بحث متقدم
الزيارة
6975
محدثة عن: 2009/12/01
خلاصة السؤال
ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
السؤال
کیف توجّهون هذه القصة و هی أن السیدة زینب(ع) ضربت رأسها بخشبة المحمل؟ ألا تتنافی هذه القصة مع کلمتها "ما رأیت الا جمیلاً"؟
الجواب الإجمالي

أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله فی طریق دین الله و محبة الله، و الالطاف و العنایة الإلهیة الخاصة بهم و من ناحیة اخری الآثار العظیمة الخالدة لتلک الثورة فی إحیاء الدین الإلهی و ایقاظ الامة من الغفلة و عرض النموذج الثوری فی مواجهة ظلم و الحاد الجائرین و کل ذلک جمیل یستحق الافتخار به و لذلک قالت "ما رأیت الا جمیلاً".

الجواب التفصيلي

أولاً نقل أنه "حینما أدخلوا رؤوس الشهداء و فی مقدمها رأس أبی عبد الله (ع) الکوفة فالتفتت زینب (ع) فرأت رأس أخیها فضربت جبینها بمقدم المحمل حتی رأینا الدم یخرج من تحت قناعها" یقول الشیخ المرحوم عباس القمی فی هذا الشأن "و هذا الخبر و إن نقله العلامة المجلسی لکن مستنده هو کتاب منتخب الطریحی و کتاب نور العین و لا یخفی علی أهل الخبرة و الفن فی علم الحدیث حال الکتابین المذکورین".[1]

و بناء علی هذا فنلاحظ أن أصل هذه الروایة قابل للمناقشة و لم یثبت بشکل قطعی و لکن بغضّ النظر عن هذه الروایة فإن مجرد إظهار الحزن بأشکال اخری مثل البکاء و العزاء فی مأتم أبی عبد الله(ع) له توجیه معقول فی قبال عبارة السیدة زینب(ع) "ما رأیت الّا جمیلاً"، و هو أن کربلاء عملة لها وجهان أحدهما الألم و المصیبة من قبل البشر الجاهل و الوجه الآخر الرحمة من قبل الحکیم الرحیم، أحدهما کان هو الدم و السیف و النار و القتل و السلب و هذا کان هو الظاهر المرئی و الذی حصل من قبل یزید و الیزیدییّن، و اما الوجه الآخر الذی یلزم لإدراکه البصیرة و دقة النظر فهو التقرّب الی الذات الإلهیة القدسیّة و عرض الدروس و جمالیات المدرسة الإلهیة و المتخرّجین من مدرسة الإسلام و التضحیة فی سبیل إحیاء هذا الدین، و العنایة الإلهیة الخاصة بسبب هذه التضحیة و الإیثار فی طریق الهدف الإلهی المقدّس هو الهدف الذی أراده الله من خلق الإنسان و هدایته، و أن هذا الهدف و هذه الهدایة یجب أن تبقی الی یوم القیامة، لکی تنشأ البشریة فی ظلّها نشأة سماویة، ذلک الوجه المستند الی الله و هو العنایة الإلهیة و کل ما فیها جمیل، و السیدة زینب(ع) حینما تحدّثت عن الجمال فإنما رأت هذا الوجه و نظرت الی هذه الجهة، و لهذا السبب فإنه کان کلّما اشتدّت ضراوة الحرب کان الإمام الحسین(ع) و بعض أنصاره وجوههم أکثر تلألؤاً و إشراقاً و قلوبهم أشد سکینة و طمأنینة.[2]

نعم المصیبة هی أن تجهل البشریة قدر مثل هؤلاء الهداة الإلهیین و الشخصیات الإنسانیة العظیمة و تتعاملهم بمنتهی الخسة و الدناءة و تحرم الإنسانیة من وجوههم. إن الشعور بهذه المصیبة یحزن القلوب و یبکی العیون و یثیر العواطف الإنسانیة و یقیم العزاء و کما یقول الاستاذ الشهید المطهری "النبی هو الإنسان الکامل، الحسین هو الإنسان الکامل، الزهراء هی الإنسان الکامل أی أن فیهم الصفات الإنسانیة بکمال رفیع فوق مستوی الملک، أی إنهم یجوعون کما یجوع الناس و یأکلون الطعام، و یعطشون و یشربون الماء و یحتاجون الی النوم و یحبّون أطفالهم و لهم غریزة جنسیة، و لهذا یمکن أن یکونوا قدوة، و لو لا ذلک لم یکونوا ائمة و اسوة، و هم فی عواطفهم و جنباتهم البشریة أقوی منّا و فی الوقت نفسه هم أرفع من الملائکة و من جبرئیل الأمین فی الجنبات الإنسانیة و لهذا یمکن الإمام الحسین أن یکون اسوة، لأن فیه جمیع الصفات البشریة، فهو حینما یتقدّم إلیه ولده الشاب الرشید و یطلب منه الإذن فی البراز فإنه یتألّم و یعتصر قلبه ... فالعاطفة هی من الکمالات البشریة، و لکنه یتجاوز کل ذلک فی قبال رضا الله.[3]

أی أنه مع وجود کل هذه العواطف لا یصدر منه فی هذه المصائب و الآلام کلام أو سلوک علی خلاف الرضا الإلهی و ما یوجب غضب الله و سخطه أبداً.

و بناء علی هذا فاختلاف هؤلاء عن الآخرین هو فی أن آلامهم و أحزانهم تکون لأجل الله و فی سبیل الله و لا یترکون طریق الله بسبب الآلام بل یستقیمون علی هذا الطریق الی آخر نفس، و من هنا یستحقّون العنایة الإلهیة و ترتوی بها نفوسهم و تلتذ بها فطرتهم التوحیدیة و یسعدون و هذه هی جنبة الجمال فی الواقعة.

و لکن ابن زیاد بخطبته الجهلاء نسب جریمته و عمله الذمیم الی الله و کان هدفه أن یظهر جرائمه بمظهر الحق و یهین مقام الإمام(ع) و أنصاره، حیث أفهمته السیدة زینب الکبری(ع) بأن الله لا یصدر منه القبیح و أن کل ما یصدر عن الله فهو جمیل و نحن لم نر الا الجمیل، و أن ما کان قبیحاً فهو قد صدر منک و من أمثالک و لیس من الله، فأنت أردت أن تؤذیننا و تؤلمنا و تهیننا و تقضی علینا، و نحن قد تألّمنا و أصبنا، و لکنا و بوسیلة الصبر و الإستقامة فی مقابل ذلک قد نلنا العنایة الإلهیة و حصلنا علی الشهادة و العزّة و العظمة و حفظ دین النبی و أهل بیته، و بقی حیاً، و فی مقابل ذلک سیکون نصیبک الذل و الخسران.[4]



[1] القمی، الشیخ عباس، منتهی الآمال، ج1، ص 753، الطبعة السابعة، مؤسسة منشورات الهجرة، قم 1372 ش.

[2] لاحظ: المجلسی، بحارالانوار، ج 44، ص 297، باب 35؛ ج 6، ص154، باب 6، مؤسسة الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق.

[3] المطهری، مرتضی، المقتل المطّهر، المقالة 36، ص180، الطبعة الرابعة، منشورات الزمان، تدوین و تحقیق: جعفرصالحان، طهران، 1382 ش.

[4] (کیف رأیت صنع الله بأخیک ...) المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 45، ص 115، باب 39، مؤسسة الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7555 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما کان أول شیء یفعله الرسول الأعظم عند رجوعه من السفر؟
    6331 السیرة 2013/12/03
    هناک روایات عدیدة فی المصادر الروائیة تدل علی أن الرسول الأکرم (ص) کان إذا أراد السفر آخر م یودّعه أهل بیته هو فاطمة (س). و أول من یلاقیه عند مجیئه من السفر هو فاطمة (س) أیضاً. و إلیک بعض الروایات فی هذا المورد: 1- « عن ثوبان ...
  • ما المراد من التصوف؟ و هل کان الامام الخمینی (ره) متصوفاً؟
    6675 العملی 2010/09/05
    التصوف مشتق من الصوف، و هو مکتب فکری أسسه مدّعو التطهیر و التزکیة المعنویة و الابتعاد عن لوث الظواهر الدنیویة، و الذی نمت شجرته على مر التاریخ على ید الفرق و الاتجاهات الصوفیة الکثیرة فاصبحت ذات فروع و اغصان کثیرة. فلا یمکن التسلیم بجمیع تعالیم ...
  • هل إن حي علی خیر العمل جزء من الأذان؟
    7342 الکلام القدیم 2012/07/19
    المسلمون مختلفون في وجود و عدم وجود عبارة « حي علی خیر العمل» في الأذان. فقسم منهم یعتقدون بأنها موجودة و تأتي بعد عبارة «حي علی الفلاح»و قسم آخر یعتقد بأنها لیست من الأذان. و النظریتان ینسبها أصحابها لفعل النبي محمد (ص). أما فقهاء الشیعة فهم مجمعون ...
  • ما المراد بأسطورة الغرانیق؟
    7186 التفسیر 2008/11/04
    أسطورة الغرانیق من صنع أعداء الإسلام و القرآن، و هدفهم فی وضعها إضعاف منزلة القرآن و الانتقاص من قدر النبی الأکرم (ص). و قد قالوا فی الأسطورة: کان النبی (ص) منشغلاً بقراءة سورة النجم فی مکة، و عندما وصل إلى الآیة التی تذکر أسماء أصنام المشرکین فی ...
  • ما هو الدلیل الشرعي علی عید نوروز؟
    5840 درایة الحدیث 2019/06/11
    هذا العید هو من الأعیاد الإیرانیة القدیمة و الذي کان مشهوراً قبل الإسلام، و قد وردت روایة عن الإمام الصادق(ع) في فضل نوروز في کتب الروایات، و قد عمل مشهور الفقهاء المتأخّرین بهذه الروایة و أفتوا باستحباب الغسل في نوروز. و لکن البعض الآخر ناقش في هذه الروایة.
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261564 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • هل تصح النیابة عن الحی فی الاعمال المستحبة؟ و ما هی التی لاتصح فیها النیابة؟
    4726 الحقوق والاحکام 2009/10/08
    لامانع من القیام بالاعمال المستحبة و اهداء ثوابها الى الحی و یصح ذلک فی جمیع الاعمال المستحبة و لا اشکال فی ذلک[1]. و قال صاحب کتاب فقه الامام الصادق (ع):أجمع الفقهاء على جواز الحج و الطواف عن الحی استحبابا، فقد سئل ...
  • ما هو حکم الشرع المقدس حول أخذ الاعانة من المصارف او مؤسسات القرض الحسن؟
    7141 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل صحیح ان من زنى زنی به و لو فی عقبه؟
    8203 الکلام القدیم 2010/11/15
    هذه الرویة موجودة فی بعض المصادر الشیعیة و لکنها اما مرویة بسند واحد ضعیف او من دون سند، من هنا یمکن البحث عنها من زوایتین، الاولى من ناحیة السند و من الواضح أن سند الروایة غیر معتبر کما اوضحناه فی الجواب التفصیلی، و على فرض صحة السند یمکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261564 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130459 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118893 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90316 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62019 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61843 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57952 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53531 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49948 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...