بحث متقدم
الزيارة
5052
محدثة عن: 2009/05/21
خلاصة السؤال
إذا کان الشخص میّتاً و مقطوع الصلة بالدنیا أ لیس من اللؤم ان نطلب إبعاده عن رحمة الله؟ اننا لا نعادی الأشخاص بل نعادی أعمالهم، فلماذا نلعن فی زیارة عاشوراء أشخاصاً قد ماتوا و یکون اللعن دائمیّاً أیضاً؟
السؤال
کنت أقرأ زیارة عاشوراء مع الإلتفات الی معانیها فانقدح بذهنی هذا السؤال و أشکرکم سلفاً علی اجابتکم:
(و العن عبید الله بن زیاد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمراً و آل أبی سفیان و آل زیاد و آل مروان الی یوم القیامة) (علیهم منک اللعنة ابد الآبدین) فاذا کان الشخص میتاً و مقطوع الصلة بالدنیا أ فلیس من اللؤم ان نطلب إبعاده عن رحمة الله؟ ألیس هذا بعیداً عن معنی "رحمة للعالمین"؟ نحن نعتقد أن الائمة (ع) کانوا یحبون حتی أعداءهم، فقد کانوا حریصین علی مصیر حتی الشخص الذی یقاتلهم و کانوا یرشدونهم الی الطریق الصحیح قبل بدء الحرب، ای انهم کانوا یریدون تقریب الناس الی رحمة الله، فنحن لا نعادی الأشخاص و انما نعادی أعمالهم (لو علم المدبرون کیف اشتیاقی لهم لماتوا شوقاً)، إذن فلماذا نلعن الموتی و یکون لعننا دائمیاً؟
الجواب الإجمالي

إن لعن یزید و أمثاله قد وقع – قبل کل أحد – من قبل الله تعالی و النبی الخاتم (ص) و أوصیائه(ع) الذین هم عین الرحمة الإلهیة و تجسمها بالنسبة الی‌ خلق الله.

فبعض الناس علی رغم حریّتهم و معرفتهم بالدین الإلهی و العقوبات المقرّرة فیه یخالفون الأوامر و مضامین الدین، و إضافة الی تجاوزهم علی حق أنفسهم یتجاوزون علی حق الله و حق الناس و بذلک یجعلون أنفسهم مستحقّین للعّن و العذاب الدنیوی و الأخروی و بناء علی هذا فإن لعن الملعونین الذی هو تأسی بالفعل الإلهی و النبوی و بفعل الائمة (ع) هو ناشئ من قبائح الملعونین و خبائثهم حیث إنهم انغمسوا فی الذنوب و المعاصی بما جعلهم مستحقین للعذاب الإلهی الدائمی. ان رحمة الله – طبقاً لتعالیم القرآن الکریم و أهل البیت (ع) – انما تشتمل الذین یجعلون أنفسهم فی مسیر نسیم الرحمة و لهذا یتحدّث القرآن عن أفراد مخلّدین فی عذاب الله الی الأبد.

الجواب التفصيلي

إن ذات الله تعالی و هو منشأ الرحمة و موطنها قد لعن فی القرآن الکریم أشخاصاً کثیرین؛ مثل الذین یؤذون الله و رسوله، و المنافقین و المشرکین رجالاً و نساءً و الذین یکتمون الآیات الإلهیة و الیهود الذین یعتقدون أن ید الله مغلولة و الذین یتهمون النساء المؤمنات.[1]

و هذه الموارد تدلّ علی ان بعض الناس مع وجود الإختیار الذی و هبهم الله، ینغمسون فی الذنوب و المعاصی الی الدرجة التی یجعلون أنفسهم مستحقّة للعذاب الإلهی الدائم. و الرحمة الإلهیة – بناء علی تعالیم القرآن الکریم و النبی الاکرم(ص) و أهل البیت (ع) – إنما تشمل الأفراد الذین یجعلون أنفسهم فی مسیر نسیم الرحمة و یذکر القرآن أفراداً مخلدین الی الأبد فی العذاب الإلهی.[2]

فاذا ورد الأمر من قبل الله او النبی أو الأئمة(ع) بلعن بعض الأشخاص، فإنّه یستنتج من ذلک ان هؤلاء الأشخاص کانوا من الذین أغلقوا علی أنفسهم جمیع طرق وصول الرحمة الإلهیة، و أغرقوا انفسهم فی المعاصی و الذنوب بحیث لم یبق أمل فی نجاتهم. إن الإمام أمیر المؤمنین علیاً (ع) و الإمام الحسین و... (ع) و کما ذکرتم کانوا یرشدون الناس قبل بدء الحرب الی طریق الحق، و لکنهم کانوا إذا لم یقبل کلامهم یواجهونهم بأشّد ما تکون المواجهة.

أساساً لماذا لا ینبغی التحدث عن أعمال شخص ظالم قد مات، و لعنه بسبب ذلک؟

فالی الآن و بعد أکثر من ألف سنة من نزول القرآن لا زال ملّف أمثال أبی لهب مفتوحاً حیث نقرأ فی القران: "تبّت یدا أبی لهب و تب".[3]

ان التبرّی من أعداء الله و أهل البیت (ع) هو من التعالیم الأساسیة للمذهب؛ ان الحب أو (التولّی) انما یکون له معنی إذا کان التبرّی الی جنبه.

و قد اعتبرت بعض الروایات ان لعن أعداء الله و أهل البیت (ع) أفضل من الصلوات و السلام علی‌ هذه الذوات المقدسة.[4]

نعم! نحن لا نعادی الناس المؤمنین الّذین یصدر منهم أحیاناً بعض المخالفات، بل نعادی أعمالهم، و لکن کیف یجب التعامل مع الذین یستمرون فی إرتکاب الکبائر کقتل أولیاء الله مع اتضاح الحقائق؟ و قد روی عن الإمام الکاظم (ع) انه سئل: " الرجل من موالیکم یکون عارفاً، یشرب الخمر و یرتکب المؤبّق من الذنب نتبرأ منه؟ فقال: تبرءوا من فعله و لا تتبرءوا منه، أحبّوه و أبغضوا عمله. قلت: فیسعنا ان نقول: فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر الکافر الجاحد لنا الناصب لأولیائنا، أبی الله أن یکون ولینا فاجراً و ان عمل ما عمل و لکنکم تقولون: فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبیث الفعل طیب الروح و البدن ...).[5]

و اما الذین أنکروا حق الأئمة (ع) الذین جاؤا لهدایة الناس الی الله و جذبهم الی الرحمة الإلهیة الواسعة – و سفکوا دماءهم و حرموا الأجیال البشریة من هذا الفیض العظیم، فانهم قد جعلوا أنفسهم مستحقة دائما للعن الله و جمیع أولیائه. و العذاب الأبدی ینزل بهم بسبب حرمانهم البشر إلی یوم القیامة من مصابیح الهدایة.



[1] الأحزاب، 57؛ الفتح 6؛ البقرة، 159؛ المائدة، 64؛ النور، 23.

[2] الأحزاب، 65.

[3] المسد، 1.

[4] النجفی الرازی، ابو الحسن بن محمد، مجمع النورین و ملتقی البحرین،ص 243، نشر آل عبا، قم.

[5] مستدرک الوسائل، ج12، ص 237.

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکنکم ارسال عدة احادیث معتبرة اشیر فیها الی اهمیة الجهاد فی سبیل الله و قیمته مع ذکر المصدر؟
    5796 درایة الحدیث 2012/01/16
    قال أمیر المؤمنین علی )ع):ِ (أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ سَوَّغَهُمْ کَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ وَ نِعْمَةٌ ذَخَرَهَا وَ الْجِهَادُ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَهُ الْبَلَاءُ وَ فَارَقَ ...
  • ما هو المراد من الآیة الکریمة: "نسائکم حرث لکم"؟
    6192 التفسیر 2008/11/17
    معنى الآیة الشریفة: "نسائکم حرث لکم"، هو ان نسبة النساء إلى المجتمع الإنسانی نسبة الحرث إلى الإنسان، فکما أن الحرث یحتاج إلیه لإبقاء البذور و تحصیل ما یتغذى به من الزاد لحفظ الحیاة و إبقائها، کذلک النساء یحتاج إلیهن النوع فی بقاء النسل و دوام النوع،[1] ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11492 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هو حکم جلد الکلب؟
    5148 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    الکلب و الخنزیر و کل أجزائهما نجسة. إذن فبناء علی هذا فإن جلد هذین الحیوانین نجس أیضاً.یقول مراجع التقلید: الکلب و الخنزیر البرّیان، حتی الشعر و العظم و الظلف و الظفر منهما و لعابهما نجس.
  • ما هو الموقف الاسلامي من النظر إلى الأعضاء التناسلية لكلّ من الرجل و المرأة؟
    16203 الحقوق والاحکام 2015/06/30
    لا إشكال في جواز نظر الرجل إلى ما عدا العورة من مماثله، شيخاً كان المنظور إليه أو شاباً، حسن الصورة أو قبيحها، ما لم يكن بتلذذ و ريبة، و كذا لا إشكال في جواز نظر المرأة إلى ما عدا العورة من مماثلها، و أما عورتها فيحرم أن تنظر ...
  • کیف بیّن القرآن علاقة الإیمان و الاطمئنان القلبی؟ الرجاء ذکر السورة و الآیة المرتبطة.
    6736 التفسیر 2011/09/06
    الإیمان فی اللغة: هو بمعنی التصدیق و ضدّه التکذیب. و فی الاصطلاح: هو الإقرار باللسان و عقد فی القلب و عمل بالأرکان، أما «الاطمئنان» و الطمأنینة فی اللغة هی بمعنی هدوء البال بعد القلق و الاضطراب.الفرق بین الإیمان و الاطمئنان القلبی:قد یصل الإنسان عن طریق الاستدلال و البرهان ...
  • ما هی کیفیة حساب خمس المواد الاستهلاکیة المتبقیة فی نهایة السنة الخمسیة؟
    6146 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    یقول السید القائد فی جواب عن سؤال بنفس هذا المضمون: یتعلق الخمس فی ما یزید عن الحاجة الاستهلاکیة الیومیة و یبقی الی رأس السنة الخمسیة کالرز و الزیت و غیر ذلک.[1]و حیث ان الخمس یتعلق بعین الاجناس فمثلاً اذا تبقی فی نهایة السنة الخمسیة خمسة کیلو غرامات ...
  • لماذا یخوف القرآن الناس بالحیوانات الاسطوریة لکی یؤدوا واجباتهم؟
    5857 الکلام القدیم 2008/08/21
    1. لا یوجد فی القرآن مورد واحد بانه – یجب علی الناس أن یخافوا الحیوانات الاسطوریة او انه خوفهم بذلک.2. ان ما ورد فی بعض الروایات فی عقوبة بعض الذنوب (کمن یکون من حملة القرآن و لکنه یشرب الخمر) بانه یعذب بأفعی لها ألف رأس.... [1] لا ...
  • ما المراد من طلوع الشمس و غروبها الوارد فی قصة ذی القرنین؟
    7898 التفسیر 2009/07/09
    لم یکن القرآن الکریم فی هاتین الآیتین بصدد البحث عن محل طلوع الشمس و غروبها؛ بل محور القضیة کان یدور حول بیان قصة ذی القرنین و رحلته الطویلة، و کأن ذا القرنین وصل فی رحلته الى ساحل بحر فظن انه لا یوجد خلفه ارض یابسة حینئذ تصور أن الشمس تغرب ...
  • اذا أسر الکافر فلماذا یحکم على أولاده بالرقیّة؟
    6104 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    إن الرقیّة لا تنافی الکرامة الانسانیة، فکم من عبید نالوا على مقامات إنسانیة عالیة. و أما بقاء عنوان العبید على اولاد الکافر لیست عقوبة لهم حتى تنافی الآیة المذکورة أعلاه، بل هو لحرسهم و الحفاظ علیهم. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258911 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115860 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61156 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60428 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57405 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47757 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...