بحث متقدم
الزيارة
5893
محدثة عن: 2012/01/21
خلاصة السؤال
لماذا لا یعد سیداً من کانت أمه سیدة، رغم أن کل أولاد السیدة الزهراء یعتبرون سادة؟
السؤال
لماذا لا یعد سیداً من کانت أمه سیدة، رغم أن کل أولاد السیدة الزهراء یعتبرون سادة؟
الجواب الإجمالي
کلمة «السید» تطلق فی الإسلام علی من یصل نسبه من جهة الأب إلی هاشم جد نبی الإسلام (ص) حتی لو لم یکن من أولاد السیدة الزهراء (س). و بتعبیر آخر أن المراد من السادة هم من یرتبط نسبهم بهاشم جد النبی (ص) و لیس من الضروری أن یکون من ذریة السیدة الزهراء (س). لذلک فذریة السیدة الزهراء یعتبرون سادة لا لأنهم من ذریتها، بل لأجل إنهم یصلون إلی هاشم من جهة الأب و الأم لذا یحسبون سادة.
الجواب التفصيلي

من کانت أمه سیدة فهو ینتسب إلی السیدة الزهراء (س) من جهة السیادة، لکن یلزم الإلتفات إلی إن اصطلاح «السید» لا یُطلق لأولاد السیدة الزهراء (س) فحسب، بل لجمیع من یصل نسبه إلی هاشم جد النبی (ص) و أولاده. و هذه المسألة مورد اتفاق جمیع العلماء، و الاختلاف هو فی بعض الأحکام المرتبطة بأصل المسألة، کدفع الخمس لهم و الذی لا یجوزه أکثر الفقهاء.

فمن هنا صار واضحاً، أن من کانت أمّه سیدة فهو من ذریة الرسول (ص) بلا شک، کما أن الأئمة (ع) أیضاً بنفس هذا الطریق یعتبرون ذریة الرسول (ص)، و الشاهد علی هذه المسألة ما روی عن الإمام الرضا (ع) فی جوابه للمأمون الخلیفة العباسی: " أنَّهُ لَمَّا سَارَ الْمَأْمُونُ إِلَى خُرَاسَانَ وَ کَانَ مَعَهُ الرِّضَا عَلِیُّ بْنُ مُوسَى (ع) فَبَیْنَا هُمَا یَسِیرَانِ إِذْ قَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: یَا أَبَا الْحَسَنِ إِنِّی فَکَّرْتُ فِی شَیْ‏ءٍ فَنَتَجَ لِیَ الْفِکْرُ الصَّوَابَ فِیهِ فَکَّرْتُ فِی أَمْرِنَا وَ أَمْرِکُمْ وَ نَسَبِنَا وَ نَسَبِکُمْ فَوَجَدْتُ الْفَضِیلَةَ فِیهِ وَاحِدَةً وَ رَأَیْتُ اخْتِلَافَ شِیعَتِنَا فِی ذَلِکَ مَحْمُولًا عَلَى الْهَوَى وَ الْعَصَبِیَّةِ. فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ (ع): إِنَّ لِهَذَا الْکَلَامِ جَوَاباً إِنْ شِئْتَ ذَکَرْتُهُ لَکَ وَ إِنْ شِئْتَ أَمْسَکْتُ. فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: إِنِّی لَمْ أَقُلْهُ إِلَّا لِأَعْلَمَ مَا عِنْدَکَ فِیهِ. قَالَ لَهُ الرِّضَا (ع): أَنْشُدُکَ اللَّهَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ نَبِیَّهُ مُحَمَّداً (ص) فَخَرَجَ عَلَیْنَا مِنْ وَرَاءِ أَکَمَةٍ مِنْ هَذِهِ الْآکَامِ یَخْطُبُ إِلَیْکَ ابْنَتَکَ کُنْتَ مُزَوِّجَهُ إِیَّاهَا؟ فَقَالَ: یَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَ هَلْ یَرْغَبُ أَحَدٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص)! فَقَالَ لَهُ الرِّضَا (ع): أَ فَتَرَاهُ کَانَ یَحِلُّ لَهُ أَنْ یَخْطُبَ إِلَیَّ؟! قَالَ: فَسَکَتَ الْمَأْمُونُ هُنَیْئَةً ثُمَّ قَالَ: أَنْتُمْ وَ اللَّهِ أَمَسُّ بِرَسُولِ اللَّهِ ص رَحِماً".[1]

نفهم من هذه الروایة أن أولاد و أحفاد و ذریة الرسول (ص) من جهة الأم هم أولاده و ذریته و لا یجوز للرسول الزواج بهن. لکن الإنتساب العرقی و القلبی من جهة الأب، أمر عرفی رائج فی بلدنا کأغلب البلدان فی عالمنا المعاصر، حیث یثبتون أسماء الأولاد بنسبتهم إلی أبیهم، و إن کان إنتسابهم لأمهم أمر متسالم علیه، لکن النکتة الحائزة علی الأهمیة هنا، أن بعض الأمور العرفیة فی بعض الأوساط قد أقرّها الإسلام و اعتبرها أصلاً من أصوله. و الدلیل علی هذه المسألة تعبّدی و قد اُشیر إلیه فی بعض الروایات. ففی موضوع السؤال یقول الإمام الکاظم بعد بیان مستحقی الخمس: " وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ(و هم بنو عبد المطلب) دُونَ مَسَاکِینِ النَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِیلِهِمْ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ . ثم قال (ع): وَ لا بَأْسَ بِصَدَقَاتِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ النَّاسِ لِمَوَالِیهِمْ وَ هُمْ وَ النَّاسُ سَوَاءٌ وَ مَنْ کَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِی هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَیْشٍ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ وَ لَیْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَیْ‏ءٌ‏".[2] و یقول القرآن الکریم " ادْعُوهُمْ لاَبَائهِم". [3]



[1]  المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 10، ص349، ح 9، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ق.

[2]  الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 1، ص539، ح 4، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[3]  الأحزاب، 5.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو الموت، و هل یمکن تأخیر زمانه؟
    9982 التفسیر 2008/02/23
    الموت فی نظر فلاسفة الإسلام هو ترک النفس لإدارة البدن و تدبیر شؤونه و الانقطاع عنه. و هذه الرؤیا منطلقة من آیات القرآن و الروایات التی لا تعتبر الموت فناءً و عدماً.توجد تعابیر مختلفة فی نصوصنا الإسلامیة فیما یخص الموت و جمیع هذه ...
  • ما المراد من التابوت المذکور فی حدیث الغدیر و الذی أمر النبی (ص) باعطائه لامیر المؤمنین (ع)؟
    5892 درایة الحدیث 2011/12/18
    ورد لفظ التابوت فی مقطع من الحدیث الذی رواه صاحب البحار، و کذلک ورد فی قوله تعالى: " إِنَّ آیَةَ مُلْکِهِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ التَّابُوتُ فیهِ سَکینَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ"، قال بعض المفسرین فی تفسیر کون التابوت آیة: یعنی علامة تملیک الله إیاه و حجة صحة ملکه «أَنْ ...
  • هل یجب الغسل بسبب الترشح الذی یحصل اثناء المداعبة؟
    5964 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    المیاه التی تخرج من الرجل لها احکام متفاوته فبعضها تکون طاهرة والاخرى نجسة فما یخرج من الرجل اثناء المداعبة یطلق علیه فی الاصطلاح الفقهی عنوان "المذی" وهو طاهر. من هنا یحکم بصحة کل من الصلاة و الصوم و لا کفارة حینئذ وکذلک لا محذور فی دخول المسجد أو الحرم الشریف.
  • ما هی العقبات التی تعترض طریق الحوار بین الإسلام و المسیحیة؟
    6073 الکلام الجدید 2008/08/21
    فی مقام الجواب نذکر خلاصة محاضرة الاستاذ هادوی الطهرانی فی هذا الخصوص، حیث أشار فیها الى التوجه البشری الى الدین فی هذا العقود الاخیرة، بالرغم من الحرکة الجادة لاقصاء الدین و على رأس الاحداث التی تمثل حالة الرجوع الى الدین قیام الجمهوری الاسلامیة. کما قامت مجموعة من المحاولات للحوار و ...
  • لماذا وردت کلمة «الشمائل» في الآیة 48 من سورة النحل بصورة الجمع في حین إن کلمة «الیمین» وردت مفردة؟
    6803 التفسیر 2012/07/19
    لقد جعل الله سبحانه حرکة ظلّ الأجسام یمیناً و شمالاً في هذه الآیة دلیلاً علی عظمته و أن هذه الحرکة بالنسبة لهذه الأجسام سجود تواضع و خضوع أمام الله سبحانه. فلظلال الأجسام دور مهم و مؤثّر في حیاتنا فهي تقوم بتعدیل نور أشعة و حرارة الشمس، و ...
  • هل یحرم أکل لحم سمک الکوسج أم لا؟
    4487 الحقوق والاحکام 2012/01/16
    مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی( مد ظله العالی):اذا لم یکن له فلس فلا یحل أکله.جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی( دامت برکاته) کما یلی: اذا کان للکوسج فلس- و ان کان ذلک فی مرحلة من مراحل حیاته و لم یوجد عند اصطیاده- فهو حلال الاکل، ...
  • ما هی العلاقة بین الایمان و العمل الصالح؟
    6482 التفسیر 2013/06/22
    جاء فی الآیة محط السؤال " مَنْ کانَ یُریدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمیعاً إِلَیْهِ یَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّیِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ یَرْفَعُهُ"[1] و ذهب الکثیر من المفسرین الى القول بان المراد من " الکلم الطیب" ما یفید معنى تاماً کلامیا و یشهد به توصیفه بالطیب ...
  • کیف نرد على الوهابیة التی تسخر من علماء الشیعة و شخصیاتهم؟
    4766 العملیة 2011/01/12
    قضیة الاستهزاء بالصالحین و المؤمنین لیست من الامور الحدیثیة بل هو اسلوب قدیم تعرض له کافة الانبیاء تقریباً، و هذا الامر یظهر لمن یطالع تاریخ الانبیاء و الصالحین.و من الواضح أن القرآن الکریم قد عد اسلوب الاستهزاء بالاخرین من الاسالیب الوضیعة و الامور الذمیمة کما فی قوله تعالى "
  • ما معنى کلمة علی الواردة فی القرآن و کم عدد المرات التی جاءت فیها؟
    4982 التفسیر 2009/11/11
    جاء فی کتاب "لسان العرب" ان کلمة علی تعنی: " رَجُلٌ عَلِیٌّ أَی شریف "و اللهُ عز و جل هو العَلیّ المُتعالی العالی الأَعْلَى ذُو العُلا و العَلاء و المَعالی. و العَلِیُ الصُّلْب الشدیدُ القَوی.[1]وقال الراغب: العَلیُّ: هو الرّفیع القدر من: ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    7368 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113242 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59549 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49728 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...