بحث متقدم
الزيارة
6864
محدثة عن: 2014/05/18
خلاصة السؤال
لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
السؤال
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته أرجو الرد على کلام هؤلاء الملحدین الذی تم نشره على موقع(شبکة الملحدین العرب)ما هو نصه: {لنقرأ الآیتین 54و55 فی سورة البقرة (وإذ قال موسى لقومه یا قوم إنکم ظلمتم أنفسکم باتخاذکم العجل فتوبوا إلى بارئکم فاقتلوا أنفسکم ذلکم خیر لکم عند بارئکم فتاب علیکم إنه هو التواب الرحیم), (وإذ قلتم یا موسى لن نؤمن لک حتى نرى الله جهرة فأخذتکم الصاعقة وأنتم تنظرون) وذلک فی الصفحة رقم 8 فی القرآن حتى لا تبحثوا کثیرا ومن دون حاجة للنقاش من الواضح أن حادثة اتخاذ العجل للعبادة قد سبقت حادثة أخذ الصاعقة لبنی اسرائیل وبإمکانکم العودة للتفاسیر و لأی مرجع تریدون ! لنقارن ذلک الآن مع ما ورد فی الآیة 153(یسألک أهل الکتاب أن تنزل علیهم کتابا من السماء فقد سألوا موسى أکبر من ذلک فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البینات فعفونا عن ذلک وآتینا موسى سلطانا مبینا )وتقع هذه الآیة فی الصفحة 102 من القرآن.من الواضح أن خطأ قاتلا قد حدث هنا لا یمکن تبریره بأی شکل من الأشکال}. الرابط http://www.il7ad.com/smf/index.php?PHPSESSID=08cd51c0e3540385651936a73f2d6b57&topic=142137.0
الجواب الإجمالي
لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون". و هاتان القصتان منفصلتان و إن کانت مذکورتین فی آیتین متتابعتین، وعلیه لا یمکن أن نفهم منها تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل، و ذلک:
1- لأن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدمها أو تأخرها فی النزول، حتی یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول، مع هذا لا یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی للقضیتین و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما.
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
الجواب التفصيلي
بنو إسرائیل من الأقوام الذین ورد ذکرهم کثیراً فی القرآن و بقصص مختلفة و قد بعث الله لهم أنبیاء متعددین. و من أهم القصص المذکورة عنهم فی القرآن قصتان؛ الأولى قصة عبادة العجل و الثانیة طلبهم لرؤیة الله عزّ وجل. یقول القرآن فی بیان ذلک: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیر لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ* وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون".[1] و هاتان القصتان و إن کانتا مذکورتین فی آیتین متتابعتین، بید أنه لا یمکن أن نفهم منهما تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل؛ و ذلک لأنه:
1- إن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدیمها و تأخیرها فی النزول، حتی یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول؛ مع هذا لا یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی منها؛ أی أن الترتیب فی النزول  أیضاً لا یدل علی الترتیب فی الوقوع. و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما. فمثلاً یوجد فی آیة من القرآن ذکر لأسماء بعض الأنبیاء، و لکن الترتیب المذکور فی ذکر أسمائهم لا یدل علی الترتیب فی زمن حیاتهم "إِنَّا أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ کَمَا أَوْحَیْنَا إِلىَ‏ نُوحٍ وَ النَّبِیِّنَ مِن بَعْدِهِ  وَ أَوْحَیْنَا إِلىَ إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِسْحَاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ عِیسىَ‏ وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هَرُونَ وَ سُلَیْمَانَ  وَ ءَاتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا"[2]  فالترتیب الموجود فی هذه الآیة لا یدل علی الترتیب الزمانی و ذلک لأن مما لا شک فیه أن مثل هارون (ع) و سلیمان (ع) کانوا قبل عیسی (ع) مع أن الآیة ذکرت أسماءهما بعد عیسی (ع).
 
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
 
و المحصل، لابد من الاطمئنان بأن الآیة مورد البحث، لا تدل علی تقدیم عبادة الیهود للعجل علی طلب رؤیة الله.
کما یظهر من بعض الآیات الأخری خلاف الترتیب الموجود فی الآیات المذکورة أعلاه، أی تقدّم طلب رؤیة الله علی عبادة العجل کالآیة: "یَسْلُکَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَن تُنزَّلَ عَلَیهْمْ کِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ  فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسىَ أَکْبرَ مِن ذَالِکَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ  ثُمَّ اتخَّذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَالِکَ  وَ ءَاتَیْنَا مُوسىَ‏ سُلْطَانًا مُّبِینًا".[3] ففی هذه الآیة استخدم القرآن کلمة «ثم» بین ذکره لهاتین القضیتین و هی دالّة علی الترتیب، و علیه یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر فی الحدوث منها حیث تقول بأن قضیة عبادة العجل کانت بعد قضیة طلب رؤیة الله سبحانه.[4]
و بالطبع إن هذا الاستشهاد و الاستنباط من کلمة «ثم» علی أساس الظاهر من الآیة.[5]
 

[1] البقرة، 54 – 55.
[2] النساء، 163.
[3] النساء، 153.
[4] فخر الدین الرازی، أبو عبد الله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج 11، ص 257، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1420 ق.
[5] راجع لمزید من الاطلاع: دور کلمة «بعد» فی آیة "ثم أغرقنا بعدُ الباقین"؛ السؤال 7639.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة؟
    5474 الحقوق والاحکام 2009/02/19
    لا یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة.اما اذا کان مشغولاً بصلاة واجبة و أقیمت الجماعة. و خشی أن تفوته الجماعة و لم یکن قد دخل فی الرکعة الثالثة یستحب له أن یتم رکعتین بنیة الصلاة المستحبة ثم یلتحق بصلاة الجماعة و لو خشی أن تفوته الجماعة ...
  • ما هو حکم جعل القطة عقیماً لمنع ضیاعها أو إصابتها بالأضرار بسبب المحیط؟
    6020 الحقوق والاحکام 2011/12/13
    مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):إذا کان العمل مؤذیاً للحیوان فإنه غیر جائز.مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):إذا کان هذا العمل لازماً و ضروریاً فلا مانع منه.جواب آیة هادوی الطهرانی (دامت برکاته) على النحو التالی:إذا کان العمل یجری دون أذى ...
  • ما هی الحقوق المتبادلة بین الاستاذ و الطالب؟
    7738 العملیة 2008/11/05
    ان لکل من الاستاذ و الطالب مجموعة من الحقوق المتبادلة و التی یقع قسم منها على عاتق الاستاذ و الآخر یقع على کاهل الطالب، و هذه الحقوق یمکن تقسیمها الى قسمین:1. وظائف الاستاذ تجاه تلامیذه و التی تشمل الامور الاخلاقیة و التربویة و الوظائف العائدة الى اسلوب التعلیم و ...
  • اذا بال الشخص و لم یکن الماء موجوداً فکیف یجب ان یؤتی بالصلاة؟
    6304 الحقوق والاحکام 2008/11/19
    لا یطهر مخرج البول بغیر الماء و إذا غسل بالماء القلیل فیجب غسله مرتین، و أما إن غسل بماء الاسالة المتصل بماء الکر فیکفی الغسل مرة واحدة.[1]و بناء علی هذا فاذا بال الشخص وجب علیه تطهیر مخرج البول بالماء و لا یجب علیه الذهاب الی الحمام و ...
  • هل ان الآیة 144 من سورة آل عمران تدل علی شهادة النبی الأکرم (ص)؟
    7018 التفسیر 2013/01/14
    نظراً إلی شأن نزول هذه الآیة المذکورة فی السؤال حیث انتشرت إشاعة فی معرکة اُحد بین المسلمین تؤکّد علی قتل النبی (ص). و علی اثرها خرج جمعٌ من المسلمین من المعرکة، و کان الوضع بحیث راودت البعض فکرة التنصّل عن الإسلام بعد مقتل الرسول الأکرم (ص) و اللجوء ...
  • ما هو رأی مشهور العلماء و المجتهدین فی الملوک الصفویین؟
    5937 التاریخ 2009/12/13
    لا بد أن نعلم أن العلماء و المجتهدین یعتقدون بضرورة أساس کلی و هو وجوب التبلیغ و الترویج للدین و تعالیمه، و لا ینبغی التقصیر فی هذا المجال. و لکن من الممکن أن تختلف الآراء فی الطرق و الأسالیب التی تسلک لتحقیق هذا الهدف المشترک. فالاختلاف موجود، و کلام الإمام ...
  • ما هي مميزات و خصائص تفسير منهج الصادقين للملا فتح الله الكاشاني؟
    13379 علوم القرآن 2013/11/25
    يعد تفسير«منهج الصادقين في تفسير القرآن المبين و إلزام المخالفين‏»[1] للملا فتح الله الكاشاني من علماء الشيعة في القرن العاشر (توفي عام 988 او997 هجرية)[2] من التفاسير القيمة التي دونت باللغة الفارسية منسجمة مع لغة القرن العاشر الهجري و باسلوب ...
  • ما هی مراتب الإیمان؟
    8002 مقامات 2012/09/20
    لقد أفردت المصادر الروائیة فصلا مستقلا لمراتب و درجات الإیمان، ضمّ مجموعة من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) التی تدور حول محور درجات الإیمان و المؤمنین. و نحن نشیر بدورنا فی هذا المختصر إلى عدة نماذج منها مع الاشارة الى عناوین بعض النصوص الحدیثیة لمن یرید التفصیل.
  • ما هي فلسفة العذاب و الآلام في حياة الأولياء الالهيين؟
    11021 الکلام القدیم 2012/03/07
    إن الغاية و الفلسفة في ايجاد المخلوقات تعود الى المخلوقات نفسها، و أن اللطف الالهي و الكرم الرباني بالنسبة الى جميع المخلوقات بما فيها الجمادات هو العلة في الخلق و الايجاد و هذا ما اشار اليه الامام الصادق (ع) حينما قال ما معناه: خلق الاشياء تكرما، لا ...
  • هل یتعلق الخمس بالشقة السکنیة الموروثة؟
    7708 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    نعرض لکم الاستفتاءات التالیة:جواب مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):اذا کانت الشقق السکنیة بنیت للسکنى فیها و قد سکنتموها فعلاً فلا خمس فیها حینئذ؛ لکن لو کان البناء للاجارة مثلاً ففی هذا الفرض اذا کانت الشقق ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281666 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262455 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130628 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119551 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90529 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62269 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62093 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58052 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53797 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50226 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...