بحث متقدم
الزيارة
7676
محدثة عن: 2012/05/05
خلاصة السؤال
ما هو الفرق بین الاشرار و الفجار فی حدیث أمیر المؤمنین علي (ع): (مجالسة الاشرار تورث سوء الظن بالاخیار)؟
السؤال
ما هو الفرق بین الاشرار و الفجار في حدیث أمیر المؤمنین علي (ع): (مجالسة الاشرار تورث سوء الظن بالاخیار).
الجواب الإجمالي

الشر هو عبارة عن الشيء الذي یتجنبه الجمیع، کما ان الخیرهو ما یرغب فیه الجمیع. و القوم الاشرار هم الناس المثیرون للفتن. و قد فسر البعض ایضاً الشر بانه نقیض الخیر، أي انه هو السوء و الفساد و الظلم. و أما لفظ (الفجور) فهو في الاصل بمعنی الشق الواسع في داخل الشيء، و یطلق الفجور ایضاً علی الذنوب، لانها تتسبب في انحراف و انشقاق غطاء دین الانسان و ستاره. و قد استعمل هذان اللفظان بصورة مترادفة ایضاً في القرآن و الروایات.

الجواب التفصيلي

ورد في روایة عن أمیر المؤمنین (ع) أنه قال: "مجالسة الاشرار تورث سوء الظن بالاخیار..." فقد جعل الاشرار في قبال الاخیار، و الابرار في قبال الفجار. و بناء علی هذا فنحن نتعرض اولاً الی توضیح معاني هذه الالفاظ و مصادیق موارد استعمالاتها ثم نذکر الفرق بینها.

الاشرار جمع شریر و هي صفة مشبهة من الشر. و قد وردت هذه اللفظة في القرآن مع مشتقاتها 31 مرة، منها 29 مرة  مشتقة من کلمة (الشر) و موردان منها من (الشرر) و (الاشرار). و بناءًعلی قول الراغب في المفردات فان الشر عبارة عن الشيء الذي یتجنبه الجمیع، کما ان الخیر هو الذي یرغب فیه الجمیع. و القوم الاشرار هم الناس المثیرون للفتن.[1] و فی مجمع البحرین فسر الشر بانه نقیض الخیر أي هو السوء و الفساد و الظلم.[2]

و أما لفظة (الفجور) فقد ورد في القرآن مع مشتقاتها 24 مرة و هي في الاصل بمعنی الشق الواسع في داخل الشيء. و یری الراغب ان الفجور یطلق علی الذنوب ایضاً، لانها تتسبب في انحراف و انشقاق غطاء دین الانسان و ستاره.[3]

و قد استعملت هذه الکلمة في القران الکریم في معناها الحقیقي و الالتزامي، و من موارد ذلک ما یلي:

مصادیق استعمال الفجور في المعنی الحقیقي:

1- "وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً" [4].

2- "وَ فَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَرا"[5].

3- "فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْنا"[6].

مصادیق معنی الفجور في المعنی الالتزامي:

1- "أَمْ نَجْعَلُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقينَ كَالْفُجَّارِ" [7].

2- "إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلاَّ فاجِراً كَفَّاراً".

3- "بَلْ يُريدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَه"‏[8].

و قال بعض المفسرین في تفسیر الآیة المبارکة "ان کتاب الفجار لفي سجین":. إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ جمع فاجر، و هو العاصي للّه سبحانه، سواء كان بالكفر أو الإثم، و المراد بكتابهم ما أدرج فيه أسماؤهم و خصوصياتهم لَفِي سِجِّينٍ و هو السجل على جهة التخليد فيه، يعني أنه قرر لهم السجن الأبدي، و هكذا سجل أسماؤهم بأنهم في سجين‏[9]. و قد استعملت کلمة الاشرار و الفجار في الروایات ایضاً في المعنیین (الکفار و العصاة)[10].

و اما الحدیث الذي ورد في السؤال فاننا نورد النص الکامل له ثم نقوم بتوضیحه:

نقل المرحوم الصدوق هذه الروایة بالنحو التالي:عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده ( علیهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (ع): مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار و مجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار، و مجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار، فمن اشتبه عليكم أمره و لم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله و إن كانوا على غير دين الله فلا حظ له في دين الله، إن رسول الله (ص) كان يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤاخين كافراً و لا يخالطن فاجراً، و من آخى كافراً أو خالط فاجراً كان كافراً فاجراً[11].

إن استعمال الکلمات المتشابهة أمر شائع في کلام المعصومین (ع) و في ذلک یوجد احتمالان:

  1. ان یکون الاستعمال لاجل التأکید، و بناءً علی هذا فمن الممکن ان تکون الکلمتان (الاشرار و الفجار)  مترادفتین.یقول أمیر المؤمنین علي (ع) في حدیث: " إن الأخيار يقتلون الأشرار و الأشرار يقتلون الأخيار، فويل لمن قتله الأخيار، و طوبى لمن قتله الأشرار و الكفار" [12].

ففي هذا الحدیث ذکر الاشرار و الکفار جنب الی جنب مع ان هناک فرقاً في المعنی بین هاتین الکلمتین.

2- ان کلمة الفجار و إن استعملت مترادفة مع کلمة الاشرار، و لکن ربما کان المراد من الاشرار هم الذین اشتهروا بهذا الاسم بسبب کثرة اعمالهم الشریرة، و أما الفاجر فهو من لم تصل مخالفاته الی تلک الدرجة، و یصدق عنوان الفاجر علی مطلق مرتکبي المعاصي و لو لم تصل معاصیهم الی حد الاشتهار. و المراد بسوء الظن بالابرار بسبب مجالستهم للفجار في الروایة مورد البحث، هو انهم بسبب هذه المعاشرة و المجالسة فانهم سیکونون بنظر الناس من المشهورین بالسوء. و أما في الحالة المعاکسة " مجالسة الاشرار مع الابرار" و التحاقهم بالاخیار فانه سیلحقهم بالاخیار، و في الغالب یکون الامر کذلک، فان تأثیر الاخیار علی غیرهم اکثر. و ربما کان الحاق الفجار بالابرار ایضاً هو بسبب ان الفجار لیسوا کالاشرار من جهة التلوث بالذنوب، و لهذا تؤدي مجالستهم للابرار الی الابتعاد عن الفجور و الالتحاق بالابرار.

 


[1] الراغب الاصفهاني،الحسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، ص448، دار العلم والدار الشامیة، دمشق، بیروت، 1412ق.

[2] الطریحي، فخر الدین، مجمع الببحرین، ج3، ص344، مکتبة المرتضوي، طهران، 1375ش.

[3] المفردات، ص448.

[4] القمر: 12.

[5] الکهف: 33.

[6] البقرة: 60.

[7] ص: 28.

[8] القیامة: 5.

[9] الحسیني الشیرازي، السید محمد، تقریب القرآن الی الاذهان، ج5، ص636، دار العلوم، بیروت، 1424ق.

[10] لاحظ: المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، ج73، ص214، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق، الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، ج8، ص12، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[11] الشیخ الصدوق، صفات الشیعة، ص5، منشورات الاعلمي، طهران.

[12] الاربلي، علی بن عیسی، کشف الغمة، ج1، ص208، مکتبة بني هاشمي، تبریز، 1381ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...