لو غسل المتنجس تحت الانبوب المتصل بالکر فما یتقاطر منه من الماء طاهر اذا کان متصلا بالکر و لم توجد فیه رائحة او لون او طعم النجاسة.[1]

و ذهب کل من مراجع الدین مکارم الشیرازی و الزنجانی، السید الخوئی، الکلبایکانی، الاراکی، الصافی، السیستانی، بهجت الى طهارة ذلک الا اذا کانت فیه رایحة او طعم أو لون النجاسة بشرط عدم وجود النجاسة فیه.

اما اذا غسل بالماء القلیل فما یتقاطر منه نجس ایضا، بل الاقوى اجتناب الماء القلیل المستعمل بعد ازالة عین النجاسة ایضا. نعم ماء الاستنجاء طاهر بشرط تحقق خمسة شروط ذکرها الفقهاء [2]هی:

1- ان لایحمل لون او طعم او رائحة النجاسة.

2- ان لاتصیبه نجاسة خارجیة.

3- ان لایکون الغائط او البول مصاحبا لنجاسة اخرى کالدم.

4- عدم وجود ذرات من النجاسة فی ماء الاستنجاء.

5- ان لایتجاوز الغائط فتحة المخرج اکثر من الحد المتعارف.