Please Wait
7074
الصوم هو أن يمتنع الإنسان امتثالاً لأمر الله تعالى عن تناول كل ما يبطل الصوم من أذان الصبح إلى أذان المغرب.[1]
و یعرف الوقت من خلال العلامات التي منها أنه یظهر قبیل أذان الفجر بياض من جهة المشرق يتحرّك إلى أعلى السماء يُعبّر عنه بالفجر الأول.
و عندما ينتشر هذا البياض في السماء يحين وقت الفجر الثاني، و هو أوّل وقت صلاة الصبح.[2] و كذلك هو وقت الإمساك عن مبطلات الصوم بالدقة.
لذلك، ليس عندنا وقت في الصوم غير ما هو بين أذان الصبح إلى أذان المغرب، باسم وقت الإمساك.[3]
نعم، يذكر مراجع التقليد بأنه: من الأفضل أن يمسك الصائم عن الأكل و الشرب قبل أذان الفجر بقليل و كذلك لا يبدأ بالأكل إلا بعد أذان المغرب ليلاً.
الفت نظركم الآن إلى سؤال وُجّه للسيد القائد آية الله الخامنئي فكان الجواب كالآني:
س 361: نظراً إلى اتساع المدن لم يعد ممكناً التشخيص الدقيق لوقت طلوع الفجر فما هو وقت الإمساك بالنسبة للصوم و بالنسبة لصلاة الصبح؟
الجواب:على المؤمنين المحترمين أيدهم الله تعالى و من أجل مراعاة الاحتياط بالنسبة للإمساك و صلاة الصبح أن يبدءوا بالإمساك من حين الشروع في الأذان من وسائل الإعلان ثم بعد ذلك بخمس أو ستة دقائق يؤدون فريضة الصبح.[4]
[1] توضيح المسائل (المحشي للإمام الخميني)، ج 1، ص 880.
[2] نفس المصدر، ج 1، ص 411.
[3] الخميني، سيد روح الله الموسوي، توضيح المسائل (للإمام الخميني)، ص 164، م 720، أول، 1426 ه ق.
[4] توضيح المسائل (المحشي للإمام الخميني)، ج 1، ص 440، الخامنه اي، سيد علي، أجوبة الإستفتاءات، ص 61، مكتب السيد في قم، قم ـ ايران، الطبعة الأولى.