بحث متقدم
الزيارة
6412
محدثة عن: 2011/11/17
خلاصة السؤال
هل ورد فی الروایات أن شهر رمضان لا ینقص عن ثلاثین یوما؟ و ما مدى اعتبار تلک الروایات؟
السؤال
قال بعض أهل العلم بأنه قد ورد فی الروایات بان شهر رمضان لا ینقص عن ثلاثین یوما. فهل توجد حقا روایات بهذا المعنى؟ و ما مدى اعتبارها؟
الجواب الإجمالي

إن السنة القمریة تتألف من اثنی عشر شهرا هلالیا، و أن الاشهر الهلالیة القمریة تختلف عن الشمسیة لان الشمسیة ثابتة على طول السنة و معروفة البدایة و النهایة، و أما الاشهر القمریة فتابعة لرؤیة الهلال. و لا فرق بین کافة الاشهر بما فیها شهر رمضان من هذه الجهة، و هذا ما اشارت الیه الروایات الواردة عن أهل البیت (ع): "یُصِیبُ شَهْرَ رَمَضَانَ مَا یُصِیبُ سَائِرَ الشُّهُورِ مِنَ الزِّیَادَةِ وَ النُّقْصَانِ".

نعم، هناک روایات تشیر الى أن شهر رمضان لا ینقص عن الثلاثین یوما دائما، و قد عمل بها بعض فقهاء الشیعة الاوائل لکنها مرسلة تارة و شاذة اخرى، بالاضافة الى کونها معارضة بروایات أخرى کثیرة تامة السند و الدلالة، و مع التعارض تقدم الروایات التامة السند على المرسلة و الشاذة، و بهذا یکون الحق مع الرأی المشهور القائل بان شهر رمضان شأنه شأن سائر الشهور قد یتم ثلاثین یوما و قد ینقص فیکون تسعة و عشرین یوما.

الجواب التفصيلي

علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم فی الحاجة الى طی مقدمات خاصة و الحاجة الى مختصین بهذا الشأن قد بذلوا جهودا کبیرة فی الوصول الى درجة التخصص فی استنباط الاحکام الشرعیة و خاضوا فی الکثیر من العلوم المقدمیة للاستنباط من قبیل: علوم اللغة العربیة، الرجال، الدرایة، اصول الفقه، و...

و بما أن الفقه یستند فی الغالب على الآیات و الروایات و لکن بعد تمحیص الروایات و دراستها من ناحیة السند و الدلالة. و لیس من الصحیح اتخاذ صرف وجود الروایة دلیلا على الحکم الشرعی، بل لا بد من دراستها و مقارنتها مع الآیات و الروایات الاخرى التی قد تختلف معها فی المضمون.

و هنا ینبغی القول بان السنة القمریة تتکون من اثنی عشر شهرا هلالیا[1]، و أن الاشهر الهلالیة القمریة تختلف عن الشمسیة لان الشمسیة ثابتة على طول السنة و معروفة البدایة و النهایة، و اما الاشهر القمریة فتابعة لرؤیة الهلال.[2] و لا فرق بین کافة الاشهر بما فیها شهر رمضان من هذه الجهة و هذا ما اشارت الیه الروایات الواردة عن أهل البیت (ع): "رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (ع) أَنَّهُ قَالَ: یُصِیبُ شَهْرَ رَمَضَانَ مَا یُصِیبُ سَائِرَ الشُّهُورِ مِنَ الزِّیَادَةِ وَ النُّقْصَانِ".[3]و انطلاقا من هذا الأمر جاءت الروایات لتحدد الملاک فی تعیین الشهر و هو الرؤیة فقالت: "صُمْ لِلرُّؤْیَةِ وَ أَفْطِرْ لِلرُّؤْیَةِ".[4]

نعم، هناک روایات تشیر الى ما ورد فی متن السؤال و ان رمضان لا ینقص عن الثلاثین یوما دائما، نشیر الى بعضها ثم نحاول دراستها و تحلیلها:

1. احتجوا بما رواه حذیفة بن منصور، عن أبی عبد اللّه- علیه السلام- قال: "شهر رمضان ثلاثون یوما لا ینقص أبدا".[5]

و الجواب: انّه خبر واحد رواه حذیفة بن منصور. قال الشیخ: و لم یوجد فی شی‏ء من الأصول، و انّما روی فی الشواذ من الأخبار. و کتاب حذیفة عری منه، و الکتاب معروف مشهور، ثمَّ انّ حذیفة تارة رواه عن معاذ بن کثیر، عن الصادق- علیه السلام. و تارة رواه عن الصادق- علیه السلام- بلا واسطة. و تارة یفتی به من قبل نفسه و لا یسنده الى غیره، و مع ذلک فهو خبر واحد یعارض القرآن و الأخبار المتواترة.[6] و [7]

2. "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عن سهل، عن محمد بن إسماعیل، عن بعض أصحابه، عن أبی عبد الله (ع) قال: «ان الله عز و جل خلق الدنیا فی ستة أیام ثم اختزلها عن أیام السنة و السنة ثلاثمائة و أربعة و خمسون یوما، شعبان لا یتم أبدا و شهر رمضان لا ینقص و الله أبدا و لا تکون فریضة ناقصة‏".[8]

و الظاهر أن هذا الحدیث یعد أهم دلیل استند الیه القائلون بتمامیة شهر رمضان دائما، و قد روی الحدیث فی کتاب الکافی الذی یعد من المصادر الاساسیة عندنا، و عنه نقلت المصادر الحدیثیة الاخرى الحدیث المذکور. لکن یرد على الحدیث بعض الاشکالات التی تمنع من الأخذ به و الاستناد الیه:

الف: الروایة مرسلة، لان محمد بن إسماعیل، یرویها عن "بعض أصحابه" و هذا البعض الذی یعد الروای المباشر عن الامام الصادق (ع) لا نعلم من هو لنحکم على الروایة بالصحة او عدمها؟ و من هنا تکون الروایة ضعیفة سندا لا یمکن الاستناد الیها.

ب: تلک الروایات معارضة بروایات أخرى کثیرة تامة السند، و مع التعارض تقدم الروایات التامة السند على المرسلة و الشاذة.

تحصل: صحیح أنه توجد روایات فی هذا الباب و قد افتى بها بعض الفقهاء الشیعة القدامى، و لکن ما تواجهه تلک الروایات من اشکلات سندیة و دلالیة یمنع من اعتبارها الدلیل و المستند فی الحکم، و بهذا یکون الحق مع الرأی المشهور القائل بان شهر رمضان شأنه شأن سائر الشهور قد یتم ثلاثین یوما و قد ینقص فیکون تسعة و عشرین یوما.



[1] التوبة، 36، "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً".

[2] البقرة، 189، "یَسْئَلُونَکَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِیَ مَواقیتُ لِلنَّاس"‏.

[3] مجلسی، محمد باقر، بحارالأنوار، ج 55، ص 356، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.

[4] الشیخ الطوسی، تهذیب‏الأحکام، ج 4، ص 159، دار الکتب الإسلامیة طهران، 1365 هـ ش.

[5] تهذیب الأحکام: ج 4 ص 168 ح 479. وسائل الشیعة: ب 5 من أبواب أحکام شهر رمضان ح 26 ج 7 ص 195.

[6]  تهذیب الأحکام: ج 4 ص 169- 170 ذیل الحدیث 482.

[7] الحلی، حسن بن یوسف بن مطهر‏، مختلف الشیعة فی أحکام الشریعة، ج ‏3، ص 501، مؤسسة النشر الاسلامی التابعة لجماعة المدرسین‏، الطبعة الثانیة، قم، 1413 هـ ق‏.

[8]  الکافی، ج 4، ص 78، بَابٌ نَادِرٌ ، ح 2.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7555 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما کان أول شیء یفعله الرسول الأعظم عند رجوعه من السفر؟
    6331 السیرة 2013/12/03
    هناک روایات عدیدة فی المصادر الروائیة تدل علی أن الرسول الأکرم (ص) کان إذا أراد السفر آخر م یودّعه أهل بیته هو فاطمة (س). و أول من یلاقیه عند مجیئه من السفر هو فاطمة (س) أیضاً. و إلیک بعض الروایات فی هذا المورد: 1- « عن ثوبان ...
  • ما المراد من التصوف؟ و هل کان الامام الخمینی (ره) متصوفاً؟
    6675 العملی 2010/09/05
    التصوف مشتق من الصوف، و هو مکتب فکری أسسه مدّعو التطهیر و التزکیة المعنویة و الابتعاد عن لوث الظواهر الدنیویة، و الذی نمت شجرته على مر التاریخ على ید الفرق و الاتجاهات الصوفیة الکثیرة فاصبحت ذات فروع و اغصان کثیرة. فلا یمکن التسلیم بجمیع تعالیم ...
  • هل إن حي علی خیر العمل جزء من الأذان؟
    7342 الکلام القدیم 2012/07/19
    المسلمون مختلفون في وجود و عدم وجود عبارة « حي علی خیر العمل» في الأذان. فقسم منهم یعتقدون بأنها موجودة و تأتي بعد عبارة «حي علی الفلاح»و قسم آخر یعتقد بأنها لیست من الأذان. و النظریتان ینسبها أصحابها لفعل النبي محمد (ص). أما فقهاء الشیعة فهم مجمعون ...
  • ما المراد بأسطورة الغرانیق؟
    7186 التفسیر 2008/11/04
    أسطورة الغرانیق من صنع أعداء الإسلام و القرآن، و هدفهم فی وضعها إضعاف منزلة القرآن و الانتقاص من قدر النبی الأکرم (ص). و قد قالوا فی الأسطورة: کان النبی (ص) منشغلاً بقراءة سورة النجم فی مکة، و عندما وصل إلى الآیة التی تذکر أسماء أصنام المشرکین فی ...
  • ما هو الدلیل الشرعي علی عید نوروز؟
    5840 درایة الحدیث 2019/06/11
    هذا العید هو من الأعیاد الإیرانیة القدیمة و الذي کان مشهوراً قبل الإسلام، و قد وردت روایة عن الإمام الصادق(ع) في فضل نوروز في کتب الروایات، و قد عمل مشهور الفقهاء المتأخّرین بهذه الروایة و أفتوا باستحباب الغسل في نوروز. و لکن البعض الآخر ناقش في هذه الروایة.
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261564 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • هل تصح النیابة عن الحی فی الاعمال المستحبة؟ و ما هی التی لاتصح فیها النیابة؟
    4726 الحقوق والاحکام 2009/10/08
    لامانع من القیام بالاعمال المستحبة و اهداء ثوابها الى الحی و یصح ذلک فی جمیع الاعمال المستحبة و لا اشکال فی ذلک[1]. و قال صاحب کتاب فقه الامام الصادق (ع):أجمع الفقهاء على جواز الحج و الطواف عن الحی استحبابا، فقد سئل ...
  • ما هو حکم الشرع المقدس حول أخذ الاعانة من المصارف او مؤسسات القرض الحسن؟
    7141 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل صحیح ان من زنى زنی به و لو فی عقبه؟
    8203 الکلام القدیم 2010/11/15
    هذه الرویة موجودة فی بعض المصادر الشیعیة و لکنها اما مرویة بسند واحد ضعیف او من دون سند، من هنا یمکن البحث عنها من زوایتین، الاولى من ناحیة السند و من الواضح أن سند الروایة غیر معتبر کما اوضحناه فی الجواب التفصیلی، و على فرض صحة السند یمکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261564 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130459 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118893 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90316 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62019 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61843 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57952 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53531 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49948 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...