بحث متقدم
الزيارة
6376
محدثة عن: 2008/05/01
خلاصة السؤال
ما هو حکم الحیاة فی الکواکب السماویة الأخرى؟
السؤال
ما هی رؤیة الإسلام حیال الحیاة فی الکواکب الأخرى؟
الجواب الإجمالي

یکون البحث عن الحیاة فی الکواکب الأخرى عبر سؤالین:

1. هل توجد فی الکواکب السماویة الأخرى حیاة و کائنات حیة؟ و هل یمکن للإنسان أن یعیش فی الکواکب الأخرى؟ و هل الإنسان قادر على السفر إلى هناک؟

الإجابة عن هذه الأسئلة تکون على عاتق علماء الفلک و علماء العلوم الطبیعیة.

2. فی حالة إمکان الحیاة فی تلک الکرات، ما هو حکم الحیاة للإنسان هناک فی رؤیة الإسلام؟ و کیف یمکنه تأدیة التزاماته الشرعیة؟

یتکفل الفقهاء و علماء الدین الإجابة عن مثل هذه الأسئلة. فإجمالاَ حسب القوانین و القواعد الإسلامیة العامة، لو لم تستلزم الحیاة فی الکواکب الأخرى ضرراَ کبیراَ على الفرد و المجتمع البشری أو مشاکل أخرى فیجوز له السکن فیها، و أمّا بالنسبة إلى الواجبات الشرعیة فعلى المکلف أن یستفتی المرجع الذی یقلده.

لکن الذی یمکن قوله هنا، ان هذه القضیة تدخل فی عداد المسائل المستحدثة و بما ان الاحکام تابعة لموضوعها من هنا قبل اصدار الحکم الشرعی فیها یحتاج الفقیة الى تحدید الموضوع بصورة دقیقة ای یدرس القضیة من جمیع ابعادها ثم یصدر الحکم بعد تنقیح الموضوع، و من المعروف ان تنقیح مثل هکذا مواضیع تحتاج الى استشارة المختصین فی علوم الفلک و الطبیعة و هم لحد الان لم یتوصلوا الى بیان الامور العامة فی تلک القضیة فضلا عن ذکر الجزئیات التی قد تساعد الفقیة فی عملیة الاستنباط، و بهذا تکون القضیة الیوم فی عداد الفرضیات التی تترک الى ان تتضح جمیع ابعادها بصورة جلیة.

الجواب التفصيلي

الحیاة فی الکواکب الأخرى من الأبحاث التی طرحت فی العصر الراهن، و یبحث عنها عبر سؤالین:

1. هل توجد حیاة فی الکواکب الأخرى؟

2. الإجابة عن مثل هذه الأسئلة تکون على عاتق علماء الفلک و علماء العلوم الطبیعیة.

و بعد أن ثبت لنا بأن هناک حیاة فی الکواکب الأخرى و أنه یمکن العیش فیها، عندئذ نتساءل عن الذین یعیشون فی الکواکب الأخرى ما هی مسؤلیاتهم و کیف یؤدون التزاماتهم الدینیة؟

یتکفل الفقهاء و المجتهدون و المفکرون الإسلامیون الإجابة عن السؤال الثانی حیث انهم یجیبون عن مثل هذه التساؤلات من خلال مراجعة الآیات و الروایات المعتبرة و القواعد العامة فی أصول الفقه و الحمدلله استطاعوا أن یؤدوا هذه المهمة بأفضل ما یمکن.

مبدئیاًَ نحکم على ضوء القوانین و القواعد العامة بعدم حرمة ذلک[1] و أنه لا إشکال فی الحیاة على سطح هذه الکواکب إلا إذا استلزمت الحیاة هناک ضرراً کبیراً على الفرد أو المجتمع البشری کما إذا سبّبت مشاکل أخرى فعند ذلک أیضا نستخدم القوانین العامة نفسها فی الحکم على الحالات هذه.

و أمّا بالنسبة إلى التکالیف الشرعیة و أنه کیف یمکن الالتزام بها؟

فنقول: إن المکلف فی معرفة مسائل کتحدید القبلة و أوقات الصلوات الیومیة و .... لابد أن یستفتی المرجع الذی یرجع إلیه.

فعلى سبیل المثال طرح على احد المراجع العظام واحد من هذه الأسئلة فکان الجواب هکذا:

السؤال: وفرّت التقنیات الحدیثة فی العصر الراهن للإنسان السفر حول الکرة الأرضیة مرات متعددة فی کل یوم، ففی هذه الحالة ما هی مسؤولیته الشرعیة تجاه الصلوات الیومیة؟

الجواب: کلما سافر عبر السفن الفضائیة حول الکرة الأرضیة یجب علیه أن یصلی خمس مرات فی الیوم و یستطیع أن یأخذ موطنه على الأرض المقیاس فی تحدید ذلک[2].

و من الجدیر بالذکر ان هذه القضیة تدخل فی عداد المسائل المستحدثة و بما ان الاحکام تابعة لموضوعها من هنا قبل اصدار الحکم الشرعی فیها یحتاج الفقیة الى تحدید الموضوع بصورة دقیقة، ای یدرس القضیة من جمیع ابعادها ثم یصدر الحکم بعد تنقیح الموضوع، و من المعروف ان تنقیح مثل هکذا مواضیع تحتاج الى استشارة المختصین فی علوم الفلک و الطبیعة و هم لحد الان لم یتوصلوا الى بیان الامور العامة فی تلک القضیة فضلا عن ذکر الجزئیات التی قد تساعد الفقیة فی عملیة الاستنباط، و بهذا تکون القضیة الیوم فی عداد الفرضیات التی تترک الى ان تتضح جمیع ابعادها بصورة جلیة.

و اخیراً: ینظر الإسلام برؤیة ایجابیة و منفتحة إلى الحیاة البشریة و تحولاتها و القرآن أنبأ عن تسخیر الشمس و القمر و ...[3] للإنسان و من الواضح أن التسخیر أعظم من إرسال السفن الفضائیة. و حدّثنا عن الحیاة فی بطن الحوت و أنه لولا رحمة الله و مغفرته للبث فی بطنها إلى یوم یبعثون[4]، الأمر الذی لعله لا یخطر إلى عقل الإنسان فی هذا العصر.

ثم هناک روایات کثیرة عن النبی (ص) تحکی عن موقع الایرانیین فی کسب العلم الذی نرجو تحققها فی المستقبل القریب إذ یقول (ص): لو کان العلم فی الثریا لتناولته رجال من فارس.[5]



[1] کاستعمال أصالة البراءة عند ما یکون الحکم مجهولا. الحکیم، السید محسن، حقائق الأصول، ج2، ، ص 223.

[2] الشیخ مکارم الشیرازی، الاستفتاءات الجدیدة، ج2، ص 74.

[3] إبراهیم، 33 ؛ نحل،12؛ ابراهیم،32؛ نحل 14.

[4] قصة نبی الله یونس جاءت فی سورة الصافات الآیات 139ـ 148.

[5] شیخ عباس القمی، سفینة البحار، ج 2، ص 707.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا شهد عدة أشخاص علی رجل بالزنا ثم رجعوا عن شهادتهم بعد تنفیذ الحکم فعلی من تجب دیة الشخص المعدوم؟
    5142 الحقوق والاحکام 2009/10/19
    أرسلنا سؤالکم الی مکاتب المراجع و وصلنا الی الآن الأجوبة التالیة:مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):یجب أن تقسّم الدیة الکاملة علی الأشخاص الأربعة و تسلّم الی أولیاء الدم.مکتب سماحة آیة الله العظمی ...
  • ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
    6720 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله ...
  • هل لروایة "عقول النساء فی جمالهن و جمال الرجال فی عقولهم" سند معتبر؟ و ما المقصود من عقول النساء فی جمالهن؟
    9587 درایة الحدیث 2012/02/19
    لا یعتبر الحدیث أعلاه من الأحادیث الصحیحة المؤثّقة و إن ذکر فی الکتب الروائیة المتعددة. لا یوجد أی فرق و اختلاف بین الرجل و المرأة فی الإسلام فی التقرّب إلی الله و الجوهر الإنسانی. و إذا وجد اختلاف فی العقل فهو فی العقل الآلی، و هو العقل الذی یستطیع به ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7488 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • هل تؤدی الرطوبة الی سرایة النجاسة؟
    4835 الحقوق والاحکام 2009/09/07
    یقول جمیع المراجع (حفظهم الله تعالی): إذا لاقی شیء طاهر شیئاً نجساً و کان کلاهما أو أحدهما رطباً بحیث تصل رطوبة أحدهما الی الآخر فان الطاهر یتنجّس.[1] و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تصل الی الشیء الآخر فان الشیء الطاهر لا یتنجّس.
  • الرجاء ذكر نبذة عن حياة الشيخ عباس القمي.
    10955 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    أبصر الشيخ عباس القمي و الذي يعد من كبار المحدثين الشيعة، النور سنة 1294 هجري قمري في مدينة قم المقدسة. و الده الحاج محمد رضا القمي المعروف بالورع و التقوى بالاضافة الى اطلاعه على المسائل الدينية و إن لم يكن قد دخل السلك الحوزوي، فكان الناس يرجعون ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5102 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • هل هناک سبب خاص وراء اعراض السید المسیح عن الزواج؟
    6689 الکلام القدیم 2012/01/09
    یوجد فی المصادر الدینیة ما یدل على ان سبب اعراض السید المسیح (ع) عن الزواج یعود الى عدم قناعته به، و انه مخالف لاصل الزواج، و لکن التأمل فی المصادر الدینیة و التأکیدات القرآنیة على الزواج و أهمیته على المستویین الفردی و الاجتماعی و کذلک ما ورد فی الروایات من ...
  • هل جاء الأنبياء برسالة عالمية أم انحصرت رسالتهم في مناطق خاصة؟
    6185 پیامبران اولواالعزم 2015/07/22
    يُقَسَّم الأنبياء حسب المصادر الحديثية و التفسيرية إلى فريقين: فريق جاء برسالة عالمية و شاملة و بعثوا بكتب مقدسة و شرائع خاصّة بهم، فيما تكفل الفريق الثاني من الأنبياء مهمة تبليغ و ترويج شريعة الأنبياء من ذوي الرسائل العامّة. و قد أشارت الروايات و كلمات المفسرين إلى خمسة ...
  • هل یمکن دخول الجنة باعمال صالحة وبدون صلاة؟
    2582 الحدیث 2020/09/08
    قد ذكر في العديد من الروايات أنّ من أول الأشياء التي یسئل عنها یوم القیامة هي الصلاة، وأن لها درجة الأهمیة والقیمة، بحيث یترتب قبول سائر الأعمال الاخری علی قبولها: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا».[1] ومن ناحية أخرى، فانه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280596 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259270 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129894 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116552 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89775 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61426 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60670 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57521 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52372 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48602 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...