بحث متقدم
الزيارة
7957
محدثة عن: 2009/06/21
خلاصة السؤال
کیف ینسجم القول بعصمة الامام علی (ع) مع استغفاره من الذنب؟
السؤال
ورد فی نهج البلاغة أن الامام علیا (ع) خاطب الباری تعالى بقوله "اللهم اغفر لی ما أنت أعلم به منی، فإن عدت فعد علیّّ بالمغفرة، اللهم اغفر لی ما وأیت من نفسی و لم تجد له وفاء عندی، اللهم اغفر لی ما تقربت به إلیک بلسانی ثم ألفه قلبی، اللهم اغفر لی رمزات الألحاظ و سقطات الألفاظ، و سهوات الجنان و هفوات اللسان " فکیف ینسجم هذا الدعاء مع القول بعصمة الامام؟ أ لیس هذا منافیا للعصمة؟
الجواب الإجمالي

ان طلب الائمة للمغفرة و الاستغفار و الدعاء و المناجاة التی یظهر منها ان الائمة یرون انفسهم مقصرین و مذنبین امام الله تعالى الا ان ذلک لا یعنی انهم یرون انفسهم مذنبین بالمعنى المتعارف للذنب و یطلبون من الله غفران تلک الذنوب؛ بل القضیة تتعلق بمسالة ادق من ذلک و هی انهم (علیهم السلام) لمعرفتهم العظمى بالذات الالهیة المقدسة و معرفتهم بمدى النعم و الفضل الالهی على البشریة عامة و علیهم خاصة، من هنا یرون انفسهم مهما بذلوا من العبادة و الخشوع لله تعالى و التضحیة و الایثار و القیام بالاعمال الصالحة لم یستطیعوا أداء حقه تعالى على الوجه الاکمل، و هذا الامر یعتبرونه ذنبا یستحق الاستغفار منه.

الجواب التفصيلي

احدى صفات الأنبیاء و الائمة(ع) عامة و الامام علی (ع) خاصة هی صفة العصمة التی هی ملکة علمیة و عملیة تعصم الانسان من الجهل و الخطأ و السهو و النسیان و المغالطة فی الفکر؛ و على هذا الاساس، المعصوم معصوم فکرا و فهما و معصوم فی العمل و السلوک. [1] من هنا کانت تلک الذوات المقدسة جدیرة بمقام الامامة العظمى.

ان الائمة الاطهار(ع) هم عصارة نظام الخلق و مظهر الهدایة الالهیة؛ و لیس عملهم و سلوکهم و کلامهم هو سلوک هدایة و استقامة فقط، بل هم بالاضافة الى ذلک میزان الاعمال حیث توزن بهم و بعملهم الضلالة و الانحراف و الایمان و الکفر؛ من هنا کانوا حجج الله على العباد و سیرتهم حجة لکل من یرید ان یسلک طریق الحق نحو الباری تعالى، و ذلک لانهم معصومون، و فی سیرة المعصومین لایوجد أدنى شائبة للضلالة و الذنب.   [2] هذا اولا، و ثانیا انه قد ثبتت عصمتهم بالادلة النقلیة و العقلیة المحکمة التی لایمکن الریب و التشکیک فیها، و مع هذه الادلة المحکمة لابد من البحث عن توجیه للادعیة التی صدرت منهم بنحو ینسجم مع العصمة؛ لانه من غیر الصحیح منهجیا ان نرفض الادلة القطعیة الدالة على عصمتهم عقلا و شرعا و نتمسک بظاهر الادعیة؛ و هذا منهج علمی متفق علیه بین الفقهاء و الاصولیین من السنة و الشیعة انه لو تعارضت الادلة المحکمة مع ادلة اخرى اضعف منها دلالة فاما ان توجه الادلة الضعیفة بنحو یبین فیه ان التعارض غیر مستقر و قد یطلق الفقهاء على هذا النوع من التعارض التعارض البدوی ای غیر المستقر الذی یزول بالامعان و التدقیق، او القیام بالغاء الدلیل الضعیف، و بما ان الادعیة ثابتة الصدور عن الائمة علیهم السلام فیبقى الطریق الاول هو المحکم وهو التفتیش عن الطریق العلمی الصحیح فی بیان الانسجام بین الادلة و عدم وجود التنافی بینها.

و على هذا الاساس نقول: صحیح انه قد وردت عن ائمة اهل البیت (ع) ادعیة یطلبون فیها من الله تعالى المغفرة و التی یظهر منها ان الائمة یرون انفسهم مقصرین و مذنبین امام الله تعالى، کقول علی (ع) الا ان ذلک لایعنی انهم یرون انفسهم مذنبین بالمعنى المتعارف للذنب و یطلبون من الله غفران تلک الذنوب، بل بمعنى ان للغفلة مراتب مرتبة منها تتعلق بالمعصوم و التی نحن نعجز عن ادراکها، لانه من غیر المتوقع ان تکون حالة المعصوم فی اثناء الاکل و الشرب او الکلام او... مثل حالته و انقطاعه الى الله تعالى اثناء الصلاة، هذا المقدار من التفاوت و الغفلة یراه المعصوم غفلة و ذنبا یستحق ان یستغفر الله تعالى منه؛ و هذا انما ینطلق من معرفتهم بعظمة الذات الالهیة المقدسة و دوام العبودیة و ادب الانقطاع الذی لم یتیسر على الوجه الاکمل لمقتضى الطبیعة البشریة؛ من هنا یرون ان هذه الحالات ذنبا کما قلنا، و الا فهم معصومون من کل ذنب و مصعیة سواء کانت کبیرة ام صغیرة بل هم معصومون حتى عن اقتراف المکروهات. [3]

صحیح ان المعصومین یعیشون حالة الصراع الدائم مع ابلیس و جنوده على جمیع المستویات الاخلاقیة و المعنویة الا انهم بفضل الله تعالى محفوظون من الزلل و الانحراف و لقد اشار القران الکریم الى هذه الحقیقة بقوله " وَ إِن کَادُواْ لَیَفْتِنُونَکَ عَنِ الَّذِى أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ لِتَفْترَِىَ عَلَیْنَا غَیرَْهُ وَ إِذًا لاَّتخََّذُوکَ خَلِیلًا * لَوْ لَا أَن ثَبَّتْنَاکَ لَقَدْ کِدتَّ تَرْکَنُ إِلَیْهِمْ شَیًْا قَلِیلاً " [4]

و على هذا الاساس ان الذنب الذی یشتکی منه المعصومون و یدعون الله تعالى مغفرته لیس هو الذنب بمعنى ارتکاب المحرمات؛ بل انه منطلق من ان الانسان کلما کان مقربا من الله تعالى کان حسابه و اعماله ادق بحیث یعتبر الشیء بالنسبة الیه ذنبا فی الوقت الذی نفس هذا الشیء لا یعد ذنبا على غیره. [5] و قد روى المرحوم الاربلی ما یؤکد ذلک حیث قال:"   إنهم بعد انصرافهم عن بعض الطاعات التی أمروا بها من معاشرة الخلق و تکمیلهم و هدایتهم و رجوعهم عنها إلى مقام القرب و الوصال و مناجاة ذی الجلال ربما وجدوا أنفسهم لانحطاط تلک الأحوال عن هذه المرتبة العظمى مقصرین فیتضرعون لذلک‏" [6]



[1] جوادی آملی، عبد الله، علی (ع) مظهر اسمای الاهی" ع لی مظهر الاسماء الالهیة" ، ص 107 و 108 ، مرکز نشر اسراء ، الطبعة الثانیة، 1385.

[2]    انظر:   سؤال 1212 (سایت: 2087).

[3] الشهید دستغیب، سید عبدالحسین، 1000 سؤال ، ص 19 ، انتشارات ناس.

[4] الاسراء،73 - 74؛ و انظر: المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏13، ص 172.

[5] تفسیر المیزان، ج 6، ص 256.بتصرف یسیر.

[6] بحار الانوار، ج 25، ص 209، نقلا عن الاربلی، علی بن عیسی، کشف الغمة، ج3، ص 45، المطبعة العلمیة قم، بتصرف.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی طبیعة التحولات التی شهدها الفکر المسیحی، و ما هی أسباب تحریف الدین المسیحی؟
    10216 الکلام الجدید 2007/07/18
    لما فقد أتباع المسیح (علیه السلام) نبیهم بعد رفعه، أخذ رسل المسیح و الحواریون یبشرون بدینه فتحملوا فی سبیل ذلک مشاق کبیرة.ولکن و بعد مرور فترة و جیزة استطاع «بولس» الذی لا بد ان نعده مؤسس المسیحیة الحالیة، ان یصبح زعیماً للنصاری. لقد کان بولس یهودیاً کثیراً ما آذی ...
  • ما رأي الإسلام في التدخین؟
    7907 الحقوق والاحکام 2014/04/20
    لقد منع الإسلام من أکل و شرب کل ما فیه ضرر علی سلامة الإنسان، و کلما کان الضرر أکثر کان المنع عن سببه أشد، إلی أن یصل إلی الحرمة. قال الإمام الخمیني (ره): " یحرم تناول الشيء الذي یضر بالإنسان". [1] و من الواضح، ...
  • ما هی مواصفات الولی الفقیه؟
    7402 الحقوق والاحکام 2007/09/13
    تتمثل مواصفات الزعیم الإسلامی بما یلی: ‌الفقاهة، العدالة، القدرة على إدارة المجتمع الإسلامی. و فی المادة ‌109 من دستور الجمهوریة الإسلامیة أشیر الى هذه النقاط الثلاث حیث جاء فیه:شروط القائد و مواصفاته:1- الموهلات العلمیة التی یتطلبها الإفتاء فی شتى أبواب الفقه.2- العدالة و التقوی بما تتطلبه قیادة ...
  • ما هو الدلیل على جواز الزواج اکثر من اربعة نساء للنبی (ص)؟
    10942 سیرة المعصومین 2007/07/02
    إن موضوع زواج و تعداد أزواج نبی الاسلام (ص) کثیراً ما وقع موردا للسؤال، لکن یجب القول: أولاً: قبل أن ینزل حکم حرمة الزواج بأکثر من أربع نساء کان النبی قد تزوج بکل تلک النساء. ثانیاَ: کان تعدّد الزواج من قبل النبی (ص) من أجل أهداف مهمة مثل ...
  • هل ان للاسلام ارشادات و توصیات فی مجال تخطیط المدن و العناصر التی ینبغی توفرها فی المدن؟
    5785 الحقوق والاحکام 2011/05/16
    یتکفل الدین الاسلامی ببیان العمومات التی تستتبع السعادة المعنویة للناس و هو ایضاً یوجه المسلمین لیبذلوا کل مساعیهم فی عمارة الدار الآخرة من دون المساس بالحیاة الدنیا حیث لا یعتبرالحیاة الدنیویة أمراً مخالفاً للشرع. و من الطبیعی للمسلم و مع هذه الرؤیة فی مختلف المجالات و ...
  • هل هناک آیات تسمّى الآیات المغربیة تشیر الى ملائکیة کل من شمساییل، برقاییل، کاکاییل، لوماییل، کیفاییل؟
    6822 علوم القرآن 2011/05/16
    مع کل الجهد الذی بذلناه للبحث عن تلک السور فی المصادر الاسلامیة و عن الاسماء المذکورة فی (شمساییل و برقاییل و کاکاییل و لوماییل و کیفاییل) و فی کلمات الائمة المعصومین (ع) الا أننا لم نعثر على شیء منها. نعم، هذه الاسماء موجودة فی الکتب ...
  • یبدو أن بعض تفاصیل واقعة کربلاء لا تنسجم مع العقل! فکیف یمکن توجیهها؟
    7274 تاريخ بزرگان 2011/04/18
    إن واقعة کربلاء و قضیة استشهاد الإمام الحسین (ع) و أصحابه من البدیهیات و المسلمات الواضحة فی التاریخ، و قد وصلتنا بالنقل المتواتر و المباشر وجها لوجه، و إلى الآن لم ینکرها أحد حتى من الأعداء. لقد کان لهذه الواقعة العظیمة و بسبب جهاد الإمام السجاد ...
  • اذا اصیب شخص بالموت الدماغی فهل یجوز اهداء اعضاء بدنه؟
    5812 الحقوق والاحکام 2012/01/16
    رأی بعض مراجع التقلید حول اهداء اعضاء بدن الشخص المصاب بالموت الدماغی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):بشکل عام اذا کان شخص قد اصیب بضربة فی الدماغ غیر قابلة للعلاج و توقفت علی اثرها جمیع فعالیات الدماغ و ...
  • من الراوي في قضية ميلاد أمير المؤمنين (ع) في الكعبة؟
    6737 تاريخ بزرگان 2012/09/08
    بالنسبة إلى السؤال لابد من التركيز إلى بعض النقاط. 1. من أجل اليقين بولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة، حسبنا إقرار بعض علماء أهل السنة بهذه الواقعة و روايتهم لها؛ إذ أنها فضيلة لا تطيقها أسماع أعداء أمير المؤمنين و حساده و مبغضيه.
  • على ید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
    7558 الکلام القدیم 2009/09/29
    ثمة طائفتان من الروایات حول کیفیة وفاة الامام الحجة (ع)، فمقتضى الطائفة الاولى أن تکون وفاته عن موت طبیعی، و الثانیة یکون وفاته قتلاٌ، و لکن لا توجد روایة معتبرة و دلیل مقنع حول هویة القاتل. و أیضا لم نعثر على دلیل معتبر یحدد مدى استمرار الحیاة من بعد وفاة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282217 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264185 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131084 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120450 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91094 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62763 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62709 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58354 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54366 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50830 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...