بحث متقدم
الزيارة
6614
محدثة عن: 2014/05/18
خلاصة السؤال
لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
السؤال
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته أرجو الرد على کلام هؤلاء الملحدین الذی تم نشره على موقع(شبکة الملحدین العرب)ما هو نصه: {لنقرأ الآیتین 54و55 فی سورة البقرة (وإذ قال موسى لقومه یا قوم إنکم ظلمتم أنفسکم باتخاذکم العجل فتوبوا إلى بارئکم فاقتلوا أنفسکم ذلکم خیر لکم عند بارئکم فتاب علیکم إنه هو التواب الرحیم), (وإذ قلتم یا موسى لن نؤمن لک حتى نرى الله جهرة فأخذتکم الصاعقة وأنتم تنظرون) وذلک فی الصفحة رقم 8 فی القرآن حتى لا تبحثوا کثیرا ومن دون حاجة للنقاش من الواضح أن حادثة اتخاذ العجل للعبادة قد سبقت حادثة أخذ الصاعقة لبنی اسرائیل وبإمکانکم العودة للتفاسیر و لأی مرجع تریدون ! لنقارن ذلک الآن مع ما ورد فی الآیة 153(یسألک أهل الکتاب أن تنزل علیهم کتابا من السماء فقد سألوا موسى أکبر من ذلک فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البینات فعفونا عن ذلک وآتینا موسى سلطانا مبینا )وتقع هذه الآیة فی الصفحة 102 من القرآن.من الواضح أن خطأ قاتلا قد حدث هنا لا یمکن تبریره بأی شکل من الأشکال}. الرابط http://www.il7ad.com/smf/index.php?PHPSESSID=08cd51c0e3540385651936a73f2d6b57&topic=142137.0
الجواب الإجمالي
لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون". و هاتان القصتان منفصلتان و إن کانت مذکورتین فی آیتین متتابعتین، وعلیه لا یمکن أن نفهم منها تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل، و ذلک:
1- لأن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدمها أو تأخرها فی النزول، حتی یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول، مع هذا لا یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی للقضیتین و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما.
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
الجواب التفصيلي
بنو إسرائیل من الأقوام الذین ورد ذکرهم کثیراً فی القرآن و بقصص مختلفة و قد بعث الله لهم أنبیاء متعددین. و من أهم القصص المذکورة عنهم فی القرآن قصتان؛ الأولى قصة عبادة العجل و الثانیة طلبهم لرؤیة الله عزّ وجل. یقول القرآن فی بیان ذلک: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیر لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ* وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون".[1] و هاتان القصتان و إن کانتا مذکورتین فی آیتین متتابعتین، بید أنه لا یمکن أن نفهم منهما تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل؛ و ذلک لأنه:
1- إن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدیمها و تأخیرها فی النزول، حتی یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول؛ مع هذا لا یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی منها؛ أی أن الترتیب فی النزول  أیضاً لا یدل علی الترتیب فی الوقوع. و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما. فمثلاً یوجد فی آیة من القرآن ذکر لأسماء بعض الأنبیاء، و لکن الترتیب المذکور فی ذکر أسمائهم لا یدل علی الترتیب فی زمن حیاتهم "إِنَّا أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ کَمَا أَوْحَیْنَا إِلىَ‏ نُوحٍ وَ النَّبِیِّنَ مِن بَعْدِهِ  وَ أَوْحَیْنَا إِلىَ إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِسْحَاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ عِیسىَ‏ وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هَرُونَ وَ سُلَیْمَانَ  وَ ءَاتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا"[2]  فالترتیب الموجود فی هذه الآیة لا یدل علی الترتیب الزمانی و ذلک لأن مما لا شک فیه أن مثل هارون (ع) و سلیمان (ع) کانوا قبل عیسی (ع) مع أن الآیة ذکرت أسماءهما بعد عیسی (ع).
 
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
 
و المحصل، لابد من الاطمئنان بأن الآیة مورد البحث، لا تدل علی تقدیم عبادة الیهود للعجل علی طلب رؤیة الله.
کما یظهر من بعض الآیات الأخری خلاف الترتیب الموجود فی الآیات المذکورة أعلاه، أی تقدّم طلب رؤیة الله علی عبادة العجل کالآیة: "یَسْلُکَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَن تُنزَّلَ عَلَیهْمْ کِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ  فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسىَ أَکْبرَ مِن ذَالِکَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ  ثُمَّ اتخَّذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَالِکَ  وَ ءَاتَیْنَا مُوسىَ‏ سُلْطَانًا مُّبِینًا".[3] ففی هذه الآیة استخدم القرآن کلمة «ثم» بین ذکره لهاتین القضیتین و هی دالّة علی الترتیب، و علیه یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر فی الحدوث منها حیث تقول بأن قضیة عبادة العجل کانت بعد قضیة طلب رؤیة الله سبحانه.[4]
و بالطبع إن هذا الاستشهاد و الاستنباط من کلمة «ثم» علی أساس الظاهر من الآیة.[5]
 

[1] البقرة، 54 – 55.
[2] النساء، 163.
[3] النساء، 153.
[4] فخر الدین الرازی، أبو عبد الله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج 11، ص 257، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1420 ق.
[5] راجع لمزید من الاطلاع: دور کلمة «بعد» فی آیة "ثم أغرقنا بعدُ الباقین"؛ السؤال 7639.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • إذا شهد عدة أشخاص علی رجل بالزنا ثم رجعوا عن شهادتهم بعد تنفیذ الحکم فعلی من تجب دیة الشخص المعدوم؟
    5142 الحقوق والاحکام 2009/10/19
    أرسلنا سؤالکم الی مکاتب المراجع و وصلنا الی الآن الأجوبة التالیة:مکتب سماحة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):یجب أن تقسّم الدیة الکاملة علی الأشخاص الأربعة و تسلّم الی أولیاء الدم.مکتب سماحة آیة الله العظمی ...
  • ألا تتنافی قصة السیدة زینب(ع) التی ضربت رأسها بخشبة المحمل مع کلمتها:"ما رأیت الا جمیلاً"؟
    6720 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    أولاً: لم تثبت قضیة ضرب رأسها بشکل قطعی، و ثانیاً: لا تنافی بین هاتین القضیّتین لأن واقعة کربلاء کان لها جهتان إحداهما جهة الألم و المصیبة و هی الجریمة التی حصلت من قبل الفاسقین و کانت نتیجتها حرمان البشریة من القیادة الإلهیة، و الجهة الاخری تضحیة أولیاء الله ...
  • هل لروایة "عقول النساء فی جمالهن و جمال الرجال فی عقولهم" سند معتبر؟ و ما المقصود من عقول النساء فی جمالهن؟
    9587 درایة الحدیث 2012/02/19
    لا یعتبر الحدیث أعلاه من الأحادیث الصحیحة المؤثّقة و إن ذکر فی الکتب الروائیة المتعددة. لا یوجد أی فرق و اختلاف بین الرجل و المرأة فی الإسلام فی التقرّب إلی الله و الجوهر الإنسانی. و إذا وجد اختلاف فی العقل فهو فی العقل الآلی، و هو العقل الذی یستطیع به ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7488 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • هل تؤدی الرطوبة الی سرایة النجاسة؟
    4835 الحقوق والاحکام 2009/09/07
    یقول جمیع المراجع (حفظهم الله تعالی): إذا لاقی شیء طاهر شیئاً نجساً و کان کلاهما أو أحدهما رطباً بحیث تصل رطوبة أحدهما الی الآخر فان الطاهر یتنجّس.[1] و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تصل الی الشیء الآخر فان الشیء الطاهر لا یتنجّس.
  • الرجاء ذكر نبذة عن حياة الشيخ عباس القمي.
    10955 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    أبصر الشيخ عباس القمي و الذي يعد من كبار المحدثين الشيعة، النور سنة 1294 هجري قمري في مدينة قم المقدسة. و الده الحاج محمد رضا القمي المعروف بالورع و التقوى بالاضافة الى اطلاعه على المسائل الدينية و إن لم يكن قد دخل السلك الحوزوي، فكان الناس يرجعون ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5102 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • هل هناک سبب خاص وراء اعراض السید المسیح عن الزواج؟
    6689 الکلام القدیم 2012/01/09
    یوجد فی المصادر الدینیة ما یدل على ان سبب اعراض السید المسیح (ع) عن الزواج یعود الى عدم قناعته به، و انه مخالف لاصل الزواج، و لکن التأمل فی المصادر الدینیة و التأکیدات القرآنیة على الزواج و أهمیته على المستویین الفردی و الاجتماعی و کذلک ما ورد فی الروایات من ...
  • هل جاء الأنبياء برسالة عالمية أم انحصرت رسالتهم في مناطق خاصة؟
    6185 پیامبران اولواالعزم 2015/07/22
    يُقَسَّم الأنبياء حسب المصادر الحديثية و التفسيرية إلى فريقين: فريق جاء برسالة عالمية و شاملة و بعثوا بكتب مقدسة و شرائع خاصّة بهم، فيما تكفل الفريق الثاني من الأنبياء مهمة تبليغ و ترويج شريعة الأنبياء من ذوي الرسائل العامّة. و قد أشارت الروايات و كلمات المفسرين إلى خمسة ...
  • هل یمکن دخول الجنة باعمال صالحة وبدون صلاة؟
    2582 الحدیث 2020/09/08
    قد ذكر في العديد من الروايات أنّ من أول الأشياء التي یسئل عنها یوم القیامة هي الصلاة، وأن لها درجة الأهمیة والقیمة، بحيث یترتب قبول سائر الأعمال الاخری علی قبولها: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا».[1] ومن ناحية أخرى، فانه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280596 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259270 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129894 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116552 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89775 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61426 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60670 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57521 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52372 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48602 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...