Please Wait
6773
1- المراد بحدیث الکساء تارة یکون ما ورد من مجموعة أحادیث فی کتب السنة و الشیعة فی سبب نزول آیة التطهیر و اجتماع الخمسة (ع) تحت الکساء، و تارة یراد به الحدیث الذی ورد فی بعض الکتب مثل (المنتخب) و (مفاتیح الجنان) و ..
2- إن حدیث الکساء و واقعة الکساء کانا على أثر نزول آیة التطهیر و قد کانت الحادثة فی بیت أم سلمة، حیث غطى الرسول الأکرم (ص) علیاً و فاطمة و الحسن و الحسین (ع) بردائه و ضمهم إلى کنفه، و بذلک شخص و عین المصادیق الحقیقیة لمفهوم (أهل البیت) و کانت واضحة و جلیة لدى السنة و الشیعة و من المسلمات عند الفریقین و من الأمور القطعیة، و قد نقلها جمع من الصحابة و التابعین بما فی ذلک أمیر المؤمنین و الحسن و الحسین (ع) و أم سلمة و عائشة و غیرهم.
3- الروایات التی تبین وقوع الحادثة، و على الرغم من بعض الاختلافات فی التفاصیل إلاّ أنها تشترک فی وقوع أصل الحادثة.
4- إن جمعاً من الأقارب و الأنصار و خدمة رسول الله (ص) من الذین حضروا الحادثة و اطلعوا على تفاصیلها، نقلوها بالتفصیل و طبقاً لمشاهداتهم.
5- إن ما نقل بعنوان حدیث الکساء عن فاطمة (ع) فی بعض الکتب مثل (عوالم العلوم) و (المنتخب) و (مفاتیح الجنان) هو حدیث غیر معتبر.
6- بالرجوع إلى ضعف سند الحدیث المشار إلیه، و إنه لم ینقل فی أی کتاب من الکتب المعتبرة المعروفة، إضافة إلى أن بعض الأسماء المذکورة فی سند الحدیث لم تکن مذکورة فی کتب الرجال و مجامع الجرح و التعدیل، و إن الشیخ عباس القمی صرح بذلک فی کتابه منتهى الآمال، فإنه من الممکن القول: إن ذکر الحدیث فی مفاتیح الجنان من باب الإضافات التی أدخلت فی کتاب المفاتیح بعد المحدث القمی (ره).
7- إن المراتب النورانیة و الفضائل الأخلاقیة التی یتمتع بها أئمة أهل البیت المعصومون (ع) هی من جملة المطالب التی وردت فی القرآن الکریم و الروایات الإسلامیة و یمکن بیانها و الإطلاع علیها من خلال مراجعة المصادر الحدیثیة و التاریخیة المتداولة.
للجواب عن هذا السؤال لابد من التعرف على المراد و المقصود بحدیث (الکساء) فهل أن المراد هو الأحادیث الواردة بشأن نزول آیة التطهیر و اجتماع الخمسة تحت الکساء و بیان أصل الواقعة المذکورة بعنوان (حدیث الکساء) و المنقول فی کتب السنة و الشیعة، أم أن المراد (بحدیث الکساء) هو الحدیث المنقول فی بعض الکتب من أمثال (المنتخب)[1] و (عوالم العلوم)[2] و (منتهى الآمال)[3] و (مفاتیح الجنان)[4] و قد جاء الحدیث تحت عنوان (حدیث الکساء)؟ الذی یظهر من کلمات السائل المحترم أن المراد هو هذا الحدیث المذکور فی مفاتیح الجنان و... و المروی عن فاطمة الزهراء (ع) بعنوان حدیث الکساء، و على أی حال نجیب عن السؤال بکلا احتمالیه.
أ- حدیث الکساء فی مصادر السنة و الشیعة:
واقعة الکساء التی حدثت إثر نزول آیة التطهیر: « إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً»[5] و التی تحققت على ید رسول الله (ص) المبارکة من الأمور المسلمة و القطعیة، و إن الحادثة نقلت فی الکثیر من النصوص و الروایات عن طریق السنة (صحابةً و تابعین) و عن طریق الشیعة (من الأئمة المعصومین (ع) و غیرهم) و هی من جملة الموارد و الأدلة التی تبین المقام الشامخ لذوات الخمسة المقدسة من أصحاب الکساء و قد نقلت الحادثة بتواتر بلغ القطع بوقوعها کما أنها مؤیدةٌ بالعدید من القرائن و الشواهد التاریخیة التی تثبت وقوعها دون شک أو تردد.
و لذلک فقد سمی الیوم الذی وقعت فیه الحادثة (بیوم الکساء) و إن الأشخاص الخمسة الذین شملهم اللطف الإلهی فی آیة التطهیر أطلق علیهم اسم (أصحاب الکساء)[6]. و إن أصحاب الکساء أو أهل الکساء هم: النبی الأکرم (ص)، أمیر المؤمنین (ع)، فاطمة الزهراء، الحسن و الحسین (ع).
الروایات المتعددة فی هذا المجال لیست على نسق واحد و فیها اختلافات على مستوى المضمون و الألفاظ، فقد جاء بعضها لبیان أصل الحادثة و إثبات وقوعها، و لم تذکر الخصوصیات الجزئیة و مجموعة أخرى من الروایات أشارت إلى الجزئیات و التفاصیل التی وقعت ضمن الحادثة. و کل مجموعة تکفلت ببیان زاویة معینة من زوایا الحادثة و تفاصیلها.
و لهذا السبب فإننا تجنبنا الحدیث فی تفسیر آیة التطهیر و سبب نزولها و أنها مختصة بالخمسة من أهل البیت (ع)، و اعتقادنا هو أن الرجوع إلى المجامع و الموسوعات و کتب الحدیث و التفسیر یکفی فی معرفة المراد،لأن ما کتب حول الحادثة فیه ما یغنی القارئ و یشبع احتیاجه لمعرفة کل ما یتعلق بحدیث الکساء و واقعة الکساء و أصحابها.[7]
و أنه لیکفی أن نذکر أن أحد العلماء ألف کتاباً بخصوص آیة التطهیر و دراسة جوانبها المتعددة، و قد خصص عدداً من صفحات المجلد الأوّل من کتابه لبیان نصوص الحدیث و عدد الصحابة الذین نقلوا الحادثة و رووا تفاصیلها، و ذکر من الصحابة الذین نقلوا الحادثة ما یزید على 50 صحابیاً.[8]
و إن عدد الروایات التی تتحدث عن آیة التطهیر یربو عن السبعین.[9]
یقول القندوزی الحنفی بعد أن ینقل عدة مطالب بخصوص (المودة فی القربى): أن رسول الله (ص) و بعد نزول الآیة «وَ أْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَیْهَا» کان یقف بباب فاطمة کل یوم و لمدة تسعة أشهر و یقول: « إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً» یقول القندوزی: و قد روى هذا الخبر ثلاثمائة من الصحابة.
و من الجدیر بالذکر أن هذا الشخص ینکر أکثر الروایات المتعلقة بفضائل أهل البیت (ع)، و لکنه یعترف بصحة حدیث الکساء و یقول: أما حدیث الکساء فإنه صحیح.[10]
عند التفحص فی إسناد الأحادیث المتعلقة بآیة التطهیر و واقعة الکساء، یصل عدد أسماء رواتها من الصحابة إلى الثلاثین.
و من بینهم الأسماء التالیة: 1- أمیر المؤمنین (ع). 2- الإمام الحسن (ع)، 3- الإمام الحسین (ع)، 4- الإمام الصادق (ع)، 5- الإمام الرضا (ع)، 6- جابر بن عبد الله، 7- عبد الله بن عباس، 8- عبد الله بن جعفر الطیار، 9- بریدة الأسلمی، 10- عبد اللَّه بن عمر، 11- عمران بن حصین، 12- سلمة بن الأکوع، 13- أبو سعید الخدری، 14- أنس بن مالک، 15- أبوذر، 16- أبولیلى، 17- أبوالأسود الدؤلی، 18- عمرو بن میمون الأودی، 19- سعد بن أبی وقاص، 20- أم سلمة، 21- عائشة، 22- عمر بن أبی سلمة، 23- أبو الحمراء، 24- زینب بنت أبی سلمة، 25- عامر بن سعد، 26- البراء بن عازب، 27- واثلة بن الأسقع (الأصقع)، 28- ثوبان غلام الرسول (ص)، 29- عطاء بن سیار، 30- أبو هریرة و....[11]
و کما ذکرنا فیما تقدم أنه من الممکن أن نجد اختلافات فی ألفاظ الروایات و ظروفها و مکان وقوع حادثة الکساء و نزول آیة التطهیر و لکنه لا یوجد أی تردد فی أصل الحدیث. و لکن ما هو السر فی اختلاف الروایات؟ وهذا موضوع مستقل برأسه یحتاج إلى دراسة مفصلة، و لا توجد ضرورة إلى التعرض له و الخوض فی تفاصیله فی هذه المقالة، و لکنه یمکن أن یقال على سبیل الخلاصة، أن حادثة الکساء وقعت فی منزل أم سلمة، مع أن البعض احتمل وقوعها فی منزل آخر من منازل زوجات النبی (ص)، و هذا مع کونه لیس من قبیل الضعف فی الروایة و حسب و إنما یشکل قرینة على ان الآخرین شاهدوا الحادثة و حضروا أحداثها مثل عائشة و زینب، مع أن وقوع الحادثة فی بیت أم سلمة دلیل على عظمة هذه المرأة و مقامها.[12]
و قد ذهب البعض إلى احتمال وقوع الحادثة فی بیت فاطمة الزهراء (ع) احتمالاً قویاً.[13]
و قد ذهب عدد من المحدثین إلى أن الحادثة تکررت عدة مرات، و هو قول بعید عن الصحة إلى حد ما.[14] و من الممکن القول: إن أصل الحادثة وقعت فی منزل أم سلمة، و قد نزلت آیة التطهیر فی هذا الموضع، و لکن النبی (ص) کرر أحداث الکساء عدة مرات فی موطن مختلفة لیکون الأمر أکثر وضوحاً، و ذلک بتعیین مصادیق (أهل البیت) حتى لا یقولن أحد بعد ذلک أن نساء النبی یدخلن فی هذا المفهوم و أنهن من مصادیقه أو یقول أن الحادثة أمر عادی أو طبیعی.[15] و قد یرجع سبب الاختلاف إلى أن الحادثة نقلها أقارب النبی و جمع من خدمه و مجموعة من أصحابه و معاونیه من أمثال: الإمام علی، الإمام الحسن، الإمام الحسین (ع)، أم سلمة، عائشة، زینب بنت أم سلمة، ثوبان، المملوک الذی حرره الرسول (ص)، واثلة بن الأسقع.[16] (على فرض صحة سند جمیع ما نقل).
إذن فلا وجود للاختلاف أو التردد بین العلماء فی وقوع حادثة الکساء بعد نزول آیة التطهیر فی بیت أم سلمة و أن النبی جمع عدة أفراد هم علی و فاطمة و الحسن و الحسین و ألقى علیهم رداءه و غطاهم به و قال: «اللهم هؤلاء أهل بیتی، اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهیرا» و لا شبهة لدى علماء الشیعة فی حدوث هذه القضیة، و من المتیقن أن أم سلمة، و مع ما لها من منزلة عالیة و مقام رفیع لم تکن داخلة فی أهل بیت النبوة، و لیست من جملة الأفراد الذین دخلوا تحت الکساء و اشتمل علیهم الرداء النبوی.[17]
ب- حدیث الکساء المنقول عن فاطمة الزهراء (ع)
توصلنا فی صدر المقالة إلى النتیجة التالیة: إن حدیث الکساء قطعی على أساس الاتفاق بین السنة و الشیعة على هذا الأمر، و لیس فی القضیة مکان للشک و الشبهة لا فی سند الحدیث و لا فی متنه، و لکن حدیثاً بعنوان حدیث الکساء نقل عن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص)، و سیدة نساء العالمین، و ذلک فی بعض الکتب مثل (مفاتیح الجنان) حیث أورد المحدث القمی الحدیث فی آخر الکتاب.[18]
و لابد أن نعلم أن وجود الحدیث فی المفاتیح لا یعتبر دلیلاً على صحته لدى علماء الشیعة بما فیهم المحدث القمی نفسه.
و لذلک یمکن القول: إن ما نقل تحت عنوان (حدیث الکساء) عن فاطمة (ع) لیس مورداً للاعتماد، و لیس له سند معتبر و ذلک للاسباب التالیة:
1-رأی المحدث القمی: یحتمل أن یکون أوّل من نقل هذا الحدیث بدون ذکر السند هو الشیخ الطریحی فی کتابه (المنتخب)[19] و هو من علماء القرن الحادی عشر الهجری القمری، و ذلک یعنی أنه لا وجود و لا أثر عن الحدیث لمدة ألف سنة، و مما صرح به المحدث القمی بخصوص هذه المسألة و قال: إن الحدیث المتداول فی عصرنا و المعروف بحدیث الکساء لیس له ذکر فی أی کتاب من الکتب المعتبرة المختصة بالروایات و أصول الحدیث و لا فی المجامیع المتقنة للمحدثین، و یمکننا أن نعتبره من مختصات کتاب المنتخب.[20]
2- على الرغم من ورود حدیث الکساء فی المنتخب من دون سند إلاّّّ أنه ورد مسنداً فی کتاب (عوالم العلوم).[21]
"رأیت بخط الشیخ الجلیل السید هاشم البحرانی، عن شیخه السید ماجد البحرانی، عن...، عن علی بن إبراهیم،عن أبیه إبراهیم بن هاشم، عن احمد بن محمد بن أبی نصر البزنطی، عن قاسم بن یحیى الجلا الکوفی، عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاری، عن فاطمة الزهراء (ع)، بنت رسول اللَّه (ص) أنها قالت: دخل علىّ أبی رسول اللَّه (ص)، فقال: السلام علیک یا فاطمة...".
لکن على فرض أن الشیخ عبد الله بن نور الله البحرانی کتب هذا السند فی حاشیة العوالم، فما هو الدلیل على أن ما کتب، هو خط السید هاشم البحرانی، و کیف تم تشخیص ذلک؟
ثانیاً: إن السند فیه إشکال من ناحیة بعض الرواة من أمثال القاسم بن یحیى و ...) و لذلک فلا یکون معتبراً.
ثالثاً: إن السید هاشم البحرانی له اهتمام خاص بجمع الأحادیث فی کتابیه (تفسیر البرهان) و (غایة المرام) و لیس له اهتمام بتصحیح الأحادیث، فلماذا لم یذکر الحدیث و دلیله فی هذین الکتابین؟
رابعاً: یوجد عدد من المحدثین الکبار فی سلسلة السند، مثل الشیخ الکلینی و الشیخ الطوسی و الشیخ المفید و ... و لکن لم یذکر أحد من هؤلاء الأعلام الحدیث فی کتبه.
3- لم یذکر الحدیث فی أی مصدر من مصادر السنة و الشیعة ذات الاهتمام بجمع الأحادیث المختصة بأهل البیت (ع) من أمثال البحار و غیره.
4- إذا لاحظنا رأی المحدث القمی بخصوص هذا الحدیث فی (منتهى الآمال) من جانب، و کلامه فی مقدمة ملحقات مفاتیح الجنان حیث کان متخوفاً من زیادة أو نقصان ما أورده من زیارات و أحادیث و أهمیة الکتاب و مکانته بین الناس من جانب آخر، بالإضافة إلى المطالب و الإشکالات التی بیناها أعلاه، من المحتمل أن یقال أن حدیث الکساء (حدیث الکساء بسند صحیح من العوالم) من الإضافات التی أقحمت فی کتاب مفاتیح الجنان بعد رحلة المحدث القمی، أو ...[22]
و نتیجة القول: إن الحدیث المذکور فی بعض الکتب و المنسوب إلى فاطمة الزهراء (ع)، لا یمکن أن یکون معتبراً، خصوصاً أن نص الحدیث یختلف عن نصوصه الواردة فی الکتب المعتبرة.
أما بخصوص ما ورد فی الحدیث من عبارات عجیبة و مطالب فی نص الحدیث فبالإمکان القول، بغض النظر عن بعض النقاط، إن ما ورد فی الحدیث بخصوص المقام السامی لأهل بیت العصمة و الطهارة (ع) موجود فی الروایات المذکورة لدى السنة و الشیعة، بل و فی آیات القرآن الکریم.
إن مقامهم الإلهی النورانی من جملة المقامات التی یمکن الاطلاع علیها من خلال الرجوع إلى الجوامع الروائیة و ...[23] و نکتفی بذکر قسم من روایة واحدة باسم (حدیث معرفتی بالنورانیة) المروی عن أمیر المؤمنین (ع): (سأل أبوذر الغفاری سلمان الفارسی رضی الله عنهما قائلا: یا أبا عبد الله ما معرفة الإمام أمیر المؤمنین (ع) بالنورانیة؟ قال: یا جندب فامض بنا حتى نسأله عن ذلک، قال: فأتیناه فلم نجده، قال: فانتظرناه حتى جاء قال صلوات الله علیه: ما جاء بکما؟ قالا: جئناک یا أمیر المؤمنین نسألک عن معرفتک بالنورانیة قال صلوات الله علیه: «مرحباً بکما من ولیین و متعاهدین لدینه لستما بمقصرین.... معرفتی بالنورانیة معرفة الله عز و جل و معرفة الله عز و جل معرفتی بالنورانیة و هو الدین الخالص... ، فمن أقام ولایتی فقد أقام الصلاة... ، لا تجعلونا أرباباً و قولوا فی فضلنا ما شئتم فإنکم لا تبلغون کنه ما فینا و لا نهایته.... أنا خاتم الوصیین و أنا الصراط المستقیم و أنا النبأ العظیم......».[24]
[1] مؤلف هذا الکتاب، الشیخ فخر الدین، محمد بن علی بن أحمد، المعروف (بالشیخ الطریحی) من موالید النجف الشرف، و المتوفى فی عام 1085 هـ.ق.
[2] اسم هذا الکتاب (عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآیات و الأخبار و الأقوال) و الکتاب من تألیف المحدث الشیخ عبد الله بن نور الله البحرانی من علماء القرن الثانی عشر.
[3] مؤلف کتاب (منتهى الآمال فی أحوال النبی و الآل) المرحوم الشیخ عباس القمی المتوفى فی عام 1359هـ.ق و هو من محدثی عالم التشیع العظماء.
[4] الشیخ عباس القمی، مفاتیح الجنان، القسم الختامی، حدیث الکساء نقلاً عن جابر بن عبد الله الأنصاری.
[5] « إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً» الأحزاب، 33.
[6] انظر: العلامة المجلسی، بحار الأنوار، ج22، ص245، و246، و 494 و 495 الحدیث 40.
[7] انظر: تفاسیر الآیة 33 من سورة الأحزاب، المیزان: ج6، ص309 – 320؛ آیة التطهیر فی أحادیث الفریقین، محمد علی، الموحد الأبطحی؛ تفسیر البرهان، ج3، ص309-329؛ إحقاق الحق، ج2، ص502-573؛ ج3 ص513-531 و .. ؛ فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج1، ص224-243؛ بحار الأنوار، ج22، ص245-246؛ ج 35، ص206-237؛ تأویل الآیات الظاهرة، ج2، ص457-459؛ غایة المرام، السید هاشم البحرانی؛ إثبات الهداة، محمد بن الحسن الحر العاملی؛ الإمام الصادق و المذاهب الأربعة، أسد حیدر؛ شواهد التنزیل، ج2، ص15-140؛ سنن الترمذی؛ ینابیع المودة، سلیمان بن إبراهیم القندوزی؛ الدر المنثور، للسیوطی؛ مسند أحمد، ج6 ص298؛ عبقات الأنوار، میر حامد الحسینی؛ الفصول المهمة فی معرفة أحوال الأئمة، علی بن محمد بن أحمد المالکی؛ دراسة مسائل الإمامة، إبراهیم الأمینی ص174-196؛ أهل البیت فی آیة التطهیر، سید جعفر مرتضى العاملی؛ أهل البیت فی الکتاب و السنة، محمد، ری شهری، ص35-71.
[8] سید علی مهدی، الأبطحی، آیة التطهیر فی أحادیث الفریقین.
[9] الطباطبائی، محمد حسین، تفسیر المیزان، ج16، ص311.
[10] أهل البیت فی آیة التطهیر، ص27.
[11] بحار الأنوار، ج35، ص236؛ الأمینی، إبراهیم، دراسة فی مسائل الإمامة، ص179-180.
[12] جوادی الآملی، تجلی الولایة فی آیة التطهیر، ص90 و 91؛ دراسة مسائل الإمامة الکلیة، ص179-180.
[13] جوادی الآملی، عبد الله، تجلی الولایة فی آیة التطهیر، ص92.
[14] انظر: ری شهری، محمد، أهل البیت فی الکتاب و السنة، ص39؛ جوادی آملی، عبد الله، تجلی الولایة فی آیة التطهیر، ص91؛ الشریف المرتضى، أبو القاسم، علی بن الحسین الموسوی، الفصول المختارة، من العیون و المحاسن ص53-54 و ....
[15] انظر: دراسة المسائل الکلیة للإمامة، ص179-180.
[16] الأمینی إبراهیم، دراسة المسائل الکلامیة للإمامة، ص171-179؛ جوادی الآملی، عبد الله، تجلی الولایة فی آیة التطهیر، ص91؛ الشریف المرتضى، أبو القاسم علی بن الحسین الموسوی، الفصول المختارة من العیون و المحاسن ص53-54 و ...
[17] ینابیع المودة، ص125؛ جامع الأصول، ج10، ص101؛ ذخائر العقبى، ص21؛ الدر المنثور، ج5، ص198؛ شواهد التنزیل، ج2، ص65-140؛ بحار الأنوار، ج35 ص222؛ مجمع البیان، ج8، ص357؛ مسند أحمد، ج6، 292 و 404.
[18] مفاتیح الجنان، القسم الأخیر، حدیث الکساء.
[19] منتهى الآمال، ج1، ص527، نقلاً عن کتاب، أهل البیت فی الکتاب و السنة، ص41؛ تجلی الولایة فی آیة التطهیر، ص92.
[20] نفس المصدر.
[21] عوالم العلوم، ج2،ص930، (نقلاً عن أهل البیت فی الکتاب و السنة، ص41؛ تجلی الولایة فی آیة التطهیر ص92).
[22] انظر: أهل البیت فی الکتاب و السنة، ص34-42.
[23] شواهد التنزیل، الحاکم الحسکانی، ج1و 2؛ ینابیع المودة، للقندوزی الحنفی؛ الغدیر، ج6، ص79-81؛ أصول الکافی، ج1، کتاب الحجة؛ بحار الأنوار، ج26-35 و ج40؛ إثبات الهداة، الحر العاملی؛ غایة المرام، السید هاشم البحرانی؛ الزیارة الجامعة و شروحها؛ تحف العقول؛ مرآة العقول؛ أمالی للصدوق؛ تأویل الآیات الظاهر، علی الحسینی الأسترابادی؛ عبقات الأنوار، میر حامد حسین الهندی.
[24] بحار الأنوار، ج26، ص1، یحتاج هذا الحدیث النورانی إلى مطالع و شرح و تعمق.