Please Wait
21530
قدمت عدة تقريرات لهذا البرهان في الفلسفة الإسلامية، و أول هذه التقريرات لابن سينا، حيث أورده في كتاب الإشارات، و من أفضل هذه التقريرات ما قدمه الملا صدرا الشيرازي مؤسس الحكمة المتعالية ـ على أساس قواعد هذا المذهب ـ و قد أقامه على الوجه الآتي: إذا كان الوجود أصيلاً بحسب قاعدة أصالة الوجود، فإنه غير محتاج لغيره، إذن فقد حصل مطلوبنا، و قد تم إثبات واجب الوجود، و لو فرضنا أنه لم يكن مستغنياً بالذات فمعنى ذلك أنه معلول و محتاج إلى وجود غني بالذات، لأن تحقق أمرٍ فقير ذاتاً و عين الربط و التعلق من دون وجود غني و مستقل محال. و لهذا البرهان مجموعة من الامتيازات جعلته في زمرة أفضل البراهين و ذلك للأسباب التالية:
1ـ إن برهان الصديقين يحقق أعلى درجات الجزم و اليقين.
2ـ يمثل هذا البرهان أشرف الطرق لمعرفة الله تعالى، لأنه يعتمد منذ خطواته الأولى على حقيقة واجب الوجود، في حين تبدأ سائر البراهين الأخرى من المخلوقات و تجعلها واسطة لإثبات وجود الله، و المخلوقات مشوبة بالعدم و النقص.
3ـ إنه أبسط البراهين و أسهلها، و بحسب بيان الملا صدرا لهذا البرهان لا حاجة فيه لإبطال الدور و التسلسل.
4ـ الاستفادة من الإمكان و أصالة الوجود، خلافاً لطريقة حكمة المشائين التي تستفيد من الإمكان الذاتي الماهوي.
5 ـ إن برهان الصديقين هو البرهان الوحيد الذي يكفي لإثبات عدة أمور هي: ذات الحق، توحيد الذات، معرفة صفات الحق، توحيد الصفات، معرفة أفعال الحق، توحيد الأفعال، خلافاً للبراهين الأخرى.
يمكن تقسيم البراهين التي تثبت وجود الله بلحاظ معين إلى قسمين: أحد هذين القسمين يجعل المخلوقات واسطة في الاستدلال، و يصل إلى الله سبحانه من خلالا الاستعانة بها. و القسم الآخر من البراهين لا يجعل من المخلوقات واسطة لإثبات وجود الله، و إنما يصل إلى إلى الله عن طريق حقيقة الوجود و مفهوم الوجود.
و براهين القسم الأول هي براهين إنية (و هي التي تسلك الطريق من المعلول إلى العلة)، و براهين القسم الثاني لميّة (و هي التي تصل إلى العلة بواسطة العلة ذاتها) و قد يطلق عليها إسم (شبه الإني)[1].
و البرهان الذي ندرسه الآن ـ أي برهان الصديقين ـ من النوع الثاني. و برهان الصديقين على إثبات الحق يستدل بذات الحق على ذات الحق، و لا يستدل بشيءٍ آخر على ذات الحق، و بالتوجه إلى مفهوم لفظ (الصديق) فمن المحتمل أن تكون تسمية هذا البرهان ببرهان الصديقين راجعاً إلى أحد الأمور التالية:
1ـ إن (الصديقين) يستفيدون من هذه الطريقة عندما يريدون الاستدلال على وجود الله.
2ـ إن هذا البرهان يعد أكثر البراهين استحكاماً إضافةً إلى كونه أشرفها مرتبة[2].
3ـ إن هذه الطريقة للتوصل إلى الحق هي طريقة الأنبياء الصديقين و كذلك طريقة الصديقين من الناس من بعد الأنبياء.
و قد قدم الفلاسفة الإسلاميون منذ الزمن الماضي و إلى الآن تقريرات متفاوتة و مختلفة لهذا البرهان، نشير إلى بعضها مع مراعاة الاختصار.
1ـ برهان الصديقين بنظر ابن سينا:
أول من أطلق مصطلح برهان الصديقين على هذا البرهان هو ابن سينا، حيث قرر البرهان في كتاب الإشارات على الوجه التالي: إن الموجود إما أن يكون واجب الوجود أو ممكن الوجود، فإذا كان واجب الوجود فقد ثبت مطلوبنا، و إذا كان ممكناً فالممكن يحتاج في وجوده إلى مرجح، و هذا المرجح ممكناً فهو أيضاً بحاجة إلى مرجح و هكذا تستمر هذه السلسلة إلى ما لا نهاية، و حيث أن الدور و التسلسل باطلان، لا بد و أن تصل النوبة إلى مرجح لم يكن ممكناً، و إنما يكون واجباً، و واجب الوجود هذا هو الله.[3]
2ـ تقرير شيخ الإشراق لبرهان الصديقين:
لا يوجد شيء يقتضي عدم ذاته و لا وجودها، و إلا لكان غير موجود بالأصل، و إن نور الأنوار موجود وحداني الذات لا يوجد شرط في تقرر ذاته و وجودها، و إن كل ما عداه تابع له، و حيث أنه لا شرط و لا ضد، فهو إذن غير مبطل لذاته؛ و عليه فإن وجوده سرمدي دائم، و إنه قيوم بالذات[4].
3ـ تقرير القيصري لبرهان الصديقين:
ذكر القيصري في مقدمة شرحه لفصوص الحكم خمسة تقريرات لبرهان الصديقين نذكر واحداً منها كنموذج: إن حقيقة وجود الشيء غير زائدة على ذاته؛ لأنه لو كانت حقيقة الشيء غير ذاته يكون تحقق هذه الحقيقة و وجودها محتاجاً إلى وجود يكون هو العلة الموجدة لها، و بهذا يلزم التسلسل الباطل، إذن حقيقة الوجود ليست غير الوجود ذاته، و هذه الحقيقة تكون واجبة بالذات، لأن ذات الشيء غير قابلة للانفكاك عن الشيء[5].
4ـ تقرير برهان الصديقين بنظر الحكيم السبزواري:
يمكن تقرير طريقة الصديقين بوجه أسد و أخصر و أشرف و أغنى عن ملاحظة الأغيار بأن يقال بعد وضوح أن حقيقة الوجود بسيطة مبسوطة إذ صرف كل شيء بسيط جامع لجميع ما هو من سنخه: إن حقيقة الوجود حقيقة بسيطة مبسوطة يمتنع عليها العدم إذ المقابل لا
التعليقات على الشواهد الربوبية، ص: 462
يقبل مقابله، و الحقيقة المبسوطة أعني ما بممتنع العدم عليها واجبة الوجود و هذا يكفي في مقام إثبات الواجب إذ في أول الأمر مقام إثبات وجود الواجب و لم يلزم إثبات المراتب إلا في مقام إثبات خالقيته و فياضيته كما لم يلزم في أول الأمر إثبات علمه و قدرته و غيرهما و يستفاد توحيده أيضا منه[6].
5ـ تقرير العلامة الطباطبائي لبرهان الصديقين:
قرر العلامة الطباطبائي برهان الصديقين في كتابه أصول الفلسفة على النحو التالي: لا يوجد لدينا أدنى شك في واقعية الوجود و لا في ثبوتها، و هي لا تقبل النفي و لا الفناء، و بعبارة أخرى إن واقعية الوجود هي واقعية الوجود دون قيد أو شرط، و لم تكن لا واقعية بأي قيد أو شرط. و حيث أن هذا العالم و أجزاءه ليس كذلك، و إنه يقبل النفي، فبهذا اللحاظ لا بد و أن يكون هذا العالم مستنداً إلى واقعية لا تقبل النفي، و بوجودها تكون له واقعية و لو لم تكن هذه الواقعية موجودة لما وجد هذا العالم و أجزاؤه، و من الطبيعي أنه ليس معنى ذلك أن هذه الواقعية متحدة مع الأشياء أو أنها تحل فيها، أو أن أجزاءً من هذه الواقعية قد انفصلت و اتصلت بالأشياء، و لكن كالنور الذي تصبح به الأجسام المظلمة أجساماً مضيئة، و من دونه تكون مظلمة[7].
و خلاصة تقرير العلامة يكون كالآتي: إن الواقعية المطلقة لا تقبل الزوال، و الشيء غير قابل للزوال، و إن زواله ممتنع يكون وجوده واجباً أزلياً، فإذن أصل الواقعية الواجب الأزلي، و بذلك تكون الواقعيات القابلة للزوال و الموجودات المحدودة مرتبطة بهذه الواقعية غير القابلة للزوال و معتمدة عليها.
6ـ تقرير الملا صدرا لبرهان الصديقين.
أقام الملا صدرا هذا البرهان على أساس قواعد و أصول الحكمة المتعالية التي بينها، و قد اعتبر هذا البرهان من أكثر البراهين استحكاماً، و إنه منهج الصديقين[8]. و برهانه يعتمد على عدة قواعد لا بد من توضيح هذه القواعد و الأصول ثم يقرر البرهان.
1-6 أصالة الوجود و اعتبارية الماهية. من الواضح أن كل موجود في عالم الخارج ليس له أكثر من واقعية واحدة، و إن الذهن هو الذي ينتزع مفهومي الوجود و الماهية من الموجود، مثال ذلك إن إنساناً معيناً أو شجرة معينة ليس له مسميان خارجيان، إسم أحدهما الوجود و إسم الآخر الماهية، و لكننا و بالتحليل الذهني نرى أن ماهية أي شيء و خصوصيته تختلف عن أصل وجوده. إن كيفية و ماهية الشخص أو الشجرة تأتي إلى الذهن كما هي عليه في الخارج، و لكن وجوده مختلف ما بين الخارج و الذهن، فهو في الخارج غيره في الذهن، و الآثار التي تحمل على النار و الشجرة لا تترتب على إدراكهما في الذهن، و لذا لم يتضح أن الوجود و الماهية أو الهو هوية و الماهوية مسألتان منفصلتان عن بعضهما، و إذ لم يكن هناك وجود فلا يمكن أن تتحقق أي ماهية للمخلوقات، و إن الوجود هو الذي يخرج ماهية الشجرة أو الإنسان من مرحلة العدم إلى ساحة الوجود، و إلا فإن ماهية الأشياء ليس لها أي نوع تعلق في أن تكون أو لا تكون (الماهية من حيث هي ليست إلا هي لا موجودة و لا معدومة) و كون الشيء لا يتحقق إلا بالوجود و بانتزاع الوجود منه يصير إلى العدم و الفناء، يحكي عن كون الماهية ليست أصيلة.
2ـ6 الوجود مفهوم مشكك. إن وحدة الوجود تشكيكية: فالوجود حقيقة واحدة لها مراتب في الشدة و الضعف، و إن جميع الموجودات ابتداءً من واجب الوجود و حتى الهيولا (المادة الأولى) تتمتع بهذه الحقيقة بحسب مرتبتها، أي أن الجميع يشترك في سنخ الوجود، و لكن التمايز يكون بالمرتبة.
3ـ 6 بساطة الوجود. الوجود حقيقة بسيطة، فليس له جزء و لا هو جزء لشيءٍ آخر، لأنه لا يوجد شيء غير الوجود.
4ـ6 إن المعلول هو عين الربط و الحاجة للعلة: يرى ملا صدرا أن علاقة المعلول بالعلة هي علاقة الفقر، و بما أن المعلول يأخذ كامل وجوده و هويته من العلة فإن وجوده وجود ربطي، و ليس له أي وجود بدون العلة، و أن ارتباطه بالعلة ارتباط مطلق و لا يمكن أن ننتظر من ذات المعلول إلا المحدودية و الاحتياج و الفقر.
و بالنظر لهذه الأصول يقرر ملا صدرا برهانه على النحو التالي:
أن الوجود حقيقة عينية واحدة بسيطة لا اختلاف بين أفرادها لذاتها إلا بالكمال و النقص و الشدة و الضعف أو بأمور زائدة كما في أفراد ماهية نوعية و غاية كمالها ما لا أتم منه و هو الذي لا يكون متعلقا بغيره و لا يتصور ما هو أتم منه، فإذن الوجود إما مستغن عن غيره و إما مفتقر لذاته إلى غيره.
و الأول هو واجب الوجود و هو صرف الوجود الذي لا أتم منه و لا يشوبه عدم و لا نقص.
و الثاني هو ما سواه من أفعاله و آثاره و لا قوام لما سواه إلا بواجب الوجود[9].
و بتقرير آخر: إذا كان الوجود أصيلاً طبقاً للقول بأصالة الوجود فإنه غير محتاج إلى غيره، و بذلك حصل مطلوبنا، و ثبت واجب الوجود، و أما إذا لم يكن مستغنٍ بالذات، ففي هذه الحالة يكون معلولاً و محتاجاً بالذات إلى ما هو غني بالذات، لأن تحقق أمر فقير ذاتاً كه كونه عين التعلق و الربط، بدون وجود غني و مستقل، محال[10].
و من الجدير بالذكر أن هذا البرهان اعتبر في الفلسفة الإسلامية من أكثر البراهين استحكاماً و رسوخاً في مسألة إثبات وجود الله، و هذا من الأسباب التي أدت إلى تسميته ببرهان الصديقين، و لهكذا سنشير الى امتيازات برهان الصديقين على سائر البراهين.
امتياز برهان الصديقين على سائر براهين إثبات وجود الله:
1ـ إن برهان الصديقين أكثر البراهين إحكاماً و هو في غاية المتانة و الثبات، و يفيد أعلى درجات الجزم و اليقين.
2ـ يعد هذا البرهان أشرف طريق لمعرفة الله تعالى، لأنه يسلك طريقه إلى معرفة الواجب عن طريق حقيقة الوجود هو الخير المحض و هو منبع سائر الخيرات، في حين تجعل سائر البراهين المخلوقات واسطة لإثبات وجود الله، و المخلوقات مشوبة بالنقص و العدم، بل هي عدم محض قياساً بوجود الحق، و العدم منشأ الشر، بل هو الشر المحض.
3ـ إن هذا البرهان هو أبسط البراهين و أسهلها، لأنه لا يحتاج إلى أي واسطة في إثبات وجود الحق و صفاته و أفعاله غير الحق، كما أنه لا يحتاج إلى إبطال الدور و التسلسل.
4ـ الاستفادة من الإمكان الوجودي أو الفقر الوجودي و هو مقتضى البساطة و الأصالة، خلافاً لطريقة حكمة المشائين التي تستفيد من الإمكان الذاتي الماهوي.
5ـ إن برهان الصديقين هو الوحيد الذي يكفي لمعرفة ذات الحق و توحيد الذات و معرفة صفات الحق و توحيد الصفات، و معرفة الأفعال، و توحيد الأفعال خلافاً للراهين الأخرى.
6ـ و بالإضافة لإثبات هذا البرهان أصل وجود الباري فهو يستلزم إثبات أن التوحيد حقه حقيقة و إثبات العلم و القدرة و الإرادة و القيومية و سائر صفات الله و أسمائه الحسنى[11].
و في الختام لا بد لنا أن نعرف أن أهمية برهان الصديقين و شرفه على أساس أصول العرفان لا على أساس المفهوم الذهني الصرف و كذلك فإن المراد من الصديقين هنا هم الذين يستدلون بالله على غيره و ليس الذين يستدلون على الله بغيره، و معنى هذا أن وجود الله أصبح منكشفاً لديهم فلا حاجة للاستدلال عليه بغيره.
و هنا يمكن الإشارة إلى بعض النماذج من كلام الأئمة و بيانهم (ع) باعتبارهم المصداق الأكمل للصديقين. و نجد في هذا البيان دليلاً واضحاً على أن معرفة الله مقدمة على معرفة المخلوقات لدى الأئمة و مما يتضح من كلامهم في هذا المجال هو أن الله موجود ظاهر الوجود ومنكشف إلا أنه مجهول نستدل عليه بواسطة الغير. و مع أن الأئمة لم يصلوا إلى هذه الحقيقة عن طريق البرهان و الفلسفة و إنما عرفوا الله عن طريق ذات الله، هناك اختلاف ظريف بين بيان الصديقين (الأئمة و الأولياء) و البيان الفلسفي لبرهان الصديقين، و هذا الفرق قابل لتشخيص و هو ناشئ من اختلاف طرق المعرفة التي تسلك إلى معرفة الحقيقة.
1ـ في رواية الجاثليق.. لما سأله الجاثليق أخبرني عرفت الله بمحمد، أم عرفت محمدا بالله عزوجل ؟ -: ما عرفت الله بمحمد (ص)، ولكن عرفت محمدا بالله عزوجل حين خلقه وأحدث فيه الحدود من طول وعرض، فعرفت أنه مدبر مصنوع باستدلال وإلهام منه وإرادة، كما ألهم الملائكة طاعته وعرفهم نفسه بلا شبه ولا كيف..[12].
2ـ و يقول الإمام في مكان آخر ما مضمونه : إني قبل أن أرى الاشياء أرى الله ثم أرى الاشياء.[13].
3ـ يقول الإمام الحسين (ع) في دعاء عرفة: أ يكون من الظهور لغيرك ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج إل دليل يدل عليك، و متى بعدت حتى تكون الآثار هي الموصلة إليك، عميت عين لا تراك عليها دليلاً.[14].
و يقول في مكان آخر: أنت الذي تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهراً في كل شيء، و أنت الظاهر لكل شيء.[15].
[1] محمد رضائي، محمد، مقایسه بین برهان صدیقین فلاسفة اسلامي و وجود شناختي فلاسفه غرب بر اثبات وجود خدا، فصلية الکلام الاسلامي، خريف 1376،العدد 23.
[2] صدر الدين الشيرازي، محمد بن إبراهيم، الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة، ج6، ص13، الطبعة الثالثة، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1981م.
[3] ابن سينا، الإشارات و التنبيهات، ص 97 و 98، الطبعة الأولى، نشر البلاغة، قم، 1375.
[4] شيخ إشراق، حكمة الأشراق، هنري كربن، ص121، الطبعة الثانية، مؤسسة مطالعات و تحقيقات فرهنكي، طهران، 1373.
[5] القيصيري، محمد داوود، شرح فصوص الحكم، ص18، الطبعة الأولى، المنشورات العلمية و المعرفية، 1375.
[6] حكيم السبزواري، التعليقات على الشواهد الربوبية، ص 461 و 462، الطبعة الثانية، المركز الجامعي للنشر، مشهد، 1360.
[7] العلامة الطباطبائي،.اصول الفلسفة و المذهب الواقعي.، ج5، طهران، منشورات صدرا، ص 76- 86.
[8] الأسفار، ج6، ص 13-14.
[9] الأسفار، ج6، ص 14-16.
[10] مصاح يزدي، محمد تقي، تعليقه نهاية الحكمة، ص 413، مؤسسة في طريق الحق، قم، 1405 هـ.ق.
[11] الأسفار، ج6، ص24-26.
[12] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج3، ص272، 110 مجلدات، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1404ق.
[13] الموسوي، السيد عباس علي، شرح نهج البلاغة، ج5، ص291، الطبعة الأولى، دار المحجة البيضاء، بيروت، 1376 ش
[14] بحار الأنوار، ج64، ص143.
[15] المصدر نفسه.