بحث متقدم
الزيارة
8249
محدثة عن: 2009/01/10
خلاصة السؤال
ما هی جذور الخجل؟
السؤال
ما هی جذور الخجل؟
الجواب الإجمالي

الخجل بمعنی‌ الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین. و لیس الخجل مرادفاً للحیاء، فالحیاء هو بمعنی القدرة علی السیطرة و هو أمر إرادی و إیجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات، و اما الخجل فهو ظاهرة لا ارادیة تماماً، و سلبیة و تکشف عن الضعف النفسی للانسان.

و جذور الخجل هی عبارة عن: مقارنة النفس مع الآخرین، و استصغار النفس، و الشعور بالوحدة، و الخوف من الفشل و السخریة و عدم النجاح، و استعظام العیوب الجسمانیة أو الداخلیة، الخلط بین التواضع و الخجل، و عدم الثقة بالنفس و ... .

الجواب التفصيلي

قبل الاجابة عن السؤال، ینبغی التعرف علی مفهوم و معنی الخجل و من ثم نتعرض للبحث حول جذور الخجل.

لم ترد کلمة (الخجل) فی القرآن. و علیه فیجب الاستعانة بکتب اللغة و علم النفس لمعرفة معناها الواقعی.

و قد ذکرت معان متنوعة للخجل، و یبدو أن الافضل هو أن یکون معنی الخجل هو (الاضطراب من مواجهة الآخرین)، و ذلک ما تراه اکثر کتب علم النفس، و علیه فنحن فی هذا الجواب نبحث من وجهة النظر هذه.

الخجل هو انکفاء مضطرب علی‌ الذات فی موقف اجتماعی یسبب للشخص ردود فعل نفسیة و عضلیة تؤثر علی إدراکاته و عواطفه و تؤدی الی ظهور تصرفات رکیکة غیر موزونة و ردود فعل غیر مناسبة.

و بعبارة بسیطة: الخجل یعنی الانکفاء علی الذات و الخوف من مواجهة الآخرین.

افتراق الحیاء عن الخجل:

جعل البعض الخجل مرادفاً للحیاء و شجع علی وجود ذلک عند البنات و أیده.

و هذا الفهم لیس صواباً فهما لیسا مترادفین، فقد ورد فی حدیث عن النبی الاکرم (ص) أنه قسم الحیاء الی قسمین: 1. الحیاء النابع من العقل، 2. الحیاء النابع من الحق. و علی هذا الاساس یقول أمیر المؤمنین علی (ع) أیضاً: من استحیی من قول الحق فهو أحمق. و فی قبال ذلک فان الحیاء من الناس بسبب العمل القبیح هو أمر حسن و محبّذ.[1] و بناء علی هذا فان الحیاء النابع من العقل هو أحد أبرز الصفات الانسانیة و هو علامة الایمان و دلیل علی قوة الشخصیة. و بعبارة اخری: ان القدرة علی‌ السیطرة هی أمر ارادی و ایجابی و قد ورد مدحه فی الروایات و الآیات.[2]

و فی قبال ذلک یقع الخجل فهو سلوک غیر ارادی تماماً و هو مذموم و یکشف عن العجز و الفشل الاجتماعی. و الخجل عند الاطفال یعنی امتناع الطفل من الحضور و التحدث أمام الآخرین. اما الحیاء فیعنی التزام الطفل بالقیم النبیلة و الآداب الاسلامیة.

فان کان الطفل متحرزاً عن ارتکاب المنکرات و عمل المعاصی و التفاهة فهو لا یعد خجولا. و ان تعود الطفل علی احترام الکبار و تجنب المحرمات، و منع سمعه من الاستماع الی الأسرار فان مثل هذا الطفل لا یعتبر خجولاً، فان ذلک من مصادیق الحیاء الذی حثت علیه الأدیان الالهیة و السماویة.[3]

رأی الاسلام حول الخجل:

ان الاسلام یرفض الخجل، و یعلم ذلک من حثه علی تحمل المسؤولیات و أداء التکالیف الفردیة و الاجتماعیة.

و من الواضح ان تحمل المسؤولیات الاجتماعیة و أداء الوظائف الانسانیة و الاسلامیة لا یتم من دون امتلاک الشجاعة، ففریضة الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر مثلاً و هی التی أکد علیها القرآن کثیراً [4] تحتاج الی شجاعة اخلاقیة و قدرة علی إیجاد علاقة مفیدة و مؤثرة.[5]

عوامل الخجل و جذوره:

یظهر الخجل تدریجاً علی مدی مراحل النمو، فتظهر علامات الخجل فی الاطفال فی الشهر الرابع و تتضح معالمه تماماً فی السنة الاولی، حیث نراه یدیر وجهه عن الشخص الغریب او یغمض عینیه أو یغطی وجهه، و للوراثة دور فی خجل الاطفال و کذلک البیئة فهی تؤثر تماماً فی زیادة الخجل او تلطیفه فالاطفال الذین تربطهم علاقات مع اطفال آخرین یکونون أقل خجلاً.

و من عوامل الخجل لدی الاطفال هو أن الکبار یمنعونهم دوماً من أی کلام أو حرکة أمام الاصدقاء و المعارف و الغرباء و یدعونهم الی السکوت عن طریق إشارات التهدید بالعیون او الشفاه أو الاصابع، و اذا تکلموا فانهم یقمعون بشکل من الاشکال و فی النتیجة یفهم الطفل انه و لکی یبقی مصوناً عن خطر اللوم و الاستهزاء و لأجل أن یرضی عنه الکبار فانه لا طریق أمامه أفضل من السکوت و الخنوع.

و من الممکن طبعاً ان یحصل ذلک فی مرحلة الشباب أیضاً، و یمکن تلخیص عوامل ذلک فی الامور التالیة:

1. ان الشخص الخجول یشک فی قدراته و قابلیاته، و هو لذلک یتخیل انه لا أحد یحترمه (تحقیر الذات).

2. الشخص الخجول لا جرأة له (و لذا قیل فی تعریف الشخص الخجول انه الفاقد للجرأة)

و هو یخاف من ان یکون مورداً لاستهزاء و سخریة الآخرین.

و یری کثیر من المحققین ان السبب الاساسی للخجل هو الخوف او الاضطراب الاجتماعی.[6]

3. انه یبالغ فی بعض العیوب الجسمیة او النفسیة.

4. یخلط البعض بین التواضع و الخجل، فیعتبروه أمراً‌ حسناً، فهو یرید باظهار الخجل ان یعتبره الآخرون متواضعاً، و الحال ان التواضع فضیلة مثل الحیاء، و لکن الخجل الزائد هو من العیب و النقص، فالشخص المتواضع مطلع علی قیمة نفسه و اما الخجول فهو اسیر خیالات واهیة تجعل من نفسة ضحیة لحسابات خاطئة.

5. التلقین الزائف؛ کأن یعتقد و یلقن نفسه ان شکله و صورته قبیحة او منفرة و فیها عیب و نقص، فهو لذلک لا یجعل نفسه امام منظر الآخرین و یمتنع من الحضور فی المجتمع فهو فی خوف من أن ترمقه أنظار الناس فیغادر الاجتماع سریعاً.

6. عدم الثقة بالنفس و هو یؤدی الی‌ الانزواء و ابتعاد الشخص عن المجتمع.

7. و ربما کانت علة الخجل أحیاناً التکبر، حیث یصنع الشخص لنفسه شخصیة کاذبة فهو فی النتیجة یحسب لنفسه حساباً خاطئاً.

و الملاحظة الاخیرة هی ان الخجل لا یعنی ابداً عجز الانسان، فعادة ما یعتقد البعض انه عاجز، و لکنه لیس کذلک فی المواقع. فیجب علی الانسان ان یتعرف علی قدراته و استعداداته و ان یتعرف علی‌ العوامل المؤثرة فی حصول الخجل – کالمراقبة الشدیدة و المفرطة لما یصدر منه من تصرفات و أعمال، و مقارنة النفس بالآخرین، و التکبر و الضعة، و الشعور بالوحدة، و الخوف من الفشل و الاستهزاء و عدم النجاح – فیمحوها من دائرة حیاته و أفق ذهنه.



[1] میزان الحکمة، ج 2، ص 718.

[2] القصص، 25.

[3] الاسلام و تربیة الطفل، ص 216 – 221 .

[4] آل عمران، 104.

[5] لاحظ: افروز، غلام علی، علم نفس الخجل، دفترنشر فرهنگ اسلامی؛ حق جو، محمد حسن، النجاة من الخجل، نشر مرکز فرهنگی انصار المهدی.

[6] افروز، غلام علی، علم نفس الخجل، ص 15.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...