بحث متقدم
الزيارة
5878
محدثة عن: 2011/02/15
خلاصة السؤال
ما هی طرق منع العین من الإصابة؟
السؤال
منذ فترة و أنا أعانی من وجود طاقة خبیثة فی أفکاری! فبمجرد أن أمدح أحداً، یصاب بعینی بسرعة و یتأذى، مع أن أکثر مدحی ناشئ من الحب و المودة و لیست لدیّ نیّة سیئة او سوء سریرة. حتى عندما أفکر فی أولاد أختی و أحنّ علیهم فی قلبی، یصابون بشیء. بالإضافة إلى ذلک تنتقل خواطر الآخرین إلىّ بشدة، حتى اشتهرت بذلک. لا أدری ما أفعل. أتصور أنه قد أحاطت بی طاقة خبیثة‼! أرشدونی للتخلص من هذه الحالة‼
الجواب الإجمالي

لقد أقرّ القرآن بحقیقة العین و أشار إلى نماذج منها و تؤید ذلک الشواهد التأریخیة التی اشار الیها القرآن عن المجتمعات السالفة و الاقوام الماضیة.

یعتقد العلماء الیوم أن لبعض الناس روحاً و طاقة فریدة یمکنها أن تنقل الأشیاء من مکان إلى مکان بل تستطیع أن تفجّر الأشیاء مثل أشعّة اللیزر. طبعا کل الناس یملکون هذه القدرة و الطاقة، لکن تقوى هذه الطاقة فی بعض الأشخاص لأسباب طبیعیّة أو تمارین خاصة أو تحولات باطنیة و خارجیة و تظهر أثرها من حیث لا یشعر الإنسان.

و من أجل توقی شرّ العین و صى الإسلام بالاستعاذة و ذکر الله و دفع الصدقة.

الجواب التفصيلي

بعض الناس یجعل العین و آثارها فی سلّة الخرافات و لا یعتقد بها أصلاً. لکن یبدو أن القرآن لا یعتبرها خرافة و مضافا إلى ذلک یشیر إلى نماذج منها، و تؤید ذلک الشواهد التاریخیة القرآنیة عن الماضین.

لقد أثبتت الدراسات العلمیة أن للإنسان طاقة عجیبة یمکنها أن تترک آثاراً إیجابیة أو سلبیة.

یعتقد العلماء الیوم أن لبعض الناس روحاً و طاقة فریدة یمکنها أن تنقل الأشیاء من مکان إلى مکان بل تستطیع أن تفجّر الأشیاء مثل أشعّة اللیزر. و قد تصدر هذه الطاقة من العین.

إن قدرة العین على الإضرار تختلف بحسب الطاقة الباطنیة التی یملکها کل إنسان. کل الناس یملکون هذه الطاقة بشکل طبیعی. لکن تقوى هذه الطاقة فی بعض الأشخاص لأسباب طبیعیّة أو تمارین خاصة أو تحولات باطنیة و خارجیة و تظهر أثرها من حیث لا یشعر الإنسان، و لکن لم تختصّ هذه الطاقة بإنسان دون إنسان، بل الکلّ یملکونها.

یعتقد المفسرون أنه قد تشتدّ هذه الطاقة فی بعض الأعین و بالتالی یستطیع الإنسان أن یؤثر على غیره من خلال أمواج خاصة. و یتناقل الکثیر عن أشخاص شاهدوهم بأم عینهم حیث یستطیعون بعینهم أن یقتلوا حیواناً أو یحرکوا بعض الأشیاء أو یعطلوا جهازاً. فهم یعتقدون بأن لا ینبغی الإصرار على إنکار هذه الأمور. بل یجدر تقبّل احتمال وجود مثل هذا الأمر من الناحیة العقلیة و العلمیة.[1]

و روی عن أمیر المؤمنین (ع) أنه قال: "العین حق و الرقى حق"[2] و یعتقد صاحب تفسیر الأمثل أن الدعاء و التوسل نافع فی إبطال أثر العیون و منع أو تقلیل أضرارها.[3] روی عن الرسول الأعظم (ص) أنه قال: إِنَّ الْعَیْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ وَ الْجَمَلَ الْقِدْر.[4] و أیضا روی أن النبی مرّ من البقیع فالتفت إلى أصحابه و قال لهم: و الله لأکثر أهل هذه المقبرة قد ماتوا بالعین.[5] 

و قد قال الله سبحانه تعالى للنبی الأعظم (ص) فی العین: "وَ إِن یَکاَدُ الَّذِینَ کَفَرُواْ لَیزُلِقُونَکَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سمَعُواْ الذِّکْرَ وَ یَقُولُونَ إِنَّهُ لمَجْنُون‏"[6]

یقول العلامة الطباطبائی (ره): و المراد بإزلاقه بالأبصار و صرعة بها- على ما علیه عامة المفسرین- الإصابة بالأعین، و هو نوع من التأثیر النفسانی لا دلیل على نفیه عقلاً و ربما شوهد من الموارد ما یقبل الانطباق علیه، و قد وردت فی الروایات فلا موجب لإنکاره.[7]

و یقول الله سبحانه عن لسان یعقوب: "وَ قَالَ یَابَنىِ‏ لَا تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَ ادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَ مَا أُغْنىِ عَنکُم مِّنَ اللَّهِ مِن شىَ‏ْءٍ إِنِ الحْکْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَیْهِ تَوَکلَّتُ وَ عَلَیْهِ فَلْیَتَوَکلَ‏ الْمُتَوَکِّلُون"‏[8]

ذهب جمع من المفسّرین الى انّ سبب هذه النصیحة هو انّ اخوة یوسف کانوا یتمتّعون بقسط وافر من الجمال (و ان لم یکونوا کیوسف لکنّهم فی کلّ الأحوال کانوا اخوته) و بأجسام قویّة رشیقة، و کان الأب الحنون فی قلق شدید من انّ الفات نظر الناس الى هذه المجموعة المکوّنة من 11 شخصا و یدلّ سیماهم على انّهم غرباء و انّهم لیسوا من أهل مصر، فیصیبهم الحسد من تلک العیون الفاحصة.[9]

یقول الإمام الصادق (ع): لَوْ نُبِشَ لَکُمْ عَنِ الْقُبُورِ لَرَأَیْتُمْ أَنَّ أَکْثَرَ مَوْتَاهُمْ بِالْعَیْنِ لِأَنَّ الْعَیْنَ حَقٌّ.[10]

على أی حال ثبت بالعقل و العلم و التجربة أن للإنسان طاقات عجیبة نفسیة و روحیة تستطیع أن تعمل خیراً أو شراً و تترک آثاراً إیجابیة أو سلبیة.

طریق العلاج والوقایة

لیس التصدیق بأثر العین بمعنى اللجوء إلى التقالید الخرافیة و ممارسات العوام. الإسلام قد أرشد إلى الاستعاذة و ذکر الله و کذلک وصى بالصدقة من أجل الوقایة من أثر العین. یقول الإمام الصادق (ع): "الْعَیْنُ حَقٌّ وَ لَیْسَ تَأْمَنُهَا مِنْکَ عَلَى نَفْسِکَ وَ لَا مِنْکَ عَلَى غَیْرِکَ فَإِذَا خِفْتَ شَیْئاً مِنْ ذَلِکَ فَقُلْ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ ثَلَاثاً وَ قَالَ إِذَا تَهَیَّأَ أَحَدُکُمْ تَهْیِئَةً تُعْجِبُهُ فَلْیَقْرَأْ حِینَ یَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ الْمُعَوِّذَتَیْنِ فَإِنَّهُ لَا یَضُرُّهُ بِإِذْنِ اللَّهِ"[11]

و قیل أن کتابة آیة و إن یکاد و الاحتفاظ بها دائما نافع فی ذلک.

و ورد فی حدیث آخر أن رسول الله (ص) کان یعیذ الإمام الحسن (ع) و الإمام الحسین (ع) من شرّ العین بهذه الکلمات: "أُعِیذُکُمَا بِکَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ وَ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى کُلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ عَیْنٍ لَامَّةٍ وَ مِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. ثُمَّ الْتَفَتَ النَّبِیُّ (ص) إِلَیْنَا[12] فَقَالَ: هَکَذَا کَانَ یُعَوِّذُ إِبْرَاهِیمُ إِسْمَاعِیلَ وَ إِسْحَاقَ (ع)"[13] [14]

أما ما ذکرته من حالتک من أن عندما تمدح أحداً یصاب بعینک بسرعة و یتأذى، فمن أین حصل لک الیقین على أن هذا الإیذاء قد صدر من عینک؟ لعله هناک علة أخرى و تزامنت مع نظرتک إلیه و لعلک أصبحت تفکر فی هذه القضیة أکثر من اللازم. على أی حال بما أن هذه الأحداث لیست باختیارک فلا یحملک الإسلام أیة مسؤولیة و أی ذنب.

بعد التفتیش فی النصوص الروائیة عثرنا على بعض الأحادیث التی تعطی حلولا للتخلص من هذه الحالة و عدم إیذاء الآخرین. و إلیک نماذج من هذه الأحادیث:

عندما یعجبک شیء من أخیک المؤمن کبر الله و اذکره[15] و اقرأ سور الحمد و قل هو الله أحد و المعوذتین و آیة الکرسی، و قل "ما شاء الله" و "تبارک الله" أو "الله الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله".[16]



[1] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج18، ص562ـ 563.

[2] نهج البلاغه؛ الکلمات القصار رقم 400

[3] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج18، ص563

[4] بحار الأنوار، ج60، ص20.

[5] . تفسیر منهج الصادقین ج9 ص391.

[6] القلم،51

[7] المیزان فی تفسیر القرآن، ج19، 388

[8] یوسف، 67

[9] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج7، ص260

[10] بحارالانوار، ج60، ص25

[11] بحارالانوار ، ج92، ص128

[12] کما یقول الراوی.

[13] الکافی، ج2، ص569.

[14] مقتبس من "شور چشمی" مع تصرف بسیط.

[15] طب، [طب الأئمة علیهم السلام‏] مُحَمَّدُ بْنُ سُلَیْمَانَ بْنَ مِهْرَانَ عَنْ زِیَادِ بْنِ هَارُونَ الْعَبْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَعْجَبَهُ شَیْ‏ءٌ مِنْ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ فَلْیُکَبِّرْ عَلَیْهِ فَإِنَّ الْعَیْنَ حَقٌّ

مُحَمَّدُ بْنُ مَیْمُونٍ الْمَکِّیُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَوْ نَبَشَ لَکُمْ مِنَ الْقُبُورِ لَرَأَیْتُمْ أَنَّ أَکْثَرَ مَوْتَاکُمْ بِالْعَیْنِ لِأَنَّ الْعَیْنَ حَقٌّ إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَال:َ الْعَیْنُ حَقٌّ فَمَنْ أَعْجَبَهُ مِنْ أَخِیهِ شَیْ‏ءٌ فَلْیَذْکُرِ اللَّهَ فِی ذَلِکَ فَإِنَّهُ إِذَا ذَکَرَ اللَّهَ لَمْ یَضُرِّهُ. بحارالأنوار ج : 92 ص : 127

[16] مکا، [مکارم الأخلاق‏] لِلْعَیْنِ مَعْمَرُ بْنُ خَلَّادٍ قَالَ: کُنْتُ مَعَ الرِّضَا (ع) بِخُرَاسَانَ عَلَى نَفَقَاتِهِ فَأَمَرَنِی أَنْ أَتَّخِذَ لَهُ غَالِیَةً فَلَمَّا اتَّخَذْتُهَا فَأَعْجَبَ بِهَا فَنَظَرَ إِلَیْهَا فَقَالَ لِی: یَا مَعْمَرُ إِنَّ الْعَیْنَ حَقٌّ فَاکْتُبْ فِی رُقْعَةٍ الْحَمْدَ لِلَّهِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ آیَةَ الْکُرْسِیِّ وَ اجْعَلْهَا فِی غِلَافِ الْقَارُورَةِ وَ مِثْلُهُ. وَ رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّهُ قَالَ: الْعَیْنُ حَقٌّ وَ لَیْسَ تَأْمَنُهَا مِنْکَ عَلَى نَفْسِکَ وَ لَا مِنْکَ عَلَى غَیْرِکَ فَإِذَا خِفْتَ شَیْئاً مِنْ ذَلِکَ فَقُلْ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ ثَلَاثاً. وَ قَالَ: إِذَا تَهَیَّأَ أَحَدُکُمْ تَهْیِئَةً تُعْجِبُهُ فَلْیَقْرَأْ حِینَ یَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ الْمُعَوِّذَتَیْنِ فَإِنَّهُ لَا یَضُرُّهُ بِإِذْنِ اللَّهِ. وَ عَنْهُ (ع) قَالَ مَنْ أَعْجَبَهُ مِنْ أَخِیهِ شَیْ‏ءٌ فَلْیُبَارِکْ عَلَیْهِ فَإِنَّ الْعَیْنَ حَقٌّ . بحارالأنوار ج : 92 ص : 128. الْجَوَامِعُ لِلطَّبْرِسِیِّ، عَنِ النَّبِیِّ (ص): مَنْ رَأَى شَیْئاً یُعْجِبُهُ فَقَالَ اللَّهُ اللَّهُ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَمْ یَضُرَّهُ شَیْ‏ءٌ. بحارالأنوار ج : 92 ص : 133.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279467 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128194 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113308 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89023 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59877 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56880 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49820 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47189 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...