بحث متقدم
الزيارة
6458
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
کیف یمکن الاستدلال علی ضمان خدمات العمال من وجهة نظر الآیات و الروایات؟
السؤال
ارید الحصول علی آیات قرآنیة و احادیث عن نبی الاسلام الاکرم (ص) حول المواضیع التالیة:
1-ضمان خدمات العمال 2- حمایة العمال و سلامتهم.
الجواب الإجمالي

بشکل عام فقد أمر الله تعالی فی القرآن الکریم بالعمل و الاکتساب، و ثمن السعی و الجهاد فی الامور الدنیویة و الاخرویة وجعل له أجراً و ثواباً جزیلاً.

وانتم بأدائکم لوظائفکم الدینیة بالنسبة للعمال مثل: دفع اجورهم، و التعامل معهم برحمة و عطف و...و الاهتمام بروحیاتهم و نفسیاتهم، تکونوا قد قمتم بافضل ضمان لخدماتهم. فعلیکم السعی فی هذا المجال.

الجواب التفصيلي

ننبه اولاً انکم طلبتم احادیث عن النبی الاکرم (ص) [1] و لکننا سنورد هنا احادیث عن النبی الاکرم (ص) و عن الائمة المعصومین (ع) ایضاً، و ذلک لان کلام الائمة المعصومین (ع) هو نفس کلام النبی (ص).

ضمان خدمة العمال: بشکل عام فقد أمر الله تعالی فی القرآن الکریم بالعمل و الاکتساب، و ثمن السعی و الجهاد فی الامور الدنیویة و الاخرویة، و جعل له اجراً و ثواباً جزیلاً.(إِنَّ هذا کانَ لَکُمْ جَزاءً وَ کانَ سَعْیُکُمْ مَشْکُوراً) [2] ، و (فَإِذا قُضِیَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِی الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْکُرُوا اللَّهَ کَثیراً لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُون‏) [3] ، و...

فعلی ربّ العمل ان یعلم ان عماله لهم مثل هذه المنزلة و الجزاء، و علیه ان یظهر ذلک لهم عملاً.

ان علی مدیر العمال تکالیف بالنسبة الی العاملین لدیه، و ان أداء هذه التکالیف یعد بنفسه أفضل صمانة لخدمات العمال.

ونشیر فیما یلی الی بعض هذه التکالیف المهمة:

1-                  دفع اجور العمال: من اهم مصادیق ضمان خدمات العمال هو دفع اجورهم فی الوقت المقرر و بالمقدار المحدد. و قد ورد فی الروایات التأکید علی دفع اجر العامل له قبل ان یجف عرقه. [4]

وکذلک فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: (عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قال: مَلْعُونٌ مَنْ ظَلَمَ أَجِیراً أُجْرَتَهُ) [5] .

2-                        الرحمة و التعاطف مع العمال: ان الاسلام الذی هو دین خالد و قد بنی علی اساس الفطرة و تلبیة جمیع الرغبات الانسانیة، قد اهتم بمسألة المحبة و التراحم بین الناس واعتبر ذلک امراً مقدساً. و حیث ان جمیع الناس مخلوقون لله و هم جمیعاً من أب و أم واحدة، فهم مستحقون جمیعاً للاحترام و المحبة. یقول الامام الباقر(ع) : إِنَّ أَعْرَابِیّاً مِنْ بَنِی تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ (ص) فقال له: أَوْصِنِی! فَکَانَ مِمَّا أَوْصَاهُ تَحَبَّبْ إِلَى النَّاسِ یُحِبُّوک‏) [6] .

ویلاحظ ان الاسلام قد اهتم بحب الناس الی درجة بحیث انه یوصی اتباعه بحب الخیر والتوفیق للآخرین کما یحبون ذلک لانفسهم.

وحینما أقبل رسول الله صلى الله علیه وسلم من غزوة تبوک فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاری فصافحه النبی (ص) ثم قال له: "ما هذا الذی اکنفت یداک فقال: یا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة فی نفقة عیالی قال: فقبل النبی (ص) فقال: "ذه ید لا تمسها النار أبداً" [7] .

ویقول الامام السجاد (ع) حول حقوق المولی علیهم و الذین من مصادیقهم العمال :

وَ أَمَّا حَقُّ رَعِیَّتِکَ بِالسُّلْطَانِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُمْ صَارُوا رَعِیَّتَکَ لِضَعْفِهِمْ وَ قُوَّتِکَ فَیَجِبُ أَنْ تَعْدِلَ فِیهِمْ وَ تَکُونَ لَهُمْ کَالْوَالِدِ الرَّحِیمِ وَ تَغْفِرَ لَهُمْ جَهْلَهُمْ وَ لَا تُعَاجِلَهُمْ بِالْعُقُوبَةِ وَ تَشْکُرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَا آتَاکَ مِنَ الْقُوَّةِ عَلَیْهِم. [8]

اذن فالمحبة و التعاطف هی وظیفة کل الناس و لا تختص بمؤسسة او شرکة خاصة او اشخاص معنیین، و علی ربّ العمل ان یتعامل مع عماله بمحبة و احترام و ینظر الیهم باعتبارهم عباداً لله تعالی و لیس باعتبارهم عمالاً و خدمة.

3- جزاء الاحسان بالاحسان: حینما یقوم العامل باعمال صعبة و شاقة و لها دور مهم فی تقدم العمل- و ان کان ذلک من مهامه و یتقاضی مقابله أجرة معینة- و لکن و بنظرة انسانیة فان العامل یکون قد تفضل علی ربّ العمل وعلی الآخرین و احسن الیهم، و من هنا فانه ینبغی ان یجازی احسانه بالاحسان. یقول القرآن الکریم (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ) [9] . ویقول الامام السجاد (ع): (وَ أَمَّا حَقُّ ذِی الْمَعْرُوفِ عَلَیْکَ فَأَنْ تَشْکُرَهُ وَ تَذْکُرَ مَعْرُوفَهُ وَ تَکْسِبَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَ تُخْلِصَ لَهُ الدُّعَاءَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِکَ کُنْتَ قَدْ شَکَرْتَهُ سِرّاً وَ عَلَانِیَةً ثُمَّ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُکَافَأَتِهِ یَوْماً کَافَأْتَه‏) [10] .

4- الشکر علی الخدمات: یقول الامام السجاد (ع): إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ کُلَّ قَلْبٍ حَزِینٍ وَ یُحِبُّ کُلَّ عَبْدٍ شَکُورٍ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لِعَبْدٍ مِنْ عَبِیدِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَ شَکَرْتَ فُلَاناً فَیَقُولُ بَلْ شَکَرْتُکَ یَا رَبِّ فَیَقُولُ لَمْ تَشْکُرْنِی إِذْ لَمْ تَشْکُرْهُ ثُمَّ قَالَ أَشْکَرُکُمْ لِلَّهِ أَشْکَرُکُمْ لِلنَّاسِ) [11] .

5- حمایة العمال و سلامتهم: و الذی یلاحظ فی سیرة النبی (ص) التأکید علی الاهتمام بجمیع ابعاد شخصیة القوی العاملة- و حیث ان الانسان السلیم هو اساس النمو فی البلد، فانه ینبغی الترکیز علی الاهتمام بصحته و سلامته. و علی رب العمل ان ینظر الی العامل نظرة انسانیة، وان تکون حیاته أمراً مهماً له و لهذا فیجب علیه توفیر مستلزمات السلامة و الامان للعمال. و قد اهتم الاسلام بمسألة السلامة و الامان، فلو تسبب أی شخص باحداث أی اذی او ضرر مالی او بدنی بانسان فانه یکون ضامناً له،بالاضافة الی ما یستتبعه من عقوبة دنیویة و أخرویة.

ونشیر فی ما یلی الی بعض ما یدل علی ذلک:

1-یقول الامام الصادق (ع): (ثَلَاثَةُ أَشْیَاءَ یَحْتَاجُ النَّاسُ طُرّاً إِلَیْهَا الْأَمْنُ وَ الْعَدْلُ وَ الْخِصْب‏) [12] . وقد ورد التصریح فی هذه الروایة بالامان الذی هو ضرورة ذاتیة فی الحیاة الدنیا.

2- طبقاً لقاعدة (لاضرر)- حیث قال النبی (ص): لا ضرر ولا ضرار فی الاسلام [13] ، فانه لا ینبغی للانسان ان یتسبب فی اذی وضرر الآخرین و یوقع الضرر بهم.

3- قال النبی (ص): نِعْمَتَانِ مَفْتُونٌ [مَغْبُونٌ‏] فِیهِمَا کَثِیرٌ مِنَ النَّاسِ الْفَرَاغُ وَ الصِّحَّةُ [14] .

والنتیجة: انکم بأدائکم لوظائفکم الدینیة بالنسبة للعمال و الاهتمام بحیاتهم و اموالهم تکونوا قد قمتم بافضل ضمان لخدماتهم. فعلیکم السعی فی هذا المجال.



1 الانسان: 22.

[2]   الجمعة: 10.

[3] الاسراء: 12.

[4] الحیاة، ج5، ص502.

[5] کمرهای، محمد باقر؛ السماء والعالم،ترجمة کتاب السماء والعالم من بحار الانوار، ج

، ص1987،منشورات الاسلامیة، طهران، الطبعة الاولی، 1351ش.

[6] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج2، ص642، دار الکتب الاسلامیة، طهران،

380ه.ش.

[7] الحکیمی، اخوان وآرام، أحمد، الحیاة، ج5،ض504، مکتب نشر الثقافة الاسلامیة،

هران، 1380ش.

[8] الافراسیابی،علی، ترجمة جهاد النفس من وسائل الشیعة، ص29، منشورات

لنهاوندی، قم، الطبعة الاولی، 1380ش.

[9] الرحمن: 60.

[10] الحرانی، ابن شعبة، تحف العقول، منشورات آل علی(ع)، قم، الطبعة الاولی،

382ش.

[11] الکافی، ج2، ص99، باب الشکر، ح30، اقتباس عن: السؤال: 9702 (الموقع:

718).

[12] العلامة المجلسی، بحار الانوار، ج75،ص234،مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ه.ق.

قلاً عن تحف العقول، اقتباس من السؤال: 7560( الموقع: 7644).

[13] الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج4، 334، اقتباس من السؤال: 1401 

 الموقع: 2711).

[14] بحار الانوار، ج78، ص171، اقتباس من السؤال: 2123 ( الموقع: 2266).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5687 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • هل تؤیدون الدعوة التی اطلقها بعض العلماء للحوار الشیعی السنی؟ و ما هی فائدته؟ و کیف سیتم؟
    7614 الکلام القدیم 2008/12/22
    ان الادیان السماویة عامة و الدین الاسلامی خاصة تحث على الحوار و تبادل الافکار، لان الهدف منها هو هدایة البشریة و هذا الهدف لا یتم الا من خلال التعامل مع العقول و اخضاعها للمنطق الرصین و الدلیل الواضح، و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده، قد أشار الى نماذج ...
  • ما هی أنواع القتل و فروعه؟
    6270 الحقوق والاحکام 2009/05/04
    القتل له أقسام مختلفة کذلک بحسب الموارد المختلفة نشیر الی بعضها:1. یقسّم القتل الی قتل حق و قتل باطل.2. یمکن تقسیم القتل حسب الأوقات الزمانیة.3. یوجد هناک أنواع من القتل الجزائی أیضاً کالإعدام بالسلاح أو الإعدام شنقا أو رجما و غیرها من أنواع القتل.4. و ...
  • هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
    5993 الکلام الجدید 2011/03/06
    مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه ...
  • ما رأيكم في نظرية التكامل التي طرحها داروين؟
    5610 خلقت انسان 2015/06/30
    هناك فرضيتان يطرحهما علماء العلوم الطبيعية حول خلقة الكائنات الحيّة أعم من النباتات و الحيوانات. أ: فرضية تطور الأنواع التي تقول بأن الكائنات الحيّة لم تكن بشكلها الحالي من الأوّل، بل في البداية كانت أوليات وحيدة الخلايا حيث تكونت في المحيطات و بين رواسب البحار إثر طفرة؛ يعني ...
  • هل کان النبی الاکرم(ص) یسجد على تربة کربلاء؟
    7202 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    یذهب فقهاء الشیعة الى وجوب السجود على الارض أو ما یخرج منها غیر المأکول و الملبوس. و لقد کان النبی الاکرم (ص) یسجد على الارض أو باقی مکوناتها من قبیل التراب، الرمل، الحصى، النبات(غیر الماکول) و... و لم یکن یسجد على الملبوس أو المفروش و کذلک لم یکن یسجد على ...
  • هل یبطل صوم الانسان اذا تقیأ عن غیر عمد؟
    2913 الحقوق والاحکام 2020/10/04
    یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7729 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    6236 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل ان روایة القیام من ایران فی آخر الزمان معتبرة؟
    9566 درایة الحدیث 2011/10/16
    تتفق جمیع المصادر الشیعیة و السنیة علی ان ظهور الامام المهدی (عج) سیکون بعد ثورة تمهد لظهوره. و سیکون اصحاب الرایات السود فی هذه الثورة هم الممهدون لمقدمات الظهور.[1]وحکومة الایرانیین الممهدة تنقسم الی مرحلتین:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281361 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130425 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118651 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90260 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61984 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61790 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53467 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49867 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...