بحث متقدم
الزيارة
8035
محدثة عن: 2008/06/22
خلاصة السؤال
هل أن الرجال من أهل الجنة یتزوجون من حور العین، و هل أن کل حوریة لها زوج واحد؟ و هل للنساء أیضا حورعین من الرجال فی الجنة؟
السؤال
هل أن الرجال یتزوجون من الحور العین فی الجنة؟ و هل أن کل حوریة تستطیع ان تتزوج من رجل واحد؟ و هل أن للنساء حورعین من الرجال فی الجنة؟
الجواب الإجمالي

واحدة من النعم الإلهیة التی لا تعد و لا تحصى، هو الإثابة على الإیمان بالله و الاعمال الصالحة بالجنة و نعمها.

کما انه لا یوجد هنالک تمییز بین المرأة و الرجل فی الجنة و ان من بین النعم الإلهیة التی یثاب بها المؤمنون فی الجنة و التی اشیرت إلیها فی القرآن و الروایات هی "الحور العین".

و بالاستناد إلى أراء اغلب المفسرین، لا یوجد هنالک زواج فی الجنة و ان المقصود من تزویج حور العین هو بمعنى جعلهنَّ قرینات و إعطائهن من قبل الله عز و جل لعباده الصالحین، کما جاء فی هذه التفاسیر.

و اما بخصوص مسألة تعدد الأزواج للنساء فی الجنة، بالاستناد إلى الآیات و الروایات بشکل عام، انه من الممکن القول، إن النساء المؤمنات اللاتی یدخلن الجنة لا یطلبن هذا الشیء، بالرغم من إنهن یستطعن الحصول علیه إذا رغبن بذلک.

الجواب التفصيلي

إن واحدة من النعم الإلهیة الکبیرة التی أعدها الله سبحانه و تعالى لعباده المؤمنین و المتقین، هی الجنة و النعم الکثیرة و الغیر زائلة التی فیها، بالطبع فان رضوان الله عن هؤلاء المؤمنین هو من اکبر النعم الإلهیة و ان السبب الوحید لدخول الجنة، هو الإیمان و العمل الصالح فی هذه الدنیا، و کلما کان إیمان الشخص اکبر و کان عمله الصالح أکثر کلما کان مقامه اعلى و درجاته ارفع فی الجنة و لا یوجد هنالک فرق بین الرجل و المرأة فی هذا المجال، حیث یستطیع کل إنسان سواء أ کان رجلاً أم امرأة أن یصل إلى هذه المقامات و هذه الدرجات.

یقول سبحانه فی قرآنه المجید: " .... و من عمل صالحاً من ذکر أو أنثى و هو مؤمن فأولئک یدخلون الجنة یرزقون فیها بغیر حساب".[1]

إن الجنة لیست دار تکلیف، لأنه فی حالة وجود التکلیف و الاختیار یجب أن یکون هنالک جنة و نار أخرى لیجازى الإنسان على أعماله الجدیدة، و بذلک یستمر هذا الأمر على هذه الوتیرة. و الحال ان جمیع النعم الإلهیة التی ینعمها البارئ عز و جل على الإنسان فی الجنة هی اجر و ثواب على الإیمان و العمل الصالح فی هذه الدنیا.

یستفاد من الآیات و الروایات، إن أهل الجنة یحصلون على ایّ شیء یتمنونه[2]، من النعم الإلهیة التی یرزق بها الرجال المؤمنون فی الجنة، هی الحورالعین. و الحور جمع حوراء بمعنى شدیدة سواد العین و بیاضها أو ذات المقلة السوداء کالظباء، و العین جمع عیناء بمعنى عظیمة العینین، و ظاهر کلامه تعالى ان الحورالعین غیر نساء الدنیا الداخلة فی الجنة[3]، قال تعالى: " کذلک و زوجناهم بحور عین".[4] بالاستناد إلى تفسیر اغلب المفسرین، لا یوجد زواج فی الجنة بمعناه الدنیوی، لذلک فان المراد هنا هو، إعطاء حور العین من قبل الله سبحانه إلى عباده الصالحین فی الجنة و جعلهن قرینات لهم، یقول العلامة الطباطبائی (قدس): «کَذلِکَ وَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِینٍ» أی الأمر کذلک أی کما وصفناه و المراد بتزویجهم بالحور جعلهم قرناء لهن من الزوج بمعنى القرین و هو أصل التزویج فی اللغة.[5]

من خلال الصفات المذکورة فی القرآن الکریم و بعض الروایات عن حور العین یمکن القول انه لا یوجد لحور العین أکثر من زوج واحد فی الجنة لان الله سبحانه یذکر فی کتابه العزیز صفات حور العین حیث یقول: " لم یطمثهن انس قبلهم[6] و لا جان".[7]

یقول المرحوم العلامة المجلسی فی تفسیر (قاصرات الطرف) التی أتت فی بدایة هذه الآیة الشریفة: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا یردن غیرهم لحبهن إیاهم.[8]

و لکن هنا یأتی سؤال هل ان نساء الدنیا یصبحن على هذه الشاکلة فی الجنة أم لا؟ فی هذه الحالة یمکن القول: إنه بالرغم من ان أهل الجنة یتحقق لهم ای شیء یرغبونه فی الجنة[9]، إلا انه من غیر الممکن لنساء أهل الجنة أن یرغبن بتعدد الأزواج، کما ان النساء الطاهرات لا یرغبن بغیر أزواجهن فی الدنیا، و لان الجنة هی منزلة الطاهرین، فلذلک لایطلبن لأنفسهن أکثر من زوج واحد.

روی عن العیاشی بالاستناد إلى أبی عبد الله (ع)، قال الراوی: " قلت له: جعلت فداک اخبرنی عن المؤمن تکون له امرأة مؤمنة یدخلان الجنة یتزوج احدهما بالأخر؟ فقال: یا أبا محمد إن الله حکم عدل، إن کان هو أفضل منها خیر هو فان اختارها کانت من أزواجه، و ان کانت هی خیر منه خیّرها فان اختارته کان زوجاً لها".[10] و نرى أن المقصود فی الروایة ان المرأة تصبح إحدى زوجات الرجل، و لکن یصبح الزوج الوحید للمرأة و تدل بعض الروایات الأخرى على هذا الأمر، حیث نقل فی روایة عن الرسول الأکرم (ص): قالت أم سلمه (رض) لرسول الله (ص) : بابی أنت و أمی المرأة یکون لها زوجان فیموتان و یدخلون الجنة لأیهما تکون؟ فقال (ص) : "یا أم سلمه تخیّر أحسنهما خلقاً و خیرهما لأهله، یا أم سلمه إن حسن الخلق ذهب بخیر الدنیا و الآخرة".[11]

نرى فی هذه الروایة ان الرسول (ص) لم یقل أنها تستطیع ان تختار کلیهما بل قال (ص): انها تختار أحسنهما خلقاً.

و فی الختام یجدر بنا ذکر هذه الملاحظة، یوجد هنالک (غلمان) یقومون بخدمة أهل الجنة، و لا یوجد فی هذا المجال فرق بین الرجل و المرأة حیث یقوم هؤلاء الغلمان بخدمة کلیهما. یقول القرآن الکریم فی هذا المجال: "و یطوف علیهم غلمان لهم کأنهم لؤلؤ مکنون".[12]

و تدل ظاهر هذه الآیة على أن هنالک غلمان یتصفون بجمال کبیر قد خلقوا لیخدموا أهل الجنة فقط.



1- غافر، 40.

2- فصلت،31.

3- المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 149.

4- الدخان، 54.

5- بحار الأنوار، ج 8، ص 99؛ المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 149.

[6] قبل هذا الشخص الذی أصبح من أهل الجنة.

6- الرحمن، 56.

7- بحار الأنوار، ج 8، ص 97.

8- فصلت، 31.

9- بحار الأنوار، ج 8، ص 105.

10- بحار الأنوار، ج 8، ص 119.

11- الطور، 44.

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...