Please Wait
5421
یذهب المحققون المسلمون - بغض النظر عن تحریف الکتاب المقدس و عدمه- الى استحالة کون البشر مهما کان إلهاً لان العقل یمنع ذلک و یورد على مثل هکذا ادعاء الکثیر من الاشکالات و المحاذیر العقلیة. أضف الى ذلک أن ظاهر نصوص الکتاب المقدس لایدل على إلوهیة عیسى (ع) و ذلک لوجود الکثیر من النصوص التی تشیر بصراحة الى ضعفه و عجزه (ع) و حاجته الى الله تعالى؛ من هنا لا یمکن القول بان تلک الفقرات الانجیلیة تثبت الالوهیة له (ع).
نعم، ذکر النصارى مجموعة من الأدلة لاثبات مدعاهم سوف نستعرضها فی الجواب التفصیلی عرضا و نقداً.
حاول القائلون بالوهیة المسیح التمسک بمجموعة من الادلة؛ من هنا تقتضی الاجابة عن تلک القضیة و ازالة الشبهات الواردة التعرض لتلک الادلة بنحو من التفصیل و النقد.
من المسلّم به أن هذه المسالة تبحث من زاویتن مختلفتین:
النظرة الاولى:
مکانة العهدین الجدید و القدیم
یذهب المحققون و بنحو کلی الى عدم التسلیم بإلوهیة العهدین (التوراة و الانجیل)[1] داعمین رأیهم هذا بمجموعة من الادلة و البراهین المحکمة.
و نحن اذا نظرنا الى القرآن الکریم نجده یؤکد أن کلا من التوراة و الانجیل یعدان من الکتب الالهیة التی انزلت على موسى و عیسى علیهما السلام: "نَزَّلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَیْنَ یَدَیْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجیل".[2] و الحال أن أهل الکتاب انفسهم یذهبون الى کون التوراة من صنع موسى (ع) نفسه، بل یذهب النصارى الى نفی کون الانجیل کتابا موحى لعیسى (ع) و انما یمثل سیرته التی دونت بید اتباعه. ثم ان اصحاب الاناجیل الاربعة لم یدعوا بان ما دونوه یمثل الوحی المنزل على المسیح (ع) و کذلک طریقة تدوین الاناجیل لا تشیر الى قضیة الوحی تلک.[3]
من هنا یؤمن المسلمون منذ زمن قدیم بأن ید التحریف قد طالت کلا من التوراة و الانجیل فحذفت منها کثیراً من المسائل کالبشارة بالنبی الاکرم (ص) من جهة و من جهة أخرى أدخلت فیها خرافات و اساطیر من قبیل جسمانیة الله تعالى و....فلم توجد عبارة واحدة فی متن الاناجیل الاربعة منسوبة الى الوحی.[4]
إن أحد أقدم و اشهر الانتقادات التی کتبت حول التوراة و الکتاب المقدس، هی للعالم و الفیلسوف الهولندی باروخ سبینوزا حیث ورد فی کتابه المسمّى "رسالة فی اللاهوت والسیاسة":
یعتقد جمیع أهل الکتاب تقریباً أن موسى (ع) هو مصنف التوراة، و أصرّت فرقة الفریسیین من الیهود على هذا الاعتقاد، و اعتبرت من یخالفه مرتدّاً. لهذا لم یجرؤ ابن عزرا، و هو عالم متفتح الذهن على اظهار وجهة نظره فی هذا الموضوع، بل اکتفى باشارات مبهمة الى عدم صواب هذا الاعتقاد. و أضاف سبینوزا: أما انا فسوف أمیط اللثام عن مغزى کلام ابن عزرا دون خشیة و خوف، و سوف اصحر بالحقیقة للجمیع.[5]
ثم بحث اسبینوزا الأسفار الخمسة للتوراة بحثا علمیاً، و اثبت ان مصنف التوراة لا یمکن ان یکون موسى (ع)، بل هو شخص آخر عاش بعد موسى, و بالطبع أن بعض عبارات التوراة الحالیة ( مثل سفر الخروج:17/14، و سفر الاعداد: 21/14) توحی الى ان موسى (ع) کانت له مکتوبات أیضاً، و لکن فی سفر الظهور: 14/14، تتحدث عن مکان اسمه " دان" و یفهم من کتاب یوشع :19/47، أن المکان المذکور اسمه فی عصر موسى "لشم" ثم تحول الى "دان" فلو کانت التوراة من تدوین موسى (ع) لجاءت التسمیة بما هو متعارف فی عصره "لشم" و لیس "دان" کما هو واضح.[6]
کذلک ذهب النصارى الى الاعتقاد بان الاناجیل الاربعة من صنع حواری السید المسیح و حوارییهم و انه لا یوجد کتاب سماوی فی زمن السید المسیح المسیح الا العهد القدیم و أما العهد الجدید فقد اکتسب إلهیته رویداً رویداً و على مر التاریخ.[7]
النظرة الثانیة
و سنبحث القضیة من هذه الزاویة بعیداً عن قضیة تحریف العهدین و عدمه بل نبحث فی العهدین على فرض صیانتهما من التحریف:
أولا: الدلیل العقلی
إن أول اشکالیة تواجه نظریة إلوهیة السید المسیح (ه) تعارضها مع العقل و هذا ما أذعن به علماء النصارى أنفسهم، و من هنا ذهبوا الى کون القضیة خارجة عن حدود قدرة العقل البشری و أنها بمثابة سر من الاسرار!!.
و لکن هل یمکن الایمان بمثل هکذا نظریة و الاذعان بقضیة لا یذعن العقل بها؟ و هل یمکن طاعة ربّ لا یسلم العقل به؟!
و على العموم نرى المقولات تنقسم فی مواجهتها للعقل الى ثلاث أقسام:
- المقولات المنسجمة مع العقل: و هی المقولات التی تنسجم مع العقل البشری و التی یذعن العقل بصحتها کقضیة الکل أکبر من الجزء.
- المقولات التی لا تنسجم مع العقل: و هی القضایا التی لا یهضمها العقل و یرفضها من قبیل: جواز اجتماع النقیضین.
- المقولات التی هی فوق العقل: هناک من المقولات یعجز العقل عن ادراکها؛ یعنی أنها فوق ادراک العقل البشری و تحتاج فی الارشاد الیها الى علم فوقانی "کالوحی" فما لم یرشدنا الوحی مثلا الیها لم ندرکها و لم نتوصل الیها من قبیل بعض الاحکام الشرعیة.
و هنا یثار السؤال التالی: أین تندرج نظریة ألوهیة السید المسیح (ع)؟ المعروف انها من النظریات المنافیة للعقل و هذا ما أقر به النصارى أنفسهم، و لکنهم ذهبوا الى تبریر ذلک بان الایمان بها أمر غیبی، فعلى الانسان أن یؤمن بها أولا تعبدا و من هنا رفعوا شعار "آمن ثم اعلم"!!
و لکن الحقیقة أن هذا التبریر لا ینسجم مع المنطق عقلا؛ إذ کیف یتسنى لوجود محدود و ممکن و محتاج کوجود السید المسیح أن یتحد سنخاً مع وجود مطلق غنی قائم بالذات و هو وجود الله تعالى؟!
الدلیل الثانی: الکتاب المقدس
تمسّک النصارى بمجموع من الادلة لاثبات إلوهیة السید المسیح (ع) نشیر الى بعضها روما للاختصار:
1. التمسک بعبارة جاءت فی (یوحنا 10/30) تشیر الى اتحاد الابن و الأب. فاعتبروا هذه العبارة من اوضح الادلة على إلوهیته لأن السید المسیح نفسه قد صرح باتحاد ذاته مع ذات الله تعالى حسب زعمهم!.
و الجواب عنه واضح من خلال نفس الفقرة المستدل بها لان التأمل فیها یکشف عن کون السید المسیح لم یقصد الاشارة الى إلوهیته و انما کان فی مقام الرد على الیهود الذین حاولوا التذرع بکلامه لانزال العقاب به و قتله. إذن ذیل الفقرة یکشف ما هو خلاف المدعى و انه لم یستعمل کلمة "الله" فی معناها الحقیقی.
اضف الى ذلک أنه من غیر الصحیح الاستدلال بظاهر عبارة من دون المقارنة بینها و بین عشرات العبارت التی وردت فی الاناجیل مؤکدة و حدانیة الله تعالى و ان المسیح بشر رسول، منها:
- یروی متى عن عیسى قوله: إن أباکم واحد الذی فی السماوات.[8]
- و یروی مرقص قول عیسى: الرب الهنا إله واحد، و لیس آخر سواه.[9]
- وجاء فی انجیل متی: هذا یسوع النبی الذی من ناصرة الجلیل.[10]
- و فی لوقا: قد خرج فینا نبی عظیم.[11] و[12]
2. الدلیل الثانی الذی ساقه النصارى هو ماجاء فی انجیل یوحنا الاصحاح 17 الفقرة 20 و التی یقول فیها المسیح (ع) مخاطبا ربّه بقوله: یا ابی انت فیّ و أنا فیک. و هذا یکشف - کما یدعی النصارى- بما لاریب فیه عن اتحاد الله تعالى مع المسیح کما هو صریح عبارته.
و لکن التأمل فی عبارة اخرى للمسیح یوضح لنا مراده من هذه الفقرة المستدل بها، حیث یقول السید المسیح فیها: من أقر بکون عیسى المسیح ابن الله سکن فی الله و سکن الله فیه.[13]
فلو صح استدلال النصارى على الوهیة المسیح بالعبارة السابقة فلازم ذلک القول بالوهیة کل من أقر ببنوة المسیح لاشتراک الفقرتین فی المحتوى و هو بالتالی یستلزم القول بإلوهیة جمیع النصارى لانهم یؤمنون ببنوة المسیح قطعاً. و هل یوجد عاقل یتبنى هکذا ادعاء؟!
من هنا ندرک أن مراد المسیح من العبارة المذکورة لیس معناها الحقیقی و لا تدل على إلوهیة المسیح بحال من الاحوال.
3. الاستناد الى افعال المسیح (ع)
استدل النصارى على إلوهیة السید المسیح بما صدر من افعال لا تصدر الا من إله، منها:
1. یعتقد النصارى بانه ینبغی على کل نبی أن تکون له معجزة و انه لا یقوم بتلک المعجزة بقواه الخاصة بل اعتمادا على القدرة الالهیة التی منحها الله له. الا ان الامر یختلف –حسب زعمهم- بالنسبة الى السید المسیح حیث یقوم بها بقدرته الالهیة. و تلک المعاجز دلیل ساطع على إلوهیته؛ و ذلک لان من یقوم بتلک المعاجز استنادا على قواه الذاتیه لابد أن یمتلک قدرة إلهیة، خلافا لسائر الانبیاء فانهم و إن جاءوا بالمعجزة لکن لیس بقدرتهم الذاتیة و انما بقدرة ربّانیة؛ بل أن عیسى تمکن من اکثر من ذلک إذ وهب قواه تلک لمرسلیة و حوارییه.
جوابه:
هذا خلاف لما ورد عن بطرس -وصی عیسى- فی اعمال الرسل حیث جاء فیه ما مضمونه: اسمعوا یابنی اسرائل: عیسى الناصری هو الرجل الذی اظهره الله تعالى بینکم بالمعجزات و العجائب و الآیات و شهد على حقانیته.[14]
و هذه الفقرة واضحة الدلالة على کون المعاجز العیسویة مستندة الى القدرة الالهیة لا الى قدرة عیسى الذاتیة کما یدعون.
کذلک ورد فی آیة أخرى اعتراف المسیح بعجزة عن القیام بشیء من ذاته کما ذکر ذلک یوحنا فی انجیله: الحق أقول لکم أن الابن لا یستطیع على شیء من عنده.[15]
و لتعزیز الاجابة هنا نشیر الى المناظرة التی وقعت بین الامام الرضا (ع) و الجاثلیق و التی جاء فیها:
"یا نصرانی و الله إنا لنؤمن بعیسى الذی آمن بمحمد (ص) و ما ننقم على عیساکم شیئا إلا ضعفه و قلة صیامه و صلاته!!
قال الجاثلیق: أفسدت و الله علمک و ضعفت أمرک و ما کنت ظننت إلا أنک أعلم أهل الإسلام.
قال الرضا (ع): و کیف ذلک؟
قال الجاثلیق: من قولک إن عیساکم کان ضعیفا قلیل الصیام قلیل الصلاة و ما أفطر عیسى یوما قط و لا نام بلیل قط و ما زال صائم الدهر قائم اللیل.
قال الرضا (ع): فلمن کان یصوم و یصلی؟! قال: فخرس الجاثلیق و انقطع.
قال الرضا (ع): یا نصرانی إنی أسألک عن مسألة.
قال: سل، فإن کان عندی علمها أجبتک.
قال الرضا (ع): ما أنکرت أن عیسى کان یحیی الموتى بإذن الله عز و جل؟! قال الجاثلیق أنکرت ذلک من قبل أن من أحیا الموتى و أبرأ الأکمه و الأبرص فهو رب مستحق لأن یعبد.
قال الرضا (ع): فإن الیسع قد صنع مثل ما صنع عیسى مشى على الماء و أحیا الموتى و أبرأ الأکمه و الأبرص فلم یتخذه أمته ربا و لم یعبده أحد من دون الله عز و جل و لقد صنع حزقیل النبی (ع) مثل ما صنع عیسى ابن مریم (ع) فأحیا خمسة و ثلاثین ألف رجل من بعد موتهم بستین سنة.
و لقد اجتمعت قریش إلى رسول الله (ص) فسألوه أن یحیی لهم موتاهم فوجه معهم علی بن أبی طالب (ع) فقال له اذهب إلى الجبانة فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذین یسألون عنهم بأعلى صوتک یا فلان و یا فلان و یا فلان یقول لکم محمد رسول الله (ص) قوموا بإذن الله عز و جل فقاموا ینفضون التراب عن رءوسهم فأقبلت قریش تسألهم عن أمورهم ثم أخبروهم أن محمدا قد بعث نبیا و قالوا وددنا أنا أدرکناه فنؤمن به و لقد أبرأ الأکمه و الأبرص و المجانین و کلمه البهائم و الطیر و الجن و الشیاطین و لم نتخذه ربا من دون الله عز و جل و لم ننکر لأحد من هؤلاء فضلهم فمتى اتخذتم عیسى ربا جاز لکم أن تتخذوا الیسع و حزقیل ربا لأنهما قد صنعا مثل ما صنع عیسى من إحیاء الموتى و غیره.[16]
2. من الادلة التی ساقها النصارى لاثبات إلوهیة المسیح (ع) و لادته العجیبة التی لا نظیر لها إذ ولد بصورة اعجازیة من دون أب.
یرد علیه:
و للاجابة عن هذا الاستدلال نشیر الى قوله تعالى: "ان مثل عیسی عند الله کمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له کن فیکون".[17]
و المتأمل فی الآیة المبارکة یجد فیها رداً واضحا على عقیدة النصارى بإلوهیة المسیح استنادا الى الولادة العجیبة، فاذا کانت الولادة الاعجازیة تبرر القول بالوهیته فلابد ان یکون الحق مع آدم علیه السلام بان یکون إلهاً لانه امتاز الى عیسى (ع) بانه لم یولد من ابوین اذ خلقه الله تعالى من التراب، فما یقوله النصارى فی عیسى یکون الاولى قوله بحق آدم (ع) بل الافضلیة لآدم حینئذ.
علماً أن فرض الولادة و الخروج من کتم العدم الى حیز الوجود یکشفان عن فقر السید المسیح و حاجته الى الموجد و الخالق و هذا ما یتنافى تنافیا واضحا مع القول بالإلوهیة التی تعنی الاستغناء و القدرة و عدم الحدوث و...
تلک خلاصة لما استدل به النصارى فی اثبات إلوهیة المسیح (ع) مع الاجابة عنها على نحو الاجمال.
و فی الختام نشیر الى بعض ما ورد فی الاناجیل و الرسائل و الذی یتنافى مع القول بإلوهیة المسیح و الذی یکشف لنا ضرورة تأویل ما یترأى منه المسانخة بین الله تعالى و بین السید المسیح (ع)، و من تلک الفقرات:
1. جاء فی یوحنا التأکید على انفراد الله تعالى بالمعنى الحقیقی لله و انه واحد لا یشارکه غیره فی هذه الخصوصیة و هذا ما اقر به المسیح نفسه و انه مرسل من قبله.[18]
1. ورد فی یوحنا ایضاً على لسان المسیح (ع) انه قال: لم انزل من السماء لاعمل وفق ارادتی بل جئت لانجاز أمر من ارسلنی.[19]و فی هذه الفقرة تصریح جلی بعجز المسیح و تبعیته لله تعالى.
3. لا یعلم أحد ذلک الیوم و الساعة الا الاب؛ حتى ملائکة السماء و الابن لا یعلمون ذلک.[20] وهل یمکن الجمع بین القول بإلوهیة عیسى و بین محدودیة علمه؟ و هل یمکن للإله الاعتراف بجهله؟!
4. جاء فی العبرانیین: تعلمت الطاعة من المصائب و المحن التی تجرعتها.[21] و هل یعقل للإله أن یکون مطیعاً لغیره؟!!
کل هذه النماذج من الفقرات الانجلیة و غیرها من الفقرات الکثیرة تؤکد على حاجة السید المسیح (ع) و فقره، اطاعته لله تعالى، خشوعه له، السجود له سبحانه، التضرع الیه بالدعاء و التوسل الى الله و غیر ذلک من الکلمات التی تبطل ما ذهب الیه النصارى.[22]
و من الضروری ان نختم الکلام بهذه الفقرة: یقول السید المسیح (ع) ما معناه: احمدک أیها الإله رب السماء و الارض، کما یشیر ایضا الى ذلک الیوم الذی سیاتی فیه الله الحق لیحاسب الإنس و الجن فیقول لا اتکلم أیضا معکم کثیرا لأن رئیس هذا العالم یأتی و لیس له فی شیء.[23] و یقول بولس: الإله الذی خلق العالم و کل ما فیه هو رب السماء و الارض.[24]
[1] الموجودان فعلاً.
[2] آل عمران،3؛ و غیرها من الآیات.
[3] توفیقی، حسین، آشنائی با ادیان بزرگ، ص229، سمت، الطبعة التاسعة، پائیز 1385ش.
[4] نفس المصدر، ص231.
[5] Spinoza, Benedict de, A theologico-treatise, ch.VIII.
[6] توفیقی، حسین، آشنائی با ادیان بزرگ، ص103، سمت، الطبعة التاسعة، پائیز 1385ش.
[7] نفس المصدر، ص164.
[8] الاصحاح23 الفقرة8.
[9] 12: 30/31.
[10] الاصحاح21 الفقرة 11.
[11] 7/ 16.
[12] انظر: الدکتور احمد الشلبی، مقارنة الادیان، المسیحیة، ص129، مبحث الوهیة المسیح
[13] الرسالة الاولى لیوحنا 4/ 15.
[14] اعمال الرسل: 2/22.
[15] یوحنا: 5/19.
[16] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج10، ص303، الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق؛ توحید الصدوق، 422-423.
[17] آل عمران - 59.
[18] یوحنا: 17/3.
[19] یوحنا: 6/39.
[20] مرقس: 13/32.
[21] العبرانیون: 5/8.
[22] انظر: (مرقس 15: 34) – (متی10:4) – (یوحنا 5 : 30) – (یوحنا 7 : 17)- (المکاشفة 1 : 1)
[23] انجیل یوحنا: 14/30 .
[24] اعمال الرسل:17/24.