بحث متقدم
الزيارة
5619
محدثة عن: 2008/10/28
خلاصة السؤال
ما هو الموقف من الاحزاب الموجودة فی البلاد؟
السؤال
ما هو حکم النشاط و الفعالیة فی الأحزاب الموجودة فی البلاد؟
الجواب الإجمالي

عندما یکون للأحزاب أهدافٌ معینة کالعدالة الاجتماعیة، و المراقبة لعمل المسؤولین، توجیه الأفکار العامة و أمثالها، فإن العمل بهذه الأحزاب یقبله الإسلام و یؤیده، و یقره القانون الأساسی فی (المادة 26)، کما أنه مورد قبول المرشد العام للثورة الإسلامیة، و لکن ضمن الشروط التالیة:

أ. الإیمان بثوابت الإسلام و عقائده و قیمه.

ب. مراعاة الموازین الشرعیة و القانونیة فی عملیة الترویج للأفکار الحزبیة و التنافس مع باقی الأحزاب.

ج. الاهتمام بوحدة الأمة الإسلامیة، و الوحدة الوطنیة و تجنب ما یثیر الاختلاف و التفرقة.

د. الاعتقاد بولایة الفقیه و طاعة الحاکم الإسلامی.

الجواب التفصيلي

من أجل أن نجیب عن السؤال لابد من وقفة لتعریف الأحزاب و تاریخ نشوئها، و ضرورة وجودها و شروط ذلک:

أ ـ تعریف الحزب

الحزب فی اللغة ««party بمعنى المجموعة و الفئة التی تلتزم منهجاً معیناً و لها هدفٌ خاص، و تکون أهدافهم و أعمالهم واحدة.[1]

و أما فی السیاسة فهو: مجموعة أو فریق تتبنى نظریة خاصة لمجتمعٍ معین أو طبقة معینة و تسعى لتطبیقها.

و الحزب تجمع اجتماعی ـ سیاسی قائم على أساس الانتماء التطوعی من أجل الوصول إلى أهدافٍ ذات منشأٍ أیدیولوجی یجمع أفراد الحزب، و مثل هذا التجمع ـ و بمقتضى الطبیعة السیاسیة لأی نوع من أنواع التشکل ـ لابد و أن یکون له ثلاثة قواعد و أرکان أساسیة، الأهداف ـ الأسس ـ النظام.

ب ـ تاریخ الأحزاب:

یرى البعض أن تاریخ الأحزاب فی إیران یرجع إلى زمان المشروطة[2] و أما رواجها و انتشارها فتاریخه یعود إلى حقبة ما بعد الثورة الإسلامیة.

ج ـ ضرورة وجود الأحزاب:

إن وجود الأحزاب فی المجتمع أمر ضروری و لیست مسألة جدیدة لا یمکن أن نجد لها نماذج فی تاریخنا الإسلامی، و إنما یمکن أن نسجل للأحزاب سعیها فی تحقیق الأهداف السامیة و الآثار المفیدة و الإیجابیة فی مجالات الحیاة المختلفة منها:

1ـ توسعة الآفاق السیاسیة

2ـ توسعة الآفاق الاجتماعیة

3ـ بسط العدل الاجتماعی

4ـ مراقبة أعمال المسؤولین

5ـ إنعاش فریضة الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر

6ـ تربیة الکوادر القیادیة فی الحکومة

7ـ تنظیم و إدارة القوى المبعثرة

8ـ إخفاء الانسجام على الأفکار العامة غیر المنسجمة

9ـ عرض مطالب الناس للجهاز الحکومی

10ـ مقاومة الاستبداد و الفساد السیاسی و الاقتصادی و الإداری للجهاز الحاکم

11ـ إضفاء الشفافیة على وجهات النظر، و کتابة البرامج فی غضون المسیرة السیاسیة التنافسیة.

12ـ بث الوعی السیاسی و الاجتماعی فی صفوف الجماهیر و حثهم على المشارکة فی هذا المیدان

إن الثقافة الإسلامیة ملیئة بالعناصر المساعدة على التنمیة، و من البدیهی إنه إذا کان وضع المسلمین الذهنی و النفسی و الاجتماعی مناسباً و منسجماً مع هذه الثقافة «ثقافة التنمیة»، فإن من الممکن جداً أن یستفاد من هذه العناصر فی عملیة التنمیة التی یریدها الإسلام و یسعى لتحقیقها.

و على کل حال فالمسألة الهامة تکمن فی الأهداف و نوعیة النشاط الذی یقوم به کل تشکیل، و لذلک فإن الإمام الخمینی (ره) یقول: «لیس الأمر أن یکون الحزب سیئاً أو أن کل حزب جید، المیزان فی جودة الفکرة»، و یقول فی مکانٍ آخر: «نعم لحریة الأحزاب و لا للموآمرة» و علیه فلا یمکن رفض أو قبول التعددیة السیاسیة بالمطلق.

د ـ الشروط اللازم توفرها لمشروعیة العمل الحزبی:

من الممکن للتحزب و التعددیة السیاسیة أن یکون مثمراً و فعالاً فی نظر الإسلام، و لکن فی إطار الحفاظ على الشروط و الضوابط التالیة:

1ـ الاعتقاد و الإیمان بالأسس العقائدیة و الأحکام و القیم الإسلامیة: و ذلک أساس قوله تعالى: «إن الدین عند الله الإسلام».[3] و «و من یبتغی غیر الإسلام دیناً فلن یقبل منه...».[4] فلا ینبغی الحیدة عن تعالیم الإسلام و أحکامه و قیمه.

2ـ التعاون و المحبة بین الأحزاب السیاسیة فی المجتمع الإسلامی على أساس الحب و البغض الإلهی: «یا أیها الذین آمنوا لا تتخذوا آبائکم و أخوانکم أولیاء إن استحبوا الکفر على الإیمان».[5]

3ـ مراعاة المعاییر الشرعیة و القانونیة الأخلاقیة أثناء عملیة التنافس، بمعنى عدم إتباع الوسائل غیر المشروعة فی عملیة التنافس کالتکفیر و الاتهام.

4ـ الاهتمام بوحدة الأمة الإسلامیة، و الوحدة القومیة و اجتنابه الاختلاف و التفرقة: «و اعتصموا بحبل الله جمیعاً و لا تفرقوا».[6]

5ـ الاعتقاد بحاکمیة الله و إطاعة الحاکم الإسلامی و ولایة الفقیه: «أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و أولی الأمر منکم».[7]

و فی المادة 26 من القانون الأساسی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة: «ضمان الحریة للأحزاب و الجمعیات و المنظمات السیاسیة و المهنیة و الإسلامیة أو الأقلیات الأخرى شریطة ألا یتسبب ذلک فی انتقاض قواعد الحریة و الاستقلال و الوحدة الوطنیة و القیم الإسلامیة و الأسس التی تقوم علیها الجمهوریة الإسلامیة».

و بعد هذه المقدمات نصل إلى نتیجة مؤداها أن وجود مجموعات مختلفة فی المجتمع تتمحور حول القیم الإسلامیة و تتحرک باتجاه تحقیقها أمرٌ ضروری، یؤدی إلى تقدم و تطور النظام الإسلامی، کما یلعب دوراً فی عملیة التنمیة و التعرف على خصائص الإسلام، و إن عدم وجود مثل هذه الأحزاب و التجمعات فی دائرة الدین الإسلامی باعتباره الدین الخاتم و الأشمل و الأکمل یعد نقصاً کبیراً، یتسبب فی عرقلة تطور النظام و یحد من اتساع نطاق الدین، و من الممکن أن یکون سبباً لظهور الکثیر من المشاکل، و هذا ما یؤید فعالیة و نشاط الأحزاب فی هذا البلد.



[1] معجم المعین، المنجد مترجم، مادة حزب.

[2] انظر: التاریخ المختصر للأحزاب السیاسیة. ملک الشعرای بهار.

[3] آل عمران،19 .

[4] آل عمران، 85.

[5] التوبة، 23،

[6] آل عمران، 103.

[7] النساء، 59.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماهی فلسفة السجود على التربة؟
    11805 الحقوق والاحکام 2006/12/10
    ان حقیقة السجود : هو الخضوع والتذلل أو التطامن و المیل. وهو واجب لقوله تعالی:( یا أیها الذین آمنوا ارکعوا واسجدوا)،ثم ان هناک قضیة لابد من الالتفات الیها وهی: ان الشیعة تسجد علی التراب لا انها تسجد للتراب، لان السجود لغیر الله تعالی شرک بالله تعالی باتفاق علماء الشیعة، ثم ...
  • هل وجد فی المجتمع الاسلامی نساء و سیدات فی الحوزة العلمیة وصلن الی درجة الاجتهاد؟
    5815 تاريخ بزرگان 2008/07/20
    الاحترام المتزاید من قبل الاسلام للعلم و المعرفة، و ایجابه علی کل مسلم رجلاً کان امراة أدی الی ان توجد علی الدوام فی المجتمع الاسلامی سیدات یشتغلن بتحصیل العلم و بالتالی یصل عدد منهن الی درجة الاجتهاد. و کمثال علی ذلک: السیدة المجتهدة الأمین التی توفیت سنة 1403 ه . ...
  • لماذا انتشر الإسلام فی آسیا و لم ینتشر فی أوروبا؟
    6283 الکلام القدیم 2009/04/21
    بما أن الإسلام ظهر فی آسیا؛ فإن انتشاره فی آسیا کان أکثر من باقی المناطق. و هناک العدید من العوامل وراء عدم انتشار الدین الإسلامی فی أوروبا مثل: النزاع الداخلی بین المسلمین، و عدم عرض صورة مشرقة للإسلام المحمدی الأصیل فی تلک المنطقة و...بعد رحیل نبی الإسلام بدأت الجهود ...
  • هل صحیح أن الامام الحسین (ع) تعرض لمصادرة قافلة یزید(لعنه الله) التجاریة؟
    5076 تاريخ بزرگان 2010/10/18
    من خلال مراجعة المصادر التاریخیة عثرنا الى الروایة التالیة:قالوا: و لقی الحسین بالتنعیم عیرا قد أقبل بها من الیمن، بعث بها بجیر بن ریسان الحمیری إلى یزید بن معاویة- و کان عامله علی الیمن- و على العیر ورس و ...
  • ما هی السبل و الشروط التی توفر لنا الانتفاع الامثل بالطبیعة؟
    5194 العملیة 2011/12/17
    خلافا للاتجاهات و المدارس التی رسمت للانسان طریقا آحادی الجانب - الترکیز على البعد المادی و اهمال الجانب المعنوی بالمطلق، أو الترکیز على البعد المعنوی و إهمال الجانب المادی بکل ابعاده- نظر الاسلام الى القضیة نظرة متوسطة و متزنة فلم یهمل البعد المادی کما لم یهمل البعد المعنوی، بل جعل ...
  • هل کان الامام علی (ع) صدیقاً و صاحباً و ناصراً و قریباً للنبی محمد (ص) أو أنه أرقى من ذلک مرتبة و منزلة؟
    7656 الکلام القدیم 2008/05/05
    بالاضافة الى نسبة القرابة و الصداقة مع نبی الاسلام (ص) و کونه ناصراً و صاحباً له (ص) فی جمیع مراحل الحیاة و جمیع ساحات الدفاع عن الاسلام و تبلیغ الرسالة، فقد تربى فی حضن النبی (ص) و کان صهره، و کان یتمیز بشخصیة ممیزة و خصائص بارزة ممتازة لم یصل ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    5427 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل أن الشذوذ الجنسی یمنع الإنسان من بلوغ الکمال المعنوی؟
    6075 العملیة 2009/10/20
    إن سنة الله فی هذا الکون هی إدارته بما فیه من مخلوقات عن طریق الأسباب و المسببات، و لم یتدخل الخالق مباشرةً فی منع الجرائم التی تحدث کالقتل و الظلم و مقارفة الذنوب. و إنما جعل الله لکل الموجودات و الأشخاص أحکاماً و واجبات، ...
  • تصل الى هاتفی الجوال رسائل یطلب منی نشرها، هل یجب امتثال ذلک الأمر أو لا؟
    4588 الحقوق والاحکام 2011/12/31
    یمکن تصنیف مضامین تلک الرسائل الى صنفین، و قد تتوفر على احد الأمرین التالیین:1. مسائل خرافیة و قضایا غیر معتبرة.2. قد یکون مضمونها قضایا اخلاقیة صرفة و تعد نوعاً من إشاعة الامر بالمعروف و النهی عن المنکر.و من البدیهی عدم جواز نشر الصنف الاول من الرسائل الحاوی ...
  • إذا کان الشخص مدخناً فهل یمکنه الصوم مع التدخین؟
    6339 الحقوق والاحکام 2009/06/22
    نلفت نظرکم الی آراء مراجع التقلید المحترمین و هی:الأحوط وجوباً ان لا یوصل الصائم دخان السیجارة و التنباک و ما شابه ذلک الی الحلق[1](السید الخامنئی): لا یجوز للصائم علی الأحوط وجوباً ان یدخّن فی حال الصوم.[2](مکارم الشیرازی): الأحوط وجوباً ان یتجنب الصائم تدخین ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    277775 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    252283 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    125837 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    110858 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    87638 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58200 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    56863 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56129 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    46749 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46146 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...