بحث متقدم
الزيارة
6243
محدثة عن: 2011/10/31
خلاصة السؤال
کیف تجتمع روحان فی جسد واحد و ذلک عندما تتعلق الروح بالجنین و هو فی رحم الأم؟
السؤال
یتصل الجنین بأمّه من خلال الحبل السری و من هنا عندما تنفخ الروح فی بدنه نرى حصول روحین فی بدن و احد، الاولى روح الأم و الثانیة روح الجنین نفسه. و هنا یثار السؤال التالی: کیف اجتمع روحان فی بدن واحد؟
الجواب الإجمالي

أن الجنین عندما یصل الى مرحلة تکتمل فیها اعضاءه کانسان تام الخلقة مستقل، حینئذ تحدث فیه الروح و العقل و الشعور او تتعلق به.

و حینئذ یکون کل من الجنین و الأم موجودین مستقلین؛ و إن کان الأول فی رحم الثانی و لکنه کضیف فقط یقوم المضیف بتقدیم الطعام و الماء له. فمن اللحظة التی یکتمل فیها بدن الجنین و تتعلق به الروح یصل الى استقلاله الوجودی و إن کان بدن الأم محلا لتربیته و نموّه و هو متصل به لتغذیته و توفیر ما یحتاج الیه.

فلا یعنی تعلق الروح ببدن الجنین اجتماع روحین فی بدن واحد، بل تعلق الروح فی بدن مستقل لکنه مستقر فی بدن آخر لفترة قصیرة سیغادره بعد اتمام تلک الدورة لیستقل فی وجوده تماماً.

الجواب التفصيلي

مراتب و مراحل تعلق الروح بالجنین

عند الحدیث عن الروح أو النفس الانسانیة، لابد من الالتفات الى نوع الروح و المرتبة التی یبحث عنها؛ و ذلک لان للروح مراتب منها، الروح النباتیة، الحیوانیة، القدسیة و الروح الالهیة، و هذا ما اشارت الیه الروایات و المعارف الدینیة، فقد روی عن کمیل بن زیاد قال: قلت: یا أمیر المؤمنین ارید ان تعرفنى نفسی؟ قال: أىّ نفس ترید؟ قلت: هل هی الا نفس واحدة؟ فقال: یا کمیل انما هی اربع، النامیة النباتیة و الحسیة الحیوانیة و الناطقة القدسیة و الکلمة الالهیّة. و لکل واحدة من هذه خمس قوى و خاصّتان. فالنامیة النباتیة لها خمس قوى ماسکة و جاذبة و هاضمة و دافعة و مربیة و لها خاصّتان الزیادة و النقصان و انبعاثها من الکبد. و هی اشبه الاشیاء بنفس الحیوان.

و الحیوانیة الحسیة لها خمس قوى سمع و بصر و شمّ و ذوق و لمس و لها خاصّتان الرضا و الغضب. و هی اشبه الاشیاء بنفس السباع.

و الناطقة القدسیة و لها خمس قوى فکر و ذکر و علم و حلم و نباهة و لیس لها انبعاث. و هی اشبه الاشیاء بنفس الملائکة، و لها خاصتان النزاهة و الحکمة.

و الکلمة الالهیة و لها خمس قوى بقاء فی فناء و نعیم فی شقاء و عزّ فی ذلّ و فقر فی غناء و صبر فی بلاء. و لها خاصتان الحلم و الکرم، و هذه التی مبدءها من اللَّه و الیه تعود لقوله تعالى (فَنَفَخْنا فِیهِ مِنْ رُوحِنا)، و اما عودها فلقوله تعالى (یا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِی إِلى‏ رَبِّکِ راضِیَةً مَرْضِیَّةً). و العقل وسط الکل لکیلا یقول أحدکم شیئا من الخیر و الشر الا لقیاس معقول. [1]

و لکل واحدة منها خواصها التی تخرج من العدم الى الفعلیة بالتدریج. و من المعلوم أن الروح القدسیة أو الناطقة وجود مجرد فوق الزمان و المکان، و الروح الالهیة روح واحدة تحیط بجمیع الاشیاء. من هنا لا یکون تعلقها بالانسان من باب تعلق المحسوسین بشیء واحد، بل هو نوع من التجلی. و اما الروح النبایتة و الحیوانیة فتلازمان الجسد الانسانی مع عدم تجردهما من الزمان و المکان.

وقد ورد فی بعض الروایات الاشارة الى تلک المراتب من زاویة أخرى حیث ورد: " جَعَلَ اللَّهُ فِیهِمْ خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْقُدُسِ وَ رُوحَ الْإِیمَانِ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ وَ رُوحَ الْبَدَنِ ". [2] و یمکن مطابقتها مع التقسیم السابق بنحو ما. فهذه المراتب عبارة عن:

1. روح البدن.

2. روح القوة.

3. روح الشهوة.

4. روح الایمان.

5. روح القدس.

و إن أسمى مقام یصله الانسان – طبقاً للروایات الشریفة- هو المقام الذی تتوفر فیه الارواح الخمسة جمیعاً. و لکن هناک من الناس من لا یتوفر على المراتب السامیة اساساً، أو یتوفر علیها بشکل مؤقت و على نحو الاستعارة. نعم، ان تلک المراتب من الروح و ان کانت موجودة فی ذات الانسان، لکنها متوقفة على مدى اختیار و میزان کمال الانسان العلمی و العملی فتتجلى فیه. وقد اشارت الروایات الى ذلک حیث ورد فیها أنه " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (ع) فقال: یا أَمِیر الْمُؤْمِنِینَ إِنَّ نَاساً زعمُوا أَنَّ الْعبد لا یزنی و هو مُوْمِنٌ و لا یَسْرِقُ و هو مُؤْمِنٌ و لا یشربُ الخمْرَ و هو مُؤْمِنٌ و لا یَأْکُلُ الرِّبَا و هو مُؤْمِنٌ و لا یسْفِکُ الدَّمَ الْحرام و هوَ مؤْمِنٌ! فقال أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (ع): صدقتَ سمعتُ رسول اللَّه (ص) یقول: و الدَّلِیلُ کِتَابُ اللَّهِ و ذکر الحدِیثَ إِلى أَن قال: و قد تَأْتِی علیه حالات فیهُمُّ بالخَطِیئَةِ فتشَجِّعُهُ رُوحُ الْقُوَّةِ و یزَیِّنُ لَهُ رُوحُ الشَّهْوَةِ وَ تَقُودُهُ رُوحُ الْبَدَنِ حَتَّى یُوَاقِعَ الْخَطِیئَةَ، فَإِذَا لَامَسَهَا َنقص من الْإِیمَانِ و تفصَّى منهُ فلیس یعود فیه حتَّى یتُوبَ فإِذا تاب تاب اللَّهُ علیه و إِنْ عاد أَدْخلهُ نارَ جهَنَّمَ ". [3] و اما المؤمن فلیس تلک الروح مستعارة عنده و انما هی من الثوابت لدیه التی تبدلت الى أمر ذاتی. و من هنا جاء الحث على الدعاء و الطلب من الله أن لا یکون ایماننا مؤقتا "قال : أَکْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ: "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِی مِنَ الْمُعَارِینَ وَ لَا تُخْرِجْنِی مِنَ التَّقْصِیرِ". قَال: قُلْتُ أَمَّا الْمُعَارُونَ فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ یُعَارُ الدِّینَ ثُمَّ یَخْرُجُ مِنه . فَمَا مَعْنَى لَا تُخْرِجْنِی مِنَ التَّقْصِیر؟ فَقَالَ: کُلُّ عَمَلٍ تُرِیدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَکُنْ فِیهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِکَ فَإِنَّ النَّاسَ کُلَّهُمْ فِی أَعْمَالِهِمْ فِیمَا بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ اللَّهِ مُقَصِّرُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل". [4]

و من هنا اتضح الهدف الاساس من طرح هذه المباحث و هو: اولا: أن للروح مراتب، و ثانیا: یختلف تعلق الروح بالبدن فی مراتبها الدنیا عن کیفیة تعلقها بالبدن فی مراتبها العلیا فلا یمکن المقارنة بینهما.

و أما فی خصوص تعلق مراحل النفس بالجنین، نقول: یتوفر الجنین بعد حصول الشروط اللازمة على الروح النباتیة و یکون له نوع حیاة من هذا السنخ، و ان لم یطلق مصطلح الروح هنا الا قلیلا. و المراد من الروح هنا مرتبة من الحیاة. و بعد تکاملها و رشدها ینتقل الجنین الى مرحلة اکثر تکاملا و یتوفر على العقل و الشعور الانسانی، وبعد تولد المراتب العلیا یمکن ان تصل الروح الى الفعلیة؛ لانه مقتضى ذاتها، و لکنه متوقف على الکمال الاختیاری للفرد.

عدم تعلق روحین فی بدن واحد

اتضح من التأمل فی ما مرّ من العلاقة بین الجنین و بین أمّّه، یکشف أن الجنین عندما یصل الى مرحلة تکتمل فیها اعضاءه کانسان تام الخلقة مستقل، حینئذ تحدث فیه الروح و العقل و الشعور او تتعلق به.

و حینئذ یکون کل من الجنین و الأم موجودین مستقلین؛ و إن کان الأول فی رحم الثانی و لکنه کضیف فقط یقوم المضیف بتقدیم الطعام و الماء له. فمن اللحظة التی یکتمل فیها بدن الجنین و تتعلق به الروح یصل الى استقلاله الوجودی و إن کان بدن الأم محلا لتربیته و نموّه و هو متصل به لتغذیته و توفیر ما یحتاج الیه.

فلا یعنی تعلق الروح ببدن الجنین اجتماع روحین فی بدن واحد، بل تعلق الروح فی بدن مستقل لکنه مستقر فی بدن آخر لفترة قصیرة سیغادره بعد اتمام تلک الدورة لیستقل فی وجوده تماماً.

و هذه الرفقة تعنی القرابة القریبة بین الروحین و الجسمین لا الاتحاد و حلول روحین فی جسد واحد؛ من هنا نشاهد علاقة روحیة خاصة و ارتباطاً وثیقاً بینهما حاصلاً من تلک القرابة الجسمانیة. [5]

و علیه، فالاتصال و الرابطة بین الأم و بین الجنین حتى بعد تکامل بدن الجنین و تعلق الروح به لا تعد مبررا لجعل البدنین بدناً واحداً حتى ترد شبهة حلول الروحین فی بدن واحد، فالجنین کائن مستقل بالکامل عن الأم من ناحیة الاعضاء و الجوارح و لا تربطه بالأم الا الحاجة الى الرعایة المؤقتة التی یقضیها فی رحمهما و التی توفر له فیها ما یحتاجه فی نموه و تکامله البدنی انطلاقاً من کون الرحم هو المکان المناسب لحیاة الجنین خلال فترة الحمل.

لمزید الاطلاع انظر:

تعلق الروح بالجنین، 16604 (الموقع: 16380 )



[1] ملاصدرا، المشاعر، ترجمه بدیع الملک میرزا عمادالدولة، ص 209 -210، انتشارات مکتبة طهوری، الطبعة الاولد، سال 1342شمسی. و انظر: تفسیر الصافی، ج‏3، ص: 111.

[2] الکلینی، الکافی، ج2، ص 281،دار الکتب الاسلامیة.

[3] الشیخ الحر العاملی وسائل الشیعة، ج15، ص321، موسسة آل البیت.

[4] الکلینی، الکافی، ج2،ص73، دار الکتب الاسلامیة.

[5] المراد منها القرابة بیهما فی مرحلة الحمل.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...