بحث متقدم
الزيارة
7946
محدثة عن: 2008/06/23
خلاصة السؤال
هل ان الاسلام دین السلم و المصالحة أم هو دین الحرب و الارهاب؟
السؤال
الاسلام هو بمعنی (السلم) و لکن کثیراً من الناس یعتقدون انه السبب الأصلی لأکثر النزاعات و الحروب فی العالم المعاصر. أرجو تحلیل هذه القضیة و بیان طریق الحل فیها.
الجواب الإجمالي

یقول القرآن فی تأیید هذه الحقیقة و هی ان الاسلام دین السلام و المصالحة و المحبّة: "یا ایها الذین آمنوا ادخلوا فی السلم کافة و لا تتبعوا خطوات الشیطان انه لکم عدو مبین".

لکن یجب الالتفات الی ملاحظة مهمة و هی ان جماعة من الناس اختاروا طریق الطغیان و العدوان و الظلم و التعدی علی الآخرین و یمارسون الفساد و الانحراف و لأجل ذلک فلا یمکن لدین متکامل أن یهمل هکذا وضع و لا یکون له رأی و موقف من هذا الأمر و لا یسعی لرفع الظلم عن المظلومین، و هنا موضع ما یقال من ان الاسلام شرّع الصلح المشروط فی مقابل الأعداء الکفرة، نعم بالنسبة للمؤمنین فان السلام المطلق هو الطریق الأوحد الذی انتخبه القرآن. و قد دعا الاسلام المؤمنین إلی التآخی و المصالحة عن طریق أوامره بالعفو و الرأفة و التجاوز.

و قد نبذ الاسلام روحیة الحرب و التنازع و الفتوحات،‌ و فی قبال ذلک شرّع الجهاد بصفته عملاً دفاعیاً و من أجل نشر السلام و الأمان فی العالم فی ظل حاکمیة الله و رفض حاکمیة الطواغیت و مواجهة الظلم و العدوان.

إنّ الاسلام دین یسعی إلی أهداف عالمیة رفیعة فی سبیل إیقاظ و هدایة الامم الاسلامیة و غیر الاسلامیة من أجل مواجهة ظلم المستکبرین و عدوانهم و من الطبیعی أن یقوم خط الطاغوت و أصحاب القدرة و الثروة و علی رأسهم الاستکبار العالمی بتصویر الاسلام الحقیقی علی أنه أکبر مانع من الوصول إلی أهدافهم المشؤومة و لذلک یحاولون بأقصی جهدهم و امکاناتهم تشویه و تخریب صورة الاسلام و عرضها بصورة خشنة و مرعبة.

و هنا یجب علی المؤمنین و اتّباعاً لمنهج أهل البیت (ع) أن یعرضوا الصورة الحقیقیة للاسلام و أن یسعوا الی إفشال المؤامرات الدخیلة.

الجواب التفصيلي

ان الاصل اللغوی للاسلام موجود فی کلمتین: السلم و السلام بمعنی الصلح و الامان [1] . و قد أشیر فی القرآن فی مواضع عدیدة الی أهمیة و أولویة الصلح و المصالحة [2] . و قد قال فی تأیید حقیقة ان الاسلام دین السلام و الصلح و المحبة: "یا ایها الذین آمنوا ادخلوا فی السلم کافة و لا تتبعوا خطوات الشیطان انه لکم عدوّ مبین" [3] .

فمن وجهة نظر القرآن فان السلام العالمی و استقرار المجتمعات البشریة لا یمکن أن یتحقق إلاّ فی ظل الایمان بالله و إنّ حلقة اتصال جمیع المجتمعات البشریة المختلفة من ناحیة اللغة و العنصر و الثروة و المنطقة الجغرافیة و ... هی الایمان بالله فحسب. و إذا کان المسلمون معتقدین بأنّ السلام العالمی و العدالة الاجتماعیة یتم فی ظل حکومة الامام المهدی (عج) فذلک فی الحقیقة تأکید علی هذا الامر. حتی ان الله تعالی یقول فی آیة "و ان جنحوا للسلم فاجنح لها... . [4]

و یلزم أن ننبّه إلی أنه و نظرا لکون الانسان فی هذه الدنیا مختاراً، فان البعض اختار طریق الطغیان و العصیان و الظلم و التعدی علی الآخرین و یمارسون الفساد و الانحراف و لهذا فمن الضروری أن یکون للدین الجامع و المتکامل برنامجه المختص برفع هذه الموانع عن مسیر الهدایة البشریة.

و أحیاناً یکون الطغیان و العصیان بحیث لا توجد و سیلة لمقابلته سوی الدفاع و اللجوء الی القوة و لذلک شرّع الجهاد فی الاسلام.

أی ان القرآن أمر باستعمال القوّة و العنف مع الذین لا ینفع التحدّث معهم بالمنطق و الذین یقفون بوقاحة أمام طریق الهدایة و الارشاد و دعوة النبی و یحاربون الاسلام عن علم و عداوة و عناد فقال: "یا أیها النبی جاهد الکفار و المنافقین و اغلظ علیهم...". [5]

فیجب علی المجتمع الاسلامی و المسلمین أن یوقعوا الرهبة و الرعب فی قلب العدو لکی لا یخطر فی ذهنه الاعتداء و ضرب المسلمین. [6]

و ینبغی بالطبع التمییز بین أوامر الاسلام بالاستعداد العسکری و حمایة الحدود [7] (و هی صورة اخری من تأکید الاسلام علی حمایة السلام و المصالحة و المحبة) و الأمر بالجهاد فی سبیل الله الذی هو فی الحقیقة من أهم العبادات الاسلامیة و هو معرض جمیل جداً للعشق الالهی و حبّ الانسان و رفض الرذیلة و کل ما یضاد القیم النبیلة، و بین إشعال الحروب و سفک الدماء و الطغیان و الارعاب، یقول تعالی فی بیان أهمیّة الجهاد: "و جاهدوا فی الله حق جهاده..." [8] .

و حیث ان الاسلام لم یشرّع الجهاد لأجل فتح البلدان و توسیع القدرة الشخصیة و علیه فالجهاد عمل من أجل الانقاذ و لیس عملا عدوانیاً و لهذا ففی حالة التمکن من الوصول إلی أهداف الجهاد عن غیر الطریق العسکری فلا ینبغی اللجوء الی الحرب، و لهذا السبب أوجب الاسلام دعوة الکفار الی الاسلام قبل بدء الحرب.

و لهذا فقد أوجب الله الجهاد بهدف القضاء علی المستکبرین و إنقاذ المستضعفین و توفیر أجواء المعرفة و التعرّف علی العلوم التوحیدیّة و طرق کسب سعادة الدنیا و الآخرة بالنسبة للذین منعوا من الوصول إلی ذلک [9] . [10]

و یتحدّث العلامة الطباطبائی حول رفض الاسلام لإثارة الحروب و العدوان و فی بیان فلسفة و حقیقة الجهاد فیقول: "و کونه فی سبیل الله إنما هو لکون الغرض منه إقامة الدین و إعلاء کلمة التوحید فهو عبادة یقصد بها وجه الله تعالی دون الاستیلاء علی‌ أموال الناس و أعراضهم فانما هو فی الاسلام دفاع یحفظ به حقّ الانسانیة المشروعة عند الفطرة السلیمة ما سنبیّنه فان الدفاع محدود بالذات، و التعدی خروج عن الحد و لذلک عقّبه بقول تعالی: "و لا تعتدوا إنّ الله لا یحب المعتدین". [11]

و النتیجة هی أن الاسلام الحقیقی لیس هو دین العداون و الحرب و المشاکل و لیس ذلک فقط بل ان تعالیمه و أوامره التی منها الجهاد هی علی‌‌ أساس المحبة للناس و من أجل نشر السلام و الأمن فی ظل الحاکمیُة الالهیة و رفض حاکمیة الطواغیت و مواجهة الظلم و الطغیان. و بکلمة موجزة: الجهاد یعنی الحرب العادلة و المقدّسة من أجل تحقق المثل الالهیة العلیا [12] .

اذن ففی قبال العدو الکافر یکون السلم مشترطاً بتأمین العزة و الاقتدار للمؤمنین کما ذکر ذلک أیضاً أمیر المؤمنین علی (ع) فی عهده لمالک الأشتر حین و لّاه مصر: "و لا تدفعن صلحاً دعاک إلیه عدوک و لله فیه رضی،‌فانّ فی الصلح دعة لجنودک و راحة من همومک و أمناً لبلادک و لکن الحذر کل الحذر من عدوک بعد صلحه فان العدو ربما قارب لیتغفل فخذ بالحزم و اتهم فی ذلک حسن الظن [13] ، [14] .

اما بین المؤمنین فالصلح المطلق هو خیار القرآن الوحید، و الاسلام دعا المؤمنین إلی التآخی و المصالحة و ذلک بتأکیده علی العفو و الرأفة و التجاوز [15] .

بلی لقد ذمّ القرآن الصلح الناشئ من الخوف و الضعف و الاستلام و الذی یستلزم التراجع عن القیم الاسلامیة،‌ و حذر ضعفاء الایمان الذین یقترحون الصلح غالباً للفرار من الجهاد و مشاکل ساحات الحروب فقال: "فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُم‏ ". [16]

اتضح مما تقدم ان الاسلام الحقیقی لیس هو السبب الأصلی للمنازعات و الحروب فی عالمنا المعاصر و انّ منطق الاسلام لا یؤید هذا الأمر، نعم نحن نقبل بهذه الملاحظة و هی ان الاسلام اشتهر فی‌ عالمنا المعاصر بکونه اکمل و اجمع دین له اهداف عالمیة رفیعة فی ایقاظ و هدایة الامم الاسلامیة و غیر الاسلامیة من أجل مواجهة ظلم و طغیان المستکبرین [17] . ومن الطبیعی أن یعتبر خط الطاغوت و أصحاب القدرة و الثروة و علی رأسهم الاستکبار العالمی ان الاسلام الحقیقی [18] اکبر مانع من الوصول إلی أهدافهم المشؤومة و لذلک یحاولون بأقصی ما لدیهم من قوی و امکانیات تشویه و تخریب صورة الاسلام و عرضها بصورة خشنة و مرعبة.

و ان الاسلام هو سبب الحروب و العنف و الارهاب و الحال انهم هم سبب الحروب و الارهاب و العنف و انّ ما یقوم به المسلمون هو دفاع عن أنفسهم فحسب.

و من هنا یجب علی المؤمنین و اتّباعاً لمنهج أهل البیت (ع) أن یعرضوا الصورة الحقیقیة للاسلام و أن یسعوا الی إفشال المؤمرات الدخیلة و أن یفرّقوا بین الاسلام الحقیقی و الجماعات الارهابیّة و اللامنطقیّة و التی تأسست بید الاستکبار و هو الذی قام بالترویج لها.

و لمزید الاطلاع راجعوا المصادر التالیة:

- تفسیر المیزان، العلامة الطباطبائی ج 2.

- الجهاد و موارد مشروعیة فی القرآن، مرتضی المطهری.

- أسئلة و أجوبة حول النظام السیاسی للاسلام، مصباح الیزدی، محمد تقی226-239.

- التعلیم الدینی، العلامة الطباطبائی، 264 – 209.

و مواضیع:

1. الایمان و الامر بالمعروف و ... و الجهاد الابتدائی، السوال 1116 (الموقع: 1160) .

2. الجهاد الابتدائی،‌السوال 941 (الموقع: 1346) .

3. الدین و الاکراه، السوال 1327 (الموقع: 1746) .



[1] کتاب العین، ج 7، ص 267؛ و لا حظ کذلک، مواضیع، مفهوم الاسلام فی الآیة 19 آل عمران،‌السؤال 956. القرآن و معنی الاسلام و المسلم، السوال 829.

[2] النمل، 32 – 44.

[3] البقرة، 208.

[4] الانفال، 61.

[5] التحریم، 9.

[6] مصباح الیزدی، محمد تقی،‌اسئلة و اجوبة حول النظام السیاسی للسلام، 233.

[7] و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة، الانفال، 60.

[8] الحج، 78.

[9] مجلة المعرفة،‌ العدد 102، مقال: "اهداف الجهاد فی الاسلام"،‌حمزة علی.

[10] البقرة، 190.

[11] الطباطبائی،‌ محمد حسین، المیزان، ج 2، ص 61.

[12] للاطلاع اکثر لاحظ، المطهری،‌ مرتضی، الجهاد و موارد مشروعیته فی القرآن.

[13] نهج البلاغة، کتاب 53.

[14] اسکندری، حسن، آیات الحیاة، ج 1، ص 300.

[15] الحجرات، 9 – 10.

[16] محمد (ص)، 35.

[17] کان للثورة الاسلامیة فی ایران باعتبارها ام القری للعالم الاسلامی و انتشار اهداف الامام الخمینی (رض) العلیا تأثیرها الکبیر فی نشر هذا الهدف المبارک.

[18] المقصود من الاسلام هنا هو الاسلام المحمدی الاصیل او بعبارة اخری: مدرسة اهل البیت (ع) التی لم تخضع أبدا لظلم و جور الطواغیت.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257239 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113243 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49730 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...