بحث متقدم
الزيارة
6201
محدثة عن: 2008/10/27
خلاصة السؤال
لماذا یرث الزوج من زوجته ضعف ما ترثه منه؟
السؤال
ما هی العلة فی عدم تساوی ارث المرأة من زوجها؟
الجواب الإجمالي

قبل الاجابة عن السؤال لابد من الاشارة الى مسألة مهمة و هی انه لیس دائما کون نصیب الانثى اقل من نصیب الذکر، بل قد تنفرد بالارث بمعنى ان یکون المال کله لها و ذلک کما لو ترک المیت بنتا و اخا فان الاخ لایاخذ من المال شیئا و تنفرد به البنت، و قد تاخذ اکثر من الذکر کما لو ترک المیت ابا و اما و بنتا فان لکل من الاب و الام السدس و للبنت الثلثان. اما فی الموارد التی یکون نصیب الذکر اکثر من نصیب الانثى فیمکن تعلیله بان نقول:

توجد العدید من الاختلافات بین المرأة و الرجل على مستوى الجسم و الروح و العاطفة، و هذا من لوازم الدور الذی یؤدیه کل واحد منهما فی میدان هذا العالم لیکمل أحدهما الآخر، و مع وجود هذه الاختلافات و التمایزات فإن الإسلام یدعو إلى إجراء العدالة بینهما و من لوازم إجراء العدالة بین الجنسین وجود التوازن و التعادل بین الحقوق و الواجبات و التکالیف لکلٍ منهما.

و من أحد حقوق الرجل و المرأة حق التوارث بینهما، أن یرث کل واحدٍ منهما الآخر، و فی نظر الإسلام یکون إرث المرأة نصف إرث الرجل فی بعض الحالات، و علة هذا الاختلاف تتعلق بالواجبات و المستحقات المالیة، کالنفقة، و المهر، و إعطاء دیة العاقلة، الجهاد و مؤنته المالیة و... و کل ذلک ألقی على کاهل الرجل دون المرأة، و لیس على المرأة من هذه الواجبات شیء.

الجواب التفصيلي

قبل الاجابة عن السؤال لابد من الاشارة الى مسألة مهمة و هی انه لیس دائما کون نصیب الانثى اقل من نصیب الذکر، بل قد تنفرد بالارث بمعنى ان یکون المال کله لها و ذلک کما لو ترک المیت بنتا و اخا فان الاخ لایاخذ من المال شیئا و تنفرد به البنت، و قد تاخذ اکثر من الذکر کما لو ترک المیت ابا و اما و بنتا فان لکل من الاب و الام السدس و للبنت الثلثان. اما فی الموارد التی یکون نصیب الذکر اکثر من نصیب الانثى فیمکن تعلیله بان نقول:

إن وجود التفاوت و الاختلاف الروحی و الجسدی بین الرجل و المرأة أمر مسلَّم و مقبول لدى الجمیع، یقول البروفسور (ریک) الذی أنهى زمناً طویلاً فی دراسة خصائص الرجل و المرأة و ما بینهما من التفاوت و ألف فی ذلک کتاباً کبیراً: "المرأة و الرجل جسمان مختلفان بشکلٍ کلی من حیث الترکیب و إن أحاسیس و عواطف الجنسین لا یمکن أن تکون متفقة فی یوم من الأیام و بالإضافة إلى هذین الفرقین یضیف فروقاً أخرى بین الرجل و المرأة". [1]

و فی نظر الإسلام فإن کلا من الرجل و المرأة إنسانان یکمل أحدهما الآخر و یحتاج کل منهما إلى الآخر، و کل واحد منهما یعتبر ناقصاً من دون الآخر، و علیه فلا یکونان فی حال من الأحوال متشابهین و متساویین، و لا یمکن إنکار اختلافهما الجسمی و الروحی، و هذا من لوازم الوظیفة المناطة بکل منهما فی عالم المخلوقات. لأن تساویهما من کل الجهات یعنی عدم إمکانیة تأمین کل منهما لاحتیاجات الآخر.

و مع وجود کل هذه الاختلافات، فإن الإسلام یوجب إقرار العدالة بینهما، و معنى إقرار العدالة بین الرجل و المرأة أن تکون حقوق کل منهما مختلفةً عن الآخر تبعاً لقدرات و إمکانات و وظیفة کل منهما، فإذا کانت القدرات و الوظائف و التکالیف متفاوتة فتساوی الحقوق یفضی إلى ظلم أحد الطرفین حتماً.

و من حقوق الرجل و المرأة حق التوارث بینهما. و إذا نظرنا إلى الأمم السابقة للإسلام کالرومان و الیونان و الهنود و الصینیین و حتى العرب قبل الإسلام فإننا لا نجدهم یعطون أی حق للمرأة فی مسألة الإرث. [2] و قد حطم الإسلام أسوار هذه الأعراف الاجتماعیة الخاطئة و أسس قوانین الإرث على أساس العدالة و أنزل فی ذلک آیات إلى المجتمع الإنسانی.

و فی نظر الإسلام فإن الولد یأخذ ضعف البنت، و الأخ ضعف الأخت، و الزوج ضعف الزوجة، [3] و التساوی یکون فی مسألة الوالدین الذین یرثان ولدهما المتوفى و ذلک فی حالة کون المتوفى له اولاد یرثونه، فإن حق کل من الاب و الام السدس من مال الولد.

و هذه الاختلافات مردها کما فی بعض الروایات إلى اختلاف الواجبات المالیة المناطة بکل من الرجل و المرأة، حیث تعفى المرأة من أغلب هذه التکالیف، فی حین تفرض على الرجل بشکلٍ قاطع و منها:

أ ـ المهر: و المهر من الحقوق المالیة الواجبة على الرجل أن یدفعها إلى المرأة، و قد ورد فی بعض الروایات، [4] أن علة زیادة نصیب الرجل على المرأة فی الإرث ما یترتب علیه من إعطائها المهر.

ب ـ النفقة: و من الواجبات المالیة المترتبة على الرجل و التی ترافق الزواج ما دام منعقداً النفقة و ما تحتاجه المرأة فی حیاتها الیومیة من المأکل و الملبس و المسکن و..، و هذا ما یکلف الرجل الکثیر من المال، فلو جمع ما ینفقه طیلة هذه الفترة الزمنیة لتجاوز عشرات أضعاف ما یحصل علیه من تفاوت فی الإرث، و إذا عجز الرجل أو قصر فی تأمین النفقة فلا تجبر المرأة على النهوض بها. و کذلک جاء فی الروایات أن علة زیادة نصیب الرجل على المرأة من الإرث ما یکلف به من نفقة. [5]

ج ـ تسدید دیة قتل الخطأ: دیة قتل الخطأ على العاقلة، و المکلف بدفعها الرجال دون النساء، و لاشیء یجب علیهن.

د ـ الجهاد: و الجهاد من العلل التی تذکر فی مسألة زیادة إرث الرجل على إرث المرأة، بما فی ذلک من تکالیف مالیة ینهض بها الرجال دون النساء.

کل هذه العوامل توجب أن یکون نصیب الرجل من الإرث ضعف نصیب النساء.

و عندما سُئِل الإمام الصادق (ع) عن علة هذا الاختلاف فی الإرث بین الرجل و المرأة أجاب: «إن المرأة لیس علیها جهاد و لا نفقة و لا علیها معقلة إنما ذلک على الرجال». [6]

للاطلاع تراجع المقالة:

1. إرث الرجل و المرأة، السؤال 2312 (الموقع: 3143) .

2. موضوع تفاوت إرث الرجل و المرأة السؤال 483 (الموقع: 524) .



[1] نظام حقوق المرأة فی الإسلام، مرتضى مطهری، ص166.

[2] ترجمة تفسیر المیزان، ج 4، ص57 - 354.

[3] النساء، 12.

[4] علل الشرائع، ج 2، ص293، مطبعة الأعلمی.

[5] کنز العرفان، فاضل مقداد، ص645.

[6] الکافی، ج 7، ص 85، علی بن محمد عن محمد بن أبی عبد الله عن إسحاق بن محمد النخعی قال سأل الفهفکی أبا محمد (ع) ما بال المرأة المسکینة الضعیفة تأخذ سهماً واحداً و یأخذ الرجل سهمین، فقال أبو محمد (ع): "إن المرأة لیس علیها جهاد و لا نفقة و لا علیها معقلة إنما ذلک على الرجال".

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...