بحث متقدم
الزيارة
6277
محدثة عن: 2011/02/12
خلاصة السؤال
الرجاء بیان شأن نزول الآیة 100 من سورة التوبة.
السؤال
الرجاء بیان شأن نزول الآیة 100 من سورة التوبة.
الجواب الإجمالي

یمکن القول بالنسبة الى وصف "السابقون الاولون" و الرواد الاوائل من المؤمنین: ان الفهم الظاهری للآیة یوحی بأن هذا الوصف یختص بالثلة المؤمنة التی عاصرت النبی الاکرم (ص) و آمنت به الى مرحلة وقوع معرکة بدر الکبرى او بیعة الرضوان. لکن التأمل فی سائر الآیات المبارکة یکشف لنا أنها فی الوقت الذی لم تلغ عنصر السبق الزمانی، کذلک لم تقصر صدق عنوان السابقین بالمؤمنین الاوائل فقط بل یبقى العنوان شاملاً حتى لمن تأخر زماناً عنه (ص) مع توفر مجموعة من الشروط و الخصائص.

الجواب التفصيلي

الآیة المبارکة هی قوله تعالى "وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرینَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْری تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها أَبَداً ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظیم‏". [1]

و قد اختلفت کلمة المفسرین فی المراد من "السابقون الاولون" فذهب بعضهم الى أنهم:

1.المراد هم السابقون و الاوائل زماناً، و ان هذا المفهوم ینحصر فی المسلمین الى فترة زمنیه خاصة و اما غیرهم فخارج عن هذه الآیة؛ من هنا حاولوا تحدید تلک الفترة باصحاب بدر تارة و من صلى القبلتین تارة اخرى و ثالثة حددوها بمن بایع بیعة الرضوان و تارة تم التحدید بصلح الحدیبیة. [2]

2. و فی المقابل هناک رأی یذهب الى شمولیة الآیة المبارکة و فی الوقت نفسه لم یغفل عنصر الزمان.

یقول القرطبی الذی یعد من کبار مفسری أهل السنّة: السبق یکون بثلاثة أشیاء: الصفة و- هو الایمان، و- الزمان، و- المکان. و- أفضل هذه الوجوه سبق الصفات،. فأخبر النبی (ص) أن من سبقنا من الأمم بالزمان سبقناهم بالایمان و- الامتثال لأمر الله تعالى و- الانقیاد إلیه، و- الاستسلام لأمره و- الرضا بتکلیفه و- الاحتمال لوظائفه، لا نعترض علیه و- لا نختار معه، و- لا نبدل بالرأی شریعته کما فعل أهل الکتاب، و- ذلک بتوفیق الله لما قضاه، و- بتیسیره لما یرضاه، و- ما کنا لنهتدی لولا أن هدانا الله. [3]

و قد استند فی هذه النظریة الى ما روی فی صحیح مسلم الذی یعد من أهم المصادر الحدیثیة عن أهل السنة و هی: قوله (ص): "نحن الآخرون الأولون بید أنهم أوتوا الکتاب من قبلنا و- أوتیناه من بعدهم فهذا یومهم الذی اختلفوا فیه فهدانا الله له فالیهود غدا و- النصارى بعد غد". [4]

هاتان نظریتان طرحتا من قبل مفسری أهل السنة و عند الرجوع الى المصادر التفسیریة الشیعیة نراهم یقتربون من النظریة الثانیة.

و نحن نعتقد هنا أن للسبق الزمانی دوره الفاعل فی إعطاء صاحبه بعض الامتیازات على من تأخر عنه، و لقد صرح القرآن الکریم بهذه الحقیقة فی قوله تعالى: "لا یَسْتَوی مِنْکُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذینَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا". [5] من هنا یکون للسبق الى الایمان و الجهاد میزة خاصة لا یمکن التغاضی عنها، و لاریب أن المؤمنین الذین سارعوا الى الایمان و الجهاد فی عصر النبی الاکرم (ص) قد حظوا برضا الله تعالى. لکن هذا لا یعنی أن هذا المیزة منحتهم حق الصیانة و عدم الانحراف او أنهم مهما فعلوا لا یحق لنا التعرض لنقدهم و بیان الاخطاء التی وقعوا فیها، فلا ریب أن هکذا رؤیة تتضاد مع التعالیم القرآنیة.

یشیر تعالى فی کتاب الکریم الى بعض الخصائص الاخرى التی توصل الى مقام "السابقون" غیر صفة السبق من قبیل قوله تعالى "إِنَّ الَّذِینَ هُم مِّنْ خَشْیَةِ رَبهِِّم مُّشْفِقُونَ...أُوْلَئکَ یُسَارِعُونَ فىِ الخَْیرَْاتِ وَ هُمْ لهََا سَابِقُون". [6]

من هنا نرى الباری تعالی یعد بعض المتأخرین زماناً فی ضمن المؤمنین السابقین کما فی قوله تعالى: "وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ...وَ قَلِیلٌ مِّنَ الاَْخِرِینَ ". [7] و فی المقابل یقول عز من قائل مؤکدا على عدم الباس الایمان بالظلم و دوره فی الهدایة: "الَّذینَ آمَنُوا وَ لَمْ یَلْبِسُوا إیمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِکَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُون". [8]

روی عن الامام الصادق (ع) أنه (ع) دخل المسجد ِ فإِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنَ الشِّیعَةِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ: إِنِّی وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِیَاحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُونِی عَلَى ذَلِکَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَایَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَاد... ثم قال: وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ ". [9]

إنطلاقاً مما مر و من الروایة التی نقلها مسلم فی صحیحه عن النبی الاکرم (ص) أنه من الممکن صدق عنوان السابقین على بعض المؤمنین ممن لم یدرکوا عرص الرسول الاعظم (ص) و ذلک لتوفر الشروط و المعاییر اللازمة التی تؤهلهم للاتصاف بهذا الوصف الکبیر، و فی المقابل تجد هناک من یعاصره (ص) و لکنه مع ذلک تزل به قدمه و لا یتمکن من اللحاق برکب السابقین. [10]



[1]    التوبة، 100.

[2]    انظر الروایات التی حددت ذلک فی: ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد، تفسیر القرآن العظیم، ج 6، ص 1868، مکتبة نزار مصطفی الباز، السعودیة، 1419 هـ ق.

[3]   القرطبی، محمد بن احمد، الجامع لاحکام القرآن، ج 8، ص 237، ناصر خسرو، طهران، 1364 هـ ش.

[4]     صحیح مسلم، ج 3، ص 7، دار الفکر، بیروت، بدون تاریخ.

[5]   الحدید، 10.

[6]    المؤمنون، 57-61.

  [7] الواقعة، 10-14.

[8]    الانعام،82.

[9]     الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 8، ص 213- 212، ح 259، دار الکتب الإسلامیة،

هران، 1365 هـ ش.

[10]    لمزید الاطلاع انظر: الاسئلة التالیة: رقم 2798 (الرقم فی الموقع:3499)؛ 2800( الرقم فی الموقع:3553) و 5463(الرقم فی الموقع:5763).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5557 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • انا طالب علوم دينية متعاقد مع أحدى الادارات لكنني اخرج باذن المدير لاقامة الصلاة و الحديث في مؤسسة خصوصية، فما حكم المال الذي استلمه مقابل القدوم و الحضور الى المؤسسة؟
    4812 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    مكتب سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي): الملاك في مثل هذه الامور القانون و المقررات المرتبطة بالقضية فلا بد من التقيد بها و العمل طبقا لها. مكتب سماحة آية الله السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال اذا ...
  • ما هو رأي الإسلام حول الإحسان إلی الآخرین؟
    2653 عمل صالح 2020/07/29
    انّ وجهة نظر الاسلام حول موضوع الاحسان الی الناس، اوضح من أن تحتاج الی دلیل وبرهان. لأنّه بالرجوع إلى المصادر الدينية، نلاحظ أنّه قد تم التوصية کثیرا بهذا الموضوع في آيات من القرآن وفی بعض الروايات الصادرة عن زعماء الدين.  انّ لهذا الموضوع درجة کبیرة من الاهمّیه بحیث ...
  • إذا کان وصی النبی (ص)معلوماً من البدایة، فلماذا علق النبی مسألة الوصایة بمسألة إجابة الآخرین و تلبیتهم لدعوته؟
    8122 الکلام القدیم 2007/03/14
    مع أن نظریة الشیعة فی الإمامة تتلخص فی أنها منصب و موهبة إلهیة یتم الإبلاغ عنها من قبل الرسول الأکرم (ص)و ذلک لأن الإمام لا بد و أن یکون معصوماً و إن الله وحده و نبیه یعلمان من هو الحائز على مقام العصمة و البالغ مرتبتها و الذی یمتلک الکفاءة ...
  • ما رأی الإسلام فی التأمین؟
    8133 التفسیر 2012/07/22
    التأمین هو تعهد و میثاق بین شخصین حقیقیین أو معنویین و بموجبه یتعهد أحد الطرفین أن یجبر کل خسائر الطرف الثانی أو بعضها التی حصلت على أثر وقوع حادث، بإزاء مبلغ محدد یستلمه منه. التأمین له أنواع مختلفه و کلها صحیحة فی رأی الإسلام مع مراعاة ...
  • ما هی ادلة الشیعة على أن قضیة "عبد الله بن سبأ" کذبة اخترعها (سیف بن عمر)
    8189 تاريخ بزرگان 2008/11/26
    إن التشیع هو الاسلام الحقیقی الذی ورث الامام على (ع) معارفه من النبی الاکرم (ص) و نقلها الى اتباعه . فانتساب الفکر الشیعی الى انسان بهودی کعبد الله بن سبأ نظراً للادلة العقلیة و النقلیة تعدّ اکذوبة کبیرة . أحد الادلة التی تثبت أن هذه النسبة واهیة هو ...
  • ما هو الوحی و کیف کان ینزل على الانبیاء؟
    10477 القرآن 2007/04/10
    (الوحی) فی اللغة الإشارة السریعة و یمکن أن تکون من جنس الکلام أو الرمز أو صوت مجرد عن الترکیب أو الإشارة و أمثال ذلک. و استعمالات القرآن المختلفة لهذه الکلمة و المعانی التی جاءت بها تلفت أنظارنا إلى مجموعة من المسائل: أولها: أن الوحی لا یختص بالإنسان، و ...
  • ما هو حکم الحیاة فی الکواکب السماویة الأخرى؟
    6470 الحقوق والاحکام 2008/05/01
    یکون البحث عن الحیاة فی الکواکب الأخرى عبر سؤالین:1. هل توجد فی الکواکب السماویة الأخرى حیاة و کائنات حیة؟ و هل یمکن للإنسان أن یعیش فی الکواکب الأخرى؟ و هل الإنسان قادر على السفر إلى هناک؟الإجابة ...
  • لماذا یرفض الشعب العراقی وجود الاجانب فی بلدهم؟
    6051 العملیة 2011/03/06
    کل شعوب الدنیا تحب أوطانها. و وجود الاجانب فی بلد له صور مختلفة مثل: السفر لاجل الزیارة و السیاحة و التجارة و العمل و الانتاج و الدراسة و العلاج و لاجل القیام بالبحوث و التحقیقات العلمیة و المسابقات العلمیة و القرآنیة، و الاهداف العسکریة و....
  • ما هو الموقف من اتباع الفرقة الاحمدیة؟
    6301 الکلام القدیم 2008/01/15
    البدعة فی اللغة تعنی العمل الجدید من دون سابقة، و فی الاصطلاح تعنی (إدخال ما لیس من الدین فی الدین) بمعنى نسبة شیءٍ إلى الدین لم یکن فی واقعة من الدین، و إن البدعة فی الدین من الذنوب الکبیرة، و إن تخریب أماکن هذه الفرقة من دون کسب إذن الدولة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280832 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130074 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117263 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89898 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61611 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61296 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57622 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52774 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49047 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...