بحث متقدم
الزيارة
8541
محدثة عن: 2007/01/28
خلاصة السؤال
عن أی شخصٍ یرضى الله؟ و هل أن کل من یرضى عنه الله تعالی یدخل جنة الرضوان؟ و إذا کان کذلک فلماذا یقول الله فی الآیة 28 من سورة الأنبیاء: "لا یشفعون إلا لمن ارتضى"؟ و بعبارةٍ أخرى: کیف ینسجم القول بأن أصحاب جنة الرضوان یشفع لهم الملائکة؟
السؤال
عن أی شخصٍ یرضى الله؟ و هل أن کل من یرضى عنه الله تعالی یدخل جنة الرضوان؟ و إذا کان کذلک فلماذا یقول الله فی الآیة 28 من سورة الأنبیاء: "لا یشفعون إلا لمن ارتضى"؟ و بعبارةٍ أخرى: کیف ینسجم القول بأن أصحاب جنة الرضوان یشفع لهم الملائکة؟
الجواب الإجمالي

إن الله سبحانه راضٍ عن الذین آمنوا و عملوا الصالحات، و لکن بما ان الإیمان و العمل الصالح له مراتب متفاوتة من الشدة و الضعف، فإن مرضاة الله عن هؤلاء لها مراتب مختلفة أیضاً. و الجنة هی الأخرى لها مراتب متفاوتة تبعاً لمراتب الإیمان و کیفیة العمل الصالح و کمّیته، و إن أعلى مراتب الجنة هی "جنة الرضوان" و یکون أصحابها من الأنبیاء و الأوصیاء و سائر أولیاء الله هم من المقربین عند الله. و هذه المجموعة لا تحتاج إلى الشفاعة، بل هم من الشفعاء و الشاهدین فی یوم القیامة. و على هذا الأساس فإن المراد فی قوله تعالى: "من ارتضى" الذین یکون الله سبحانه راضٍ عنهم و فی هذه الآیة الکریمة فإن أصحاب جنة الرضوان غیر مقصودین بالشفاعة، حتى یقال بعدم انسجام مقامهم و مدلول الآیة الکریمة.

و الآیة الکریمة فی مقام الرد على توهم المشرکین القائم على شفاعة الملائکة لهم، لأن الملائکة مأمورون من قبل الله تعالى، و إنهم لا یتخطون أمره و إذنه. و شفاعتهم تشمل أشخاصاً لهم بعض المواصفات منها: أولاً، أنهم یمتلکون القابلیة لنیل الشفاعة، و ثانیاً، أن الله سبحانه یأذن لهم بالشفاعة. و بعبارةٍ أخرى: فإن الذین یقعون مورداً للشفاعة هم من یکون إیمانهم مرضیاً عند الله و مقبولاً لدیه، و لکن عملهم هو السبب فی سقوطهم، و لذلک احتاجوا إلى الشفاعة، فی حال أن المشرکین لیسوا بمؤمنین و لم ینالوا رضا الحق تعالى.

الجواب التفصيلي

تشیر آیات القرآن الکریم إلى أن المرضیین عند الله هم أصحاب الخصوصیات التالیة:

1. الإیمان و العمل الصالح.

2. إطاعة الله سبحانه و رسوله (ص) من دون أی تردد و کذلک أولی الأمر (الإمام) (ع).

3. البراءة من المشرکین و الکفار و المنافقین.

4. الوفاء بالعهد الذی عقدوه مع الله سبحانه أو الرسول (ص) أو الإمام (ع) أو الناس.

5. الصدق.

6. العمل و الشهادة فی سبیل الله.

7. التضحیة بالمال و القدرة و الجاه فی طریق دین الله.

8. التوکل على الله فی جمیع الأمور.

9. الصبر على أداء الطاعة و ترک المعصیة و تحمل المصائب و المشاکل.

10.عدم الخوف من أعداء دین الله[1].

و لکن السؤال هو: هل إن کل من یرضى عنه الله یکون من أصحاب جنة الرضوان؟

إن مرضاة الله عن أی جماعة تتبع شدة الإیمان و ضعفه و کمیة العمل الصالح و کیفیته و کذلک فإن ثبات الأقدام على مداحض الطریق و منزلقاته بالنسبة للإنسان هی متفاوتة أیضاً، فأولئک الذین بلغوا أوج الإیمان و ذروته، و لم تکن لهم أی زلة أو عثرة فی تمام مدة أعمارهم کالأنبیاء و الأوصیاء و أولیاء الله، هم الذین یتمتعون بأعلى درجات الرضوان الإلهی فی الدنیا، و نهایتهم فی الآخرة إلى جنة الرضوان و لکن أولئک الذین زلت أقدامهم بعض الاحیان فی حیاتهم فإنهم فی مراتب و مواقع أدنى و لا یکونون من أصحاب جنة الرضوان.

توضیح ذلک؛ بما أن نعم الجنة - هی فی الواقع - تجسیم لأفکار الإنسان و حالاته و أعماله، أن للناس مراتب مختلفة و متباینة من الإیمان و العمل الصالح، فلا بد أن تکون للجنة درجات و مراتب مختلفة تبعاً لذلک.

و قد أشارت الآیات القرآنیة إلى هذه المراتب تحت العناوین التالیة: جنة اللقاء[2]، جنة الرضوان[3]، جنات النعیم[4]، دار السلام[5]، جنات عدن[6]، جنات الفردوس[7]، جنة الخلد[8]، جنة المأوى[9]، مقعد صدق[10]، هذا ما أشارت إلیه الآیات[11]. و قد بینت بعض الروایات إلى أن للجنة مائة درجة[12]، و هذه الدرجات تابعة لشدة إیمان الأفراد و کیفیة عملهم، و من هنا فإن الأفراد یقسمون على طبقات الجنة تبعاً لإیمانهم و أعمالهم. و أما الذین یتصفون بهذه الأوصاف بشکلٍ متقطع، فتارة نراهم صالحین و تارةً طالحین، ورودهم إلى الجنة لم یکن قطعیاً[13]. و هؤلاء هم المحتاجون إلى الشفاعة لیدخلوا بها الجنة. و المراد فی قوله: "من ارتضى" فی الآیة الکریمة 28 من سورة الأنبیاء هذه الطائفة و لیس أصحاب جنة الرضوان لأن أصحاب جنة الرضوان هم من شفعاء و شهداء یوم الجزاء، و لم یکونوا بحاجة إلى الشفاعة. و من هنا من اللائق جداً ان یتم السؤال عن سبب نزول الآیة، فما هو سبب نزولها؟.

کان المشرکون فی مکة یعبدون الأصنام و یعظمونها، و یظنون أنها من الشفعاء عند الله، و یقولون: "مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِیُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى"[14]، و لانهم "یقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله"[15]، و لکن الله أبطل هذه الفکرة من خلال نفی امتلاک الأصنام للنفع و الضرر. و ذلک لأن الأصنام لا أثر لها، و لیس لها القدرة على دفع الضرر أو جلب المنفعة لا لنفسها و لا للآخرین، فما ظنک بقولهم إنها تقضی الحوائج و تحل مشاکل الناس فی الحیاة الدنیا، و أنها سوف تشفع لهؤلاء الحمقى من المشرکین یوم القیامة. و من جهةٍ أخرى فإن هؤلاء المشرکین یحسبون أن الملائکة هم بنات الله، فیکرمونهم و یعظمونهم، و یتخیلون أن الملائکة سوف یشفعون لهم یوم القیامة. و قد نُفیت فکرة المشرکین الخاطئة هذه بنزول الآیة 28 من سورة الأنبیاء، فقد قال الله سبحانه: "وَ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُکْرَمُونَ * لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ * یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لا یَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَ هُمْ مِنْ خَشْیَتِهِ مُشْفِقُونَ"[16] فالملائکة إذن لیسوا بنات الله، و إنما هم عبادٌ له مکرمون، لا یسبقونه بالقول، و إنما یأتمرون بأمره، و إن الله على علمٍ و اطلاع بأعمالهم سواء فی هذه الدنیا أو یوم القیامة، و إن الملائکة "لا یشفعون إلا لمن ارتضى" أی لمن ارتضى إیمانه و عمله الصالح، و لذلک فهم لا یقدمون على أی عمل من دون إذن الله و رضاه، فلا یکونون شفعاء للمشرکین أبداً.

توضیح ذلک أن شفاعة الشافعین على ثلاث کیفیات:

1. ارتقاء أهل الجنة إلى درجة أعلى فیها.

2. النجاة من عذاب جهنم قبل ورودها.

3. النجاة من عذاب جهنم و تخفیف عذابها بعد دخولها. و من الواضح أن ترتیب هذه النتائج و تناولها له علاقةٌ بقابلیة و إیمان و عمل من تشملهم الشفاعة[17] .

و شمول الشفاعة للاشخاص یوم القیامة من اجل النجاة من العذاب یتم بالشروط التالیة:

1. لا یحق لأحدٍ أن یشفع لأحد من دون إذن الله تعالى، لأن الحاکم و القاضی المطلق فی المحشر هو الله وحده، و الشفاعة هی مظهر لمفهوم" سبقت رحمته غضبَه".

2. الشفعاء لهم خصوصیات منها: أ- لا یکونون محتاجین إلى الشفاعة و إنهم من الذین یتمتعون بالمرتبة الأعلى من الإیمان و العمل الصالح.

ب- یشفعون و هم على وعیٍ کامل، فتکون شفاعتهم بالحق و تأتی فی موضعها المناسب.

ج- لا بد أن یُؤذن لهم بالشفاعة من قبل الحق تعالى.

3. لا بد لمن تشمله الشفاعة أن یکون على النحو التالی:

أ- أن یکون محتاجاً إلى الشفاعة.

ب- أن یکون مستحقاً للشفاعة و لدیه القابلیة لذلک حتى یصبح مورد رحمة الحق تعالى، فینجو من العذاب بشفاعة الشافعین.

ج- عدم وجود ما یمنع من الشفاعة کالکفر و النفاق و الشرک و إنکار الشفاعة و الاستخفاف بالصلاة.

و بلحاظ ما تقدم من الشروط، و بمراجعة الآیات القرآنیة المتعلقة بالشفاعة نصل إلى ما یلی: إن المؤمنین و الملائکة لا یملکون الإذن بالشفاعة بل الدعاء و طلب المغفرة للمشرکین و المنافقین و الکفار. و من باب المثال على ذلک قوله تعالى: "إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ"[18]، لأن الله سبحانه لا یغفر لمن یشرک به و یغفر ما دون ذلک کما فی قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَ یَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَنْ یَشَاءُ"[19] و حیث إن الأنبیاء و الملائکة معصومون فلا یمکن بأی حال أن یتجاوزوا أمر الله سبحانه[20]. و لا یشفعوا للمشرکین مهما بلغ الأمر. و إذا فرضنا أن المؤمنین الآخرین هم الذین یشفعون فإن شفاعتهم للمشرکین و المنافقین و الکفار غیر مقبولة عند الله سبحانه ذلک لأنه الحاکم المطلق الذی لا معقب لحکمه، و إن هذه المجامیع الثلاث هی التی سلبت عن نفسها قابلیة تلقیها للرحمة الإلهیة و الشفاعة بسوء اختیارها، فلا وجود للإیمان و العمل الصالح فی صحیفة أعمالهم حتى یکونوا مورد رضا الحق سبحانه فیأذن الله تعالى للشافعین أن یشفعوا لهم، أو یقبل شفاعة المؤمنین لهم على فرض کون الشافعین هم المؤمنون. و من هنا فإن توهم المشرکین القائم على أن الأصنام و الملائکة سوف یشفعون لهم لا یتعدى محض الخیال و الأحلام الباطلة، و لا یمکن أن یتحقق فی یوم القیامة؟

مصادر للإطلاع بشکلٍ أوسع:

1.جوادی آملی، عبد الله، سیره پیامبران در قرآن (سیرة الأنبیاء فی القرآن) ج 6؛ تفسیر موضوعى، اسراء ( التفسیر الموضوعی، الإسراء)، الطبعة- 1379 ، قم، ص 99-113.

2.حبیبیان، أحمد، بهشت و جهنم (الجنة و النار)، منظمة التبلیغ الإسلامی، الطبعة 1379،1، طهران، ص 249-251.

3.الشیروانی، علی، معارف اسلامى در آثار شهید مطهرى ( المعارف الإسلامیة فی آثار الشهید المطهری )، نشر المعارف، الطبعة 2، قم، ص 227-254.

4.الطباطبائی، محمد حسین، بررسى‏هاى اسلامى( دراسات إسلامیة)، الهجرة، قم، ص 355-367.

5.الطباطبائی، محمد حسین، المیزان، ج 14، مکتب المنشورات الإسلامیة، قم، تفسیر الآیة 28 من سورة الأنبیاء.

6.مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ج 3، منظمة التبلیغ الإسلامی، الطبعة 14، 1357، قم، الدروس من 58-60.

7.مصباح الیزدی،محمد تقی، معارف قرآن (معارف القرآن)، ج 1-3، منشورات فی طریق الحق، الطبعة الثانیة، 1368، قم، ص 66-68.

8.مکارم الشیرازی، ناصر، انگیزه پیدایش مذاهب (الغایة فی نشوء المذاهب)، الطبعة 2، قم ،ص 151-177.



[1]. البینة، 8؛ الحشر، 8؛ طه، 13؛ المجادلة، 22؛ التوبة، 100؛ المائدة، 119؛ آل عمران، 16 و 169 -174؛ الفتح، 18، 29؛ النساء،64؛ غافر، 7.

.[2] الفجر، 3.

[3]. آل عمران،15.

[4]. المائدة،65.

[5]. الأنعام،127.

[6]. التوبة، 72.

.[7] الکهف،107.

[8]. الفرقان، 15.

[9]. السجدة، 19.

.[10] القمر، 55.

[11]. انظر: حبیبان،احمد، بهشت و جهنم( الجنة و النار)، ص 25-249.

[12]. انظر: بحار الأنوار، ج 8، ص 117، 169.

[13]. التوبة، 106، و 102.

[14]. الزمر، 3.

[15]. یونس،18.

[16]. الأنبیاء، 26 - 28.

.[17] انظر: الشیروانی، علی، معارف اسلامى در آثار شهید مطهرى ( المعارف الإسلامیة فی آثار الشهید المطهری) ، ص 227-254؛ مکارم الشیرازی، ناصر، انگیزه پیدایش مذاهب( الغایة فی نشوء المذاهب) ، ص 151-178، جوادی آملی،عبد الله، سیره پیامبران در قرآن (سیرة الأنبیاء فی القرآن)، ج 6، ص 99-113، مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، الدرس 50 و 60.

.[18] التوبة: 58 و 73 و 96؛ هود: 37 و 46 و 76؛ المنافقون: 6؛ المؤمنون: 74؛ الحج، 31.

.[19] النساء، 48 و 116.

[20]. التحریم، 6؛ النحل، 50.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280465 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259118 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129816 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116202 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89697 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61314 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60564 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57472 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52091 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48156 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...