بحث متقدم
الزيارة
5413
محدثة عن: 2009/06/15
خلاصة السؤال
اذا کانت المرأة لا ترث من الارض او العقار فکیف طالبت الزهراء(ع) بارض فدک؟
السؤال
عقد الکلینی فی الکافی بابا مستقلا تحت عنوان"أَنَّ النِّسَاءَ لَا یَرِثْنَ مِنَ الْعَقَارِ شَیْئاً" روى فیه، عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (ع) قَالَ:" النِّسَاءُ لا یَرِثْنَ مِنَ الأَرْضِ وَ لا مِنَ الْعَقَارِ شَیْئا" و هکذا فعل الشیخ الطوسی فی التهذیب حیث روى عن میسر، انه قال: سَأَلْت أبا عبد الله(ع) عَنِ النِّسَاءِ مَا لَهُنَّ مِنَ الْمِیرَاثِ؟ قَالَ:"لَهُنَّ قِیمَةُ الطُّوبِ وَ الْبِنَاءِ وَ الْخَشَبِ وَ الْقَصَبِ فَأَمَّا الأَرْضُ وَ الْعَقَارُ فََلا مِیرَاثَ لَهُنَّ فِیه‏".و روى محمد بن مسلم عن أبی جعفر(ع) انه قال:" أَنَّ الْمَرْأَةَ لا تَرِثُ مِنْ تَرِکَةِ زَوْجِهَا مِنْ تُرْبَةِ دَارٍ أَوْ أَرْضٍ إِلَّا أَنْ یُقَوَّمَ الطُّوبُ وَ الْخَشَبُ قِیمَةً فَتُعْطَى رُبُعَهَا أَوْ ثُمُنَهَا إِنْ کَانَ مِنْ قِیمَةِ الطُّوبِ وَ الْجُذُوعِ وَ الْخَشَبِ"، و روى عبد الملک بن أعین عن أبی جعفر أو أبی عبد الله انه قَالَ:" لَیْسَ لِلنِّسَاءِ مِنَ الدُّورِ وَ الْعَقَارِ شَیْ‏ء" و من الواضح أن الروایات لم تستثن السیدة الزهراء(س).
من هنا یثار السؤال التالی: انه لایحق للزهراء- وفقا لروایات المذهب الشیعی- المطالبة بارض الارض التی ترکها النبی الاکرم(ص) فکیف طالبت بارض فدک؟.
کذلک روی ایضا أن ترکت النبی تعود للامام حیث روى محمد بن یحیى، عن احمد بن محمد و عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبی عبد جعفر أنه نقل عن النبی الاکرم(ص) انه قال:" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ أَقْطَعَهُ الدُّنْیَا قَطِیعَةً فَمَا کَانَ لآِدَمَ (ع) فَلِرَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ مَا کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) .
و من الملاحظ فی عقیدة الشیعة أن اول امام بعد رسول الله (ص) هو علی(ع)، فعلى هذا الاساس یکون علی (ع) احق من الزهراء (س) فی المطالبة بفدک، و الثابت تاریخیا انه لم یطالب بذلک، بل قال:" وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْدَیْتُ الطَّرِیقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ وَ نَسَائِجِ هَذَا الْقَزِّ وَ لَکِنْ هَیْهَاتَ أَنْ یَغْلِبَنِی هَوَایَ وَ یَقُودَنِی جَشَعِی إِلَى تَخَیُّرِ الْأَطْعِمَةِ وَ لَعَلَّ بالْحِجَازِ أَوِ الْیَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ بِالْقُرْصِ وَ لَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَع‏" .
الجواب الإجمالي

لکل من الاشکالین جوابه الخاص؛ اما بالنسبة الى الاشکال الاول فجوابه:

1- ان الروایات التی نفت ارث النساء من الارض انما تختص بالزوجات و لم تنف ارث البنت من ترکة ابیها من الاراضی.

2- بناء على الروایات التی نقلتها المصادر الشیعیة و السنیة ان النبی الاکرم (ص) قد اهدی ارض فدک الى السیدة الزهراء، و ان مطالبتها بحقها من باب الارث جاء من باب اقناع القوم بعد ان انکروا قضیة الهبة.

و اما بالنسبة الى الاشکال الثانی، فجوابه:

1- ان الروایة لاتنفی المالکیة الظاهریة، لانه لو کان الامر کذلک لوقع التنافی بینه و بین الکثیر من الاحکام الفقهیة التی تثبت ملکیة الارض لطوائف من الناس کما هو مفصل فی الکتب الفقهیة؛ نعم الروایة فی مقام بیان الولایة الکلیة لله تعالى ثم لرسوله و من بعد ذلک للامام بحکم من الله تعالى. و من البدیهی ان هذه الروایات لاتتنافی مع المالکیة الظاهریة بل تاتی المالکیة الظاهریة فی طول تلک المالکیة.

2- على فرض ان المراد من المالکیة هی المالکیة غیر الظاهریة فما المانع ان یملک النبی(ص) ابنته من تلک الارض؟!

قد تقول: ان المانع هو ان الروایة حصرت الملکیة بعد النبی بالامام.

قلنا: ان الروایة مطلقة و قد تقید بدلیل آخر، و هذه القاعدة "تقید المطلقات" متفق علیها بین علماء المسلمین کافة.

3- ان أمیر المؤمنین(ع) صرح فی قضیة فدک انها کانت بایدیهم کملک خاص لهم حیث قال:" بَلَى کَانَتْ فِی أَیْدِینَا فَدَکٌ مِنْ کُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَیْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِین‏".

الجواب التفصيلي

ان الاشکالات المطروحة حول ارث السیدة الزهراء(س) من الارض و بالخصوص ارض فدک یمکن الاجابة عنه بجوابین:

1- ان الروایات التی وردت فی الکافی تتعلق بارث الزوجة من الارض و لا علاقة لها بارث البنت من أبیها؛ فقد وری فی الکافی نفسه روایات کثیرة فی میراث الاولاد و التی تحکم بحق البنت فی ان ترث من مال ابیها کله مهما کان نوعه الترکة، و من هذه الروایات:

الف- قال حمزة بن حمران: قلت لابی عبد الله (ع): مَنْ وَرِثَ رَسُولَ اللَّهِ (ص)؟ فَقَالَ: فَاطِمَةُ (ع) وَ وَرِثَتْهُ مَتَاعَ الْبَیْتِ وَ الْخُرْثِیَّ وَ کُلَّ مَا کَانَ لَهُ.[1]

ب- حدیث سلمة بن محرز عن الامام الصادق(ع) اذا مات الرجال و ترک بنتا فان المال کله لها.[2]

2- ان الشیعة تعتقد أن السیدة لم تمتلک فدکا عن طریق الارث بل ان النبی الاکرم(ص) قد و هبها لها فی حیاته الشریفة؛ بل هذا الامر لایختص بالشیعة فقط فهناک الکثیر من المصادر السنیة المعتبرة قد اثبتت اعطاء النبی (ص) فدکا لفاطمة(ع).[3] فعلى سبیل المثال روى فی شواهد التنزیل عن أبی سعید الخدری رضی الله عنه قال : لما نزلت هذه الآیة { وآت ذی القربى حقه }[4] دعا رسول الله صلى الله علیه وسلم فاطمة فأعطاها فدکا.[5]

من هنا یمکن القول ان مطالبتها(س) بحقها من باب الارث انما جاء من باب اقناع القوم بعد ان انکروا قضیة الهبة.

 

جواب الاشکال الثانی:

1-ان الروایات التی جاءت فی الکافی[6] بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ کُلَّهَا لِلْإِمَامِ (ع) تثبت مالکیة النبی للارض ثم من بعده مالکیة الامام؛ فهل یعنی ذلک انه لایحق للنبی ان یهب لمن یشاء منها ما یرید؟ او ان الامام لایمکنه ان یقر ما یهبه النبی قبله؟

2- ان الروایات لا تشیر الى المالکیة الظاهریة؛ لانه لو قلنا بذلک فهذا یعنی الغاء المالکیة الاخرى لان الارض بعد موت الامام حینئذ تنتقل عن طریق الارث الى ورثته و حینئذ تبطل سائر المالکیة الاخرى و هذا یتنافی مع الکثیر من احکام المالکیة الثابتة بالدلیل القطعی؛ من هنا لما تعرض الامام الخمینی(قدس) لدراسة هذه الروایات فی کتاب البیع و ابطل جمیع الاحتمال، قال: و أقرب الاحتمالات، هو أنّ اللَّه تعالى‏ جعل لهم اختیار التصرّف فی الدنیا و الآخرة، فهم من قبل اللَّه ملاک التصرّف فی کلّ شی‏ء، و إن کانت الأموال لصاحبها، و هذه ولایة عامّة کلّیة بالنسبة إلى‏ جمیع الموجودات، غیر الولایة التکوینیّة، و غیر الولایة السلطانیّة الثابتة من قبلهم للفقهاء أیضاً....[7] فلا منافاة بین هذه المالکیة و مالکیة الافراد لاموالهم، بل هی مرتبة اعلى. من هنا تکون المالکیة الظاهریة فی طول المالکیة الحقیقیة، و على هذا الاساس یکون قد اجتمع فی قضیة فدک امران، عدم الاذعان لمالکیة الامام الحقیقیة و سلب حق صاحبة الحق الزهراء(س).

و فی الختام نشیر الى انه لا یمکن اقتناص الادلة بعیدا عن الروایات الاخرى فان الاستدال بقول أمیر المؤمنین(ع): :" وَ لَوْ شِئْتُ لَأَهْدَیْتُ الطَّرِیقَ إِلَى مُصَفَّى هَذَا الْعَسَلِ وَ لُبَابِ هَذَا الْقَمْحِ.....[8]

ان الامام لیس فی مقام بیان الاحکام الشرعیة للملکیة بل فی مقام بیان سموه الروحی بحیث لایغلبه شیء من حطام الدنیا مهما عظم و کبر. هذا اولا.

و ثانیا: ان الامام قد صرح فی قضیة فدک انها کانت بایدیهم کملک خاص لهم حیث قال:" بَلَى کَانَتْ فِی أَیْدِینَا فَدَکٌ مِنْ کُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ فَشَحَّتْ عَلَیْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ آخَرِین‏".[9]



[1] الکلینی، الکافی، ج 7، ص 86، دار الکتب الاسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ه.ق.

[2] نفس المصدر.

[3] انظر: الروایات المتعددة التی نقلها الحسکانی، عبد الله بن احمد،فی شواهد التنزیل، ج 1، ص 438- 445، نشر وزارة الارشاد، طهران، بدون تاریخ؛ السیوطی، جلال الدین، الدر المنثور فی التفسیر بالماثور، ج 4، ص 177، مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، قم، 1404 ق.

[4] الاسراء،26.

[5] السیوطی، الدر المنثور، ج6، ص262؛ وانظر الحسکانی، عبد الله بن احمد، شواهد التنزیل، ج 1، ص 441، وفیه زیادة: هذه لک ولولدک.

[6] الکلینی، الکافی، ج 1، ص 407.

[7] کتاب البیع (للإمام الخمینی)، ج‏3، ص: 21.

[8] نهج البلاغة، 45- و من کتاب له (ع) إلى عثمان بن حنیف الأنصاری و کان عامله على البصرة و قد بلغه أنه دعی إلى ولیمة قوم من أهلها، فمضى إلیها، ص416.

[9] نفس المصدر، ص417.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هو دانیال النبی (ع)؟
    9092 تاريخ بزرگان 2010/09/20
    دانیال النبی (ع) من الأنبیاء الذین لم یذکر اسمهم فی القرآن، لکن وردت روایات کثیرة حوله.[1] طبقا لأکثر الروایات کان معاصراً لنبوخذنصّر، ملک بابل الظالم و قد کان یؤذى ...
  • ما المراد بالعدل فی أصول الدین؟
    8579 الکلام القدیم 2008/07/05
    وقع العدل – بجمیع معانیه – مورداً للبحث و التدقیق فی علم الکلام و لکن المعنى الذی حظی باهتمام أکبر و کان موضوعاً للنقض و الإبرام هو "العدل" بمعنى رعایة ما یستحقه المکلفون فی مقام الثواب و العقاب و نتائج البحث فی هذا المعنى هی التی أدت ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6881 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
    6584 التفسیر 2014/05/18
    لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ ...
  • هل برودة المرأة جنسیة تعد مبرراً للطلاق؟
    5710 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    لاریب أن الرجوع الى المختصین فی مثل هکذا أمور یعد أمراً مستحسناً و طریقة مناسبة لکن یبنغی الحذر من الوقوع فی فی الخرافة و فی مخالب المحتالین، و لا ینبغی تعقید القضیة أکثر مما هی علیه فعلاً:أما بالنسبة الى ...
  • هل یجب على الإنسان ضم الوضوء الى غسل الجنابة اذا اراد الصلاة؟
    6011 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل إن علم الإمام الذی یعتقد به الشیعة یتنافی مع الخاتمیة؟
    6894 الکلام الجدید 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    24949 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • ما هو المستند الروائی للقیام و وضع الید على الرأس عند سماع اسم صاحب الزمان (عج)؟
    6181 الکلام القدیم 2010/09/19
    یمکن الاستناد فی هذه القضیة الى الروایة التالیة:1-فی مشکاة الأنوار[1] و مؤجِّج الأحزان[2]: رُوی أنّه لمّا قرأ دعبل قصیدته على الرضا (ع) و ذکر الحجّة- عجَّل اللَّه ...
  • ما هو دور الشفاعة فی یوم القیامة، و کیف یکون ذلک؟
    8423 الکلام القدیم 2008/06/21
    الشفاعة تعنی تقویة الشخص الضعیف، و یطلق لفظ الشفیع على الشخص الذی یسد الحاجة و یبدی المساعدة، و هو الذی یوصل المحتاج إلى حد الاعتدال و عدم الحاجة.و الشفاعة فی یوم القیامة مخصوصة بالله تعالى، و کذلک أجیز بعض الأشخاص لأن یشفعوا للآخرین، و قد وردت روایات کثیرة فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280484 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259136 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129826 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89705 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61325 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60580 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57476 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48203 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...