بحث متقدم
الزيارة
6361
محدثة عن: 2009/10/28
خلاصة السؤال
ما هی الکتب الأساسیة و المصادر للتحقیق فی تاریخ و سیرة أهل البیت (ع)؟
السؤال
ارجو منکم أن تذکروا أسماء الکتب الأساسیة المصادر للتحقیق فی تاریخ و سیرة أهل البیت (ع)، و إذا کان لدیکم طریقة خاصة للدراسة فارجو ذکرها؟
الجواب الإجمالي

ان الاستفادة من الکتب الأساسیة و المصادر متوقّفة علی اتقان اللغة العربیة و آدابها و معرفة تاریخ الأئمة أیضاً. و علی هذا الأساس نوصیک أولاً أن تراجع الکتب المؤلفة باللغة الفارسیة من قبل علماء موثوقین، ثم بعد ذلک و مع زیادة اتقانک للّغة العربیة تراجع الکتب التی هی مصادر الکتب الفارسیة و تقارن فیما بینها. ثم تسعی بعد ذلک عن طریق مطالعة الکتب التحلیلیة الی أن تکوّن تحلیلک عن کل موضوع و بعد استشارة الخبراء فی هذا المجال، و کذلک مطالعة باقی الروایات الصادرة عن أهل البیت (ع) تقوم بتقییم صحة ذلک و سقمه.

الجواب التفصيلي

للنجاح فی الوصول الی نتیجة معیّنة فی دراسة تاریخ و سیرة المعصومین (ع) یجب أولاً أن تلتفتوا الی عدة ملاحظات مهمة:

1. ان مطالعة مجموعة من الکتب المعیّنة فقط و من دون الرجوع الی المتخصّصین فی کل فرع و اختصاص، لا یمکن أن یوصلکم أبداً الی النجاح اللازم فی التحقیق. و علی هذا الأساس فلا ینبغی التغافل أبداً عن المباحثة و الاستشارة.

2. إذا درسنا الظروف الحاکمة علی زمان حیاة الأئمة (ع) و بعدها سنصل الی هذه الملاحظة و هی انه: أولاً: ان کثیراً من کتب الشیعة المعاصرین للأئمة و التی کان یمکن أن تکون مرشداً مناسباً لدراسة سیرتهم، قد فقدت، و هی للأسف غیر موجودة الآن لدینا. و بمراجعة کتب مثل الفهرست للنجاشی و فهرست بن الندیم و ... ستواجهون بقائمة کبیرة من هذه الکتب المفقودة.

ثانیاً: ان الکتّاب غیر الشیعة أیضاً کانوا یکتبون بحذر شدید معلومات قلیلة جداً عن ائمتنا. و کمثال علی ذلک یمکن الاشارة الی تاریخ الطبری حیث إنه و بالرغم من أن مؤلفه کان یعیش فی فترة زمنیّة قریبة من آخر أئمة الشیعة و لکنه اکتفی بذکر امور بسیطة عنهم مثل تاریخ وفاتهم، و تجنّب ذکر معلومات کثیرة عن حیاة هؤلاء الأئمة.

و علی هذا الأساس فإننا نعانی مشکلة من ناحیة المصادر فی دراسة تاریخ بعض الائمة.

3. یمکن دراسة تاریخ الائمة بطریقتین:

الأول: الطریقة المکتبیّة، بأن نتناول کتاباً و نطالع حیاة الإمام منذ ولادته و الی زمان استشهاده، و ربما لا نتمکّن من تقدیم تحلیل لما حصل بالرغم من احتفاظنا بجمیع وقائع زمان حیاته فی ذهننا.

الثانی: الدراسة التحلیلیة، أی أن نعمل ذهننا و فکرنا فی کل موضوع یواجهنا من حیاة الأئمة و عن طریق دراسة الأوضاع المحیطة و الظروف الحاکمة علی المجتمع فیما قبل ذلک و بعده نصل الی تحلیل صحیح لما وقع من أحداث.

و کمثال علی ذلک فإن موضوع ولایة العهد للإمام الرضا(ع) یمکن دراسته من ناحیتین أحدهما انه فی أی شهر من شهور السنة کانت حرکته من المدینة و أی المدن کانت فی طریق حرکته و بأی تاریخ وصل الی خراسان و بالتالی ما هو التاریخ الدقیق لنصبه لولایة العهد و ... و لکن یمکن دراسة الموضوع من منظار آخر بکیفیة اخری و هی ان نبحث فی أن الإمام الرضا(ع) و المأمون -قبل طرح قضیة ولایة العهد- ما هی المنزلة و المقام اللذان کان لهما فی العالم الإسلامی، و ما هی المشاکل التی کانت تواجه المأمون و التی اضطرته الی هذه الخطوة و ما هی الأسباب التی اجبرت الإمام علی قبول هذا الأمر و ما هی نتائج ذلک فی عالم الإسلام و التشیّع و ... .

و هذان النوعان المذکوران فی الدراسة یرتبط أحدهما بالآخر و ان النقص فی أی منهما یستتبع الخلل فی الآخر أیضاً.

4. کلما کانت دائرة معلومات الأشخاص أوسع، فإنه تبعاً لذلک تزداد قوة استفادتهم من المصادر المختلفة أیضاً و کمثال علی ذلک فإنه یمکنکم عن طریق معرفة حال رواة حدیث واحد أو معرفة القرائن التاریخیة أن تعرفوا أن المراد من "ابو جعفر" فی الروایات هل هو الإمام الباقر(ع) أو الإمام الجواد(ع)؟ أو أی إمام هو المراد من بعض الکنایات مثل "العالم" و "الشیخ" و "الناحیة" فی "قال العالم"[1] و "کنت عند الشیخ"[2] و "خرج عن الناحیة"[3] ؟ و علی هذا الأساس یجب مع مطالعة سیرة المعصومین أن نسعی لزیادة معلوماتنا فی فروع جانبیة مثل الرجال و الدرایة و ... .

و اتقان اللغة العربیة أیضاً عامل یساعدنا کثیراً فی الاستفادة من المصادر الإسلامیة و بناء علی هذا فیجب بذل أقصی الجهود لاتقان الآداب العربیة لیمکنکم فیما بعد أن تستفیدوا بسهولة من النصوص العربیة و تتفهّموا الملاحظات الموجودة فی کلام أهل البیت، و هذا أمر قد اوصی به من قبل الأئمة أنفسهم أیضاً.[4]

5. فی کثیر من الموارد لا یمکن الاشارة الی مصدر و اعتباره هو المصدر الأساسی، لأنه و کمثال علی ذلک فإنه یمکن اعتبار کتاب الإرشاد للشیخ المفید و کتاب بحارالانوار للعلامة المجلسی مصدراً فی مجال تاریخ الأئمة، و لکن فی مقام المقارنة بین الاثنین ینبغی أن یقال ان کتاب الإرشاد یمتاز بأنه قد الّف فی فترة قریبة من عصر الأئمة من أهل البیت(ع) و لذلک فهو یتّصف بالدقة و قابلیة الاستناد أکثر من غیره، و أما المرحوم المجلسی الذی جاء بعده بسبعة قرون فإنه قد أتعب نفسه فی أن یأتی فی کتابه بمجموعة تشتمل علی کتب مختلفة و منها الارشاد و کتب اخری أیضاً لیست موجودة الآن بین ایدینا.

و هذه الشمولیة یمکن اعتبارها امتیازاً لبحار الانوار فی مقابل الإرشاد. و لهذا السبب فلا یمکن للمحقّق أن یستغنی عن أی منهما و لا یمکن اعتبار أی من هذین الکتابین مصدراً أساسیاً و الآخر فرعی.

6.و الملاحظة المهمة الأخری التی ینبغی أن یلتفت إلیها جمیع المحقّقین فی الفروع الدینیة و خصوصاً من هو مثلکم فی بدایة طریق دراسة العلوم الدینیة هی أن المعلومات المجموعة و المعروضة سواء کانت فی محاضرات أو فی کتب و مقالات و ... یجب أن تکون موثّقة دائماً، و تجنّبوا قبول و نقل أی موضوع غیر موثق حتی و ان نقل ذلک عن شخص محترم و متدیّن! لأنه ربما کنّا سابقاً یمکننا الوثوق بأقوال الآخرین، و بسبب صعوبة التنقیب فی جمیع المصادر فکنا نکتفی بما سمعناه من أشخاص موثوقین و نعمل به، و اما الآن فببرکة التطوّر العلمی و توفّر الأقراص المدمجة المتنوّعة التی توصلنا بسهولة الی أکثر المصادر، فإنه لا یمکن الاستمرار فی النهج السابق.

و بالطبع فإنه لیس معنی هذا أن لا نستفید من علم الآخرین و تجاربهم بل یجب أن ندقّق فی قبول الخطابات و الکتابات الموثّقة، و نبحث فیما یتعلّق بالمصادر المستند الیها أیضاً و نحقق فیها مورداً مورداً لنعرف قیمة الاستناد لذلک المصدر و سیؤدّی ذلک الی أن یکون لنا مستقبل تبلیغی و تحقیقی ناجح، و بملاحظة کون خطابنا موثقاً فإننا نسهل علی الآخرین قبوله و بعبارة اخری؛ لا ینبغی لطالب العلم أن یکون کلامه مستنداً الی کتب لیس لها قیمة علمیة!.

7.و لجبران قلّة المصادر التاریخیّة الذی أشرنا الیه، یجب أن نستخدم طریقة اخری و هی دراسة الروایات التی وصلتنا عن الأئمة حتی و ان لم تکن مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتاریخ و السیرة، لأنه و بالرغم من ان معرفة تاریخ الأئمة(ع) أمر لازم و مفید فی فهم کلامهم و لکن یجب أن نعلم بأن مجرد التعرف علی تاریخ ولادة و وفاة و إسم الزوجات و أولاد الأئمة لا یمکنه أن یساعدنا فی فهم سیرة الأئمة المعصومین(ع). بل التدقیق و دراسة تعالیمهم هو اسلوب أفضل فی درک سیرة اولئک العظام. و کمثال علی ذلک فإنه یمکنکم أن تعرفوا علی مجموع الوقائع المتعلّقة بالإمامین الباقر و الصادق (ع) الموجودة بین أیدینا فی مدة قصیرة و لکن دراسة مجموع ما نقل من کلمات هذین الإمامین فإنه یتطلّب السعی الحثیث لسنین طوال و التوصل فی کل یوم الی کشف جدید.

8. ان الحصول علی أقراص مدمجة فی مختلف العلوم الإسلامیة حالیاً مع القدرة علی الاستخدام الصحیح لها، یساعد کثیراً فی سرعة التحقیق علی الأقل و هو الأمر الذی لا یستغنی عنه أی باحث.

و بملاحظة ما تقدّم فإن اقتراحنا هو أن تطالع بدقّة فی المرحلة الاولی کتاباً مثل منتهی الآمال للمرحوم الشیخ عباس القمی، و فی کل مورد یستند فیه الی کتب اخری مثل اللهوف أو الارشاد و ... فعن طریق استخدام الأقراص المدمجة للعلوم الإسلامیة، تقارن النصّ العربی للکتاب المصدر مع محتویات هذا الکتاب. و فی المرحلة اللاحقة تقوم بمطالعة الکتب العربیة المؤلّفة فی القرون السابقة مثل کتاب الإرشاد للشیخ المفید و اعلام الوری لأمین الإسلام الطبرسی و کشف الغمة لعلی بن عیسی الاربلّی و المناقب لإبن شهرآشوب و أیضاً أجزاء کثیرة من کتاب بحارالانوار و هی التی تتعرض لحیاة الأئمة(ع)، و من خلال هذه المطالعة علیک أن تدقّق فی تعیین الموضوعات الرئیسیّة المهمة و تحصل علی خلاصة ما هو موجود فی کل کتاب حول ذلک و تسجّلها. ثم ان من المناسب من بعد اکمال مطالعة أی کتاب تاریخی محض أن تطالع أیضاً الکتب و المقالات التحلیلیة حول موضوع خاص مثل واقعة التحکیم و صلح الإمام الحسن (ع) و ثورة الإمام الحسین (ع) و ... و التی الّفت فی القرن الأخیر حول ذلک.[5]

و تقارن ذلک مع ما حصلت علیه من کتب المصادر، و فی حالة حصول أی ابهام أو تعارض، تطرح ذلک علی المتخصّصین فی ذلک الفن و خصوصاً مؤلّفوا الکتب التحلیلیة إذا أمکنک الوصول الیهم، ثم علیک ألّا تقنع بهذا المقدار، بل ابحث بالتدریج فی دراسة الروایات و وصایا المعصومین فی جمیع الأبواب الموجودة فی الکتب الروائیة و لاحظ هل أن هذه الروایات تنطبق مع المعاییر التی حصلت علیها الی الآن أم لا؟ و فی حالة عدم الانطباق، فعلیک إما ان تلاحظ ظروف صدور الروایة التی أوجبت عدم الانطباق و فی هذه الصورة ستنفتح أمامک نافذة جدیدة لمطالعة سیرة الأئمة، أو أن تعید النظر فی المعاییر التی حصلت علیها و تقوم بتعدیلها و تقویمها. و أنت بممارسة هذا الاسلوب لن تکتفی بمطالعة الکتب و المصادر المختلفة فقط بل ستحصل لک قدرة علی تحلیل مختلف الموضوعات التی کانت موجودة فی زمن الأئمة و ستحصل فی النهایة الی نتیجة مناسبة بعون الله.



[1] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 17، ص 64، ح 21993.

[2] البرقی، أحمد بن الحسن، المحاسن، ج 1، ص 62، دار الکتب الإسلامیة، قم 1371 هـ. ق.

[3] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 45، ص 64، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ. ق.

[4] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 1، ص 52، الحدیث 13 (اعربوا حدیثنا فإنّا قوم فصحاء).

[5]و مثل هذه الکتب متوفّرة بکثرة و نحن لا نرید أن نذکر مؤلفاً محدداً لأسباب خاصة، و لکن یمکنک العثور علی الکتاب المناسب بعد تحقیق بسیط.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257239 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113243 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49730 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...