Please Wait
7088
اذا حصل- و لو بسبب العملية الجراحية- الشك بصحة غسل الميت، يبنى على الصحة و لا يحتاج الى شيء آخر. نعم، اذا كانوا على يقين من عدم تمامية الغسل بسبب الجروح و الضماد، و كان نبش القبر لا يعد هتكا لحرمة الميت و لم يتفسخ بدنه بعد، فحينئذ يجب أن ييمم الميت.
الضمائم:
جواب مراجع التقليد العظام في خصوص هذه المسالة بالنحو التالي:[1]
سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي):
لا يعد ما ذكر مانعا، و على كل حال اذا لم يتيقنوا من المانعية يحكم الغسل السابق بالصحة.
سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي):
اذا كان في نبش القبر و اخراج بدن الميت هتك لحرمته، فحينئذ لا يجب نبش القبر، و إن لم يكن فيه هتك لحرمته و لكن كان في تغسيله مرة اخرى بصورة صحيحة هتك للميت، فحيئنذ يكفي التيمم.
سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي (مد ظله العالي):
الغسل صحيح حسب الفرض المذكور و لا يجب شيء آخر.
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصافي الكلبايكاني (مد ظله العالي):
لا يجوز نبش القبر اذا مرعلى دفن الميت مدة يتفسخ خلالها بدنه، و لكن اذا لم يكن في نبش القبر هتك لحرمة الميت فحينئذ يجب اخراج الميت و تيممه.
[1]. تم استفتاء مكاتب الآیات العظام: الخامنئي، السیستاني، مکارم الشیرازي، صافي گلپایگاني (مد ظلهم العالی)، من قبل موقع اسلام کوئست.