بحث متقدم
الزيارة
5984
محدثة عن: 2012/07/12
خلاصة السؤال
هل تجوز الریاضة الرحمانیة؟ و ما الفرق بینها و بین الریاضة الشیطانیة؟
السؤال
هل تجوز الریاضة الرحمانیة؟ و ما الفرق بینها و بین الریاضة الشیطانیة؟ مع ذکر المستند الشرعی للجواب.
الجواب الإجمالي

إن اجتناب المحرمات و العمل بالتکالیف الشرعیة و الاخلاقیة و التحرک فی دائرة التشریعات على مستوى العلاقة مع الله و النفس و الناس و الطبیعة و... تعد أسمى انواع الریاضة التی ترسخ القیم المعنویة فی النفس البشریة و تخرج القوى الکامنة فیها من مرحلة القوة الى مرحلة الفعلیة و تجعلها تنظر بنور الله تعالى؛ و ذلک لان الانسان إما ان یسعى وراء المادیات او الروحانیات، و لاریب أن التعالیم الدینیة قد وفرت له الطریق الامثل للتعامل مع الدائرتین بلا تفریط او افراط، فمن أراد الخروج على هذه التعالیم و رسم لنفسه طریقا خاصة غیر الطریق الالهی فلا ریب انه یسیر على منهج خاطئ سیؤدی به فی نهایة المطاف الى الضیاع و الانحراف بل قد یوقعه فی الکفر الصراح. و من هنا نرى الشریعة الاسلامیة  رسمت طریقا للریاضة الصحیحة لا یخرج عن دائرة العبودیة و التقوى و الورع و رعایة الآداب و السنن الالهیة، شریطة ان تقترن مع تقرب العبد بجمیع تلک التشریعات و حرکاتها و سکناته الى الله تعالى، و قد وقفت موقف الضد مما یسمى بالریاضة او الرهبنة التی تخرج الانسان عن الاعتدال و التوازن و تجعل منه إنساناً لا یعی مسؤولیته الاجتماعیة و السیاسیة و الفردیة و.... بل تخلق منه إنساناً منزویاً یعیش الخرافة و السذاجة و...

الجواب التفصيلي

جاء فی اللغة رُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه ریاضاً و ریاضةً، فهو مَرُوضٌ، و ناقةٌ مَرُوضةٌ، و قد ارْتاضَتْ، و کذلک روَّضْتُه شُدّدَ للمبالغة؛ و ناقةٌ رَیِّض.[1]‏ و «ارْتَاضَ-ارْتِیَاضاً [روض‏] المهرُ، و ارتاضتِ ألقَوافی الصّعبة لِلشّاعِر.[2] و فی الاصطلاح تعنی – لدى بعض الفرق العرفانیة الهندیة و غیرها- القیام بالاعمال الصعبة و أخذ النفس بانواع الاختبار و المشاق و الاعمال الصعبة بطریقة مبرمجة و باختیار من السالک لتحصل النفس فی نهایة المطاف على قدرات ما ورائیة. فاذا وجد شخص ما لا یمیل الى الطعام و الى اللذائذ و یتحمل الصعاب بطبیعته و....فهذا خارج عن موضوع الریاضة المصطلحة عندهم، و لا یشمله عنوان الریاضة الاختیاریة.

و من الواضح أن الاسلام لا یحث مریدیه على طلب القدرة و الهیمنة سواء کانت مادیة أم ذهنیة أم روحیة، و لیس هدف الانسان القدرة و الهیمنة، و الا لکان ذلک نوعا من الشرک، بل قد یکون احیاناً عین الکفر " تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذینَ لا یُریدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقینَ".[3] و إن کان مخالفة النفس و ردعها من الانجرار وراء الملاذ و الاهواء النفسیة، یعد من الامور المستحسنة و من القیم التی حث علیها الشارع المقدس. فمن الضروری الالتفات الى ان حبائل الشیطان و مکائده قد تطال الامور الحسنة و الخیرة فیدخل على الانسان من خلالها، و یجر الانسان الخیر و طالب الصلاح الى العجب و الغرور و غیر ذلک.

من هنا، لا سبیل للخلاص من حبائل الشیطان الا سبیل التوحید و الاخلاص له سبحانه. و الشریعة هی عین آداب و أحکام الاخلاص و التوحید و طاعة الرسول و الامام (ص) التی تردع النفس من الانجرار وراء الخدع و الحیل الشیطانیة و النفسانیة. و لهذا نرى الاسلام یقف موقف الضد من الریاضة غیر الشرعیة؛ لانه دین العقلانیة و المعرفة و العشق الربانی النقی لا الکهانة و الشعبذة و علم الارواح و...

إن اجتناب المحرمات و العمل بالتکالیف الشرعیة و الاخلاقیة و التحرک فی دائرة التشریعات على مستوى العلاقة مع الله و النفس و الناس و الطبیعة و... تعد أسمى انواع الریاضة؛ و ذلک لان الانسان إما ان یسعى وراء المادیات او الروحانیات، و لاریب أن التعالیم الدینیة وفرت له الطریق الامثل للتعامل مع الدائرتین بلا تفریط او افراط، فمن أراد الخروج على هذه التعالیم و رسم لنفسه طریقا خاصة غیر الطریق الالهی فلا ریب انه یسیر على منهج خاطئ سیؤدی به فی نهایة المطاف الى الضیاع و الانحراف بل قد یوقعه فی الکفر الصراح، و قد اشار الى هذه الحقیقة أمیر المؤمنین (ع) حینما قال: " الْعَامِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ کَالسَّائِرِ عَلَى غَیْرِ طَرِیقٍ فَلَا یَزِیدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِیقِ الْوَاضِحِ إِلَّا بُعْداً مِنْ حَاجَتِه‏".[4] و عن الامام الصادق (ع): " الْعَامِلُ عَلَى غَیْرِ بَصِیرَةٍ کَالسَّائِرِ عَلَى غَیْرِ الطَّرِیقِ لَا یَزِیدُهُ سُرْعَةُ السَّیْرِ إِلَّا بُعْدا".[5]

و قد تعرض القرآن الکریم لهذا الموضوع تحت عنوان "الرهبانیة" و ذم من رسم لنفسه طریقا لم یرسمها الله تعالى له " وَ رَهْبانِیَّةً ابْتَدَعُوها ما کَتَبْناها عَلَیْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعایَتِها فَآتَیْنَا الَّذینَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَ کَثیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ".[6] فالمستفاد من الآیة أعلاه إجمالا هو أنّ الرهبانیة لم تکن فی شریعة السیّد المسیح علیه السّلام، و أنّ أصحابه ابتدعوها من بعده، و کان ینظر إلیها فی البدایة على أنّها نوع من أنواع الزهد و الإبداعات الخیّرة لکثیر من السنن الحسنة التی تشیع بین الناس. و لا تتّخذ عنوان التشریع أو الدستور الشرعی، إلّا أنّ هذه السنّة تعرّضت إلى الانحراف- فیما بعد- و تحریف التعالیم الإلهیة، بل اقترنت بممارسات قبیحة على مرّ الزمن. و التعبیر القرآنی بجملة: فَما رَعَوْها حَقَّ رِعایَتِها دلیل على أنّه لو اعطی حقّها لکانت سنّة حسنة.[7]

و بعبارة أخرى: إن التنکر للمادیات و الغرائز البشریة و اهمالها عن طریق سلوک طریق الرهبنة لغایة العرفان و... لا انها لا توفر للانسان التزکیة النفسیة فقط، بل قد تجره الى الفسق و الفجور فی نهایة المطاف، و الشواهد التاریخیة على هذه القضیة کثیرة جداً، و ان الانسان کلما تنکر للبعد المادی و الشهوی فی الانسان، کانت النتیجة معاکسة حیث الانجراف معهما و الوقوع فی اسرهما.

نعم، رسم الشارع المقدس طریقا للریاضة الشرعیة لا یخرج عن دائرة العبودیة و التقوى و الورع و رعایة الآداب و السنن الالهیة، شریطة ان تقترن مع تقرب العبد بجمیع تلک التشریعات و حرکاتها و سکناته الى الله تعالى.  و هذا ما اشارت الیه الکثیر من الروایات الصادرة عن المعصومین (ع)، نشیر الى نماذج منها:

1. عن رسول الله (ص): " إِنَّمَا رَهْبَانِیَّةُ أُمَّتِی الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّه".[8]

2. و عنه (ص) أیضا: " یَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ: أَ تَدْرِی مَا رَهْبَانِیَّةُ أُمَّتِی؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: الْهِجْرَةُ وَ الْجِهَادُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ".[9]

3. روی عن الامام الصادق (ع): " أَمَّا اللَّوَاتِی فِی الرِّیَاضَةِ فَإِیَّاکَ أَنْ تَأْکُلَ مَا لَا تَشْتَهِیهِ فَإِنَّهُ یُورِثُ الْحِمَاقَةَ وَ الْبُلْهَ وَ لَا تَأْکُلْ إِلَّا عِنْدَ الْجُوعِ وَ إِذَا أَکَلْتَ فَکُلْ حَلَالًا وَ سَمِّ اللَّهَ وَ اذْکُرْ حَدِیثَ الرَّسُولِ (ص) مَا مَلَأَ آدَمِیٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنِهِ فَإِنْ کَانَ وَ لَا بُدَّ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَ ثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِه‏".[10]

4. عن أمیر المؤمنین (ع): "الشریعة ریاضة النفس ".[11]

5 .وعنه  (ع): «آفة الریاضة غلبة العادة»[12].

6. و عنه (ع) أیضا: «للعاقل فی کل عمل ارتیاض».[13]

7. «لقاح الریاضة دراسة الحکمة و غلبة العادة».[14]

8 . «لا تنجع الریاضة إلا فی نفس یقظة».[15]

 

[1] لسان‏العرب ج : 7  ص :  162، ما دة روض.

[2] فرهنگ ابجدی، ص 39.

[3] القصص، 83.

[4] نهج البلاغة، خ 154.

[5] الکافی ج : 1 ص : 43

[6] الحدید، 27.

[7] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏18، ص: 82، مدرسة الامام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[8] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 8، ص 170، موسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.

[9] نفس المصدر، ج14، ص277.

[10] نفس المصدر، ج1، ص226.

[11] الآمدی، غرر الحکم و درر الکلم، ص 238، مکتب الاعلام الاسلامی، قم، 1366ش.

[12] نفس المصدر.

[13] نفس المصدر.

[14] نفس المصدر.

[15] نفس المصدر.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما الفرق بین التفسیر بالرأی و التفکر و الاستنباط الشخصی من القرآن؟
    6401 التفسیر 2011/09/06
    1- التفسیر بالرأی: بمعنی ان الإنسان قد تکون عنده أولاً آراء و نظریات بعنوانها اصول ثابتة غیر قابلة للشک و التردید، ثم یدخل للقرآن الکریم عسی ان یجد من بین مفاهیم الآیات القرآنیة ما فیه تأیید و امضاء لهذه الآراء و النظریات.2- التفکر: عبارة عن سیر باطنی أو حرکة ...
  • ما حکم شراء و بیع البضائع فی الجمعیات التعاونیة بشکل أقساط و بقیمة أکثر؟
    4958 الحقوق والاحکام 2011/09/20
    مکتب آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):لا اشکال فی شراء و بیع البضائع نسیئة بقیمة اکثر من قیمة البیع نقداً.مکتب آیة الله العظمی السید السیستانی (مد ظله العالی):یجوز شراء و بیع البضائع بطریقة الأقساط بقیمة أکثر من القیمة النقدیة، و لکن یحرم اشتراط ...
  • لماذا سمی الإمام الحسین بثار الله؟
    8065 النظریة 2011/01/31
    تستعمل کلمة الثار بمعنى الأخذ بالثار و الدم أیضا.فالإمام الحسین ثار الله بالمعنى الأول، لأن الله بنفسه و لی دمه و الآخذ بثأره.لکن إذا فسرنا "ثار الله" بدم الله، یسمى الإمام الحسین (ع) "ثار الله" بسبب ...
  • ما حکم کثیر الشک؟
    4832 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    لاریب ان کثرة الشک نابعة من الوساوس الشیطانیة التی یحاول الشیطان من خلالها اتعاب المؤمنین و عباد الله تعالى، حتى یوصلهم الى حالة الیأس و التنفر من العبادة.و لا یبعد تحقّق عنوان کثیر الشک إذا شکّ المصلی فی صلاة واحدة ثلاث مرّات، أو ...
  • هل یوجد من ذریة الرسول الأکرم (ص) من تصدى للخلافة (بمعنى إمرة المؤمنین)؟ و إن لم یوجد لماذا؟
    4913 تاريخ بزرگان 2011/05/22
    لم یتصد للخلافة من الائمة غیر الامام الحسن المجتبى (ع) و الذی لم تتجاوز فترة حکومته عدة اشهر فقط. و السبب فی ذلک الخداع و الظلم الذی مورس من قبل حکام الجوز هذا من جهة و من جهة ثانیة الرعب و الخشیة التی القیت فی قلوب الناس بالاضافة ...
  • کیف ینسجم قتل موسى للرجل القبطی مع العصمة؟
    6068 الکلام القدیم 2008/11/01
    جمیع الأنبیاء (على اختلاف درجاتهم) معصومون و على قمة هرم التکامل و القرب من الله تعالى، کما أن لهم واجبات و تکالیف غیر ما للآخرین، بل إنهم یعدون کل توجه لغیر الله المعبود ذنباً عظیماً.و قد وردت توضیحات و آراء عدیدة من قبل ...
  • هل أن بعض أبواب الجنة مختصة بأهل قم؟
    5795 درایة الحدیث 2011/01/18
    من المدن التی وردت الاشارة الى فضلها فی الروایات مکة المکرمة، المدینة المنورة، کربلاء، الکوفة، قم و....و یستفاد من الآیات الکریمة و الروایات الشریفة أن للجنة عدة أبواب، و لکنها لیست من قبیل أبواب الدنیا التی تعد مدخلا للبیوت و البساتین و القصور ...
  • هل ندم المحدث النوری على کتابة کتاب فصل الخطاب؟
    5797 تاريخ بزرگان 2010/12/07
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما حکم سمک الحفش؟
    7674 الحقوق والاحکام 2012/05/19
    من یقلّد مرجعاً کالإمام الخمیني (ره)، و شکّ بأن لسمک الکافیار حراشف (القشور = الصدف) أولاً، یمکنه أکله. و إذا کان یقلّد مرجعاً لا یُجوّز أکله، فلا إشکال في بیعه و شرائه لاستعماله في غیر الأکل. إذن یجب علی کل فرد العمل طبقاً لمرجع تقلیده في هذه ...
  • کم عدد أولاد النبی الأکرم؟ و ما هی أسماؤهم؟
    7017 تاريخ بزرگان 2011/06/14
    تشیر الروایات الى أن النبی الأکرم (ص) رزق سبعة من الأولاد و البنات من زوجتیه خدیجة و ماریة القبطیة و لم یرزق من غیرهن من النساء.اما من خدیجة (رض) فقد رزق أربعة من البنات و ذکرین و رزق ذکراً واحداً من زوجته ماریة القبطیة.و أبناء خدیجة هم:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279467 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257332 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128196 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113311 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89023 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59878 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56881 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49820 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47190 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...