بحث متقدم
الزيارة
8433
محدثة عن: 2011/05/16
خلاصة السؤال
هل للاحکام الشرعیة علل تنبع منها؟
السؤال
سمعت بأن الاحکام الشرعیة تعبدیة، أی لا علل لها و لایسأل عنها؟ هل ما سمعته صحیح؟ أ لیس هذه الجملة نفسها تلتزم السؤال بلماذا؟ و هل من المعقول أن الاحکام الفقهیة تفتقر الى الملاک و العلة؟
الجواب الإجمالي

الاجابة عن السؤال تقوم على الامور التالیة:

أن جمیع الاحکام الالهیة و التشریعات تقوم على أساس المصالح و المفاسد؛ و نحن لا نقبل بحال من الاحوال بخلو الاحکام الشرعیة من العلل و الملاکات،فلا یوجد حکم شرعی اسلامی أصبح واجبا أو حراما و... بلا بسبب أو ملاک.

2. هناک الکثیر من الآیات و الرویات أشارت الى الحکم و الملاکات التی تقوم التشریعات علیها، و قد تمت الاشارة الیها بنحو کلی تارة و أخرى بنحو بجزئی، أضف الى ذلک أنه من الممکن التوصل الیها من خلال القرائن و الشواهد المحیطة بها.

3. هناک بعض الحالات لم یشر الباری تعالى فیها الى حکمتها، و هذا بنفسه یعد حکمة الهیة. ففی اخفاء هذه الامور تقویة و تأصیل لروح العبودیة و الطاعة لدى العباد.

4. ان العقل البشری محدود و لا یتمکن من الاحاطة بجمیع علل الاحکام و جزئیاتها فلا ینبغی لنا الاغترار بالعقل بحیث نتصور اننا نتمکن من الاحاطة بکل الجزئیات و جمیع العلل و الحکم و فلسفة کافة التشریعات؛ واذا ما عجزنا عن معرفتها فلیس من الصحیح الاعتقاد بانها ناقصة و ذلک لان تلک الاحکام تنبع من الحکمة الالهیة و العلم الربانی اللذین یقتضیان بان لایصدر حکم او دستور بلا مراعاة لمصالح العباد. ثم ان الانسان المؤمن یکون دائما بصدد اتباع الاوامر الالهیة و امتثالها.

الجواب التفصيلي

یمکن الاجابة عن التساؤل المطروح من خلال النکات التالیة:

1. أن جمیع الاحکام الالهیة و التشریعات تقوم على أساس المصالح و المفاسد؛ و نحن لا نقبل بحال من الاحوال بخلو الاحکام الشرعیة من العلل و الملاکات. توضیح ذلک: أنه لا یوجد حکم شرعی اسلامی أصبح واجبا أو حراما و... بلا بسبب أو ملاک، و لیس الأمر کما یتصور البعض أن الاحکام فاقدة للعل و لا یسأل عنها بلماذا؟

إن الذین ترسخت عندهم عقیدة التوحید و یرون وفقا للادلة القطعیة بان المشرع الاسلامی و هو الله تعالى، غنی مطلق و عالم مطلق و حکم لا متناهی، فحینئذ لا یترددون طرفة عین بان جمیع تشریعاته و دساتیره التی جاء بها نبیّه الاکرم (ص) للبشریة، تقوم على المصالح؛ و ذلک لان العلم و الحکمة الالهیة تقتضیان بانه لا یصدر منه تعالى حکم لا تراعى فیه مصالح عباده؛ و أنهم یسعون باستمرار لاتباع أوامره و الاجتناب عن نواهیه و أن آثارها و جزئیات فلسفتها و عللها تنعکس على روحیاتهم سواء شعروا بذلک مباشرة أم لم یشعروا.

یقول الأمام الرضا (ع) فی هذا الخصوص: " إنّا وجدنا کلّ ما أحلّ اللّه تبارک و تعالى ففیه صلاح العباد و بقاؤهم، و لهم إلیه الحاجة التی لا یستغنون عنها، و وجدنا المحرّم من الأشیاء لا حاجة بالعباد إلیه، و وجدناه مفسدا داعیا إلى الفناء و الهلاک".[1]

2. صحیح أن العقل البشری لم یتمکن من الاحاطة بجمیع المصالح و الحکم و العلل الکامنة فی الاحکام، لکن هناک الکثیر من الآیات و الرویات أشارت الى الحکم و الملاکات التی تقوم التشریعات علیها، و قد تمت الاشارة الیها بنحو کلی تارة و أخرى بنحو بجزئی، أضف الى ذلک أن من الممکن التوصل الیها من خلال القرائن و الشواهد المحیطة بها.

فعلى سبیل المثال نجد الشیخ الصدوق (ره) قد صنف کتابا خاصا فی الموضوع نفسه اسماه "علل الشرائع" جمع فیه الکثیر من الروایات التی ترشد الى علل الشرائع و فلسفتها و حکمتها.

و نکتفی هنا بالاشارة الى تشریع واحد لما یکتسبه هذا التشریع من الأهمیة و الذی یعد اساس العبادات و الاحکام الاخرى و هو تشریع الصلاة؛ فبما أن الله تعالى لم یخلق الانسان عبثا هذا من جهة، و من جهة أخرى أن الانسان طالب للکمال الالهی فطرة، من هنا لابد أن یمتلک الطریق الموصل لهذا الکمال و ان هذا الطریق – طریق العبودیة- لا یتیسر الا من خلال الوعی و الالتفات و الابتعاد عن الغفلة التی تعد مانعا من تهذیب النفس و ایصالها الى الکمال و القرب الالهی، و کما یقول أمیر المؤمنین (ع): " الغفلة تکسب الاغترار و تدنی من البوار".[2] و لاریب أن من طرق النجاة من الغفلة الصلوات الخمسة الیومیة[3] و فی القرآن الکریم اشارة واضحة الى بعض آثار الصلاة بل أهم آثارها: "وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ لَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَر".[4]

3. نعم، هناک بعض الحالات لم یشر الباری تعالى فیها الى حکمتها، و هذا بنفسه یعد حکمة الهیة. ففی اخفاء هذه الامور تقویة و تأصیل لروح العبودیة و الطاعة لدى العباد، فمن أراد التعبد لله لایهمة سواء عرف علة کون صلاة الصبح رکعتین أم لا، و سواء علم الحکمة من جعلها ثلاثیة فی المغرب و رباعیة فی العشاء أم لا، و ان کان لهذه الاعداد حکمة قطعا، فخفاء العلة و عدم التعرف علیها على نحو التفصیل لایضر بالعبودیة، بل لعلة من أکبر مواطن اختبار عبودیة العباد؛ و بعبارة أخرى: أن الانسان الذی آمن بحکمة الباری تعالى و علمه یذعن بما لا شک فیه بان کل ما یصدر منه لا یصدر الا عن حکمة و أنه یجب العمل بها و امتثالها من دون السؤال عن السبب فی کون الصلاة رکعتین فی الصبح و اربعة فی العشاء.

4. الجدیر بالذکر أن الاحکام و الدساتیر التی جاء بها النبی الاکرم (ص) و أئمة الدین انما تمثل الوصفة الالهیة التی تحقق سعادت البشریة و فلاحها، فاذا لم یطلع الانسان على حکمها و فلسفتها بشکل تفصیلی فلا ینبغی له الاعتقاد بانها ناقصة و لایحق له عدم الامتثال لها و کذلک لایحق له أن یجعل العقل البشری الناقص هو المعیار فی الموازنة من دون الاستعانة بالوحی الالهی؛ فهل الذی یراجع الطبیب للمعالجة و لم یطلع على خواص الدواء و حکمته، یسأل الطبیب عن تلک الخواص؟ و هل یسأله عن سبب إختیار هذا النوع من الدواء دون سواء؟ و هل یعتقد المریض أن عدم علمه بالحکمة تعنی فقدان الدواء للفائدة و الآثر المترتب علیه؟

اتضح من خلال ما مرّ، اننا نستطیع من خلال العقل الوصول الى بعض الحکم و العلل الکامنة فی الاحکام و نستطیع السؤال بهذا المقدار عنها، و مع اننا لنا الحق فی السؤال عن تلک الحکم و العلل لکن لا ینبغی لنا الاغترار بالعقل بحیث نتصور اننا نتمکن من الاحاطة بکل الجزئیات و جمیع العلل و الحکم و فلسفة کافة التشریعات؛ و ذلک لان تلک الاحکام تنبع من عین لا مجال للاحاطة بعلمها و ان جمیع علومنا لا تساوی قطرة من ذلک البحر المتلاطم، و فی الحقیقة ان قلة ما نعلمة بالنسبة الى المجهولات الکثیرة التی تحیط بنا من الامور التی شغلت اذهان کبار العلماء المعاصرین فی العالم و التی اذعن الجمیع بها.

لمزید الاطلاع انظر: مصادر حکمة التشریعات و فلسفتها.



[1] . حرّ عاملى، محمد بن حسن بن علی، وسائل الشیعه، ج 25، ص 51، حدیث 31146، مؤسسه آل البیت علیهم السلام، قم، چاپ اول، 1409ق.

[2] ألآمدی، غرر الحکم، الحکمة رقم5759.

[3] . وسائل الشیعه، ج4، ص 14-15.

[4] العنکبوت، 45.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...