بحث متقدم
الزيارة
9031
محدثة عن: 2008/05/17
خلاصة السؤال
لماذا یستطیع الرجل المتزوج أن یتزوج زواجاً مؤقتاً بالرغم من عدم موافقة زوجته؟
السؤال
ما هو سبب الجواز للرجل المتزوج بالزواج بشکل مؤقت بالرغم من عدم موافقة زوجته؟
الجواب الإجمالي

إن الغریزة الجنسیة من اقوى الغرائز عند الإنسان، لذا یجب التعامل معها بشکل صحیح کما فی باقی الغرائز الطبیعیة للإنسان. بالإضافة إلى انه لا یمکن التخلص من الغرائز الطبیعیة، و إذا استطعنا إن نقمع هذه الغرائز، فان هذا العمل سوف لا یکون عملا منطقیاً، حیث یعتبر هذا العمل کنوع من المواجهة مع قوانین الخلقة و على هذا الأساس، فان الطریقة الصحیحة و المثلى هو إشباع هذه الغرائز بشکل منطقی و معقول.

و من جانب آخر هنالک العدید من الأشخاص فی بیئة معینة و فی سنین خاصة من العمر لا یستطیعون الزواج بشکل دائم، أو أن بعض الأشخاص المتزوجین و نتیجة السفر الطویل أو نتیجة المأموریات أو لا سباب عدیدة أخرى یواجهون مشکلة عدم إشباع الغریزة الجنسیة.

لغرض التلبیة الصحیحة لهذه الحاجة و لغرض حل المشکلات التی تصیب المجتمع و الناتجة من عدم إشباع هذه الغریزة بالشکل الصحیح، فان الإسلام إضافة إلى الزواج الدائم بامرأة واحدة، فانه جوّزَ الزواج الدائم أو المؤقت مجدداً ضمن أطر معینة.

ألان و بالنظر إلى أن:

1. نحن نؤمن برب عطوف و رحیم بعباده و نؤمن انه لا یشرّع أی قانون عبثاً أی أنَّ القوانین التی یشرعها تکون على أساس المصالح و المفاسد.

2. من ناحیة أخرى أن منع الزواج المؤقت أو منع تعدد الزوجات یؤدی إلى أضرار غیر قابلة للعلاج على مستوى الفرد و المجتمع، إن قوانین الإسلام هی قوانین إلهیة و ان الزواج المؤقت و کذلک تعدد الزوجات قد جوز فیه. و ان هذا الحق قد أعطی للرجل و لا یشترط فیه موافقة الزوجة الأولى، و إذا کان موافقة الزوجة الأولى هو شرط لهکذا زواج، فنظراً لحساسیة النساء تجاه هذا الموضوع و بالنظر إلى مشاعر المرأة فعلى الأغلب سوف تعارض و تمانع اغلب النساء مسألة الزواج المجدد أو الزواج المؤقت لأزواجهن، و فی هذه الحالة سوف لا تحقق الغایة و المصلحة التی کان یرومها الباری عزوجل.

لکن هنالک بعض الفقهاء قالوا: إذا أراد رجل مسلم أن یتزوج بشکل مؤقت من امرأة من أهل الکتاب، و کان لهذا الرجل زوجة مسلمة، فان موافقة الزوجة المسلمة شرط من شروط صحة هذا الزواج.

الجواب التفصيلي

إن الغریزة الجنسیة هی من الغرائز التی وهبها الله سبحانه للإنسان و ان إشباع هذه الغریزة هی من الأمور الطبیعیة و الضروریة و على خلاف رأی بعض الأشخاص أو المذاهب التی تروج للرهبانیة، فان کتم هذه الغرائز هو أمر غیر صحیح و یؤدی إلى بروز عقد نفسیة و روحیة، کما إن الفوضى و العبث و عدم التقید بقانون و الإفراط فی إرضاء هذه الشهوات و الغرائز و الشیوع الجنسی هو أیضا أمر یخالف الغایة و الهدف من خلق الإنسان، و على هذا الأساس، فان الطریقة المثلى و الطبیعیة لارتباط المرأة و الرجل لها خصوصیات معینة کما یلی:

1. الارتباط الزوجی القائم على أساس القانون،

2. الزوجة الواحدة،

3. الزواج الدائم،

لکن و نتیجة لظروف معینة لم یکن من المقدور فیها الإقدام على الزواج الدائم أو لم تتوفر الأرضیة لهکذا زواج، أو أن عدم السماح للرجل إلا للزواج من امرأة واحدة فقط، من الممکن أن یؤدی إلى ظهور مشاکل للإنسان فی المجتمع، هل فی هذه الحالة یستوجب إن یروج للعلاقات الجنسیة الغیر قانونیة و کذلک یروج للشیوع الجنسی، أم یجب إیجاد سبل معینة تمنع بعض الرجال و النساء من سوء الاستفادة و إشباع رغباتهم الجنسیة بصورة غیر مقیدة، و هذه السبل هی تقنین زواج الرجل بأکثر من امرأة و کذلک تقنین الزواج المؤقت.

یوجد هنا اتجاهان و منهجان لهذه المسالة:

1. منهج الإسلام الأصیل الذی بینه الرسول الأکرم (ص) و الأئمة الأطهار (ع) و الذی جوز على أساسه الزواج المؤقت و تعدد الزوجات. و یجب الانتباه إلى أن الإسلام قد شجع على تشکیل الأسرة و الزواج الدائم من زوجة واحدة و لکن فی بعض الحالات الاستثنائیة و حالات الاضطرار- لیس على مستوى ألزواج الدائم من امرأة واحدة- جوز تعدد الزوجات و الزواج المؤقت.

2. المنهج و المنحى الذی لایجوز للرجل بالارتباط الدائم و القانونی بأکثر من زوجة واحدة.

إن الإشکال المختلفة للشیوعیة أو الحریة الغیر مقیدة و التسیب الجنسی عند الغربیین هی مصادیق على هذا المنحى و هذا الاتجاه، بالرغم من ان العلماء و المخلصین فی العالم الغربی یعترفون بان تشریع رابطة زوجیة شبیه بالزواج المؤقت هی ضرورة اجتماعیة من ناحیة و من ناحیة أخرى إن منع الزواج المؤقت و تعدد الزوجات یسبب أضرارا للمجتمع و الفرد غیر قابلة للتعویض.

فی المجتمات البشریة و خصوصاً فی الظروف الحالیة، نجد انه لا یمکن تحدید العلاقات الجنسیة بالزواج الدائم، و لیس لأی حکومة أو مجتمع القدرة على منع حالة إشباع هذه الغریزة الطبیعیة، و ان إشباع هذه الغریزة بالطرق الغیر مشروعة و إشاعة الزنا و الفحشاء و التی رضخت لها اغلب المجتمعات البشریة حتى و ان هنالک مراکز و أماکن رسمیة للدعارة وا لاستفادة الجنسیة من النساء و الفتیات لدى هذه المجتمعات، لا یقبلها الإسلام و یخالفها بشدة و یعتبر أن هذا الأمر هو اهانة للمرأة و حط لکرامتها و تجاوز على حقوقها، و ان هذا الأمر هو مناف للعفة و للقیم الاجتماعیة و یؤدی هذا الأمر إلى تحطیم الأواصر الأسریة. و یبقى هنالک طریق وحید و مشروع و هو الزواج المؤقت أو تعدد الزوجات. و هذا یعنی أن یرتبط الرجل و المرأة بعقد شرعی معین و ان یرعى کل طرف منهم حقوق الآخر و ان یراعی کل منهم الجوانب الأخلاقیة و الإنسانیة و الشرعیة للآخر و باتفاق الطرفین یتم الزواج بینهم.

و یجب الانتباه إلى أن الفرق بین الزواج المؤقت و الزواج الدائم هو فی تحدید الفترة الزمنیة فی الزواج المؤقت و الذی یعتبر أفضل حل فی الموارد التی لا یمکن فیها الزواج الدائم أو یکون هذا الزواج سبباً لمشاکل عدیدة.

و ألان و بالنظر إلى أن الله سبحانه هو رحیم و عطوف على عباده و انه لا یشرع أی قانون بدون مصلحة أو فائدة، و ان الإسلام هو تبیان للقوانین الإلهیة: و بالاستناد إلى المصالح التی تترتب على تعدد الزوجات المذکورة و الموضحة فی محلها و تخویل الزوج لهذا الأمر، فان الإسلام أعطى للزوج الحق فی الزواج المؤقت و تعدد الزوجات[1]، و لأجل أن یستطیع الرجل الاستفادة من هذا الحق لم یأخذ موافقة الزوجة بنظر الاعتبار[2]، حیث لو کان موافقة الزوجة شرطاً لهکذا زواج، فبالنظر إلى مشاعر و عواطف المرأة فعلى الأغلب سوف تعارض و تمانع اغلب النساء مسألة الزواج المجدد أو الزواج المؤقت لا زواجهن، و فی هذه الحالة سوف لا تتحقق الغایة و المصلحة التی کان یرومها الباری عز وجل.

هنالک بعض الفقهاء قالوا: إذا أراد رجل مسلم أن یتزوج بشکل مؤقت من امرأة من أهل الکتاب، و کان لهذا الرجل امرأة مسلمة، فان موافقة الزوجة المسلمة شرط من شروط هذا الزواج.[3]



[1] للاطلاع أکثر راجع: موضوع جواز تعدد الزوجات للرجال سؤال 692.

[2] و قد قال الفقهاء فی هذا المجال: إن الزوجة لا تستطیع منع زوجها هذا الحق الإمام الخمینی، الاستفتاءات، ج 3، ص100، السؤال 55.

[3] راجع: صراط النجاة (للتبریزی): ج 2، ص270، الموضوع المرتبط: السؤال 1209، الزواج المؤقت من المرأة الکتابیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8275 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل یوجد تناقض بین الآیة 29 من سورة البقرة و الآیة 30 من النازعات حیث تشیر احداهما الى تقدم خلق الارض و الاخرى الى تقدم السماء؟
    6531 التفسیر 2009/07/22
    طرحت عدة اجابات عن السؤال المطروح نشیر الى اثنتن منهما فقط:1- انه لایوجد تناقض أو تعارض بین الآیتین أبدا؛ و ذلک لان کلمة "دحا" مأخوذة من اصل "دحو" الذی لایعطی معنى الخلق، بل بمعنى التسطیح و المد، من هنا یمکن القول أن الآیة المبارکة ناظرة الى ثلاث مراحل:الف: ...
  • کیف یرتبط الرزق المقسوم و المقرر مع سعی الانسان؟
    11127 الکلام القدیم 2007/04/26
    الرزق علی نوعین: رزق نحن نطلبه ونسعی إلیه، و رزق هو یطلبنا و یأتینا، و قد عبرت الاحادیث عن الرزق الذی هو یأتینا ب (الرزق الطالب) و الرزق الذی نحن نسعی الیه ب(الرزق المطلوب). فالرزق الطالب والحتمی هو نعمة الوجود و العمر و الامکانیات و البیئة و الاسرة و القابلیات ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما هو حکم مرتکب الکبیرة عند الشیعة؟
    7044 الکلام القدیم 2010/08/17
    تعددت النظریات التی طرحها المفکرون المسلمون حول مرتکب الکبیرة تراوحت بین الافراط و التفریط اکثرها ینطلق من مواقف سیاسیة مسبقة.و لعل من أبرز تلک النماذج المرجئة و الخوارج:فقد بذلت المرجئة قصارى جهدها لتطهیر ذیل رجال السیاسة و تبرئة قادة ...
  • ما هو موقف بلال من مسالة الخلافة؟
    6310 تاريخ بزرگان 2009/11/11
    یظهر من التاریخ ان بلالاً الحبشی لم یبایع الخلفاء بل انه اعترض علیهم فی بعض المواقف کما انه امتنع من الاذان لمؤسسة الخلافة و على اثر ذلک اخرج الى الشام و مات هناک. ...
  • كيف تجاهد المرأة في الأسرة؟
    3082 الحدیث 2022/04/19
    للجهاد جوانب مختلفة يستطيع كل فرد - ذكر وأنثى، متزوج وعزب - القيام بجزء منها على الأقل؛ مثل الجهاد الاکبر الذي یقصد منه في الروايات محاربة أهواء النفس الامارة وشهواتها.[1] تشیر بعض الروایات الی ان بعض اعمال المراة افعالها له أجر الجهاد، منها: خدمة ...
  • ما هو عمل الامام بعد الظهور وسبب شهادته وکیفیة قلعه للظلم؟
    6932 الکلام القدیم 2007/08/21
    یسعى الإمام الحجة (عج) فی ذلک الوقت لحشد کل الإمکانات المعنویة و المادیة لإقامة حکومة العدل الإلهی و تحقیق العدالة العالمیة التی تعد من أغلى أمانی البشریة و تطلعاتها و أهم أهدافها، فیعیش الناس جمیعاً بکرامة و عزة، و یحققون کل أمنیاتهم الخضراء فی جمیع مناحی الحیاة، و فی ذلک ...
  • هل العبادة و القیام بالواجبات و المستحبات یعدان من التوفیق الالهی أم هما مجرّد اعتیاد و تطبع؟
    5809 العملیة 2011/08/20
    لاریب أن القیام بالعبادات یعد من التوفیق الالهی فما یوّفر الارضیة المناسبة للعبادات یعد من الامور التی وفق الله لها، و لکن الجدیر بالالتفات الیه أن العادات اذا کانت من قبیل العادات الفعلیة التی لا تجعل الانسان أسیراً للعوامل الخارجیة و انما ینحصر دورها فی جعله أکثر إتقانا للفعل الممارس ...
  • ما هي کیفیة تطهیر مخرج البول و الغائط؟
    6545 الحقوق والاحکام 2014/09/21
    للتطهير بعد البول و الغائط عدة صور: الف: التطهير بالماء القلیل (و هو الماء الذي لا ینبع من الأرض و یقل عن الکر)كماء الابريق مثلا: [1] 1- تحصل الطهارة الشرعیة بالماء القلیل لموضع الغائط فیما لو غسل المخرج و لم یبق من النجاسة شيء، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281629 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262238 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130602 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119487 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90494 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62228 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62057 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58042 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53757 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50183 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...