Please Wait
4425
لامانع من القیام بالاعمال المستحبة و اهداء ثوابها الى الحی و یصح ذلک فی جمیع الاعمال المستحبة و لا اشکال فی ذلک[1]. و قال صاحب کتاب فقه الامام الصادق (ع): أجمع الفقهاء على جواز الحج و الطواف عن الحی استحبابا، فقد سئل الإمام (علیه السّلام) عن الرجل یحج، فیجعل حجته و عمرته، أو بعض طوافه لبعض أهله، و هو عنه غائب ببلد آخر: هل ینقص ذلک من أجره؟ قال: لا، هی له و لصاحبه، و له سوى ذلک بما وصل. [2] و کذلک لا اشکال فی النیابة عن الحی فی بعض الاعمال الاخرى کزیارة قبر النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) و الحج و العمرة.[3] لکن اختلف الفقهاء فی قضیة النیابة عن الاحیاء فی بعض الاعمال المستحبة کالصلاة و الصوم حیث ذهب بعضهم الى عدم جواز ذلک.[4]
و من الواضح انه یجب على المکلف ان یعمل طبقا لرأی المرجع الذی یقلده فمن هنا لابد من معرفة رأیه خاصة للعمل وفقا له.
[1] الغایة القصوى فی ترجمة العروة الوثقى، ج 2، ص 33. توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 1، ص 831، مسأله 1534
[2]محمد جواد مغنیة، فقه الامام الصادق، ج2، ص 138.
[3] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 1، ص 831، مسأله 1534.
[4] القمی، عباس، الغایة القصوى فی ترجمة العروة الوثقى، ج 2، ص 342، مسأله 17.، منشورات صبح پیروزى، الطبعة الاولى، قم.