Please Wait
5268
و کلما نویت على التوبة و توسلت إلى الله لا أجد أثراً لذلک أسالکم بالله أن ترشدونی، و إنی أعانی من هذا الوضع المغلق و المحرج سنة کاملة.
الشباب بشکل عام توجد لدیهم نزعة التشکیک و الانتقاد، إن التشکیک فی الاعتقاد أمر طبیعی بین شریحة الشباب و لکن لا بد من الانتباه إلى ضرورة وجود اجوبة لهذه التساؤلات فی نهایة الأمر، إن وسوسة الشیطان و حضوره تکون على أشدها فی هذه المرحلة لتأخذ الشاب و تجره إلى الطریق الذی تریده.
إن ظهور مثل هذه الأفکار التی ذکرتها لیست ذنباً بالنسبة لک، و إذا ما أحکمت أسس اعتقادک، و لم تستجب لهذه الوساوس الشیطانیة، فإن هذه الأفکار سوف تخرج من ذهنک.
علیک أن تکون دقیقاً فی هذه المرحلة و إذا ما استطعت أن تحفظ نفسک من الانحراف و الانزلاق فسوف ترى برکات و معطیات هذه العمل حتى آخر عمرک، و علیک أن تکون واثقاً و مطمئناً أن توسلک إلى الله و اللجوء إلیه لا بد و أن یأتی ثماره و ینتهی بک إلى سبیل الهدایة و نورها و هنا یمکن أن نسدی لک بعض النصائح:
1ـ قراءة الکتب العقائدیة.
2ـ استشارة الخبراء و العلماء فی هذه المسائل.
3ـ عدم ترک العبادات الواجبة، و لا تقلق من عدم إقامة و أداء المستحبات بنحو تشعر معه کانک قد ارتکبت محرما لانها فی الحقیقة امور مستحبة الافضل للمؤمن الاتیان بها.
4ـ التوکل و الاعتماد على الله و التوسل بالأئمة الأطهار.
موضوع ذو علاقة:
السؤال 6894 (الموقع: 6980) (عافیة الخیر للشباب).