بحث متقدم
الزيارة
5660
محدثة عن: 2011/10/16
خلاصة السؤال
هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
السؤال
هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
الجواب الإجمالي

یعتقد أهل السنّة کالشیعة بعصمة النبی (ص) و باقی الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة، و لکن لا یشترکون مع الشیعة بالقول بالعصمة قبل النبوة و العصمة من الذنوب الصغیرة بعدها. أما عن الائمة (ع) فهم لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) بعنوانهم علماء أبرار و بعضهم یعد من الصحابة أیضاً، و یروون عنهم فی کتبهم الحدیثة و یکنون لهم احترماً خاصاً لکونهم من ذریة النبی محمد (ص).

الجواب التفصيلي

تعریف العصمة: العصمة عبارة عن المصونیة عن الذنب و الاشتباه. [1] و ذلک لأن الإنسان کلما کان علم واحاطة بحقائق الوجود کانت اشتباهاته و اخطاؤه أقل، و بما إنهم لا یحتاجون إلی أی واسطة فی إرتباطهم بالله سبحانه الذی هو مبدأ الوجود لذلک یکون علمهم بالأشیاء متهیء لهم بصورة لا تقبل الخطأ بفضل عنایة الله سبحانه، و هذا هو سبب عصمتهم من الاشتباه، أما علّة مصونیتهم عن الذنب فهو بالاضافة الی العلم إیمانهم العمیق بالله و عظمته و التفاتهم إلی آثار المعصیة و علمهم بحقیقة الذنب بحیث لا یمکن أن یتطرّق إلی خواطرهم التفکیر بالذنب أبداً.

أقسام العصمة:

1- العصمة فی تلقی و إبلاغ الوحی.

2- العصمة من الذنب فی مقام العمل.

فالنبی (ص) معصوم فی المقامین علی حد سواء، فهو معصوم فی تلقی الوحی و کذلک فی إبلاغه الی الامة، فیتلقی الوحی من دون أی اشتباه و سهو و کذلک یبلغه للأمة بدون أی تصرّف و اشتباه.

أما فی مقام العمل فهو مقیّد بالأوامر الإلهیة فلا یذنب حتی فی حال السهو.

و لا یوجد أی اختلاف بین الفرق الإسلامیة فی عقیدتهم بعصمة النبی (ص) فی تلقیه و ابلاغه للوحی، أما عن عصمة باقی الأنبیاء (ع) فأهل السنة ینکرون عصمة الأنبیاء (ع) بسبب بعض الآیات القرآنیة الت ی ظنوا أنها تنافی العصمة، کقوله تعالى :

1- آدم (ع) الله یقول عنه القرآن الکریم: "وَ عَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏". [2]

2- و عن یونس (ع) یقول: "وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَیْهِ فَنادى‏ فِی الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمین‏‏". [3]

3- و فی قضیة النبی یوسف (ع) و امرأة عزیز مصر یقول: "وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّه‏‏". [4]

4- أما عن النبی محمد (ص) فقد اُمر بالاستغفار فی القرآن الکریم."   وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحیما" [5]

طبعاً هذه الأدلة التی یستدل بها أهل السنة علی عدم عصمة الأنبیاء (ع) قد اجیب عنها باجوبة مفصلة فی الکتب التفسیریة والکلامیة [6] نشیر إلیها إجمالاً:

أما عن آدم فقد کان نهی الله له إرشادیاً و لیس مولویاً و یُعبّر عنه بترک الاولی. و عن قضیة یوسف (ع) فمن الواضح أنه (ع) کانت عنده معرفة قویة بالله سبحانه تمنعه من أن یمیل إلی هذا الذنب لذا نقل الله سبحانه عنه فی القرآن الکریم قوله: "قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبىّ‏ِ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ". [7] أما عن یونس (ع) فلم یأمره الله سبحانه بالبقاء مع قومه حتی یکون ترکه لهم معصیة و ذنباً لکن کان خروجه غیر مناسب لشأنه و هذا أیضاً یعبّر عنه بترک الاولی. أما عن استغفار النبی محمد (ص) فیجب القول بأن هذا الأمر یدل علی علوّ درجته و منزلته بحیث کان یعتبر نفسه مقصّراً دائماً فی مقابل الساحة القدسیة لله سبحانه، و کان هذا الاستغفار علی أساس أن: حسنات الابرار سیّئات المقرّبین. و من هنا نجد بعض کلمات الائمة المعصومین (ع) تدل فی النظرة الاولی الساذجة علی ذنبهم و تقصیرهم أمام الله عزّ و جل و الحال إنهم من أکثر الأشخاص عصمةً. [8]

ما یجدر قوله هنا هو أن أهل السنة لا یعتقدون بعصمة الأنبیاء(ع) کاعتقاد الشیعة بها و کذلک عصمتهم قبل النبوة و بعدها من الصغائر و الکبائر و من الأعمال القبیحة التی توجب تنفیر الآخرین منهم. نعم یوجد اختلاف بین نفس أهل السنة فی هذا المجال و لکن ما هو متفق علیه تقریباً عندهم هو القول بعصمة الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة.

عدة نکات مهمة:

1- عصمة النبی (ص)، هی لیست فقط عدم الذنب و ذلک لإمکان عدم صدور الذنب من الآخرین خصوصاً إذا صار عمر الإنسان قصیراً، بل ان العصمة تعنی أن یکون للمعصوم ملکة نفسانیة قویة تمنعه من ارتکاب الذنوب فی أحلک الظروف، و مصدر هذه الملکة هو الاطلاع الکامل و الدائم علی قبح المعاصی و ما یترتب علی الذنب. و تحصل کذلک من الارادة القویة لضبط النفس عند تضارب المیول و الاهواء النفسیة.

2- لازم عصمة کل شخص هو ترک الاعمال المحرّمة علیه، فلذلک لا تثلم عصمة النبی بالقیام بعمل جائز فی شریعة لکنه حرام و غیر جائز فی الشرائع السابقة أو اللاحقة.

3- نقصد بالذنب الذی یُصان المعصوم من ارتکابه هو فعل الحرام أو ترک الواجب، أما اصطلاح الذنب و ما یُرادفه من کلمات و اصطلاحات فلها استعمالات کثیرة تشمل حتی ترک الاولی، مع أنه لا ینافی العصمة.

عصمة الأئمة(ع):

أما ما یخص الأئمة (ع) فأهل السنة لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) بعنوانهم علماء أبرار و یرون عنهم فی کتبهم الحدیثیة و یکنون لهم احتراماً خاصاً لکونهم من ذریة النبی محمد (ص). [9]

نعم ما یحس ذکره الآن هو أن أهل السنة یعتقدون بعدالة تمام صحابة النبی (ص)، فی مقابل اعتقاد الشیعة بعصمة الائمة (ع) طبعاً لا یشترک الشیعة معهم فی هذه العقیدة.



[1]    الشهید المطهری، مقدمة علی النظرة الکونیة الإسلامیة للعالم، ص145، طبعة نشر صدرا، قم.

[2]    طه، 121.

[3]    الأنبیاء، 87.

[4]    یوسف، 24.

[5]    النساء، 106.

[7]    یوسف، 23.

[9]    نقلاً عن العلامة العسکری، عصة الأنبیاء و الرسل، المکتبة الشاملة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...