بحث متقدم
الزيارة
10211
محدثة عن: 2010/11/09
خلاصة السؤال
بالنسبة إلى آیة "کل شیء هالک إلا وجهه" قیل إن أمیر المؤمنین (ع) هو وجه الله. فکیف یفسر ذلک؟
السؤال
بالنسبة إلى آیة "کل شیء هالک إلا وجهه" قیل إن أمیر المؤمنین (ع) هو وجه الله. فکیف یفسر ذلک؟
الجواب الإجمالي

وجهه تعالى ما یستقبل به غیره من خلقه و یتوجه إلیه خلقه به و هو صفاته الکریمة من حیاة و علم و قدرة و سمع و بصر و ما ینتهی إلیها من صفات الفعل کالخلق و الرزق و الإحیاء و الإماتة و المغفرة و الرحمة و کذا آیاته الدالة علیه بما هی آیاته. ومن جانب آخر عرّف المعصومون فی روایات الشیعة بأنهم أبرز مصادیق وجه الله. إذ أنهم أجلى مرآة لأسماء الله و صفاته. لقد سمی أمیر المؤمنین (ع) وجه الله، لأنه المظهر الکامل لأسماء الله وصفاته.

فعندما أصبح هؤلاء المظاهر التامة و المرایا الکاملة لأسماء الله و صفاته، عند ذلک لا یعتریهم هلاک و لا فناء دائم کحال ذات الله المقدسة.

إذن نحن و إن لم نشاهد أمیر المؤمنین (ع) الآن مشاهدة حسیة مادیة دنیویة، لکنه ما زال موجودا، و کذلک صاحب العصر و الزمان (عج) امتداد لنفس النور الواحد و هو وجه آخر لله و حاضر فی هذا العالم المادی.

الجواب التفصيلي

معنى "الوجه":

إن کلمتی "الوجه" و "الجهة" بمعنى واحد، ووجه کل شیء فی العرف العام هو الطرف و الجانب من الشیء الذی یواجه الغیر و یرتبط به. کما أن وجه کل جسم هو سطحه الخارجی و وجه الإنسان هو الجانب الذی یواجه به الناس. [1]

وجهه تعالى ما یستقبل به غیره من خلقه و یتوجه إلیه خلقه به و هو صفاته الکریمة من حیاة و علم و قدرة و سمع و بصر و ما ینتهی إلیها من صفات الفعل کالخلق و الرزق و الإحیاء و الإماتة و المغفرة و الرحمة و کذا آیاته الدالة علیه بما هی آیاته.[2]

المقصود من "وجه الله" فی الآیة الشریفة:

بالنسبة إلى المقصود من "وجه الله" فی الآیة الشریفة "کل شیء هالک إلا وجهه" هناک احتمالان قد أشار إلیهما المفسرون:

1ـ قال بعض المفسرین إن المراد من "الوجه" هو الذات و معنى الآیة هو کل شیء هالک إلا ذات الله.[3] بناء على هذا الاحتمال لا علاقة لهذه الآیة بالسؤال المذکور.

2ـ و قال بعض آخر إن المراد من "الوجه" هو کل ما ینسب إلیه تعالى نوعا من نسبة القرب کأسمائه و صفاته و کدینه، و کالأعمال الصالحة و کذا کل من یحل فی ساحة قربه کالأنبیاء و الملائکة و الشهداء و کل مغفور له من المؤمنین وجه له تعالى.[4]

طبقا لهذا الاحتمال، أیّ موجود نتصوره فهو هالک و باطل فی نفسه و لیس له حقیقة سوى ما أفیض علیه من الله سبحانه و تعالى، و ما لم ینتسب إلى الله فلیس له حظ من الحقیقة و لیس إلا و هما أو سرابا قد صوره الخیال حقا، کالأوثان التی لیس لها حقیقة غیر أنهم حجر و خشب و معدن.[5] کالإنسان لیس له من الحقیقة إلا ما أودعت فیه الخلقة من الروح و الجسم و ما اکتسبه من صفات الکمال، و الجمیع منسوبة إلى الله سبحانه. فلیس عندها من الحقیقة إلا ما أفاض الله علیها بفضله و هی آیاته الدالة على صفاته الکریمة من رحمة و رزق و فضل و إحسان و غیر ذلک.

فالحقیقة الثابتة فی الواقع التی لیست هالکة و باطلة من الأشیاء هی صفاته الکریمة و آیاته الدالة علیها و الجمیع ثابتة بثبوت الذات المقدسة.[6] بما أن هذا العالم سوف ینتهی بحرکته و تغیره، فلا بد من أن یکون له وجود أکمل. فزوال العالم المادی لیس بمعنى الهلاک و الانعدام المحض، بل بمعنى الانتقال من نشأة الدنیا إلى نشأة الآخرة و القیامة.[7]

و على کلا التقدیرین فالمراد أن غیره تعالى من الموجودات ممکنة و الممکن و إن کان موجودا بإیجاده تعالى فهو معدوم بالنظر إلى حد ذاته هالک فی نفسه و الذی لا سبیل للبطلان و الهلاک إلیه هو ذاته الواجبة بذاتها.[8]

على أساس الاحتمال الثانی یجب أن یتضح من هم المصادیق البارزة و الحقیقیة لوجه الله؟

من هم "وجه الله"؟

بشکل عام کل شیء له بعد إلهی و له نوع انتساب إلى الله ـ کما ذکرنا فی الاحتمال الثانی لتفسیر الآیة ـ فهو وجه الله. یقول القرآن الکریم: «وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَیْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلیم‏»[9] أینما ینظر إلیه فذلک "وجه الله"، لأن علمه و قدرته وسعت کل مکان و کل شیء، کما قال أمیر المؤمنین (ع): "الْحَمْدُ للَّهِ الْمُتَجَلّی لِخَلْقِهِ بِخَلْقِه"[10] إذن کل الوجود هو مرآة تجلی الله و إنه سبحانه یظهر نفسه من خلالها.

بما أن الإنسان أحد مخلوقات الله و هو خلیفة الله تعالى فی الأرض « وَ إِذْ قالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَةِ إِنِّی جاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلیفَة...»[11] فهو یملک أعلى مقام یمکن أن یتصور. و عندما یکون الله سبحانه و تعالى بصفته المالک الأصلی للعالم و صاحبه ذا مقام و مرتبة عالیة، یصبح الإنسان مظهر أسماء الله و صفاته و وجه الله، و قد جعلت هذه الکرامة و هذا الشرف و المجد فی ذات جمیع الناس.

لکن یعتبر الإنسان الکامل المرآة الکاملة لصفات جمال الله و جلاله و قد تفوّق على جمیع موجودات عالم الوجود من حیث التسمیة بأسماء الله و صفاته ویصبح کلام الإنسان الکامل و أعماله و تقریره و سکوته و جمیع شؤون حیاته حاکیا عن الله، إذ کل شؤونه لله تعالى.[12] إذن الإنسان الکامل هو وجه الله الأعظم من بین سائر الموجودات.

من خلال الأحادیث نجد أن الرسول الأکرم (ص) و أمیر المؤمنین (ع) و السیدة الزهراء (س) و باقی الأئمة لهم شأن خاص و هم أکمل مصداق للإنسان الکامل و هم وجه الله و لهم المرتبة الوجودیة الخاصة و العلیا فی عالم الوجود، إذ أنهم مظاهر "الاسم الأعظم" لله سبحانه.

هنا، الإمام علی (ع) مخلوق الله أیضا و قد تمثلت فیه صفة المخلوقیة بأجلى صورها و تجلت أسماء الله الحسنى فی وجوده بأحسن وجه فهو یحکی عن جمال الله المطلق و جلاله و هو مظهر اسم الله الأعظم. و الاسم الأعظم هو المقام الذی من یرقه یستطع أن یتصرف فی العالم و یمارس أفعالا خارقة للعادة.[13] و هذا معنى کون أمیر المؤمنین (ع) و باقی الأئمة المعصومین (ع) وجه الله.

و قد جاء فی روایات کثیرة أن وجه الله هم الأنبیاء و الأئمة المعصومون (ع) و إلیک بعضها:

1ـ قال الإمام الرضا (ع) لأبی الصلت: "...لَکِنَّ وَجْهَ اللَّهِ أَنْبِیَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ هُمُ الَّذِینَ بِهِمْ یُتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى دِینِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ... کُلُّ شَیْ‏ءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَه"[14]

2ـ و عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ "کُلُّ شَیْ‏ءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَهُ" قَالَ: نَحْنُ. [15]

إذن بما أن الإمام علیاً (ع) و باقی الأئمة المعصومین (ع) الذین کلهم من نور واحد،[16] هم مظاهر أسماء الله و صفاته، لا یعتریهم زوال و هلاک أبدا و إن فقدنا حضورهم المادی، لکنهم باقون بجوهر روحهم و ذاتهم. [17]

الحاصل:

معنى أن أمیر المؤمنین (ع) الذی هو المصداق الحقیقی و البارز للإنسان الکامل، وجه الله هو أنه (ع) المظهر و المرآة الکاملة للاسم الأعظم و أسماء الله و صفاته. و نحن و إن لم نره فی هذه الدنیا بحواسنا و على مستوى الطبیعة المادیة و الجسم العنصری، لکنه من الناحیة الروحیة و غیر المادیة باق لا یزول کذات الله نفسه.

للحصول على المزید من المعلومات راجع جواب 7236 (الموقع: 7354) (معنى حیاة النبی وأهل البیت وأدلتها).    



[1] الطباطبایی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 16، ص 90، مکتب النشر الإسلامی، قم، 1417ق.؛ قرشى، السید علی أکبر، قاموس قرآن، ج 7، ص 184، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة السادسة، 1371ش.

[2] تفسیر المیزان، ج 16، ص 90.

[3] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج 16، ص 189، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة الأولى، 1374ش؛ الطبرسى، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، مترجمان، ج 18، ص 246، انتشارات فراهانی، طهران، الطبعة الأولى، 1360ش.

[4] تفسیر المیزان، ج7، ص102.

[5] و الوثنیون و إن کانوا یرون وجود آلهتهم منسوبا إلیه تعالى و من جهته إلا أنهم یجعلونها مستقلة فی التدبیر مقطوعة النسبة فی ذلک عنه من دون أن یکون حکمها حکمه، و لذلک یعبدونها من دون الله، و لا استقلال لشی‏ء فی شی‏ء عنه تعالى فلا یستحق العبادة إلا هو. تفسیر المیزان، ج16، ص91.

[6] المصدر نفسه، ج16، ص91.

[7] المصدر نفسه، ج16، ص93.

[8] المصدر نفسه، ج16، ص91ـ 92.

[9] البقرة، 115.

[10] نهج البلاغة (صبحی الصالح)، ص 155، مؤسسة دار الهجرة.

[11] البقرة، 30.

[12] الجوادی الآملی، عبدالله، علی (ع) مظهر اسمای حسنای الاهی، تنظیم: بندعلی، سعید، ص 13، مرکز نشر إسراء، قم، لأولى، 1380ش.

[13] العلامة حسن زاده الآملی، حسن، انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه، ص 58 – 59، انتشارات قیام، طبعة یاران، قم، الطبعة الثالثة، 1381ش؛ علی (ع) مظهر اسمای حسنای الاهی، ص 14؛ محمد الشجاعی، انسان و خلافت الاهی، ص 25 – 38، مؤسسة خدمات فرهنگی رسا، طهران، الطبعة الأولى، 1362ش.

[14]المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج4، ص 3، مؤسسة الوفاء بیروت، لبنان، 1404ق.

[15] المصدر نفسه، ص 5، ح 10.

[16] المصدر نفسه، ج36، ص 281 و 223:«یَا مُحَمَّدُ إِنِّی خَلَقْتُ عَلِیّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ نُورٍ وَاحِد...».

[17] انظر:العلامة حسن زاده، حسن، نهج الولایة، ص 8 – 14، نشر الف، لام، میم، طبعة نوید اسلام، قم، الطبعة الثانیة، 1385ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280255 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258831 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129627 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115643 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89557 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61038 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60364 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57374 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51615 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47713 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...