بحث متقدم
الزيارة
5946
محدثة عن: 2011/02/12
خلاصة السؤال
الرجاء بیان شأن نزول الآیة 100 من سورة التوبة.
السؤال
الرجاء بیان شأن نزول الآیة 100 من سورة التوبة.
الجواب الإجمالي

یمکن القول بالنسبة الى وصف "السابقون الاولون" و الرواد الاوائل من المؤمنین: ان الفهم الظاهری للآیة یوحی بأن هذا الوصف یختص بالثلة المؤمنة التی عاصرت النبی الاکرم (ص) و آمنت به الى مرحلة وقوع معرکة بدر الکبرى او بیعة الرضوان. لکن التأمل فی سائر الآیات المبارکة یکشف لنا أنها فی الوقت الذی لم تلغ عنصر السبق الزمانی، کذلک لم تقصر صدق عنوان السابقین بالمؤمنین الاوائل فقط بل یبقى العنوان شاملاً حتى لمن تأخر زماناً عنه (ص) مع توفر مجموعة من الشروط و الخصائص.

الجواب التفصيلي

الآیة المبارکة هی قوله تعالى "وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرینَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْری تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها أَبَداً ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظیم‏". [1]

و قد اختلفت کلمة المفسرین فی المراد من "السابقون الاولون" فذهب بعضهم الى أنهم:

1.المراد هم السابقون و الاوائل زماناً، و ان هذا المفهوم ینحصر فی المسلمین الى فترة زمنیه خاصة و اما غیرهم فخارج عن هذه الآیة؛ من هنا حاولوا تحدید تلک الفترة باصحاب بدر تارة و من صلى القبلتین تارة اخرى و ثالثة حددوها بمن بایع بیعة الرضوان و تارة تم التحدید بصلح الحدیبیة. [2]

2. و فی المقابل هناک رأی یذهب الى شمولیة الآیة المبارکة و فی الوقت نفسه لم یغفل عنصر الزمان.

یقول القرطبی الذی یعد من کبار مفسری أهل السنّة: السبق یکون بثلاثة أشیاء: الصفة و- هو الایمان، و- الزمان، و- المکان. و- أفضل هذه الوجوه سبق الصفات،. فأخبر النبی (ص) أن من سبقنا من الأمم بالزمان سبقناهم بالایمان و- الامتثال لأمر الله تعالى و- الانقیاد إلیه، و- الاستسلام لأمره و- الرضا بتکلیفه و- الاحتمال لوظائفه، لا نعترض علیه و- لا نختار معه، و- لا نبدل بالرأی شریعته کما فعل أهل الکتاب، و- ذلک بتوفیق الله لما قضاه، و- بتیسیره لما یرضاه، و- ما کنا لنهتدی لولا أن هدانا الله. [3]

و قد استند فی هذه النظریة الى ما روی فی صحیح مسلم الذی یعد من أهم المصادر الحدیثیة عن أهل السنة و هی: قوله (ص): "نحن الآخرون الأولون بید أنهم أوتوا الکتاب من قبلنا و- أوتیناه من بعدهم فهذا یومهم الذی اختلفوا فیه فهدانا الله له فالیهود غدا و- النصارى بعد غد". [4]

هاتان نظریتان طرحتا من قبل مفسری أهل السنة و عند الرجوع الى المصادر التفسیریة الشیعیة نراهم یقتربون من النظریة الثانیة.

و نحن نعتقد هنا أن للسبق الزمانی دوره الفاعل فی إعطاء صاحبه بعض الامتیازات على من تأخر عنه، و لقد صرح القرآن الکریم بهذه الحقیقة فی قوله تعالى: "لا یَسْتَوی مِنْکُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذینَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا". [5] من هنا یکون للسبق الى الایمان و الجهاد میزة خاصة لا یمکن التغاضی عنها، و لاریب أن المؤمنین الذین سارعوا الى الایمان و الجهاد فی عصر النبی الاکرم (ص) قد حظوا برضا الله تعالى. لکن هذا لا یعنی أن هذا المیزة منحتهم حق الصیانة و عدم الانحراف او أنهم مهما فعلوا لا یحق لنا التعرض لنقدهم و بیان الاخطاء التی وقعوا فیها، فلا ریب أن هکذا رؤیة تتضاد مع التعالیم القرآنیة.

یشیر تعالى فی کتاب الکریم الى بعض الخصائص الاخرى التی توصل الى مقام "السابقون" غیر صفة السبق من قبیل قوله تعالى "إِنَّ الَّذِینَ هُم مِّنْ خَشْیَةِ رَبهِِّم مُّشْفِقُونَ...أُوْلَئکَ یُسَارِعُونَ فىِ الخَْیرَْاتِ وَ هُمْ لهََا سَابِقُون". [6]

من هنا نرى الباری تعالی یعد بعض المتأخرین زماناً فی ضمن المؤمنین السابقین کما فی قوله تعالى: "وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ...وَ قَلِیلٌ مِّنَ الاَْخِرِینَ ". [7] و فی المقابل یقول عز من قائل مؤکدا على عدم الباس الایمان بالظلم و دوره فی الهدایة: "الَّذینَ آمَنُوا وَ لَمْ یَلْبِسُوا إیمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِکَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُون". [8]

روی عن الامام الصادق (ع) أنه (ع) دخل المسجد ِ فإِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنَ الشِّیعَةِ فَسَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَالَ: إِنِّی وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِیَاحَکُمْ وَ أَرْوَاحَکُمْ فَأَعِینُونِی عَلَى ذَلِکَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَایَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَاد... ثم قال: وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ ". [9]

إنطلاقاً مما مر و من الروایة التی نقلها مسلم فی صحیحه عن النبی الاکرم (ص) أنه من الممکن صدق عنوان السابقین على بعض المؤمنین ممن لم یدرکوا عرص الرسول الاعظم (ص) و ذلک لتوفر الشروط و المعاییر اللازمة التی تؤهلهم للاتصاف بهذا الوصف الکبیر، و فی المقابل تجد هناک من یعاصره (ص) و لکنه مع ذلک تزل به قدمه و لا یتمکن من اللحاق برکب السابقین. [10]



[1]    التوبة، 100.

[2]    انظر الروایات التی حددت ذلک فی: ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد، تفسیر القرآن العظیم، ج 6، ص 1868، مکتبة نزار مصطفی الباز، السعودیة، 1419 هـ ق.

[3]   القرطبی، محمد بن احمد، الجامع لاحکام القرآن، ج 8، ص 237، ناصر خسرو، طهران، 1364 هـ ش.

[4]     صحیح مسلم، ج 3، ص 7، دار الفکر، بیروت، بدون تاریخ.

[5]   الحدید، 10.

[6]    المؤمنون، 57-61.

  [7] الواقعة، 10-14.

[8]    الانعام،82.

[9]     الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 8، ص 213- 212، ح 259، دار الکتب الإسلامیة،

هران، 1365 هـ ش.

[10]    لمزید الاطلاع انظر: الاسئلة التالیة: رقم 2798 (الرقم فی الموقع:3499)؛ 2800( الرقم فی الموقع:3553) و 5463(الرقم فی الموقع:5763).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما معنى الأخلاق القائمة على الدین؟
    7747 الکلام الجدید 2010/12/21
    بالنسبة إلى علاقة الدین مع الأخلاق هناک نظریتان حول أسس القیم الأخلاقیة و هی ما یلی:1ـ إن الأخلاق أمر مستقل عن الدین و لا علاقة لها بالدین.2ـ لا تتحقق الأخلاق بدون العلاقة بالدین و الإیمان و ...
  • هل أن الربوبیة مختصة بالله سبحانه و تعالى؟
    7475 الکلام القدیم 2009/10/01
    الربوبیة مشتقة من مادة «رب» و تأتی فی اللغة العربیة بمعنى المالک، و تستعمل فی صاحب الشیء و المربی و حیث إن الله سبحانه مالک لکل الوجود، فهو المدبر لکل هذا العالم، فهو «رب» کل ما سواه. و علیه فجمیع موجودات العالم تعد مظهراً من مظاهر الحق تعالى، و لکن ...
  • هل یجوز اسقاط الجنین من الزنا قبل ولوج الروح فیه اذا کان بقاؤه مستلزماً للعسر والحرج على العائلة؟
    5683 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    افتى الامام الخمینی (قدس) وغیره من الفقهاء بانه: لایجوز استقاط الجنین الذی انعقدت نطفته من الزنا اذا کانت المرأة مسلمة أو کان الرجل مسلماً أو کلاهما مسلمین[i]. و یعتبر الجنین ابناً للمرأة لکنه لا یرثها.
  • لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
    6253 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/01/16
    ان عقاب المجرمین فی عرف المجتمعات البشریة هو من صلاحیات الحکومة، ولا یحق لاحد غیر الحکومة أن یقوم بذلک.و قد أکد الفقه الاسلامی علی ذلک ایضاً. من هنا یری فقهاء المسلمین ان اجراء الحدود فی زمان حضور الامام (ع) علی عهدة الامام المعصوم (ع) و المنصوبین من قبله.
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • من هم الأنصار؟
    5826 تاريخ بزرگان 2010/11/22
    "الأنصار" جمع ناصر من مادة "نصر"، و هو بمعنی المعین. و فی صدر الإسلام کان یطلق علی المسلمین من سکنة المدینة و خصوصاً أفراد قبیلتی الأوس و الخزرج، بأنهم الأنصار، و ذلک لأنهم ساهموا بشکل کبیر فی نصرة نبی الإسلام(ص) و المسلمین المهاجرین المکییّن و غیرهم، و کان لهم الأثر ...
  • هل أن ملک الموت یقبض روح کل موجود حی؟
    8252 الکلام القدیم 2009/04/09
    الذی یفهم من إطلاق الروایات أن عزرائیل ملک الموت یتربع على القمة بالنسبة إلى الوسائل الإلهیة فی مسألة قبض الأرواح و أنه یقبض جمیع الأرواح للموجودات الحیة.و لکن الأمر المهم الذی لا بد من معرفته هو أن الله سبحانه هو الذی یقبض جمیع الأرواح بالنسبة للأحیاء جمیعاً و لکنه ...
  • هل الهدایة القرآنیة للمتقین خاصة؟ أ لیس هذا یسلتزم الدور؟
    7828 التفسیر 2011/03/03
    هناک طائفتان من الآیات القرآنیة تتحدث عن الهدایة بعضها تشیر الى کون الهدایة الالهیة من نصیب المتقین، و فی المقابل نرى الطائفة الثانیة تؤکد عمومیة الهدایة القرآنیة و عمومیة هدایة سائر الکتب المقدسة، بالاضافة الى شمولیة الانذار و الذکر لجمیع البشر و لا یختص الامر بالمؤمنین خاصة. ...
  • هل ان إمام العصر (عج) نفسه أیضاً من المنتظرین لظهوره؟
    5912 الکلام القدیم 2009/07/07
    انتظار الفرج من الأرکان الأساسیة للإسلام، و خصوصاً المذهب الشیعی، و انتظار الفرج، هو بمعنی رجاء الفتح و الخلاص من الظلم و رفع مشاکل جمیع الناس.و یری منتظرو الفرج انه سیظهر فی آخر الزمان إنسان إلهی –و اسمه فی الإسلام المهدی- و إنه سیقضی علی الظلم و الجور و ...
  • ما حكم العصير العنبي اذا غلى؟
    5429 الحقوق والاحکام 2012/03/12
    لا إشكال في حرمة العصير العنبي سواء غلى بنفسه أو بالنار أو بالشمس إلا إذا ذهب ثلثاه أو ينقلب خلا، لكن لم يثبت إسكاره، و في إلحاقه بالمسكر في ثبوت الحد و لو لم يكن مسكرا إشكال، بل منع سيما إذا غلى بالنار أو بالشمس.

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257246 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128142 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56855 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49735 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...