بحث متقدم
الزيارة
5826
محدثة عن: 2011/09/07
خلاصة السؤال
هل یمکن الوصول إلى مرتبة الربوبیة؟
السؤال
هل یمکن الوصول إلى مرتبة الربوبیة؟
الجواب الإجمالي

لمقام الربوبیة نسب و مراتب و معان مختلفة، و للإجابة عن هذا السؤال لا بد من أخذ جمیع المراتب و المعانی بنظر الاعتبار. فإذا کان المراد بالوصول إلى الربوبیة بمعنى انقلاب الذات و تبدل المخلوق إلى خالق، فإن هذا أمرٌ بدیهی البطلان و ادعاء مرفوض. و لکن یمکن لهذا الکلام أن یکون إشارة للروایة المنقولة عن الإمام الصادق (ع) و التی یقول فیها «العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة» و معنى هذا الکلام الوصول إلى منتهى العبودیة و الفناء، و لیس فی هذا ادعاء للربوبیة.

الجواب التفصيلي

لمقام الربوبیة نسب و مراتب و معان مختلفة، و للإجابة عن هذا السؤال لا بد من أخذ جمیع هذه المراتب و المعانی بنظر الاعتبار، فإذا کان المراد من وصول الإنسان إلى الربوبیة بمعنى انقلاب الذات و تبدل المخلوق إلى خالق، فمن البدیهی أن هذا أفتراض باطل و ادعاء مرفوض و توهم لا أساس له، کما ورد فی القرآن الکریم أن فرعون ادعى الربوبیة فکان مصیره الخسران کما فی قوله تعالى: «فقال أنا ربکم الأعلى، فأخذه الله نکال الآخرة و الأولى»[1].

و لکن ما یذکر فی أبحاث العرفان فی باب تجلی الصفات الربوبیة و غیر ذلک هو أمر آخر و کلام مختلف و له علاقة بالروایة المنقولة عن الإمام الصادق (ع) «العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة»[2]. و قد ورد فی کلام العرفاء ما یشبه هذا الکلام و قد بین بالتفصیل هناک.

و هذا الکلام فیه إشارة إلى أعلى المقامات و المراتب التی یصلها الإنسان، فبعد فنائه یبقى ببقاء الله، و مقام البقاء بعد الفناء لا یعنی أن الإنسان یتبدل إلى إله أو أنه یصل إلى مرتبة الإلوهیة و إنما یعنی أن العارف بعد الفناء و التخلی عن ذاته یصبح محلاً لتجلی الصفات الإلهیة.

و على هذا الأساس فلا یمکن للإنسان أن یصل إلى مرتبة الربوبیة بأی شکل من الأشکال، و لکن یفنی ذاته فیظهر الله ربوبیته و یجلیها فی هذا الإنسان الفانی و کما یقول العرفاء ما دام الوجود باقیاً فلا إمکان للتجلی الربوبی فی العبد. بمعنى أن العبد یبقى عبداً و أن الرب یبقى رباً، و لا یمکن الجمع بینهما.

و قد أشیر إلى هذا المقام فی بعض الروایات و من جملة ذلک الحدیث القدسی المشهور: «لا یزال العبد یتقرب إلی بالنوافل و العبادات حتى أحبه فإذا أحببته کنت سمعه الذی یسمع له و بصره الذی یبصر به و یده التی یبطش بها، و رجله التی یمشی بها»[3] .

کما أن مراجعة و دراسة الروایات و الزیارات و الکلام المتعلق بمراتب المعصومین و مقاماتهم یدل على أن هذا المقام السامی یتجلى بکل عظمته و أوجه فی شخصیات الأئمة المعصومین (ع) و من جهة أخرى هناک القاصرون عن إدراک مثل هذا الکلام ممن یرون فیه جنوحاً إلى الغلو، و قد یأتی الکلام عن هذه الروایات من هذه الزاویة فی محله.

و من هذا القبیل ورد فی کلام بعض العرفاء بیان لهذه المقامات و المرات ببیان فلسفی و حکمی. منهم الملا صدرا فی کتابه إیقاظ النائمین فی بیان سفر العرفانی السالک إلى الله، و حین یصل إلى مقام التوحید یقول:

« قیل هذا التوحید عبارة عن ستر وجه العبودیة بوجه الربوبیة و اختفاء کوکب ذاته عند وجود شمس العظمة و الکبریاء و یکون الرب ظاهرا و العبد مخفیا ... و قد یکون تبدیل الصفات البشریة بالصفات الإلهیة دون الذات فکلما ارتفعت صفة من صفاتها قامت صفة إلهیة مقامها فیکون الحق سمعه و بصره کما نطق به الحدیث المشهور و یتصرف فی الوجود بما أراد الله »[4].

و کتب کذلک الملا علی النوری فی هذا الباب:

(فحینئذ صار العبد مصدوقة قوله (ص): خلق الله آدم على صورته، و منزلة صورة الشی‏ء منه منزلة الوجه و الظل من الکنه و الحقیقة، کما قال الصادق الامین علیه السلام: العبودیة جوهرة کنهها الربوبیة، و من ها هنا اشار الى منزلته من حضرة الحق الحقیقى، حیث قال: من رآنی فقد رأى الحق، و قال الصادق فی قوله تعالى: کُلُّ شَیْ‏ءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَهُ: نحن الوجه ... و من ها هنا قال قبلة العارفین على أمیر المؤمنین معرفتی بالنورانیة معرفة الله، اذ منزلة نورانیته علیه السلام من حضرة ذات نور الانوار الواحد القهار منزلة صوره الشی‏ء و وجهه...)[5]

و قد تکلم العرفاء فی منظومهم و منثورهم عن هذا المقام منهم السید حیدر الأملی حیث کتب بخصوص تعریف مقام (الولایة الخاصة) فی العرفان:

(فالولایة الخاصّة عبارة عن فناء العبد فی الحقّ. و الولىّ هو الفانی فیه (أی فی الحقّ)، الباقی به. و لیس المراد بالفناء هنا انعدام عین العبد مطلقا، بل المراد منه فناء الجهة البشریّة فی الجهة الربّانیّة، إذ لکلّ عبد جهة فی الحضرة الإلهیّة، هی المشار إلیها بقوله «وَ لِکُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّیها» الآیة. و ذلک لا یحصل الا بالتوجّه التامّ الى جناب الحقّ المطلق سبحانه، إذ به تقوى جهة حقّیّته، فتغلب جهة خلقیّته الى أن تقهرها و تفنیها بالاصالة، کالقطعة من الفحم المجاورة للنار).

و على هذا الأساس فالإنسان الکامل مظهر للصفات الإلهیة، و إن الإنسان فی کماله النهائی یمکن أن یکون خلیفة الصفات الإلهیة، إذن فالصفات الإلهیة تتجلى فی الإنسان فی مرتبة الفناء. و هذا لا یعنی القول بربوبیة الإنسان، بل هو تجلی الله فی الإنسان، و ذلک غیر الاتحاد أو الانقلاب فی الذات کما أشرنا لذلک فیما تقدم.



[1] النازعات، 24 و 25.

[2] مصباح الشریعة، ص7، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، 1400 ق.

[3] عوالی اللآلی، ج4، ص103، منشورات سید الشهداء، قم، 1405 ق.

[4] ملا صدرا، إیقاظ النائمین ص58، انجمن حکمت و فلسفه ایران.

[5] النوری، المولى علی، التعلیقات على مفاتیح الغیب، ص742،. موسسه تحقیقات فرهنگی.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...