بحث متقدم
الزيارة
5981
محدثة عن: 2011/03/06
خلاصة السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج الغربی و خاصة المنهج المعرفی عندهم لاکتشاف حقیقة الاسلام؟ و کیف یتم ذلک؟
الجواب الإجمالي

مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی ادراک الحقائق، فحینما یحاول البعض اکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى انعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف حقیقة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

الجواب التفصيلي

للمنهج المعرفی الغربی ممیزاته الخاصة به و المتأثرة بالرؤى الغربیة حول الانسان و العالم و الهدف المنشود منها؛ و لکنه لم یساعد فی ادراک حقیقة الاسلام.

و السبب فی ذلک، أن کل حقیقة لابد أن تبحث بمنهج خاص یساعد على اکتشافها، و الخلط بین المناهج یؤدی الى اعطاء نتائج عکسیة، تکون تلک النتائج متأثرة بالرؤیة التی انطلق منها الباحث أو المحقق.

فعلى سبیل المثال لا یمکن اعتماد الاسلوب و المنهج الفلسفی فی عالم تشریح الاعضاء و دراسة خصائص الاعضاء، بل المنهج المناسب هنا هو منهج الملاحظة المباشرة و التجربة. و کذلک لا یمکن اعتماد المنهج التجریبی فی اکتشاف الحقائق الباطنیة للانسان کالعشق و الحس المعنوی و....

و مما لاشک فیه أن معرفة الاسلام و ادراک حقیقته غیر خارجة عن هذه القاعدة.

صحیح أن کل المناهج و الطرق المعرفیة المعتمدة قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الاسلام کمعرفة الدین، التوحید، النبّوة، القرآن، المعاد و العبادة و سائر المقولات الدینیة، بل قد تخضع بعضها للتجربة، و لکن المهم مدى فاعلیة تلک المناهج و ما هو الحد الذی تقترب فیه من رسالة الاسلام و حقیقته. فعلى سبیل المثال لو أخذنا عیّنة خاصة من الدین و هی مدى تأثیر الدین و الایمان فی الحیاة الفردیة للانسان المؤمن، نرى أن الیقین بها یحتاج الى اسلوب و منهج خاص و هو اسلوب الاستقراء و التجربة العملیة و لا ینفع غیر ذلک من المناهج و الاسالیب فی تحقیق النتیجة المتوخاة. هذا النموذج البسیط یشیر الى الحقیقة الکلیة التی تقول إن لکل معرفة منهجها الخاص بها، و ان الوصول الى تلک الحقیقة یقتضی تفریغ الذهن عن المعتقدات الذهنیة و المسبقات الراسخة فی النفس، و النظر الى القضیة نظرة حیادیة و مجردة، مع اختیار المنهج الصحیح و المناسب لکشف تلک الحقیقة.

إنطلاقا من ذلک، تقتضی معرفة الاسلام و ادراک حقیقته، تفریغ الذهن من الاحکام الانفعالیة و الرؤى المسبقة بالاضافة الى تجرید الذهن من التغرب و الانبهار بالمنتوج الفکری الغربی و الشرقی، و النظرة الیه نظرة آلالیة و... و ذلک لان المنهج المعرفی الغربی قد لایؤدی الى الوصول الى النتیجة المتوخاة و یقصر عن بیان تلک الحقائق.

و لا نقصد بذلک إتخاذ الموقف الرافض لکل المناهج الغربیة و على جمیع الاصعدة، بل الذی نروم الترکیز علیه هو: أن دراسة الاسلام و الکشف عن حقائقه یجب ان تنطلق من نظرة خالیة عن الاحکام و المتبنیات و التبعیة المسبقة و الانبهار بمدنیّة ما.

و لسنا هنا بصدد نقد الحضارة و المدنیة الغربیة و دراسة النظریة الغربیة تجاه الله و الانسان و الکون؛ و لکن الأمر المسلّم أن المنهج المعرفی الغربی متأثر بالرؤى و النظریات المثارة هناک تجاه حقائق العالم؛ من لا یمکن التسلیم و الاخذ بها أخذاً تقلیدیا و الخوض فیها من دون اعمال نظر او مناقشة؛ و الا سنکون فقدنا الحریة الفکریة الاستقلالیة فی فهم الدین الاسلامی و ادراک حقائقه.

و مما لا ریب فیه أن التبعیة الفکریة العمیاء للنتاج الفکری الغربی تعد من عوامل التغرّب التی قد یصاب بها ابناء الدول الاسلامیة، و ان کنا لا ننکر ما لتخلف المسلمین فی معرفة حقائق الدین الاصلیة،  من اثر فاعل فی توفیر الارضیة المناسبة لهذا التغرّب و الانبهار بالمعطیات الوافدة.

إن الدین الاسلامی دین المعرفة و کشف الحقائق، و أنه مهد الفکر و العلم و العرفان، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی أو التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال إنفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی إدراک الحقائق، فحینما یحاول البعض إکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى إنعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف ماهیة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

و الا فاعتماد المناهج و الاسالیب الغربیة فی القضایا البشریة العامة لا علاقة لها بهذا البحث، بل ان هذه القواعد المعرفیة من النتاجات الفکریة التی جادت بها قریحة العقل البشری و التی لا علاقة لها بالاتجاه الغربی او الشرقی او...، بل النقد موجه ضد اتجاهات خاصة حاولت الهیمنة على الفکر العالمی بعیدا عن الرؤیة التوحیدیة و الالهیة.

من هنا، یمکن القول ببساطة: ان ادراک کل قضیة و دراسة کل ظاهرة و منها الاسلام تقتضی الرجوع الى المصادر الاصلیة لنشوئها، و ان ادراکها یحتاج الى التجرد و عدم التبعیة و الانفعالات المسبقة سواء للغرب او الشرق و التی تکون فی الغالب تحمل صبغة مادیة منطلقة من رؤیتهم المادیة للکون، و الا فمن المقطوع به أن إعتماد ذلک المنهج ستکون نتیجته فقدان الهویة الدینیة و التغرّب.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...