بحث متقدم
الزيارة
4874
محدثة عن: 2011/05/03
خلاصة السؤال
ما هی الانعکسات السلبیة للامتلاء من الأکل و التخمة على کل من الروح و البدن؟
السؤال
ما هی الانعکسات السلبیة للامتلاء من الأکل و التخمة على کل من الروح و البدن؟
الجواب الإجمالي

یعد الأکل و الشرب فی نظام الخلق وسیلة للقوّة على الحیاة و العبودیة لله تعالى فهو وسیلة لحفظ الحیاة، لا أن الحیاة وسیلة و آلة للأکل و الشرب و النهم و الاکتراش.

و قد حثت الروایات و الارشادات الاسلامیة على تجنب التملی و التخمة من الاکل و الشرب و الاقتصاد فی ذلک؛ کذلک ذمت الاحادیث الواردة عن المعصومین (ع) بشدة ظاهرة التخمة و التملی من الطعام و الشراب.

و المتحصل من الروایات أن التملی و التخمة یعنی تناول الطعام و الشراب اکثر مما تقتضیه حاجة البدن. و قد اشارت الروایات الى بعض الانعکاسات السلبیة لکثرةُ الأکلِ و الشرب، منها: انهما یفسدان النفس و یجلبان المضرة؛ خلق حالة الکسل و التساهل فی اداء العبادات، و من کثر أکله قلت صحته و ثقلت نفسه، و کذلک ظلمة القلب و الذهاب بنوره، الى غیر ذلک من الانعکاسات السلبیة لهذه الظاهرة القبیحة.

الجواب التفصيلي

من أهم العوامل المساعدة فی السلامة الالتزام بقوانین الصحه فی مجالی الاکل و الشرب حیث تساعد على الاحتفاظ بالنشاط و الحیویة و تؤدی الى طول العمر. فلو علم الناس ما ذا یأکلون و ما یشربون و ما هو المقدار الذی یتناولونه منها و کیف یتناولون ذلک، ثم طبقوا تلک المعرفة بصورة عملیة فی واقع حیاتهم فانهم سیبتعدون - من دون ادنى ریب- عن الکثیر من الامراض الشائعة فی المجتمع و حینئذ یستشعر الانسان لذة الحیاة و طراوتها. ففی نظام الخلق یعد الأکل وسیلة للقوّة على الحیاة و العبودیة لله تعالى فهو وسیلة لحفظ الحیاة، لا أن الحیاة وسیلة و آلة للأکل و الشرب و النهم و الاکتراش.

و قد أولت التعالیم الاسلامیة هذه القضیة أهمیة خاصة. و هنا یمکن الالتفات الى قضیتین لهما أهمیة خاصة و هما:

الف: لم تقتصر التوصیات و الارشادات الاسلامیة فی خصوص الاکل و الشرب، على خصوص ضمان السلامة البدنیة بل تم الترکیز على السلامة البدنیة و الروحیة معاً.

ب: بما ان العقل و العلم لم یحیطا بجمیع اسرار الخلق، بل ربما بقیت الحکمة الکامنة فی بعض الارشادات و التوصیات مجهولة بالنسبة الى العلوم المعاصرة، لکن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال ان تلک الارشادات خالیة من الحکمة و انها مجرد توصیات لا طائل من ورائها، و انما شأنها شأن الحکم و العلل الکامنة فی بعض الاحکام الشرعیة حیث کانت و ما زالت مجهولة العلة.

و من تلک التوصیات و الارشادات الحث على التحرز من الامتلاء و التخمة فی الأکل و الحث على الاقتصاد و عدم التملی من الطعام. فقد ذمت الروایات و الاحادیث بشدة حالة التخمة و الاکتراش.

و المتحصل من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) أن الامتلاء یعنی الافراط فی الاکل و الشرب و تناول الطعام اکثر من الحد اللازم بنحو یخلق فی الانسان حالة من الکسل و تحد من التنفس بسهولة کما یقول أمیر المؤمنین: " و إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ کَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ "[1] و انه یقوم باعماله و عباداته بکل صعوبة و تکاسل. و من الواضح ان عروض هذه الحالة للانسان التی تحصل من خلال الاکتراش و التملی من الطعام ستؤدی الى انعکاسات سلبیة و خطیرة و تعد هذه الحالة هی ثمرة من ثمار الافراط فی الاکل و الشرب و من صفاتها الذمیمة.

و سنحاول هنا تسلیط الاضواء على بعض تلک الانعکاسات السلبیة للتخمة و الاکتراش استناداً الى الروایات الواردة فی مصادرنا الدینیة:

1. یقول أمیر المؤمنین (ع): "کَثْرَةُ الْأَکْلِ وَ النَّوْمِ یُفْسِدَانِ النَّفْسَ وَ یَجْلِبَانِ الْمَضَرَّة".[2]

2. وجاء فی الحدیث ایضا: "من کثر أکله قلت صحته و ثقلت على نفسه مئونت".[3]

3. التخمة توجب قسوة القلب و هیجان الشهوة: روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: "لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَضَرَّ لِقَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِنْ کَثْرَةِ الْأَکْلِ وَ هِیَ مُورِثَةٌ شَیْئَیْنِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ وَ هَیَجَانَ الشَّهْوَة".[4]

4. التملی من الطعام یوجب تکاسل الانسان عن صلاته: روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: ان عیسى (ع) خاطب بنی اسرائیل قائلا: " یا بنی إسرائیل لا تکثروا الأکل فإنه من أکثر الأکل أکثر النوم و من أکثر النوم أقل الصلاة و من أقل الصلاة کتب من الغافلین".[5]

5. ان التخمة توجب الکسل و فساد العبادة:.روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: "إِیَّاکُمْ وَ الْبِطْنَةَ فَإِنَّهَا مَفْسَدَةٌ لِلْبَدَنِ وَ مَوْرَثَةٌ لِلسَّقَمِ وَ مَکْسَلَةٌ عَنِ الْعِبَادَةِ".[6] 

6. الله یبغض المتملی من الطعام: روی عن النبی الاکرم (ص) انه قال: "لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ مِنْ بَطْنٍ مَلْآنَ".[7] 

7. التخمة و التملی و الاکل من دون جوع تذهب هدراً، قال رسول الله (ص) فی وصیته لأمیر المؤمنین (ع): "یا علِیُّ أَرْبَعَةٌ یَذْهَبْنَ ضَیَاعاً الْأَکْلُ عَلَى الشِّبَعِ وَ السِّرَاجُ فِی الْقَمَرِ وَ الزَّرْعُ فِی السَّبَخَةِ وَ الصَّنِیعَةُ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهَ".[8]

تحصل: أن التملی و التخمة تعدان من الصفات القبیحة التی أکدت الاحادیث على قبحها و ذمها. حیث تضر بسلامة البدن و توفر الارضیة لانواع الامراض البدنیة و الروحیة، وان التملی یقضی على جوهرة النفس الانسانیة کما انه یوجه ضربة قاصمة للصفات الحمیدة فی الانسان کالتقوى و الورع کذلک یقلل من قوة الذاکرة و یضعف الحافظة لدى الانسان و یقلل من درجة الذکاء، اضف الى ظلمة القلب و کدورة الروح.



[1] نهج البلاغة، الحکمة رقم 108؛ امامی، محمدجعفر،ج3، ص 249، رقم 108، انتشارات مطبوعات هدف، قم، الطبعة الاولی.

[2] . المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج5، ص 119، مؤسسه آل البیت، قم، 1408 ق.

[3] . التمیمی الآمدی،عبدالواحد بن محمد،غررالحکم، ص 360، حدیث 8168، انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی قم، 1366 ش.

[4] . المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 63، ص 337، ح 33، مؤسسة الوفاء بیروت، لبنان، 1404 ق.

[5] . ورام بن ابی فراس، مجموعه ورام، ج1، ص 47، انتشارات مکتبة الفقیه، قم.

[6] . بحارالانوار، ج 59، ص 266.

[7] . العاملی، حرّ، وسائل الشیعة، ج 25، ص 24، ح 31049، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 ق.

[8] . وسائل الشیعة، ج 24، ص 244، ح 30447.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن التطیّب (استعمال العطر) یبطل الصوم؟
    5266 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    یری مراجع التقلید ان مبطلات الصوم هی تسعة أشیاء فقط:الأول: الأکل و الشرب، الثانی: الجماع (المقاربة الجنسیة)، الثالث: الاستمناء، الرابع: الکذب علی الله و النبی(ص) و الأئمة(ع)، الخامس: إیصال الغبار الغلیظ الی الحلق، السادس: رمس جمیع الرأس فی الماء، السابع: البقاء علی الجنابة و الحیض و النفاس الی أذان ...
  • لو غُسل دم البواسیر الذی یخرج مع المدفوع، هل یطهر محلّه بعد ذلک؟
    5065 الحقوق والاحکام 2009/10/20
    إن غسل موضع النجاسة مرة واحدة سواء کان بالماء الکر، أو الجاری، أو القلیل، فیتطهر، الا ان یخرج دم جدید. و لکن یجب الانتباه إلى أن غسالة الشیء المتطهِّر بالماء القلیل نجسة .و مع هذا أرسلنا السؤال المذکور الى مکاتب المراجع، فکانت الأجوبة ...
  • هل أجازت الشریعة الإسلامیة کتابة الأحراز لدفع العین؟
    5079 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    استحسن و حبّذ الإسلام و فقهاؤه و مراجعه قراءة الأدعیة ـ المأثورة عن المعصومین (علیهم السلام) و المستندة إلیهم ـ و کتابتها لدفع الشدة و المرض و العین و الوسوسة و... .وقد أجاب آیة الله السید علی الخامنئی دام ظله عن سؤال فی هذا المجال ( کتابة الأدعیة و ...
  • ما هو الفرق بین العلة و الدلیل فی الأحکام الشرعیة؟
    5271 الفلسفة الاحکام والحقوق 2011/08/21
    معنى الدلیل هو الشیء الذی یلزم من العلم به علم بشیء آخر و بواسطة الدلیل بإمکان العقل أن یصل إلى التصدیق الیقینی بصحة شیءٍ کان مورداً للشک.نعم،  یری علماء أصول الفقه ان الدلیل یمکن ان یکون دلیلا محصلا للقطع و الیقین بالحکم و یمکن ان یکون المستند ...
  • ما الدلیل على وجوب طواف النساء؟
    5482 الحقوق والاحکام 2010/11/21
    من الامور التی یذهب الیها فقهاء الامامیة هی وجوب طواف النساء فی حج القران، و الافراد و التمتع[1]. و کذلک فی العمرة المفردة (و لا یجب فی عمرة التمتع) کل ذلک استناداً الى الروایات الکثیرة التی تؤکد هذا الفرض.
  • هل یجب ضمان الامانة ان تلفت؟
    4225 الحقوق والاحکام 2009/09/03
    اذا کنتم استلمت المال بعنوان امانة فتلف من غیر تقصیر منکم، فانتم غیر ضامنین له و علیکم ارجاع المال الباقی الى عمتکم هی تقرر ما تفعل به.و لا ضمان على الأمین إذا تلفت الأمانة الشرعیة فی یده ...
  • ما هی الفلسفة؟ و ما هو العیب فیها أو سبب کونها سیئة؟
    7412 درایة الحدیث 2009/04/05
    فیما یخصّ الحدیث الوارد فی السؤال نقول انه و بعد فحصنا فی المجامیع الروائیة لم نعثر علی مثل هذا الحدیث.اما الجزء الآخر من السؤال الذی یسأل عن ماهیة الفلسفة فنقول: ان للفلسفة تعاریف مختلفة منها ان الفلسفة علم یبحث عن احوال الموجود بما هو موجود او الاحوال الکلیة ...
  • لماذا ینسى الإنسان الله تعالى؟
    5813 العملیة 2008/11/15
    الوساوس الشیطانیة و التعلق بالدنیا و الذنوب من العلل و الأسباب التی تنسی الإنسان ربه، و فی المقابل فإن الصلاة، القرآن، و التفکر فی آیات الله و بالاستفادة من الأدلة و البراهین یمکن أن یحیا ذکر الله فی القلوب.إن لذکر الله آثاراً مبارکة ...
  • ما هو مقدار الوقت الذی یجب مضیه بعد دخول الصلاة حتی یجب قضاء الصلاة علی ولی المیت؟
    4567 الحقوق والاحکام 2011/03/10
    اذا کان وقت الصلاة قد دخل، و کان للشخص غیر المتطهر و قت یکفی للوضوء و صلاة (بمقدار رکعتین (فی الصلاة الثنائیة) آو لثلاث رکعات (فی الصلوات الثلاثیة) أو أربع رکعات (فی الصلوات الرباعیة) و لکنه لم یصل ثم مات، فحینئذ یجب علی ولیه قضاء تلک ...
  • عندما خلق الله تعالى الاشياء من العدم المطلق، فهل يعني ذلك تجلي قدرته في الشكل و القدرة المادية؟
    7906 النظری 2012/03/03
    نعم، الخلق من العدم يعني ذلك؛ و ذلك لان العدم لم يكن شيئا حتى يخلق الله تعالى منه الاشياء، و قد اشارت الروايات الى هذا المعنى بأن قدرة الله تعالى مطلقة و متحدة مع سائر صفاته و خارجة عن مدراكنا العقلية، و أنه لما خلق الله تعالى الاشياء من ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    278778 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    254533 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    127159 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    111589 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88298 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58648 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    58064 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56475 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    47712 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46492 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...