بحث متقدم
الزيارة
5973
محدثة عن: 2011/08/20
خلاصة السؤال
هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
السؤال
هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
الجواب الإجمالي

لاریب أن القیام بالعبادات یعد من التوفیق الالهی فما یوّفر الارضیة المناسبة للعبادات یعد من الامور التی وفق الله لها، و لکن الجدیر بالالتفات الیه أن العادات اذا کانت من قبیل العادات الفعلیة التی لا تجعل الانسان أسیراً للعوامل الخارجیة و انما ینحصر دورها فی جعله أکثر إتقانا للفعل الممارس و أٍشد ممارسة، فهذه العادات لا تعد مذمومة بل هی من الامور المحبذة و من العوامل التربویة الفاعلة. نعم، قد یتحول الانسان من خلال الممارسة الکثیرة و التطبع على الشیء الى کائن آلی و حینئذ تفقد العبادة قیمتها الاساسیة. و من هنا نرى الاسلام و لأجل التصدی لحالة التطبع المذموم هذه أدخل عنصر النیّة فی العبادات لیحقق هدفین اساسیین هما الحفاظ على عنصر الالتفات و التوجه الى هدف العبادة من جهة و اخراجها من الحالة المیکانیکیة الآلیة من جهة ثانیة لتصدر عن قصد و إرادة.

الجواب التفصيلي

لاریب أن القیام بالعبادات یعد توفیقا إلهیا[1]، و قد یسلب هذا التوفیق من الانسان أحیاناً[2]، و لکن السؤال المطروح هنا هل هناک تناف بین الاعتیاد على العبادة و التطبع علیها و بین کونها توفیقا الهیاَ؟

و لتتضح الاجابة عن السؤال المطروح لابد من الاشارة الى بعض الامور الضروریة:

1. هل أن جمیع العادات مستهجنة و مذمومة؟

هناک من العلماء التربویین من یرى اعتیاد الانسان و تطبعة على شیء ما مذموم مطلقا فلا ینبغی له أن یعتاد على شیء ما مهما کان ذلک الشیء؛ و ذلک لانه سیقع فی نهایة المطاف أسیر تأثیره و یخضع لحکومته فیأنس به و لا یتمکن من التحرر منه، و اذا ما قام الانسان بالعمل (خیراً کان أو شراً) لیس انطلاقا من حکم العقل ولا انطلاقا من تشخیص المصلحة فی ذلک الفعل بل بسبب الاعتیاد علیه بحیث لو ترکه إستوحش لفراقه، حینئذ یتحول الى کائن آلیّ فاقد لروح الابتکار مسلوب الاختیار و الارادة، یقول الامام الصادق (ع): "لاتَنْظُروا الى‏ طولِ رُکوعِ الرَّجُلِ وَ سُجودِهِ فَانَّ ذلِکَ شَىْ ءٌ اعْتادَهُ فَلَوْ تَرَکَهُ اسْتَوْحَشَ لِذلِکَ، وَ لکِنِ انْظُروا الى‏ صِدْقِ حَدیثِهِ وَ اداءِ امانَتِهِ".[3]

و بهذا یفقد العمل الاخلاقی حینئذ قیمته فلا قیمة للاعمال التی تصدر عن اعتیاد و تطبع لان صاحبها محکوم بالعادة و التطبع لا انه یقوم بها عن قناعة و معرفة بها.

2. لا تکون العادات مذمومة اذا أخذت بید الانسان للقیام بالعبادات عن إرادة و معرفة. توضیح ذلک:

نعتقد بان العادات لیست مذمومة مطلقا؛ و ذلک لانها تقسّم الى قسمین: العادات الفعلیة و العادات الانفعالیة. و الفعلیة هی التی لا توقع الانسان تحت تأثیر عامل خارجی، بل تجعله یمارس العمل بدقة اکبر و إتقان أشد نتیجة التکرار و الممارسة. فالفن عادة و الکتابة عادة بل کثیر من الملکات النفسانیة عادات فعلیة کالشجاعة، الجود و السخاء، العفة و طهارة الذیل. و من خصائص هذه الحزمة من العادات أنها لا تعنی تطبّع الانسان و اعتیاده علیها، بل تعنی أن الانسان قبل التکرار و الممارسة کان ضعیف الارادة فی مقابل الاتجاهات المعاکسة، و لکن تشتد ارادته بعد التکرار و التطبع على الفعل فیکون صاحبها اشد صلابة و احکم ارادة فی مقابل تلک المعوقات، و یسهل أمامه ما هو صعب حسب الطبیعة الانسانیة. فتارة یروم الانسان القیام بعمل ما یخالف الطبیعة لکنه یجد من الصعب القیام به قبل الممارسة و الاعتیاد فعلى سبیل المثال الاسیتقاظ من النوم صباحا و ترک الفراش یعد من الامور التی لا تحبذها الطبیعة البشریة، لکنه یسعى للتطبع على الاستیقاظ مبکراً و رویدا رویدا یکون قد اعتاد ذلک، و هذا لا یعنی الا تسهیل الصعب و تذلیل الجموح. و بعبارة أخرى: کان أسیر الطبع و لکنه تحرر من ذلک بسبب تنشیط عوامل أخرى لدیه من خلال العادة و الممارسة، فیکون حراً أمام تلک العوامل الطبیعیة المتضادة فیعمل عقله لیختار ما هو الصالح و یعمل ارداته فی اختیار النوم أو الیقظة. و لا ریب أن مثل هکذا سجایا و عادات لا تعد من الامور المذمومة قطعا لان صاحبها لیس أسیراً للطبیعة بل صاحب ارادة و عقل یختار من خلالهما ما یرید ممارسته، بل أنه یستیطع کسر تلک العادات و العودة الى النوم صباحاً إن اراد ذلک.

من هنا، لیس من الصحیح أن توسم جمیع العادات و السجایا بالسلبیة بل لابد من التمییز بین نوعین العادات، العادات التی تجعل صاحبها أسیراً لها و تخلق منه إنساناً آلیا یتحرک من دون ارادة و اختیار و بین العادات التی تعزز تلک الارادة و تخضعها لحکم العقل بحیث یکون الانسان رغم اعتیادها قادراً على القیام بها و عدمه.

و الحدیث الذی ذکرناه: "لاتَنْظُروا الى‏ طولِ رُکوعِ الرَّجُلِ وَ سُجودِهِ فَانَّ ذلِکَ شَىْ ءٌ اعْتادَهُ فَلَوْ تَرَکَهُ اسْتَوْحَشَ لِذلِکَ" ناظر الى هذه الحالة خاصة التی تسلب فیها العاداتُ العملَ قیمته الاخلاقیة.

واما العادات الانفعالیة فهی التی تجعل من الانسان أسیر عوامل خارجیة کالاعتیاد على التدخین فهذه تخلق فی الانسان -عادة- حالة من الانس و التطبع، و فی الغالب تکون العادات المربیة للبدن من نوع العادات الانفعالیة کالنوم على فراش الراحة الوثیر و الاعتیاد على طعام خاص بنحو لو توفرت کل الاطعمة لما نالت رضاه، تلک عادات انفعالیة مستهجنة. و اما العادات الفعلیة فلا یمکن ذمها لمجرد کونها عادات، نعم، قد تذم لسبب آخر لا لکونها عادة.[4]

3. الاسلام و من أجل التصدی لحالة التطبع المذموم أدخل عنصر النیّة فی العبادات. توضیح ذلک:

لم یقبل الاسلام العبادات مهما کانت اذا کانت مجردة عن النیّة، فجعل للنبیة رکنین اساسیین:

الاول کون العمل ملتفتا الیه لا مجرد عادة و تطبع، اذ قد یقوم الانسان بکثیر من الاعمال من دون التفات بسبب الاعتیاد و من دون أن یلتفت بان بدنه یمارس عملاَ ما، کالمشی مثلا حیث لا یشعر به غالبا.

إذن الرکن الاول للنیة التفات القلب لذلک العمل و ما یشترط من استدامة النیّة ناظر الى هذه النکتة.

یقول علماء النفس: إن العمل المعتاد للانسان یتوفر على خاصیتین متضادتین. کلما اعتاد الانسان علیه و مارسه بکثرة، سهل القیام به. فالعامل على الآلة الطابعة کلما ازدادت ممارسته سهلت عملیة الطباعة لدیه، و لکن کلما کثرت الممارسة قلت نسبة الالتفات الى الفعل و تحول العمل أشبه ما بالعمل غیر الارادی. هذه هی خاصیة العادة. و ما تأکید الاسلام على النیة الا للحد من بروز هذه الظاهرة الخطیرة و الرکن الثانی من النیّة الحد من تحول العبادات الى ممارسات غیر طبیعیة و غیر فکریة و لا هادفة، واخراجها من هذه الحالة الى الحالة المضاده لها الناتجة من الارادة و التفکیر و الهادفة الى تحقیق غایة مهمة.[5]



[1]و التوفیق هو أن یجمع بین جمیع الأسباب التی یحتاج إلیها فی حصول الفعل و لهذا لا یقال فیمن أعان غیره وفقه لأنه لا یقدر أن یجمع بین جمیع الأسباب التی یحتاج إلیها فی حصول الفعل.( مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج‏1، ص: 102)

[2]لمزید الاطلاع انظر: السؤال رقم 230 (الرقم فی الموقع: 1855)؛

[3] الکافی ج : 2 ص : 105.

[4]انظر: الشهید المطهری، مجموعه‏ الآثار، ج‏22، ص:567- 573.

[5]انظر: الشهید المطهری، مجموعه‏ الآثار، ج‏22، ص643- 644.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...