بحث متقدم
الزيارة
7428
محدثة عن: 2008/06/21
خلاصة السؤال
هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یمکنه حمله؟
السؤال
هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یتمکن من حمله؟ إذا کان باستطاعته فذلک نقص، و إذا لم یکن باستطاعته فذلک نقص أیضاً، فکیف و بأی صورة یمکن حل هذا الإشکال؟
الجواب الإجمالي

من صفات الله تعالى القدرة اللامحدودة و اللامتناهیة، و هذه المعلومة تم إثباتها فی الفلسفة و علم الکلام، کما صرح بذلک القرآن الکریم مرات عدیدة.

 و لکن الاعتقاد و التصدیق بقدرة الله واجه إشکالات و تساؤلات منذ القدم، و أحد هذه الإشکالات ما ورد فی السؤال المتقدم، و قد طرحت هذه الإشکالات و التساؤلات فی قوالب مختلفة و صور متنوعة و لکن الجمیع ترجع إلى أساس واحد، و کلها تحتاج إلى بیان القدرة المطلقة.

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من دراسة المحالات و أنواعها.

فالمحالات و الأمور الممتنعة تقسم إلى قسمین، من جهة معینة:

1. المحالات العقلیة، 2. المحالات العادیة.

و المحالات العقلیة على قسمین:

ألف. المحالات الذاتیة: و هی الأمور التی تستحیل ذاتاً و لا یمکن أن تتحقق من دون أن یکون لأی أمر مدخلیة أو تأثیر کاجتماع النقیضین.

ب. المحالات الوقوعیة: و هی الأمور التی لیست محالة فی ذاتها، و لکن وقوعها یستلزم المحال الذاتی، کوجود المعلول من دون علة.

و أما المحالات العادیة، فإنها الأمور التی لا یمکن وقوعها نظراً للقوانین الطبیعیة العادیة المعروفة، و لا یکون وقوعها ممتنعاً أو محالاً، مثل تحول العصا إلى حیة، و شفاء المریض دون تناول الدواء و غیرها من المعجزات التی لا یوجد بینها أمر غیر ممکن، و لکن جهلنا بعلل وقوعها الخاصة یحتم علینا حسبانها من المحالات و الممتنعات.

و قدرة الله، و أی قدرة من أی أحد و أی شیء إنما تتعلق بالممکنات، و إن المحالات خارجة عن أی قدرة أساساً، و لا تتعلق بها القدرة أیاً کان مصدرها و على هذا الأساس فالإجابة عن السؤال القائل: هل أن الله قادر على خلق مثل هذا الحجر هو القول: إن القدرة سواء کانت کبیرة أو قلیلة، متناهیة أو غیر متناهیة فإنها تتعلق بالممکنات لا بالمحالات، و هنا ما یمکن أن یقال أن قدرة الله محدودة، و لا یمکن اعتبارها لا متناهیة، و لکن لا بد من الالتفات إلى أن عدم تعلق قدرة الله بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة لا تعد محدودیة، لأن مثل هذه الأمور لیست لها قابلیة الإیجاد. و بعبارة أخرى: إنها فی مرتبة متدنیة أدنى من أن تتعلق بها أی قدرة. و بجملة واحدة: إن النقصان هنا متعلق بالقابل لا بالفاعل.

و قد أجاب الإمام(ع) حینما سئل: "ل إن ربک قادر على أن یدخل الدنیا فی بیضة، من دون تصغر الدنیا و لا تکبر البیضة، فقال: إن الله تبارک و تعالى لا ینسب إلى العجز، و الذی سألتنی لا یکون».

الجواب التفصيلي

من صفات الله تعالى (القدرة) و (الاستطاعة) و المراد بهذه القدرة إمکانیة إنجاز الأعمال و خلق الأشیاء و ... و من الطبیعی أنه یجب الالتفات إلى ان إرادة الفاعل بالنسبة للفاعل العاقل (مقابل القدرة الفیزیائیة التی تساوی الطاقة) لابد ان تکون مقترنة بالارادة، و علیه فالمراد بالموجود القادر فی بحث المعارف الإلهیة هو الموجود الذی إن أراد فعل و إن أراد لم یفعل، أن قدرة الله کذاته و صفاته الأخرى لا حدود لها و غیر متناهیة، و قد أثبت هذا المطلب فی علم الفلسفة و علم الکلام[1] و تشهد له الأدلة النقلیة أیضاً، و قد صرح القرآن الکریم عدة مرات بعموم القدرة الإلهیة و شمولها، کما فی قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ».[2]

و قد واجه الاعتقاد بقدرة الله المطلقة إشکالات و تساؤلات منذ القدم و من أهم هذه الإشکالات ما جاء فی مضمون السؤال المطروح فی البحث، و قد طرح (لغز القدرة المطلقة) بأشکال مختلفة، و صور متنوعة، و لکن الجمیع یرجع إلى أساس واحد، و أن أعقد التساؤلات ما نحن بصدد الإجابة عنه، حیث رأینا أن کلا الإجابتین نفیاً أو إثباتاً تنتهی بنا إلى نفی قدرة الله و محدودیتها، فقد سئل مثلاً: هل إن الله قادر على خلق موجود لا یقدر على إفنائه؟ أو ما قیل: هل إن الله قادر على خلق إله مثله؟ أو کما ورد فی بدایة البحث: هل أن الله قادر على خلق صخرة لا یقدر على تحریکها؟

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال و حل هذا المشکل، لا بد لنا فی البدایة أن نتعرف على أنواع المحالات. و تقسم الأمور الممتنعة و المحالة إلى قسمین بلحاظ معین:

1. المحالات العقلیة. 2. المحالات العادیة.

المحالات العقلیة: هی الأمور الممتنعة المحالة التی لا مکان لتحققها بأی وجه من الوجوه، و هی على قسمین:

ألف. المحالات الذاتیة: و هی الأمور المحالة فی ذاتها و فی حد نفسها، من دون أن یتدخل أی شیء آخر کاجتماع النقیضین الذی یعد من أوضح مصادیق هذه الحالات.

ب. المحالات الوقوعیة: و هی الأمور التی لیست ممتنعة فی حد نفسها و بلحاظ ذاتها، و لکن وقوعها یستلزم المحال الذاتی (اجتماع النقیضین) کوجود المعلول من دون علة.

أما المحالات العادیة: هی الأمور التی لا یمکن وقوعها نظراً إلى القوانین الطبیعیة المتعارف علیها، و لکن تحققها لا یمتنع ذاتاً، و لا یستلزم المحال الذاتی، کتبدیل العصا الخشبیة إلى حیة، و شفاء المریض من دون دواء، و تکلم الجمادات، کل ذلک من الأمثلة على هذا النوع من المحالات، و هذه الأمور یخالف وقوعها نظام الطبیعة العادی و ما یجری فیها من قوانین و علل، و لکنها یمکن أن تتحقق من خلال علل خاصة ماورائیة لیست معروفة بالنسبة إلینا، و لذلک یمکن القول أن المحال العادی لا یعد من غیر الممکن فی حقیقته، و لکن جهلنا بالنسبة إلى علل وقوعه الخاصة جعلنا نظنه من صنف المحالات و الممتنعات.

و بعد هذا الإیضاح نعود إلى الإجابة عن السؤال:

لا بد لنا ان نعلم أن قدرة الله تعالى لا تتعلق بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة (المحالات العقلیة) و إن هذه الأمور خارجة بشکل کلی عن دائرة القدرة بما فی ذلک قدرة الله، فی حین تدخل کل الأمور فی دائرة القدرة المطلقة و التساؤل عنها بما فی ذلک المحالات الوقوعیة و یسأل عن قدرة الله فی إیجادها و تحققها.

و یمکن القول على وجه التمثیل: إذا تأملنا فی معنى الخلق الذی یعبر عنه فی الفلسفة (بالعلیة) نجد أن الخالق (العلة) یهیمن على جمیع شؤون المخلوق (المعلول). و بعبارة أدق فإن أصل وجود المخلوق و جمیع خصوصیاته و أوصافه مرتبطة بخالقه. و على هذا الأساس فإن فرض مخلوق لا یستطیع خالقه إفناءه أو أن یحدث فیه التغییر یستلزم کون الخالق خالقاً و لیس بخالق فی نفس الوقت، و هذا هو التناقض و اجتماع النقیضین بعینه.

و بالتوجه إلى المثال، یتضح الجواب عن السؤال:

إنّ خلق حجر لا یستطیع خالقه - الله تعالى - أن یحرکه من قبیل المحال الوقوعی، و هو ممتنع، و کما قلنا فإن قدرة الله سبحانه لا تتعلق بالمحالات الوقوعیة.

و یمکن أن یقال أن نتیجة هذا الکلام ما هی إلى قبول محدودیة قدرة الله و عجزه و نقصه، و لکن لا بد من التوجه إلى مسألة مهمة و هی أن عدم تعلق قدرة الله بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة لا تعنی العجز و المحدودیة فی القدرة الإلهیة، لأن هذه الأمور لیست قابلة للإیجاد من الأساس و من هنا فهی فی مرتبة أدنى من أن تتعلق بها القدرة. و على هذا الأساس فإن مفهوم (الشیء) لا یصدق على المحالات العقلیة فلا یکون مشمولاً بقوله تعالى: "إِنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ». و بعبارة أخرى فإن النقص من جهة (القابل) لا من جهة (الفاعل)، و بعبارة فسلفیة فإن فاعلیة الله تامة فی هذا المورد، و لکن القابل (المحال العقلی) لیس له القابلیة لقبول فعل (الإیجاد و الخلق) و من أجل إیضاح المسألة من المفید التوجه إلى المثال التالی:

إن صانع الکیزان یرى أنه قادر على أن یصنع أجمل الأکواز من الطین، و لکن لو أعطی کمیة من الماء بدل الطین و طلب منه أن یصنع کوزاً من الماء، فمن الطبیعی أنه غیر قادر - مع الفرض - على صناعة کوز عادی فضلاً عن أجمل الأکواز، و لا یمکن أن یوفق لذلک و لا یمکن أن ینسب عدم التوفیق هذا إلى قلة خبرته و عدم استطاعته، فلا وجود لأی تشکیک فی إمکاناته، لأن ما بین یدیه (الماء) لیس فیه القابلیة لأن یتحول إلى کوز من الأساس، و إن صناعة کوز من کمیة من الماء أمر محال و غیر ممکن.

إذن فخلاصة الجواب بخصوص "لغز القدرة المطلقة" فی الموارد المذکورة و من جملتها إیجاد صخرة کبیرة لا یستطیع الله حملها، هی أنها أمور من جملة المحالات العقلیة، و لیست لها قابلیة التحقق و لا قابلیة تعلق القدرة فیما یخص وقوعها، و إن النقصان فی واقعه راجع إلى ذات هذه الأمور، و أما قدرة الله فلا یشوبها أی نقص أو عجز.

و من الطریف أن مثل هذه الأسئلة طرحت فی بعض الروایات، و قد تمت الإجابة عنها، و مثال ذلک ما جاء فی الروایة أن شخصاً سأل الإمام علیا (ع): هل یقدر ربک أن یدخل الدنیا فی بیضة، من غیر أن یصغر الدنیا، أو یکبر البیضة؟

فأجاب الإمام (ع):"إن الله تبارک و تعالى لا ینسب إلى العجز، و الذی سألتنی لا یکون".[3]

و یتحصل من جواب الإمام أن هذا الأمر لا یمکن أن یکون، و لا یعنی ذلک عجزاً أو نقصاً فی قدرة الله تبارک و تعالى، و إنما حقیقة الأمر هی أن مورد السؤال محال عقلی، و لذلک لیست له قابلیة التحقق و الموجودیة أساساً.



[1]. انظر: الشیرازی، صدرالدین، محمد، الأسفار الأربعة، ج 6، ص 307-320؛ طوسی، نصیرالدین، شرح التجرید، ص 390- 394، ترجمة و شرح العلامة الشعرانی؛ مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ج 1، ص 99-100.

[2]. البقرة، الآیات، 20، 106، 109، 148، 259 و غیرها.

[3]. الشیخ الصدوق، التوحید، باب 9، ح 5.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی علل و آثار نکوص الشباب و رجوعهم عن الدین؟
    7668 العملیة 2011/06/02
    یعد الدین منهاج حیاة متکامل الابعاد فی تحقیق سعادة الانسان و فلاحه. و أن للدین برنامجه فی تاسیس و تنظیم التعالیم و القیم الدینیة المعالجة لجمیع شؤون الحیاة و التی تنعکس ثمارها الایجابیة على المستویین الفردی و الجماعی. نعم هناک بعض العوامل الباطنیة و الخارجیة التی تهدد الدین و ...
  • اذا کان مقام العصمة مقاما تفضلیا من قبل الله تعالى فکیف یمکن توجیه منح الثواب حینئذ للمعصوم و غیر المعصوم؟
    6954 الکلام القدیم 2007/06/20
    1. العصمة عبارة عن :" وجود أمر فی الإنسان المعصوم یصونه عن الوقوع فیما لا یجوز- الوقوع فیه- من الخطإ أو المعصیة". و هذا الامر ناتج عن علم المعصوم بعواقب الذنوب السیئة، او بسبب سمو مرتبة المعرفة بالله تعالى و کماله و الوله بالله تعالى و ادراک ...
  • هل یجب على المرأة المطلقة الاعتداد مع فرض استعمال الوسائل المانعة؟ أو یجوز لها الزواج من دون اعتداد؟
    6119 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    عدّة المرأة اصطلاحاً: تربّصها المدّة الواجبة علیها بعد الطلاق او بعد وفاة الزوج و لا یحق لها الزواج مجدداً الا بعد انقضاء العدة.اتفقت کلمة الفقهاء العظام على وجوب العدة على المرأة فی مفروض السؤال[1].والدلیل على ذلک انه بالاضافة الى کون الفلسفة ...
  • هل يوجد دعاء خاص يقرأ لطب مشاهدة الموتى في عالم المنام؟
    8572 علوم القرآن 2012/04/17
    جاء في كتاب مصباح الكفعمي في خصوص هذه القضية أنه قال: رأيت في بعض كتب أصحابنا (الامامية) أنه من أراد رؤية أحد من الأنبياء و الأئمة (ع) أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ و الشمس و الليل و القدر و الجحد و الإخلاص و المعوذتين ثم ...
  • ما حکم استمناء شاب لا تتوفر له فرصة الزواج أبداً؟
    6776 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    بما أنکم طلبتم الحکم الفقهی للمسألة، فنذکر فیما یلی أجوبة الاستفتاءات:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یعدّ الاشباع هذا استمناء محرماً لا یجوز فعله. مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    9249 النظریة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...
  • ما ذا یعنی قابلیة القراءة للدین و القرآن و بأی معنی تکون صحیحة و بأی معنی تکون خاطئة؟
    6649 الکلام الجدید 2011/10/16
    قابلیة القراءة للدین هی فی الواقع عنوان آخر للبحث المعروف (تعدد القراءات) و بحث القراءات المختلفة للدین هو بنظرة ادق اسلوب افراطی لبحث الاختلاف فی فهم الدین.و نظریة القراءات المختلفة للدین تفترض ان المسبقات الفکریة و اذواق المفسر و العالم تؤثر فی فهمه، فسرُّ
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    7359 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...
  • ماهو الحل لو وقع التعارض بین قضیة عقلیة وقضیة شرعیة؟
    10295 الکلام الجدید 2007/09/26
    العقل هو الحجة الباطنة بالنسبة للإنسان و الذی یقوده و یسیره فی طریق الکمال، و الشریعة (الدین) هی الحجة الخارجیة التی تنتشل الإنسان من التلوث و الانحطاط و تسوقه باتجاه الکمال و السعادة. و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن تتعارض الحجة الباطنیة مع الحجة الظاهریة ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14009 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281650 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262405 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130620 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119533 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90517 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62255 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62086 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58046 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53788 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50211 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...