بحث متقدم
الزيارة
8940
محدثة عن: 2008/05/17
خلاصة السؤال
لماذا یستطیع الرجل المتزوج أن یتزوج زواجاً مؤقتاً بالرغم من عدم موافقة زوجته؟
السؤال
ما هو سبب الجواز للرجل المتزوج بالزواج بشکل مؤقت بالرغم من عدم موافقة زوجته؟
الجواب الإجمالي

إن الغریزة الجنسیة من اقوى الغرائز عند الإنسان، لذا یجب التعامل معها بشکل صحیح کما فی باقی الغرائز الطبیعیة للإنسان. بالإضافة إلى انه لا یمکن التخلص من الغرائز الطبیعیة، و إذا استطعنا إن نقمع هذه الغرائز، فان هذا العمل سوف لا یکون عملا منطقیاً، حیث یعتبر هذا العمل کنوع من المواجهة مع قوانین الخلقة و على هذا الأساس، فان الطریقة الصحیحة و المثلى هو إشباع هذه الغرائز بشکل منطقی و معقول.

و من جانب آخر هنالک العدید من الأشخاص فی بیئة معینة و فی سنین خاصة من العمر لا یستطیعون الزواج بشکل دائم، أو أن بعض الأشخاص المتزوجین و نتیجة السفر الطویل أو نتیجة المأموریات أو لا سباب عدیدة أخرى یواجهون مشکلة عدم إشباع الغریزة الجنسیة.

لغرض التلبیة الصحیحة لهذه الحاجة و لغرض حل المشکلات التی تصیب المجتمع و الناتجة من عدم إشباع هذه الغریزة بالشکل الصحیح، فان الإسلام إضافة إلى الزواج الدائم بامرأة واحدة، فانه جوّزَ الزواج الدائم أو المؤقت مجدداً ضمن أطر معینة.

ألان و بالنظر إلى أن:

1. نحن نؤمن برب عطوف و رحیم بعباده و نؤمن انه لا یشرّع أی قانون عبثاً أی أنَّ القوانین التی یشرعها تکون على أساس المصالح و المفاسد.

2. من ناحیة أخرى أن منع الزواج المؤقت أو منع تعدد الزوجات یؤدی إلى أضرار غیر قابلة للعلاج على مستوى الفرد و المجتمع، إن قوانین الإسلام هی قوانین إلهیة و ان الزواج المؤقت و کذلک تعدد الزوجات قد جوز فیه. و ان هذا الحق قد أعطی للرجل و لا یشترط فیه موافقة الزوجة الأولى، و إذا کان موافقة الزوجة الأولى هو شرط لهکذا زواج، فنظراً لحساسیة النساء تجاه هذا الموضوع و بالنظر إلى مشاعر المرأة فعلى الأغلب سوف تعارض و تمانع اغلب النساء مسألة الزواج المجدد أو الزواج المؤقت لأزواجهن، و فی هذه الحالة سوف لا تحقق الغایة و المصلحة التی کان یرومها الباری عزوجل.

لکن هنالک بعض الفقهاء قالوا: إذا أراد رجل مسلم أن یتزوج بشکل مؤقت من امرأة من أهل الکتاب، و کان لهذا الرجل زوجة مسلمة، فان موافقة الزوجة المسلمة شرط من شروط صحة هذا الزواج.

الجواب التفصيلي

إن الغریزة الجنسیة هی من الغرائز التی وهبها الله سبحانه للإنسان و ان إشباع هذه الغریزة هی من الأمور الطبیعیة و الضروریة و على خلاف رأی بعض الأشخاص أو المذاهب التی تروج للرهبانیة، فان کتم هذه الغرائز هو أمر غیر صحیح و یؤدی إلى بروز عقد نفسیة و روحیة، کما إن الفوضى و العبث و عدم التقید بقانون و الإفراط فی إرضاء هذه الشهوات و الغرائز و الشیوع الجنسی هو أیضا أمر یخالف الغایة و الهدف من خلق الإنسان، و على هذا الأساس، فان الطریقة المثلى و الطبیعیة لارتباط المرأة و الرجل لها خصوصیات معینة کما یلی:

1. الارتباط الزوجی القائم على أساس القانون،

2. الزوجة الواحدة،

3. الزواج الدائم،

لکن و نتیجة لظروف معینة لم یکن من المقدور فیها الإقدام على الزواج الدائم أو لم تتوفر الأرضیة لهکذا زواج، أو أن عدم السماح للرجل إلا للزواج من امرأة واحدة فقط، من الممکن أن یؤدی إلى ظهور مشاکل للإنسان فی المجتمع، هل فی هذه الحالة یستوجب إن یروج للعلاقات الجنسیة الغیر قانونیة و کذلک یروج للشیوع الجنسی، أم یجب إیجاد سبل معینة تمنع بعض الرجال و النساء من سوء الاستفادة و إشباع رغباتهم الجنسیة بصورة غیر مقیدة، و هذه السبل هی تقنین زواج الرجل بأکثر من امرأة و کذلک تقنین الزواج المؤقت.

یوجد هنا اتجاهان و منهجان لهذه المسالة:

1. منهج الإسلام الأصیل الذی بینه الرسول الأکرم (ص) و الأئمة الأطهار (ع) و الذی جوز على أساسه الزواج المؤقت و تعدد الزوجات. و یجب الانتباه إلى أن الإسلام قد شجع على تشکیل الأسرة و الزواج الدائم من زوجة واحدة و لکن فی بعض الحالات الاستثنائیة و حالات الاضطرار- لیس على مستوى ألزواج الدائم من امرأة واحدة- جوز تعدد الزوجات و الزواج المؤقت.

2. المنهج و المنحى الذی لایجوز للرجل بالارتباط الدائم و القانونی بأکثر من زوجة واحدة.

إن الإشکال المختلفة للشیوعیة أو الحریة الغیر مقیدة و التسیب الجنسی عند الغربیین هی مصادیق على هذا المنحى و هذا الاتجاه، بالرغم من ان العلماء و المخلصین فی العالم الغربی یعترفون بان تشریع رابطة زوجیة شبیه بالزواج المؤقت هی ضرورة اجتماعیة من ناحیة و من ناحیة أخرى إن منع الزواج المؤقت و تعدد الزوجات یسبب أضرارا للمجتمع و الفرد غیر قابلة للتعویض.

فی المجتمات البشریة و خصوصاً فی الظروف الحالیة، نجد انه لا یمکن تحدید العلاقات الجنسیة بالزواج الدائم، و لیس لأی حکومة أو مجتمع القدرة على منع حالة إشباع هذه الغریزة الطبیعیة، و ان إشباع هذه الغریزة بالطرق الغیر مشروعة و إشاعة الزنا و الفحشاء و التی رضخت لها اغلب المجتمعات البشریة حتى و ان هنالک مراکز و أماکن رسمیة للدعارة وا لاستفادة الجنسیة من النساء و الفتیات لدى هذه المجتمعات، لا یقبلها الإسلام و یخالفها بشدة و یعتبر أن هذا الأمر هو اهانة للمرأة و حط لکرامتها و تجاوز على حقوقها، و ان هذا الأمر هو مناف للعفة و للقیم الاجتماعیة و یؤدی هذا الأمر إلى تحطیم الأواصر الأسریة. و یبقى هنالک طریق وحید و مشروع و هو الزواج المؤقت أو تعدد الزوجات. و هذا یعنی أن یرتبط الرجل و المرأة بعقد شرعی معین و ان یرعى کل طرف منهم حقوق الآخر و ان یراعی کل منهم الجوانب الأخلاقیة و الإنسانیة و الشرعیة للآخر و باتفاق الطرفین یتم الزواج بینهم.

و یجب الانتباه إلى أن الفرق بین الزواج المؤقت و الزواج الدائم هو فی تحدید الفترة الزمنیة فی الزواج المؤقت و الذی یعتبر أفضل حل فی الموارد التی لا یمکن فیها الزواج الدائم أو یکون هذا الزواج سبباً لمشاکل عدیدة.

و ألان و بالنظر إلى أن الله سبحانه هو رحیم و عطوف على عباده و انه لا یشرع أی قانون بدون مصلحة أو فائدة، و ان الإسلام هو تبیان للقوانین الإلهیة: و بالاستناد إلى المصالح التی تترتب على تعدد الزوجات المذکورة و الموضحة فی محلها و تخویل الزوج لهذا الأمر، فان الإسلام أعطى للزوج الحق فی الزواج المؤقت و تعدد الزوجات[1]، و لأجل أن یستطیع الرجل الاستفادة من هذا الحق لم یأخذ موافقة الزوجة بنظر الاعتبار[2]، حیث لو کان موافقة الزوجة شرطاً لهکذا زواج، فبالنظر إلى مشاعر و عواطف المرأة فعلى الأغلب سوف تعارض و تمانع اغلب النساء مسألة الزواج المجدد أو الزواج المؤقت لا زواجهن، و فی هذه الحالة سوف لا تتحقق الغایة و المصلحة التی کان یرومها الباری عز وجل.

هنالک بعض الفقهاء قالوا: إذا أراد رجل مسلم أن یتزوج بشکل مؤقت من امرأة من أهل الکتاب، و کان لهذا الرجل امرأة مسلمة، فان موافقة الزوجة المسلمة شرط من شروط هذا الزواج.[3]



[1] للاطلاع أکثر راجع: موضوع جواز تعدد الزوجات للرجال سؤال 692.

[2] و قد قال الفقهاء فی هذا المجال: إن الزوجة لا تستطیع منع زوجها هذا الحق الإمام الخمینی، الاستفتاءات، ج 3، ص100، السؤال 55.

[3] راجع: صراط النجاة (للتبریزی): ج 2، ص270، الموضوع المرتبط: السؤال 1209، الزواج المؤقت من المرأة الکتابیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5687 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • هل تؤیدون الدعوة التی اطلقها بعض العلماء للحوار الشیعی السنی؟ و ما هی فائدته؟ و کیف سیتم؟
    7614 الکلام القدیم 2008/12/22
    ان الادیان السماویة عامة و الدین الاسلامی خاصة تحث على الحوار و تبادل الافکار، لان الهدف منها هو هدایة البشریة و هذا الهدف لا یتم الا من خلال التعامل مع العقول و اخضاعها للمنطق الرصین و الدلیل الواضح، و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده، قد أشار الى نماذج ...
  • ما هی أنواع القتل و فروعه؟
    6270 الحقوق والاحکام 2009/05/04
    القتل له أقسام مختلفة کذلک بحسب الموارد المختلفة نشیر الی بعضها:1. یقسّم القتل الی قتل حق و قتل باطل.2. یمکن تقسیم القتل حسب الأوقات الزمانیة.3. یوجد هناک أنواع من القتل الجزائی أیضاً کالإعدام بالسلاح أو الإعدام شنقا أو رجما و غیرها من أنواع القتل.4. و ...
  • هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
    5993 الکلام الجدید 2011/03/06
    مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه ...
  • ما رأيكم في نظرية التكامل التي طرحها داروين؟
    5610 خلقت انسان 2015/06/30
    هناك فرضيتان يطرحهما علماء العلوم الطبيعية حول خلقة الكائنات الحيّة أعم من النباتات و الحيوانات. أ: فرضية تطور الأنواع التي تقول بأن الكائنات الحيّة لم تكن بشكلها الحالي من الأوّل، بل في البداية كانت أوليات وحيدة الخلايا حيث تكونت في المحيطات و بين رواسب البحار إثر طفرة؛ يعني ...
  • هل کان النبی الاکرم(ص) یسجد على تربة کربلاء؟
    7202 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    یذهب فقهاء الشیعة الى وجوب السجود على الارض أو ما یخرج منها غیر المأکول و الملبوس. و لقد کان النبی الاکرم (ص) یسجد على الارض أو باقی مکوناتها من قبیل التراب، الرمل، الحصى، النبات(غیر الماکول) و... و لم یکن یسجد على الملبوس أو المفروش و کذلک لم یکن یسجد على ...
  • هل یبطل صوم الانسان اذا تقیأ عن غیر عمد؟
    2913 الحقوق والاحکام 2020/10/04
    یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7729 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    6236 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل ان روایة القیام من ایران فی آخر الزمان معتبرة؟
    9566 درایة الحدیث 2011/10/16
    تتفق جمیع المصادر الشیعیة و السنیة علی ان ظهور الامام المهدی (عج) سیکون بعد ثورة تمهد لظهوره. و سیکون اصحاب الرایات السود فی هذه الثورة هم الممهدون لمقدمات الظهور.[1]وحکومة الایرانیین الممهدة تنقسم الی مرحلتین:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281361 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130425 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118651 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90260 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61984 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61790 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53467 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49867 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...