بحث متقدم
الزيارة
5836
محدثة عن: 2011/03/06
خلاصة السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج الغربی و خاصة المنهج المعرفی عندهم لاکتشاف حقیقة الاسلام؟ و کیف یتم ذلک؟
الجواب الإجمالي

مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی ادراک الحقائق، فحینما یحاول البعض اکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى انعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف حقیقة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

الجواب التفصيلي

للمنهج المعرفی الغربی ممیزاته الخاصة به و المتأثرة بالرؤى الغربیة حول الانسان و العالم و الهدف المنشود منها؛ و لکنه لم یساعد فی ادراک حقیقة الاسلام.

و السبب فی ذلک، أن کل حقیقة لابد أن تبحث بمنهج خاص یساعد على اکتشافها، و الخلط بین المناهج یؤدی الى اعطاء نتائج عکسیة، تکون تلک النتائج متأثرة بالرؤیة التی انطلق منها الباحث أو المحقق.

فعلى سبیل المثال لا یمکن اعتماد الاسلوب و المنهج الفلسفی فی عالم تشریح الاعضاء و دراسة خصائص الاعضاء، بل المنهج المناسب هنا هو منهج الملاحظة المباشرة و التجربة. و کذلک لا یمکن اعتماد المنهج التجریبی فی اکتشاف الحقائق الباطنیة للانسان کالعشق و الحس المعنوی و....

و مما لاشک فیه أن معرفة الاسلام و ادراک حقیقته غیر خارجة عن هذه القاعدة.

صحیح أن کل المناهج و الطرق المعرفیة المعتمدة قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الاسلام کمعرفة الدین، التوحید، النبّوة، القرآن، المعاد و العبادة و سائر المقولات الدینیة، بل قد تخضع بعضها للتجربة، و لکن المهم مدى فاعلیة تلک المناهج و ما هو الحد الذی تقترب فیه من رسالة الاسلام و حقیقته. فعلى سبیل المثال لو أخذنا عیّنة خاصة من الدین و هی مدى تأثیر الدین و الایمان فی الحیاة الفردیة للانسان المؤمن، نرى أن الیقین بها یحتاج الى اسلوب و منهج خاص و هو اسلوب الاستقراء و التجربة العملیة و لا ینفع غیر ذلک من المناهج و الاسالیب فی تحقیق النتیجة المتوخاة. هذا النموذج البسیط یشیر الى الحقیقة الکلیة التی تقول إن لکل معرفة منهجها الخاص بها، و ان الوصول الى تلک الحقیقة یقتضی تفریغ الذهن عن المعتقدات الذهنیة و المسبقات الراسخة فی النفس، و النظر الى القضیة نظرة حیادیة و مجردة، مع اختیار المنهج الصحیح و المناسب لکشف تلک الحقیقة.

إنطلاقا من ذلک، تقتضی معرفة الاسلام و ادراک حقیقته، تفریغ الذهن من الاحکام الانفعالیة و الرؤى المسبقة بالاضافة الى تجرید الذهن من التغرب و الانبهار بالمنتوج الفکری الغربی و الشرقی، و النظرة الیه نظرة آلالیة و... و ذلک لان المنهج المعرفی الغربی قد لایؤدی الى الوصول الى النتیجة المتوخاة و یقصر عن بیان تلک الحقائق.

و لا نقصد بذلک إتخاذ الموقف الرافض لکل المناهج الغربیة و على جمیع الاصعدة، بل الذی نروم الترکیز علیه هو: أن دراسة الاسلام و الکشف عن حقائقه یجب ان تنطلق من نظرة خالیة عن الاحکام و المتبنیات و التبعیة المسبقة و الانبهار بمدنیّة ما.

و لسنا هنا بصدد نقد الحضارة و المدنیة الغربیة و دراسة النظریة الغربیة تجاه الله و الانسان و الکون؛ و لکن الأمر المسلّم أن المنهج المعرفی الغربی متأثر بالرؤى و النظریات المثارة هناک تجاه حقائق العالم؛ من لا یمکن التسلیم و الاخذ بها أخذاً تقلیدیا و الخوض فیها من دون اعمال نظر او مناقشة؛ و الا سنکون فقدنا الحریة الفکریة الاستقلالیة فی فهم الدین الاسلامی و ادراک حقائقه.

و مما لا ریب فیه أن التبعیة الفکریة العمیاء للنتاج الفکری الغربی تعد من عوامل التغرّب التی قد یصاب بها ابناء الدول الاسلامیة، و ان کنا لا ننکر ما لتخلف المسلمین فی معرفة حقائق الدین الاصلیة،  من اثر فاعل فی توفیر الارضیة المناسبة لهذا التغرّب و الانبهار بالمعطیات الوافدة.

إن الدین الاسلامی دین المعرفة و کشف الحقائق، و أنه مهد الفکر و العلم و العرفان، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی أو التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال إنفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی إدراک الحقائق، فحینما یحاول البعض إکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى إنعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف ماهیة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

و الا فاعتماد المناهج و الاسالیب الغربیة فی القضایا البشریة العامة لا علاقة لها بهذا البحث، بل ان هذه القواعد المعرفیة من النتاجات الفکریة التی جادت بها قریحة العقل البشری و التی لا علاقة لها بالاتجاه الغربی او الشرقی او...، بل النقد موجه ضد اتجاهات خاصة حاولت الهیمنة على الفکر العالمی بعیدا عن الرؤیة التوحیدیة و الالهیة.

من هنا، یمکن القول ببساطة: ان ادراک کل قضیة و دراسة کل ظاهرة و منها الاسلام تقتضی الرجوع الى المصادر الاصلیة لنشوئها، و ان ادراکها یحتاج الى التجرد و عدم التبعیة و الانفعالات المسبقة سواء للغرب او الشرق و التی تکون فی الغالب تحمل صبغة مادیة منطلقة من رؤیتهم المادیة للکون، و الا فمن المقطوع به أن إعتماد ذلک المنهج ستکون نتیجته فقدان الهویة الدینیة و التغرّب.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا شهد عدة أشخاص علی رجل بالزنا ثم رجعوا عن شهادتهم بعد تنفیذ الحکم فعلی من تجب دیة الشخص المعدوم؟
    5142 الحقوق والاحکام 2009/10/19
    أرسلنا سؤالکم الی مکاتب المراجع و وصلنا الی الآن الأجوبة التالیة:مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):یجب أن تقسّم الدیة الکاملة علی الأشخاص الأربعة و تسلّم الی أولیاء الدم.مکتب سماحة آیة الله العظمی ...
  • ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
    6720 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله ...
  • هل لروایة "عقول النساء فی جمالهن و جمال الرجال فی عقولهم" سند معتبر؟ و ما المقصود من عقول النساء فی جمالهن؟
    9587 درایة الحدیث 2012/02/19
    لا یعتبر الحدیث أعلاه من الأحادیث الصحیحة المؤثّقة و إن ذکر فی الکتب الروائیة المتعددة. لا یوجد أی فرق و اختلاف بین الرجل و المرأة فی الإسلام فی التقرّب إلی الله و الجوهر الإنسانی. و إذا وجد اختلاف فی العقل فهو فی العقل الآلی، و هو العقل الذی یستطیع به ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7488 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • هل تؤدی الرطوبة الی سرایة النجاسة؟
    4835 الحقوق والاحکام 2009/09/07
    یقول جمیع المراجع (حفظهم الله تعالی): إذا لاقی شیء طاهر شیئاً نجساً و کان کلاهما أو أحدهما رطباً بحیث تصل رطوبة أحدهما الی الآخر فان الطاهر یتنجّس.[1] و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تصل الی الشیء الآخر فان الشیء الطاهر لا یتنجّس.
  • الرجاء ذكر نبذة عن حياة الشيخ عباس القمي.
    10955 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    أبصر الشيخ عباس القمي و الذي يعد من كبار المحدثين الشيعة، النور سنة 1294 هجري قمري في مدينة قم المقدسة. و الده الحاج محمد رضا القمي المعروف بالورع و التقوى بالاضافة الى اطلاعه على المسائل الدينية و إن لم يكن قد دخل السلك الحوزوي، فكان الناس يرجعون ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5102 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • هل هناک سبب خاص وراء اعراض السید المسیح عن الزواج؟
    6689 الکلام القدیم 2012/01/09
    یوجد فی المصادر الدینیة ما یدل على ان سبب اعراض السید المسیح (ع) عن الزواج یعود الى عدم قناعته به، و انه مخالف لاصل الزواج، و لکن التأمل فی المصادر الدینیة و التأکیدات القرآنیة على الزواج و أهمیته على المستویین الفردی و الاجتماعی و کذلک ما ورد فی الروایات من ...
  • هل جاء الأنبياء برسالة عالمية أم انحصرت رسالتهم في مناطق خاصة؟
    6185 پیامبران اولواالعزم 2015/07/22
    يُقَسَّم الأنبياء حسب المصادر الحديثية و التفسيرية إلى فريقين: فريق جاء برسالة عالمية و شاملة و بعثوا بكتب مقدسة و شرائع خاصّة بهم، فيما تكفل الفريق الثاني من الأنبياء مهمة تبليغ و ترويج شريعة الأنبياء من ذوي الرسائل العامّة. و قد أشارت الروايات و كلمات المفسرين إلى خمسة ...
  • هل یمکن دخول الجنة باعمال صالحة وبدون صلاة؟
    2582 الحدیث 2020/09/08
    قد ذكر في العديد من الروايات أنّ من أول الأشياء التي یسئل عنها یوم القیامة هي الصلاة، وأن لها درجة الأهمیة والقیمة، بحيث یترتب قبول سائر الأعمال الاخری علی قبولها: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا».[1] ومن ناحية أخرى، فانه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280596 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259270 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129894 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116552 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89775 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61426 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60670 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57521 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52372 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48602 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...