بحث متقدم
الزيارة
6713
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
کیف یمکن الاستدلال علی ضمان خدمات العمال من وجهة نظر الآیات و الروایات؟
السؤال
ارید الحصول علی آیات قرآنیة و احادیث عن نبی الاسلام الاکرم (ص) حول المواضیع التالیة:
1-ضمان خدمات العمال 2- حمایة العمال و سلامتهم.
الجواب الإجمالي

بشکل عام فقد أمر الله تعالی فی القرآن الکریم بالعمل و الاکتساب، و ثمن السعی و الجهاد فی الامور الدنیویة و الاخرویة وجعل له أجراً و ثواباً جزیلاً.

وانتم بأدائکم لوظائفکم الدینیة بالنسبة للعمال مثل: دفع اجورهم، و التعامل معهم برحمة و عطف و...و الاهتمام بروحیاتهم و نفسیاتهم، تکونوا قد قمتم بافضل ضمان لخدماتهم. فعلیکم السعی فی هذا المجال.

الجواب التفصيلي

ننبه اولاً انکم طلبتم احادیث عن النبی الاکرم (ص) [1] و لکننا سنورد هنا احادیث عن النبی الاکرم (ص) و عن الائمة المعصومین (ع) ایضاً، و ذلک لان کلام الائمة المعصومین (ع) هو نفس کلام النبی (ص).

ضمان خدمة العمال: بشکل عام فقد أمر الله تعالی فی القرآن الکریم بالعمل و الاکتساب، و ثمن السعی و الجهاد فی الامور الدنیویة و الاخرویة، و جعل له اجراً و ثواباً جزیلاً.(إِنَّ هذا کانَ لَکُمْ جَزاءً وَ کانَ سَعْیُکُمْ مَشْکُوراً) [2] ، و (فَإِذا قُضِیَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِی الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْکُرُوا اللَّهَ کَثیراً لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُون‏) [3] ، و...

فعلی ربّ العمل ان یعلم ان عماله لهم مثل هذه المنزلة و الجزاء، و علیه ان یظهر ذلک لهم عملاً.

ان علی مدیر العمال تکالیف بالنسبة الی العاملین لدیه، و ان أداء هذه التکالیف یعد بنفسه أفضل صمانة لخدمات العمال.

ونشیر فیما یلی الی بعض هذه التکالیف المهمة:

1-                  دفع اجور العمال: من اهم مصادیق ضمان خدمات العمال هو دفع اجورهم فی الوقت المقرر و بالمقدار المحدد. و قد ورد فی الروایات التأکید علی دفع اجر العامل له قبل ان یجف عرقه. [4]

وکذلک فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: (عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قال: مَلْعُونٌ مَنْ ظَلَمَ أَجِیراً أُجْرَتَهُ) [5] .

2-                        الرحمة و التعاطف مع العمال: ان الاسلام الذی هو دین خالد و قد بنی علی اساس الفطرة و تلبیة جمیع الرغبات الانسانیة، قد اهتم بمسألة المحبة و التراحم بین الناس واعتبر ذلک امراً مقدساً. و حیث ان جمیع الناس مخلوقون لله و هم جمیعاً من أب و أم واحدة، فهم مستحقون جمیعاً للاحترام و المحبة. یقول الامام الباقر(ع) : إِنَّ أَعْرَابِیّاً مِنْ بَنِی تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ (ص) فقال له: أَوْصِنِی! فَکَانَ مِمَّا أَوْصَاهُ تَحَبَّبْ إِلَى النَّاسِ یُحِبُّوک‏) [6] .

ویلاحظ ان الاسلام قد اهتم بحب الناس الی درجة بحیث انه یوصی اتباعه بحب الخیر والتوفیق للآخرین کما یحبون ذلک لانفسهم.

وحینما أقبل رسول الله صلى الله علیه وسلم من غزوة تبوک فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاری فصافحه النبی (ص) ثم قال له: "ما هذا الذی اکنفت یداک فقال: یا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة فی نفقة عیالی قال: فقبل النبی (ص) فقال: "ذه ید لا تمسها النار أبداً" [7] .

ویقول الامام السجاد (ع) حول حقوق المولی علیهم و الذین من مصادیقهم العمال :

وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُمْ صَارُوا رَعِیَّتَکَ لِضَعْفِهِمْ وَ قُوَّتِکَ فَیَجِبُ أَنْ تَعْدِلَ فِیهِمْ وَ تَکُونَ لَهُمْ کَالْوَالِدِ الرَّحِیمِ وَ تَغْفِرَ لَهُمْ جَهْلَهُمْ وَ لَا تُعَاجِلَهُمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ تَشْکُرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا آتَاکَ مِنَ الْقُوَّةِ عَلَیْهِم. [8]

اذن فالمحبة و التعاطف هی وظیفة کل الناس و لا تختص بمؤسسة او شرکة خاصة او اشخاص معنیین، و علی ربّ العمل ان یتعامل مع عماله بمحبة و احترام و ینظر الیهم باعتبارهم عباداً لله تعالی و لیس باعتبارهم عمالاً و خدمة.

3- جزاء الاحسان بالاحسان: حینما یقوم العامل باعمال صعبة و شاقة و لها دور مهم فی تقدم العمل- و ان کان ذلک من مهامه و یتقاضی مقابله أجرة معینة- و لکن و بنظرة انسانیة فان العامل یکون قد تفضل علی ربّ العمل وعلی الآخرین و احسن الیهم، و من هنا فانه ینبغی ان یجازی احسانه بالاحسان. یقول القرآن الکریم (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ) [9] . ویقول الامام السجاد (ع): (وَ أَمَّا حَقُّ ذِی الْمَعْرُوفِ عَلَیْکَ فَأَنْ تَشْکُرَهُ وَ تَذْکُرَ مَعْرُوفَهُ وَ تَکْسِبَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَ تُخْلِصَ لَهُ الدُّعَاءَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کُنْتَ قَدْ شَکَرْتَهُ سِرّاً وَ عَلَانِیَةً ثُمَّ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُکَافَأَتِهِ یَوْماً کَافَأْتَه‏) [10] .

4- الشکر علی الخدمات: یقول الامام السجاد (ع): إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ کُلَّ قَلْبٍ حَزِینٍ وَ یُحِبُّ کُلَّ عَبْدٍ شَکُورٍ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لِعَبْدٍ مِنْ عَبِیدِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَ شَکَرْتَ فُلَاناً فَیَقُولُ بَلْ شَکَرْتُکَ یَا رَبِّ فَیَقُولُ لَمْ تَشْکُرْنِی إِذْ لَمْ تَشْکُرْهُ ثُمَّ قَالَ أَشْکَرُکُمْ لِلَّهِ أَشْکَرُکُمْ لِلنَّاسِ) [11] .

5- حمایة العمال و سلامتهم: و الذی یلاحظ فی سیرة النبی (ص) التأکید علی الاهتمام بجمیع ابعاد شخصیة القوی العاملة- و حیث ان الانسان السلیم هو اساس النمو فی البلد، فانه ینبغی الترکیز علی الاهتمام بصحته و سلامته. و علی رب العمل ان ینظر الی العامل نظرة انسانیة، وان تکون حیاته أمراً مهماً له و لهذا فیجب علیه توفیر مستلزمات السلامة و الامان للعمال. و قد اهتم الاسلام بمسألة السلامة و الامان، فلو تسبب أی شخص باحداث أی اذی او ضرر مالی او بدنی بانسان فانه یکون ضامناً له،بالاضافة الی ما یستتبعه من عقوبة دنیویة و أخرویة.

ونشیر فی ما یلی الی بعض ما یدل علی ذلک:

1-یقول الامام الصادق (ع): (ثَلَاثَةُ أَشْیَاءَ یَحْتَاجُ النَّاسُ طُرّاً إِلَیْهَا الْأَمْنُ وَ الْعَدْلُ وَ الْخِصْب‏) [12] . وقد ورد التصریح فی هذه الروایة بالامان الذی هو ضرورة ذاتیة فی الحیاة الدنیا.

2- طبقاً لقاعدة (لاضرر)- حیث قال النبی (ص): لا ضرر ولا ضرار فی الاسلام [13] ، فانه لا ینبغی للانسان ان یتسبب فی اذی وضرر الآخرین و یوقع الضرر بهم.

3- قال النبی (ص): نِعْمَتَانِ مَفْتُونٌ [مَغْبُونٌ‏] فِیهِمَا کَثِیرٌ مِنَ النَّاسِ الْفَرَاغُ وَ الصِّحَّةُ [14] .

والنتیجة: انکم بأدائکم لوظائفکم الدینیة بالنسبة للعمال و الاهتمام بحیاتهم و اموالهم تکونوا قد قمتم بافضل ضمان لخدماتهم. فعلیکم السعی فی هذا المجال.



1 الانسان: 22.

[2]   الجمعة: 10.

[3] الاسراء: 12.

[4] الحیاة، ج5، ص502.

[5] کمرهای، محمد باقر؛ السماء والعالم،ترجمة کتاب السماء والعالم من بحار الانوار، ج

، ص1987،منشورات الاسلامیة، طهران، الطبعة الاولی، 1351ش.

[6] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج2، ص642، دار الکتب الاسلامیة، طهران،

380ه.ش.

[7] الحکیمی، اخوان وآرام، أحمد، الحیاة، ج5،ض504، مکتب نشر الثقافة الاسلامیة،

هران، 1380ش.

[8] الافراسیابی،علی، ترجمة جهاد النفس من وسائل الشیعة، ص29، منشورات

لنهاوندی، قم، الطبعة الاولی، 1380ش.

[9] الرحمن: 60.

[10] الحرانی، ابن شعبة، تحف العقول، منشورات آل علی(ع)، قم، الطبعة الاولی،

382ش.

[11] الکافی، ج2، ص99، باب الشکر، ح30، اقتباس عن: السؤال: 9702 (الموقع:

718).

[12] العلامة المجلسی، بحار الانوار، ج75،ص234،مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ه.ق.

قلاً عن تحف العقول، اقتباس من السؤال: 7560( الموقع: 7644).

[13] الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج4، 334، اقتباس من السؤال: 1401 

 الموقع: 2711).

[14] بحار الانوار، ج78، ص171، اقتباس من السؤال: 2123 ( الموقع: 2266).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حكم تعاطي الرشوة؟
    14022 هدیه و رشوه 2012/05/31
    الرشوة لغة تعني: ما يعطيه الشخص الحاكم و غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، و الجمع" رشا" مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من" الرشاء" الحبل الذي يتوصل به إلى الماء، و جمعه" أرشية" ككساء و أكسية.[1] و ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    9822 الحقوق والاحکام 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • لماذا الاستعاذة قبل " البسملة؟
    7522 علوم القرآن 2008/10/28
    ان من آداب تلاوة القرآن الواردة فی القرآن و الروایات هو  الاستعاذة من الشیطان و قول "اعوذ بالله من الشیطان الرجیم" قبل تلاوة القرآن، و یکون وقت ذکرها قبل "بسم الله الرحمن الرحیم" و ذلک لان بسم الله الرحمن الرحیم هو من القرآن. و بالطبع فانه لا ینبغی أن تکون ...
  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7847 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما هو حقیقة بعث النبی (ص) لقتل إمرأة اسمها عصماء بنت مروان؟
    6435 تاريخ کلام 2011/11/19
    نُقلت القصة بسندین ضعیفین جدا بالاضافات الى وجود التناقضات فی متنها و مخالفتها للواقع التأریخی و لاخلاق الرسول الرسول (ص) فلا یصح نسبتها الى الرسول (ص) بحال من الاحوال. انظر التفاصیل فی الجواب التفصیلی. ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    25285 درایة الحدیث 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • لماذا توجد مشکلة فی رؤیة الهلال فی ایران؟
    7714 الحقوق والاحکام 2009/10/05
    هناک عدة عوامل لها مدخلیة فی الاختلاف فی  قضیة رؤیة الهلال و تشخیص الیوم الأول من الشهر و هذه العوامل لا تختص بالفقه الشیعی بل تشمل الفقه السنی ایضا و هی:1. هل ان رؤیة الهلال یجب أن تکون بالعین المجردة أو انه یکفی الرؤیة بالعین ...
  • ما حكم تنفيذ مشروع جامعي عن طريق الآخرين؟
    6050 رعایت مقررات و قوانین 2012/07/19
    جواب سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مد ظله العالي): لا يجوز اذا كان مخالفاً لمقررات الجامعة و قوانينها. جواب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال في ذلك فيما اذا لم يكن العمل المذكور مخالفاً لمقررات الجامعة ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    7122 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • لماذا کان ابناء الامام الحسن (ع) اصغر سنا من ابناء الحسین (ع) و الحال انه اصغر من اخیه علیهما السلام؟
    6557 تاريخ بزرگان 2011/11/06
    هذه قضیة طبیعیة و لایوجد مانع عرفا و لاعقلا ان یکون ابناء الاصغر اکبر من ابناء الاخ الاکبر خاصة اذا کانت الفاصلة بین الاخوین متقاربة کما بین الحسنین علیهما السلام. و لان القضیة ترتبط بشروط موضوعیة وتکوینة خاصة ، هذا اولا.وثانیا على فرض ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282389 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264383 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131284 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120726 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91254 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62939 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62875 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58462 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54543 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51023 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...