بحث متقدم
الزيارة
5963
محدثة عن: 2011/09/13
خلاصة السؤال
ما المراد من قول الله تعالى فی الحدیث القدسی: "مَا مِنْ شَیْءٍ أتَرَدَّدُ فیهِ مِثْلَ تَرَدُّدی‌ عِنْدَ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ"؟
السؤال
ما المراد من قول الله تعالى فی الحدیث القدسی: "مَا مِنْ شَیْءٍ أتَرَدَّدُ فیهِ مِثْلَ تَرَدُّدی‌ عِنْدَ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ"؟ أ لیس الله اذا قال لشیء کن کان؟
الجواب الإجمالي

من البدیهی انه یستحیل على الباری تعالى طروء التردد بمعنى الشک و عدم تشخیص الخیار الافضل، و انما التردد هنا بمعنى تعظیم الله تعالى للمؤمن و شرف منزلته عند الله؛ لانه لما جرت العادة أن یتردد من یعظم الشخص فی مساءته نحو الوالد و الصدیق و أن لا یتردد فی مساءة من لا یکرمه و لا یعظمه کالعدو و الحیة، بل إذا خطر بالبال مساءة أوقعها من غیر تردد، فصار التعدد لا یقع إلا فی موضع التعظیم و الاهتمام و عدمه لا یقع إلا فی مورد الإهانة. فحینئذ دل الحدیث على تعظیم الله تعالى للمؤمن و شرف منزلته عند الله، فعبر باللفظ المرکب عما یلزمه، و لیس مذکورا فی اللفظ إنما هو بالإرادة و القصد، فمعناه حینئذ منزلة عبدی المؤمن عندی عظیمة.

الجواب التفصيلي

ورد الحدیث القدسی و بتفاوت یسیر فی أکثر من مصدر من مصادر الحدیث الشیعیة و السنیة على السواء.[1] و کذلک ورد فی الکتب الفقهیة و الفلسفیة فضلا عن الکتب الحدیثیة و کتب الادعیة، و باسناد صحیحة و قد تلقى العلماء من الفریقین الروایة بالقبول و التصحیح.

بعد هذه المقدمة المختصرة نشرع فی تحلیل الروایة و بیان المراد منها، فقد ورد الحدیث فی کتاب الکافی عن الامام الصادق (ع) عن النبی الاکرم (ص) أنه قال: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَرَدَّدْتُ فِی شَیْ‏ءٍ أَنَا فَاعِلُهُ کَتَرَدُّدِی فِی مَوْتِ عَبْدِیَ الْمُؤْمِنِ إِنَّنِی لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ یَکْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَیَدْعُونِی فَأُجِیبُهُ وَ إِنَّهُ لَیَسْأَلُنِی فَأُعْطِیهِ وَ لَوْ لَمْ یَکُنْ فِی الدُّنْیَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ عَبِیدِی مُؤْمِنٌ لَاسْتَغْنَیْتُ بِهِ عَنْ جَمِیعِ خَلْقِی وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِیمَانِهِ أُنْساً لَا یَسْتَوْحِشُ إِلَى أَحَدٍ".[2]

و قد أثیر الکثیر من التساؤلات حول هذا الحدیث القدسی و لکن السؤال الاهم یدور حول بیان المراد من تردد الباری تعالی و کیف نسب الله تعالى التردد الى نفسه؟

من البدیهی انه یستحیل على الباری تعالى طروء التردد بمعنى الشک و عدم تشخیص الخیار الافضل؛ و ذلک لان التردد إما أن ینشأ من الجهل بعاقبة الشیء و ما یؤول الیه الأمر، و قد یکون بسبب الخشیة من عروض مانع یمنع من اتمام الفعل، و من الواضح استحالة هذین الامرین على الباری تعالى، من هنا لابد من تأویل ظاهر الحدیث و ذکر الوجوه التی احتملها العلماء فی توجیه الحدیث، منها:

ما ذکره الفاضل المقداد فی کتابه "نضد القواعد الفقهیة" حیث قال: یوجد فی تأویل هذا الحدیث وجوه:

1 ما ذکرناه من أنه لما جرت العادة أن یتردد من یعظم الشخص فی مساءته نحو الوالد و الصدیق و أن لا یتردد فی مساءة من لا یکرمه و لا یعظمه کالعدو و الحیة، بل إذا خطر بالبال مساءة أوقعها من غیر تردد، فصار التعدد لا یقع إلا فی موضع التعظیم و الاهتمام و عدمه لا یقع إلا فی مورد الإهانة. فحینئذ دل الحدیث على تعظیم الله تعالى للمؤمن و شرف منزلته عند الله، فعبر باللفظ المرکب عما یلزمه، و لیس مذکورا فی اللفظ إنما هو بالإرادة و القصد، فمعناه حینئذ منزلة عبدی المؤمن عندی عظیمة.

2 ما ذکره بعض الفضلاء، و هو أن التردد إنما هو فی الأسباب، بمعنى أن الله تعالى یظهر للمؤمن أسبابا یغلب على ظنه دنو الوفاة، فیصیر مستعدا للآخرة استعدادا تاما، و ینشط للعمل، ثمَّ یظهر له أسبابا توجب البسط فی الأمل، فیشتغل بعمارة دنیاه بما لا بد منه. و لما کان ذلک بصورة التردد أطلق علیها ذلک استعارة، إذ کان العبد الذی هو متعلق تلک الأسباب بصورة التردد و أسند إلیه تعالى من حیث إنه فاعل للتردد فی العبد، و هو مأخوذ من کلام بعض القدماء الباحثین عن أسرار کلام الله تعالى، فالتردد فی اختلاف الأحوال لا فی مقدر الآجال.

3- إنه تعالى لا یزال یورد على المؤمن حالا بعد حال لیؤثر الموت فیقبضه مریدا له، و إیراد تلک الأحوال المراد بها غایاتها من غیر تعجیل، فالغایات من القادر على التعجیل یکون ترددا بالنسبة إلى قادریة المخلوقین، فهو بصورة التردد و لم یکن ثمَّ تردد، کما ورد فی قصة إبراهیم علیه السلام لما أراه ملک الموت، فکره قبض روحه فأخره حتى رأى شیخا یأکل و لعابه یسیل على لحیته، فاستشنع ذلک و طلب الموت. و کذا قیل عن موسى على نبینا و آله و علیه السلام.

4- إنه بصورة التردد، لتعارض تحتم الموت على العباد و کراهة مساءة المؤمن، و هو استعارة أیضا.

5- أن یکون على التقدیر و الفرض، أی لو کنت مترددا لترددت فی ذلک و هو مجاز.[3]

و قد ورد ما یقارب تلک الوجوه التأویلیة فی مرآة العقول للعلامة المجلسی و شرح الاربعین للشیخ البهائی.[4]

فاتضح من خلال ذلک أن التردد المذکور فی الحدیث لا یعنی الشک النابع من الجهل او الخشیة، قطعاً.



[1] مثل  اصول الکافی، باب الرضا بموهبة الایمان؛ وسایل الشیعة، باب عدم تحریم کراهة الموت؛ مرآت العقول؛ انوار البروق فی انواء الفروق، القرافی من علماء أهل سنت و....

[2] الکلینی، الکافی، ج2، ص 349، باب الرضا بموهبة الایمان و الصبر علی کل شیء؛ العلامة المجلسی، مرآة العقول، ج 9، ص 297.

[3] الفاضل المقداد، نضد القواعد الفقهیة على مذهب الإمامیة، المتن، ص: 71-72، نشر مکتبة المرعشی النجفی، الطبعة الاولى، 1403هـ.

[4] انظر: العلامة المجلسی، مرآت العقول، ج 9، ص 8-297؛ الشیخ البهائی، شرح الاربعین، ح 35.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5687 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • هل تؤیدون الدعوة التی اطلقها بعض العلماء للحوار الشیعی السنی؟ و ما هی فائدته؟ و کیف سیتم؟
    7614 الکلام القدیم 2008/12/22
    ان الادیان السماویة عامة و الدین الاسلامی خاصة تحث على الحوار و تبادل الافکار، لان الهدف منها هو هدایة البشریة و هذا الهدف لا یتم الا من خلال التعامل مع العقول و اخضاعها للمنطق الرصین و الدلیل الواضح، و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده، قد أشار الى نماذج ...
  • ما هی أنواع القتل و فروعه؟
    6270 الحقوق والاحکام 2009/05/04
    القتل له أقسام مختلفة کذلک بحسب الموارد المختلفة نشیر الی بعضها:1. یقسّم القتل الی قتل حق و قتل باطل.2. یمکن تقسیم القتل حسب الأوقات الزمانیة.3. یوجد هناک أنواع من القتل الجزائی أیضاً کالإعدام بالسلاح أو الإعدام شنقا أو رجما و غیرها من أنواع القتل.4. و ...
  • هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
    5993 الکلام الجدید 2011/03/06
    مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه ...
  • ما رأيكم في نظرية التكامل التي طرحها داروين؟
    5610 خلقت انسان 2015/06/30
    هناك فرضيتان يطرحهما علماء العلوم الطبيعية حول خلقة الكائنات الحيّة أعم من النباتات و الحيوانات. أ: فرضية تطور الأنواع التي تقول بأن الكائنات الحيّة لم تكن بشكلها الحالي من الأوّل، بل في البداية كانت أوليات وحيدة الخلايا حيث تكونت في المحيطات و بين رواسب البحار إثر طفرة؛ يعني ...
  • هل کان النبی الاکرم(ص) یسجد على تربة کربلاء؟
    7202 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    یذهب فقهاء الشیعة الى وجوب السجود على الارض أو ما یخرج منها غیر المأکول و الملبوس. و لقد کان النبی الاکرم (ص) یسجد على الارض أو باقی مکوناتها من قبیل التراب، الرمل، الحصى، النبات(غیر الماکول) و... و لم یکن یسجد على الملبوس أو المفروش و کذلک لم یکن یسجد على ...
  • هل یبطل صوم الانسان اذا تقیأ عن غیر عمد؟
    2913 الحقوق والاحکام 2020/10/04
    یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7729 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    6236 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل ان روایة القیام من ایران فی آخر الزمان معتبرة؟
    9566 درایة الحدیث 2011/10/16
    تتفق جمیع المصادر الشیعیة و السنیة علی ان ظهور الامام المهدی (عج) سیکون بعد ثورة تمهد لظهوره. و سیکون اصحاب الرایات السود فی هذه الثورة هم الممهدون لمقدمات الظهور.[1]وحکومة الایرانیین الممهدة تنقسم الی مرحلتین:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281361 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130425 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118651 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90260 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61984 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61790 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53467 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49867 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...