفع عنه فی عالم الواقع أو أن هذا التکلیف موجود فی عالم الواقع فی حقه کما هو موجود فی حق باقی المکلفین لکنه رفع عنه فی الظاهر فقط؟
یقول السید الخوئی (قدس سره) عن هذا الموضوع: "و تقریب الإستدلال به أن الإلزام المحتمل من الوجوب أو الحرمه مما لا یعلم فهو مرفوع بمقتضى الحدیث الشریف، و المراد من الرفع هو الرفع فی مرحلة الظاهر لا الرفع فی الواقع لیستلزم التصویب".[2]
و کلامه هو بهذا المعنى، فی کل تکلیف بالوجوب أو الحرمة، یلزم على المکلف العمل بهذا الواجب و ترک المحرّم. و هذا الإلزام مرفوع عن المکلف فی تسع موارد فی حدیث الرفع، فمثلاً التکلیف المنسی لا یعد تکلیفاً فی حق المکلف الناسی لهذا التکلیف، لأنه ـ و فی حین النسیان ـ لا یخطر بباله هذا الوجوب حتى یعمل على أساسه، إذن هو الآن لا یتوجه إلیه أی تکلیف.
تصوروا شخصاً یعیش فی بلد غیر المسلمین و لهذا السبب، نسی صوم عدة أیام من أوائل شهر رمضان، فلا یکتب فی حقه عقاب شخص ترک صوم هذه الأیام عمداً، إذ بحکم هذه الروایة قد رفع عنه التکلیف الظاهری فلا وجوب ظاهری فی حقه لصوم هذه الأیام، بید أنه هل أنه لم یجب فی حقه فی عالم الواقع صوم هذه الأیام أصلاً؟ یقال: إن حدیث الرفع، قد رفع التکلیف الظاهری فحسب، و لا یمکن القول بأن صوم هذه الأیام لم تکن واجبة فی حقه منذ الأساس إذ لو قیل هکذا لاستلزم ذلک التصویب. و التصویب هو أن الحکم الواقعی بحق هذا الشخص هو عدم وجوب الصوم،[3] بمعنى أن حکم الله سبحانه قد عقد بالجهل و النسیان بحیث لو علم المکلف بالتکلیف یکون لله حکم واقعیّ فی هذا التکلیف ( أو أن الحکم منجّز فی حقه) و إن نسیه، لا یکون لله حکم واقعی فی هذا التکلیف؟!![4]
و بما أن التصویب باطل و مردود فی رأی علماء الشیعة،[5] فالرفع فی حدیث الرفع بمعنى الرفع الظاهری، لا الرفع الواقعی، لذلک یورد علماء الشیعة فی إستدامة البحث عدة أدلة لإثبات الرفع الظاهری، و إلیکم کلام السید الخوئی (قدس سره) فی بیان القرائن و الشواهد على نفی الحکم الظاهری فی هذه الروایة:[6]
1ـ من القرائن: عندما یقال یرفع الحکم عنک عند النسیان، هذا یعنی هناک حکم فی الواقع و أنت غیر مطلع علیه و قد رفع عنک حال النسیان، و هذا نفس توضیح المناسبة بین الحکم و الموضوع الذی یستخدمه علماء الأصول.
2ـ إشتراک العالم و الجاهل فی الأحکام الواقعیة یعدّ من ضروریات المذهب.
3ـ الإحتیاط فی هذا المجال یقبله الجمیع و لا یشکل علیه أحد، لکننا لو قلنا مثلاً لا یوجد حکم واقعی فی حق الجاهل، فلو أراد شخص الإحتیاط و أن یأتی بالمحتمل وجوبه، لا یمکنه الإتیان به على هذا الأساس، مع أن الإحتیاط وارد فی حال إحتمال التکلیف.
 

[1]  الصدوق، محمد بن علی، الخصال، ج 2، ص 417، مکتب الإنتشارات الإسلامی، قم، 1362 ش، مقتبس من "حدیث الرفع"، السؤال 10471.
[2]  الخوئی، السید أبو القاسم، مصباح الاصول، المقرر: حسینی بهسودی، سید محمد، ج 2، ص 257، مکتبة الداودی، 1417 ق.
[3]  راجعوا: مجموعة من المؤلفین، رسالة أصول الفقه، ص 308، مرکز تحقیق الثقافة و العلوم الإسلامیة، قم، 1389 ش.
[4]  لقد قدمت تعاریف مختلفة لتوضیح معنى التصویب و ما ذکر هنا على أساس إحدى النظریات الموجودة، راجعوا: رسالة أصول الفقه، ص 308.
[5]  نفس المصدر، ص 309، راجعوا: "ردّ قاعدة التصویب و الترغیب على الإجتهاد"، السؤال 384، "الإجتهاد الخطأ و الأجر الإلهی"، السؤال 20951.
[6]  راجعوا: مصباح الأصول، ج 2، 257 ـ 258.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا تکفر بعض الفرق الاسلامیة الشیعة الاثنی عشریة، و لکنهم لا یتعاملون مع بقیة الشیعة بمثل ذلک؟
    5394 الکلام القدیم 2011/03/10
    فی البدایة ینبغی الالتفات الی هذه الملاحظة وهی انه لا الشیعة الاثنا عشریة تکفر باقی الفرق الاسلامیة ولا ان اکثریة أهل السنة یتهمون الشیعة بالکفر. وان ما یتناقل احیاناً فی هنا مجال انما هو نظرة افراطیة لفریق صغیر مثل الوهابیة التی لیس لها منزلة مهمة لدى ...
  • ما هی أهم مواصفات التفسیر فی عهد الصحابة و قیمته العلمیة؟
    6914 علوم القرآن 2015/07/26
    لا شک ان الصحابة، ممن (رضی اللّه عنهم و رضوا عنه) کانوا قد اهتموا بشأن القرآن الکریم فی حیاة النبی و بعد رحیله (ص ) و حملوا لواء الدین و قیم السماء إلى الملأ. و کان المسلمون یرجعون إلیهم و یسألون عن معانی الآیات و غوامضها. نعم کانوا ...
  • ما هو الموقف الشیعی من عدالة الفرق التی انکرت إمامة بعض الائمة(ع) کالفطحیة و الواقفیة؟
    10621 الکلام القدیم 2009/06/17
    ان السؤال مبنی على فرضیتین خاطئتین هما: أن الشیعة تذهب الى عدم عدالة جمیع الصحابة مطلقا، و انها تقف منهم موقف الخصم؛ و الثانیة أن الشیعة تقول بعدالة جمیع الفطحیة و الواقفیة و تعتمد روایتهم مطلقا.و لکن الامعان فی موقف الشیعة یرى أنهم قد میزوا بین مجموعة من الطوائف، ...
  • هل یستطیع الزوج ان یأمر زوجته بالعمل خارج البیت؟
    8079 العملیة 2009/02/09
    فی نظام الاسرة یکون توفیر نفقات المعیشة علی عهدة الزوج و لا یمکنه اجبار زوجته علی المشارکة فی هذا الامر؛ نعم فان کل عمل تقوم به المرأة من أجل ارضاء زوجها اذا لم یکن منافیاً للموازین و الضوابط الشرعیة فان فیه ثواباً کثیراً لها. ...
  • کیف نهتدی؟
    5816 النظریة 2011/11/20
    جواب آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:1- اصلاح النفس یتطلّب صبراً و تحملاً. و بدونهما لا یمکن ذلک.2- البرنامج العملی (الوصفة العامة) لإصلاح النفس قائمة علی عدة أمور:الف: الالتفات إلی النعم الإلهیة للإنسان و معرفتها. (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).ب: الالتفات إلی ان ...
  • لماذا یمن الله على الإنسان من أجل النعمة التی یعطیها إیاه، و لماذا یعذب أولئک الذین لا یشکرونه؟
    6562 التفسیر 2009/08/13
    المنة تطلق على النعم الکبیرة و الخطیرة، و إن منة الله على الناس تتمثل بالنعم الکبیرة التی یغجقها علیهم و المنة على قسمین منة بالکلام و منة بالعمل، و إن منة الله على الناس من النوع العملی، و هو أمر جمیل و محمود،ة و أما المنة الشائعة ...
  • ما المبرر لتدخل الدین فی السیاسة؟
    8512 الحقوق والاحکام 2011/02/15
    نظریة فصل الدین عن السیاسة، نظریة تدعو الى عزل الدین او حذفه من مجالات الحیاة المختلفة کالسیاسة، الحکومة، الاخلاق و... انطلاقا من الاعتقاد بکون الانسان یستطیع استناداً الى التنسیق بین العقل و التجربة، رسم الخطط و وضع القوانین الثقافیة و الاجتماعیة و السیاسیة و الاقتصادیة و کذلک ...
  • ما هو حکم السرقة من غیر المسلمین؟
    7871 الحقوق والاحکام 2008/05/17
    أرسلت الإجابات التالیة من مکاتب المراجع: لا یجوز الاستیلاء على اموال أموال غیر المسلم و غصبها فی البلدان غیر الاسلامیة إذا لم تکن فی حالة حرب مع المسلمین، و إذا کانت فی حرب مع المسلمین، الأفضل للمسلمین أن تجنب ذلک[1]. جواب الاستفتاء من ...
  • ما هی الایام الحسنة و الجیدة المساعدة فی السعی و المثابرة و النجاح فی العمل؟
    5691 العملیة 2011/12/20
    من المسلّم به أن الانسان اذا احتاج الى شیء ما فی حیاته یجب علیه اختیار الطرق الشرعیة و الصحیحة لتأمین ذلک الشیء مع بذل ما بوسعه لتحصیل الرزق الحلال.و مع ذلک نرى الکتب الروائیة تشتمل على روایات یشیر فیها الرسول الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) الى أیام الاسبوع ...
  • هل توجد زیارة للسیدة زینب (س)؟
    5869 درایة الحدیث 2011/05/21
    لابد من ذکر عدة نکات کمقدمة للوصول للجواب:1- کتاب مفاتیح الجنان النفیس –مع کونه کتاباً نادراً فی نوعه- و لکنه لم یجمع کل الأدعیة و الزیارات المستندة.2- فی بعض الکتب الأخری ذُکرت زیارة الشاه عبد العظیم الحسنی فی مدینة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281775 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262909 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130702 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119720 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90630 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62359 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62247 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58117 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53899 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50346 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...