بحث متقدم
الزيارة
7788
محدثة عن: 2008/03/02
خلاصة السؤال
هل أن للجن أنبیاء من جنسهم قبل خلق آدم (ع)؟
السؤال
لقد توصلت من خلال التحقیق إلى وجود الجن على الأرض من قبل أن یخلق آدم (ع)، کما قرأت أن لکل قوم رسولاً یهدیهم، و لکن لا وجود لنبی من الجن، و إنما یکون الأنبیاء من الإنس فقط، فکیف یمکن (للجن) أن یعیشوا قبل وجود الإنسان، و لم یکن لهم أنبیاء؟! و کأن هذه الفکرة - و العیاذ بالله - خارجة عن رحمة الله و عدالته، أرجو إیضاح المسألة بالتفصیل مع الشکر.
الجواب الإجمالي

یؤید القرآن الکریم أصل وجود الجن فی الکثیر من آیاته و کذلک یبین خصوصیاتهم و ما یمیزهم.

و مع محدودیة معلوماتنا فیما یتعلق بالجن و قلتها إلا أنه یمکن القول - اعتماداً على الأدلة المتعددة - بوجود أنبیاء من جنس الجن قبل خلق آدم (ع):

1- إن الجن کالبشر مکلفون و مسؤولون، و التکلیف و المسؤولیة فرع الإبلاغ و التبشیر و الإنذار. إذن فمن المسلم أن یرسل الله الأنبیاء إلى هذه المخلوقات المتحررة لیؤدوا هذه المهمة.

2- إن هذه الموجودات لها حشر و نشر کالإنسان و معاد و مؤاخذة و معاقبة، و إن العقاب و المؤاخذة فرع إتمام الحجة، و إتمام الحجة فرع إرسال الأنبیاء و الرسل.

3- الآیة الشریفة التی جاء فیها: «یا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ أَلَمْ یَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ یَقُصُّونَ عَلَیْکُمْ آیَاتِی‏ وَ یُنْذِرُونَکُمْ لِقاءَ یَوْمِکُم‏ هَذَا.....» فإنها تشمل ما قبل خلق آدم (ع).

4- الروایة الواردة عن الإمام علی (ع) جواباً عن سؤال الرجل الشامی حینما سأله هل أن الله أرسل إلى الجن رسولاً؟، قال (ع): «نعم، بعث إلیهم نبیاً یقال له یوسف، فدعاهم إلى الله فقتلوه».

الجواب التفصيلي

یؤید القرآن المجید أصل وجود موجود باسم الجن، و قد بین خصوصیات هذا الموجود على النحو التالی:

1- إنها موجودات خلقت من النار، خلافاً للإنسان المخلوق من الطین.[1]

2- موجود له علم و إدراک و تشخیص للحق و الباطل و قدرة على المنطق و الاستدلال.[2]

3- له تکلیف و مسؤولیة.[3]

4- له حشر و نشر و معاد.[4]

5- منهم المؤمنون الصالحون، و منهم الکفار و المشرکون.[5]

6- لهذه المخلوقات القدرة على النفوذ فی السماوات و استراق السمع و قد منعوا من ذلک بعد بعثة النبی (ص).[6]

7- لبعض الجن علاقات و ارتباطات بالإنسان، و یتمکنون من إغواء الإنسان اعتماداً على اطلاعاتهم المحدودة فی معرفة بعض الأسرار الخفیة.[7]

8- یوجد منهم أفراد یتمتعون بقدرة فائقة.[8]

9- لهم القدرة على القیام ببعض الأعمال المتعلقة بالإنسان.[9]

10- زمن خلقهم على الأرض سابق لزمن خلق الإنسان.[10]

11- منزلة الإنسان و مرتبته أفضل من منزلة الجن، و لذلک أمر الله إبلیس بالسجود لآدم، و إن إبلیس من کبار طوائف الجن.[11]

و أما فیما یخص السؤال القائل: هل أن للجن أنبیاء و رسلا أم لا؟ فلابد من القول: کما تقدم بیانه فإنه من المفترض للجن مقطعان زمنیان، مقطع سابق لخلق الإنسان، و مقطع زمنی آخر بعد خلق الإنسان.

أما ما یتعلق بالمقطع الزمنی الثانی الخاص بما بعد خلق الإنسان و هو الزمان المشترک بین وجود الجن و الإنس (سواء قبل ظهور الإسلام أم بعد ظهوره) فالمطابق لآیات القرآن أن الجن فی المقطع الزمنی مأمورون کالبشر بإطاعة الأنبیاء المبعوثین إلى الإنس مع أنهم من غیر جنسهم.[12] و على هذا الأساس فمن الجن من یؤمن بالنبی (ص) و منهم من یکفر به.

و أما فیما یتعلق بالزمن الأول قبل أن یخلق الله الإنسان على هذه الأرض فهل یوجد أنبیاء و رسل مبعوثون إلى الجن من أجل هدایتهم و إرشادهم أم لا؟ و إذا قلنا بوجود الأنبیاء، فهل إنهم من جنس الجن أنفسهم؟ و لابد من القول فی إجابة هذا السؤال أنه یمکن القول - اعتماداً على الأدلة المتعددة - بوجود أنبیاء من جنس الجن قبل خلق آدم (ع) و ذلک لما یأتی:

1- إن القرآن الکریم اعتبر الهدف من خلق الجن و الإنس العبودیة لله سبحانه و التکامل فی هذا الطریق حیث یقول: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الإِنْسَ إِلاَّ لِیَعْبُدُونِ».[13]

و من المسلم أن الوصول إلى المقام الواقعی للعبودیة و هو مرتبة الکمال الواقعی لا یکون من دون تکلیف، و من هنا یمکننا أن نقول أن الجن موجود مکلف.[14] و آیات القرآن شاهدة على هذه المسألة.[15] هذا من جهة، و من جهة أخرى، فإن الله الحکیم لا یمکن أن یکلف الجن و لم یعلمهم بشرائط التکلیف و أجزائه و تفاصیله و لم یرسل لهم من یهدیهم إلى ذلک، و علیه فإن تکلیف الجن و الإنس فرع إرسال الأنبیاء و الرسل، و إذا لم یتم إرسال الأنبیاء و الرسل فلا یجوز التکلیف.

2- إن الله عادل و حکیم، و لم یصدر من العادل الحکیم فعل قبیح، فکیف یمکن أن یقول: إننی معذب الجن و الإنس حال تقصیرهم فی أداء الواجب و أنه یملأ جهنم من أفراد الجن و الإنس من دون أن یکونوا مکلفین و لیس لهم من ذنب.[16]

فهل من الممکن أن یکون الله عادلاً و حکیماً من دون أن یرسل لهؤلاء الأنبیاء و الرسل لیتموا علیهم الحجة من قبل أن ینزل بهم العذاب؟

قطعاً یکون الجواب هو النفی، لأن عذاب المکلف من دون إرسال النبی و إتمام الحجة أمر قبیح، و لا یمکن أن یصدر القبیح من الحکیم، و الجن مشمولون بهذه القاعدة العقلیة الکلیة، إضافة الى ما ورد فی القرآن الکریم فی قوله تعالى: «وَ مَا کُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً».[17] إذن فمن المقطوع به أن للجن أنبیاء و مرسلین.

3- الآیة الشریفة: «یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ أَلَمْ یَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ یَقُصُّونَ عَلَیْکُمْ آَیَاتِی وَ یُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ یَوْمِکُمْ هَذَا»[18] إن مفهوم الآیة و احتجاجها القاطع یدل بوضوح تام على أن للجن أنبیاء و مرسلین قبل خلق آدم (ع) و قبل و بعد الإسلام، و لکن من الطبیعی أن یکون أنبیاؤهم قبل خلق آدم من جنسهم.[19] و شاهد ذلک آیة أخرى تقول: «إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ بِالْحَقِّ بَشِیرًا وَ نَذِیرًا وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِیهَا نَذِیرٌ».[20]

4- جاء فی الروایة أن رجلاً شامیاً سأل الإمام علیا (ع): هل بعث الله الرسل إلى الجن؟ فقال الإمام (ع) فی إجابته: «نعم، بعث إلیهم نبیاً یقال له یوسف، فدعاهم إلى الله فقتلوه».[21] و هذه الروایة أیضاً تدل على أن للجن رسلاً خاصین بهم.

و على ضوء ما تقدم من بیان، أصبح من الواضح أن الجن مخلوقات مکلفة، و قد أرسل إلیهم الأنبیاء من قبل خلق البشر من أجل هدایتهم و لکن کیفیة ذلک غیر معلومة بالنسبة إلینا.



[1] الرحمن، 15.

[2] آیات متعددة من سورة الجن.

[3] آیات من سورتی الجن و الرحمن.

[4] الجن، 15.

[5] الجن، 11.

[6] الجن، 9.

[7] الجن، 6.

[8] النمل، 39.

[9] سبأ، 12 و 13.

[10] الحجر، 27.

[11] الکهف، 50.

[12] من الطبیعی لابد من التوجه إلى أن هذه المسألة قطعیة فیما یخص موسى (ع) و نبی الإسلام (ص) و فی بقیة الأنبیاء من جنس البشر، و قد أورد المفسرون رؤى مختلفة فی هذه المسألة.

و أکثر الآیات دلالة فی هذا المورد الآیات 29 و 30 من سورة الأحقاف: «وَ إِذْ صَرَفْنَا إِلَیْکَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ یَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِینَ * قَالُوا یَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا کِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَیْنَ یَدَیْهِ یَهْدِی إِلَى الْحَقِّ وَ إِلَى طَرِیقٍ مُسْتَقِیمٍ» و إذا رأینا فی هذه الآیة أنه لم یذکر الإنجیل بالإسم و ذلک لأن التوراة هی الکتاب الأصلی و أن المسیحیین یأخذون أحکامهم عنها. انظر: تفسیر الأمثل، ج21، ص370؛ و العلامة الطباطبائی فی المیزان یقول بصراحة أن المقطع فی الآیة المبارکة الذی یقول: «إِنَّا سَمِعْنَا کِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَیْنَ یَدَیْهِ» فیه إشعار بل دلالة على أن الجن المذکور یؤمن بدین موسى و کتابه. انظر: تفسیر المیزان، ج 18، ص350. و قد جاء بخصوص ما بعد الإسلام: أن النبی الأکرم (ص) توجه من مکة إلى سوق عکاظ فی الطائف لیدعو الناس الذین اجتمعوا فی هذا المرکز الکبیر إلى الإسلام، و لکن لم یستجب لدعوته أحد، و عند رجوعه وصل إلى مکان یسمى بوادی الجن و قد مکث فی ذلک المکان لیلته و أخذ یتلو آیات من القرآن الکریم فسمع جمع من الجن هذه الآیات، و آمنوا بها و ذهبوا لإنذار قومهم. انظر: تفسیر الامثل، ج 25، ص100. تفسیر الآیات 1 و 2 من سورة الجن.

و من الطبیعی أن جماعة أرادوا أن یستفیدوا من عبارة «رُسُلٍ مِنْکُمْ» فی الآیة الشریفة: «یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ أَلَمْ یَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ یَقُصُّونَ عَلَیْکُمْ آَیَاتِی وَ یُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ یَوْمِکُمْ هَذَا». أن أنبیاء الجن بعد خلق آدم کانوا من جنسهم ایضا مع أنهم یعترفون أن النبی محمدا (ص) أرسل إلى الجن و الإنس(انظر تفسیر روح البیان، ج 3 ، ص 105؛ اسماعیل حقی البروسوی؛ تفسیر راهنما ،للشیخ هاشمی الرفسنجانی، ج 5 ، ص 354) ولکن هناک طائفة اخرى من المفسرین ردوا هذا الرأی وقالوا:صحیح ان الایة فی سوررة الجن تفید ان النبی الاکرم (ص) هو رسول للانس والجن ولکن فی نهایة الأمر لا یوجد أی مانع أن یکون رسل و مبعوثون من قبل النبی إلیهم لکن من جنسهم، و کلمة (منکم) لا تدل على أن أنبیاء کل مجموعة من جنسهم، و ذلک عندما یقال لمجموعة (نفر منکم) فإن هؤلاء النفر یمکن أن یکونوا من طائفة أو من جمیع الطوائف. انظر: التفسیر الأمثل، ج 5، ص343. أی أن کلمة منکم لا تدل على أکثر من ان الأنبیاء من جنس المجموع بما فیهم الجن و الإنس، و لم یکونوا من جنس الملائکة لانه قد یستوحش منهم، وان یکون النبی یبعث بلسان قومه اما ان یکون نبی الجن من الجن ونبی البشر من البشر فلا تدل الایة الشریفة علیه ،انظر: تفسیر المیزان، ج7، ص 450؛ تفسیرالصادقین، ج3، ص 452.

[13]  الذاریات، 56.

[14] انظر: بحار الأنوار، ج60، ص311.

[15] «أُولَئِکَ الَّذِینَ حَقَّ عَلَیْهِمُ الْقَوْلُ فِی أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ إِنَّهُمْ کَانُوا خَاسِرِینَ». الأحقاف، 18.

[16] السجدة، 13؛ هود، 119.

[17] الإسراء، 15.

[18] الأنعام، 130.

[19] ان بعض المفسرین یری ان هذا المقطع من الآیة " رسل منکم" یدل علی ان انبیاء الجن من جنسهم الا عصری موسی (ع) و النبی الاکرم (ص) فلم یکن نبیهم من جنسهم.

[20] فاطر، 24.

[21] بحار الأنوار، ح10، ص76.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...