بحث متقدم
الزيارة
6441
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
إذا أحبّ الله شخصاً، هل سیحبه عامة الناس؟
السؤال
سمعت روایة بهذا المضمون: "عندما یحبّ الله عبداً یقول لجبرئیل إنی أحبّ فلاناً فیحّبه جبرئیل، ثم ینادی فی السماوات و الأرضین أن فلاناً قد أحبّه الله فأحبّوه. فیحّبه کل الموجودات "، هل وردت هذه الروایة فی المصادر الشیعیة الروائیة؟ أرجو ذکر عنوانها. و بیان سندها و إعتبارها.
الجواب الإجمالي

توجد روایات تبیّن أن الله یلقی حب عباده الصالحین فی قلوب الناس، لکن یجب العلم بأن تبعیة أکثر الناس لشخص واحد لیس من اللزوم أن یکون هذا الأمر دلیلاً علی تأیید الله سبحانه له، و نفس الکلام یأتی فی الجهة المقابلة فعداوة أکثر الناس لفرد واحد أیضاً لا یمکن أن یکون دلیلاً علی أنه مبغوض من قبل الله تعالی و لا قیمة له، بل قد یحصل العکس فی کثیر من الأحیان. نعم إذا اُلقیت محبّة شخص فی قلوب أهل الإیمان و التقوی یمکن کونها دلیلاً علی إهتمام الله سبحانه بهذا الشخص.

الجواب التفصيلي

یقول الله سبحانه فی آیة من آیات القرآن الکریم: " إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَیَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا ".[1]

و روی عن النبی محمد (ص) إیضاً أنه قال: "إن الله إذا أحبّ عبداً قال لجبرائیل إنی أحبّ فلاناً فأحبوه و یوضع له القبول فی الأرض".[2] و هناک روایات اُخری تبین نفس هذا الأمر.[3] و هذه المجموعة من الروایات لا تحتاج إلی مزید من التحقیق فی السند؛ لأنها تبدو فی سیاق الآیة المشار إلیها فی أول الکلام، لکن المهم هنا هو المعرفة الدقیقة لمعنی الآیة و الروایات.

فهل یکون معناها أن کل فردٍ یحظی بالقبول العام من قبل المجتمع و یلی ذلک تبعیة أکثر أفراد المجتمع له فیکون محبوباً من قبل الله سبحانه، و کل من یترکه عامة الناس و لم یتبعوه یکون عدواً لله؟ مما لا شکّ فیه لا یکون هذا المعنی هو الصحیح؛ و ذلک لوجود أنبیاء کثیرین حسب تصریح کثیر من الآیات ـ لا یشک أحدٌ فی حبّ الله لهم لکنهم حرموا من تبعیة الناس لهم إلا القلیل منهم. استذکروا نبی الله نوحاً (ع)! فقد کان عبداً شکوراً،[4] و کان من المصطفّین،[5]و من المهدییّن،[6]

و کان مما یوحی إلیه،[7] لکن بتبلیغه الذی طالما یقرب علی الألف سنة،[8] لم یؤمن معه الاّ قلیل [9] فهل یمکن أن تستدل بهذا الأمر علی أنه کان ـ نعوذ بالله ـ عدوا لله؟!

نعم! إذا اُلقیت محبة شخص فی قلوب أهل الإیمان و التقوی یمکن کونها دلیلاً علی إهتمام الله سبحانه بهذا الشخص.

و بعد أن وصلنا بالتدقیق بالآیات القرآنیة إلی هذا المطلب و هو أن المراد من إلقاء محبة محبی الله فی قلوب الناس لا تعنی تبعیة أکثر الناس لهم، نجلب إنتباهکم إلی هذه النکتة المهمة و هی:

إن الحکام الذین أخذوا بقبضة الحکم بعد حیاة النبی الأکرم (ص) و فی طول حیاة الأئمة المعصومین (ع) بالقوّة و المکر و کان ذلک سبباً لتنحی الأئمة (ع) جانباً و قطع روابطهم عن الأمة إلا القلیل ممن ثبت علی الإیمان الراسخ، سعوا بذلک لأن یثبّتوا حکوماتهم الجائرة و یحکموها بالمبانی الدینیة و العقائدیة، لذلک نجدهم و بالتوسل ببعض التعالیم الدینیة و التغاضی عن البعض الآخر، یسعون لأن یستدلوا علی أحقیتهم بتبعیة الأمة الظاهریة لهم، و یستدلوا کذلک علی بطلان مذهب التشیع بالأقلیة المتبعة للأئمة المعصومین (ع) و هذا السعی المکّار تطور حتی أحدث بعض الشکوک و التردید فی قلوب بعض الشیعة. فی هذا المجال نجد شخصاً یقول لأبی عبد الله (ع): (إن من قبلنا یقولون إن الله إذا أحب عبداً نوّه به منوه من السماء إن الله یحب فلاناً فأحبوه فیلقی الله له المحبة فی قلوب العباد و إذا أبغضه نوه منوه من السماء إن الله یبغض فلاناً فأبغضوه فیلقی الله له البغضاء فی قلوب العباد. قال و کان (ع) متکئاً فاستوی جالساً ثم نقض کمه ثم قال: لیس هکذا و لکن إذا أحب الله عزّوجلّ عبداً أغری به الناس لیقولوا فیه ما یؤجره و یؤثمهم و إذا أبغض عبداً ألقی الله عزّوجلّ له المحبة فی قلوب العباد و لیقولوا ما لیس فیه لیؤثمهم و إیاه ثم قال: من کان أحب إلی الله عزّوجلّ من یحیی بن زکریا ثم أغری به جمیع من رأیت حتی صنعوا به ما صنعوا؟! من کان أحب إلی الله عزّوجلّ من الحسین بن علی (ع) ثم أغری به حتی قتلوه؟![10]

لقد أکّد الإمام الصادق (ع) بهذا الکلام علی إن تبعیة أکثر الأمة لشخص واحد لا تعنی لزوماً أنه مؤیّد من قبل الله سبحانه و تعالی کما أراد تصویره الحکام الظالمون و فی الطرف المقابل کذلک فإن عداوة أکثر الناس لشخص واحد لا یدل لزوماً علی أنه سقط من عین الله سبحانه و لیس له قیمة عنده، بل قد یحصل العکس فی کثیر من المجالات! نعم نجد فی مقاطع صغیرة من التاریخ أن أکثریة شعب منطقة ما إتبعوا الحق و الحقیقة و یمکن مشاهدة نماذج منها فی حکومة نبی الله سلیمان (ع) و نبی الإسلام محمد (ص) و الإمام علی (ع).

فقد یحصل کثیراً أن تستولی عظمة رجال الله حتی علی قلوب الأعداء و المنافقین. لقد کان أحد أدعیة النبی محمد (ص) لأمیر المؤمنین (ع) هکذا (اللهم هب لعلی المودة فی صدور المؤمنین و الهیبة و العظمة فی صدور المنافقین).[11]

و قد رأینا استجابة دعاء النبی محمد (ص) فی حق أمیر المؤمنین (ع) و أولاده المعصومین (ع) بشکل واضح لا غبار علیه فقد کانت محبتهم فی قلوب أنصارهم و أعدائهم حتی فی الأوقات التی یعیشون تحت نصرة الأقلیة المحضة، حتی نجد أن الشاعر الفرزدق فی جوابه للإمام الحسین (ع) عندما کان متوجهاً الی الکوفة و الفرزدق خارجاً منها حینما سأله کیف وجدت أهل الکوفة؟ فأجاب "قلوبهم معک و سیوفهم علیک".[12]



[1]  مریم، 96.

[2]  الدیلمی، الحسن بن أبی الحسن، إرشاد القلوب، ج 1، ص 170، دار الشریف الرضی للنشر، قم، 1412 ه ق.

[3]   للنموذج: الکوفی، محمد بن محمد الأشعث، الجعفریات، ص 11، مکتبة نینوی الحدیثة، طهران، بیتا.

[4]  اسراء، 3. " ذُرِّیَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ کاَنَ عَبْدًا شَکُورًا".

[5]  آل عمران، 33. " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى ءَادَمَ وَ نُوحًا وَ ءَالَ إِبْرَاهِیمَ وَ ءَالَ عِمْرَانَ عَلىَ الْعَالَمِین".

[6]  أنعام، 84.

[7]  نساء، 163. "إِنَّا أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ کَمَا أَوْحَیْنَا إِلىَ‏ نُوحٍ وَ النَّبِیِّنَ مِن بَعْدِهِ  وَ أَوْحَیْنَا إِلىَ إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِسْحَاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ عِیسىَ‏ وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هَرُونَ وَ سُلَیْمَانَ وَ ءَاتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا".

[8]  عنکبوت، 14. " وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلىَ‏ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِیهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِینَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَ هُمْ ظَلِمُون".

[9]  هود، 40. "حَتىَّ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِیهَا مِن کُلٍ‏ّ زَوْجَینْ‏ِ اثْنَینْ‏ِ وَ أَهْلَکَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَیْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ ءَامَنَ وَ مَا ءَامَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِیل".

[10] الدیلمی، الحسن بن أبی الحسن، أعلام الدین، ص 434، مؤسسة آل البیت، قم، 1408 ه ق.

[11]  العیاشی، محمد بن مسعود، تفسیر العیاشی، ج 2، ص 141، المطبعة العلمیة، طهران، 1380 ه ق.

[12]  الطبری، محمد بن جریر، دلائل الإمامة، ص 75، دار الذخائر للمطبوعات، قم، بیتا.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا شهد عدة أشخاص علی رجل بالزنا ثم رجعوا عن شهادتهم بعد تنفیذ الحکم فعلی من تجب دیة الشخص المعدوم؟
    5142 الحقوق والاحکام 2009/10/19
    أرسلنا سؤالکم الی مکاتب المراجع و وصلنا الی الآن الأجوبة التالیة:مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):یجب أن تقسّم الدیة الکاملة علی الأشخاص الأربعة و تسلّم الی أولیاء الدم.مکتب سماحة آیة الله العظمی ...
  • ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
    6720 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله ...
  • هل لروایة "عقول النساء فی جمالهن و جمال الرجال فی عقولهم" سند معتبر؟ و ما المقصود من عقول النساء فی جمالهن؟
    9587 درایة الحدیث 2012/02/19
    لا یعتبر الحدیث أعلاه من الأحادیث الصحیحة المؤثّقة و إن ذکر فی الکتب الروائیة المتعددة. لا یوجد أی فرق و اختلاف بین الرجل و المرأة فی الإسلام فی التقرّب إلی الله و الجوهر الإنسانی. و إذا وجد اختلاف فی العقل فهو فی العقل الآلی، و هو العقل الذی یستطیع به ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7488 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • هل تؤدی الرطوبة الی سرایة النجاسة؟
    4835 الحقوق والاحکام 2009/09/07
    یقول جمیع المراجع (حفظهم الله تعالی): إذا لاقی شیء طاهر شیئاً نجساً و کان کلاهما أو أحدهما رطباً بحیث تصل رطوبة أحدهما الی الآخر فان الطاهر یتنجّس.[1] و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تصل الی الشیء الآخر فان الشیء الطاهر لا یتنجّس.
  • الرجاء ذكر نبذة عن حياة الشيخ عباس القمي.
    10955 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    أبصر الشيخ عباس القمي و الذي يعد من كبار المحدثين الشيعة، النور سنة 1294 هجري قمري في مدينة قم المقدسة. و الده الحاج محمد رضا القمي المعروف بالورع و التقوى بالاضافة الى اطلاعه على المسائل الدينية و إن لم يكن قد دخل السلك الحوزوي، فكان الناس يرجعون ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5102 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • هل هناک سبب خاص وراء اعراض السید المسیح عن الزواج؟
    6689 الکلام القدیم 2012/01/09
    یوجد فی المصادر الدینیة ما یدل على ان سبب اعراض السید المسیح (ع) عن الزواج یعود الى عدم قناعته به، و انه مخالف لاصل الزواج، و لکن التأمل فی المصادر الدینیة و التأکیدات القرآنیة على الزواج و أهمیته على المستویین الفردی و الاجتماعی و کذلک ما ورد فی الروایات من ...
  • هل جاء الأنبياء برسالة عالمية أم انحصرت رسالتهم في مناطق خاصة؟
    6185 پیامبران اولواالعزم 2015/07/22
    يُقَسَّم الأنبياء حسب المصادر الحديثية و التفسيرية إلى فريقين: فريق جاء برسالة عالمية و شاملة و بعثوا بكتب مقدسة و شرائع خاصّة بهم، فيما تكفل الفريق الثاني من الأنبياء مهمة تبليغ و ترويج شريعة الأنبياء من ذوي الرسائل العامّة. و قد أشارت الروايات و كلمات المفسرين إلى خمسة ...
  • هل یمکن دخول الجنة باعمال صالحة وبدون صلاة؟
    2582 الحدیث 2020/09/08
    قد ذكر في العديد من الروايات أنّ من أول الأشياء التي یسئل عنها یوم القیامة هي الصلاة، وأن لها درجة الأهمیة والقیمة، بحيث یترتب قبول سائر الأعمال الاخری علی قبولها: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا».[1] ومن ناحية أخرى، فانه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280596 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259270 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129894 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116552 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89775 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61426 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60670 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57521 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52372 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48602 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...