بحث متقدم
الزيارة
9684
محدثة عن: 2012/01/28
خلاصة السؤال
هل مجرد کون الروای صاحب مصنّف أو اصل من الاصول یکفی فی القول بوثاقته؟
السؤال
هل یرى علماء الرجال أن مجرد کون الروای صاحب مصنّف أو أصل من الاصول یکفی فی القول بوثاقته؟ الرجاء بیان رأی الامام الخمینی فی هذه القضیة أیضاً.
الجواب الإجمالي

الکتاب: إن الکتاب مستعمل فی کلمات العلماء بمعناه المتعارف و هو أعم من الاصل و التنصنیف؛[i] بمعنى أن المراد من الکتاب کل ما دوّنه اصحاب الائمة رحمهم الله، فالکتاب أعم من المصنفات و الأصول، و هما قسمان منه.

وقد اختلف کلمة الباحثین هنا و توزعوا الى عدة طوائف: ذهب طائفة منهم الى القول بدلالته على الوثاقة کالعلامة المجلسی و السید بحر العلوم و الشیخ الطوسی (ره). و ذهبت الطائفة الثانیة الى رفض هذا المبنى و ان مجرد کون الراوی صاحب أصل او کتاب او مصنف لا یدل على وثاقته، و من هؤلاء الاعلام الإمام الخمینی (ره) ، و السید الخوئی (ره) و الشیخ السبحانی، فان دلالة کون الرجل ذا تصنیف او ذا أصل على وثاقته و مدحه غیر معلوم؛ لان کثیراً من مصنفی الاصول مالوا الى المذاهب الفاسدة کالواقفیة و الفطحیة، و إن کانت کتبهم معتمدة. و ذلک لان مصطلح الصحیح عند القدماء غیره عند المتأخرین، و لا یستتبع صحة حدیث الرجل عند القدماء وثاقته عندهم.



[i] الامام الخمینی، کتاب الطهارة (الطبعة القدیمة)، ج 3، ص 265؛ السبحانی، جعفر، کلیات فی علم الرجال، ص 474، دفتر النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1423ق.

الجواب التفصيلي

أفردت الکتب الرجالیة فصلا لهذه القضیة متسائلین هل کون الروای صاحب مصنف او أصل من الاصول یدل على وثاقته او لا یدل على ذلک؟

و قبل الخوض فی الاجابة عن السؤال نرى من الضروری الاشارة الى تلک المفردات الرائجة فی علم الرجال:

1. الکتاب: إن الکتاب مستعمل فی کلمات العلماء بمعناه المتعارف و هو أعم من الاصل و التنصنیف؛ [1] بمعنى أن المراد من الکتاب کل ما دوّنه اصحاب الائمة رحمهم الله. [2]

2. الاصل: عرف الاصل بانه الکتاب الذی جمع فیه مصنّفه الاحادیث التی رواها عن المعصوم (ع) او عن الروای عنه. [3] و تندرج الاصول الاربعمائة تحت هذا العنوان أیضا؛ کاصل زید الزرّاد الذی هو من اصحاب الامام الصادق. نعم، ذکر بعض العلماء معانی أخرى للاصل [4] تلاحظ فی محلها.

3. التصنیف (المصنّف): و المراد منه الکتاب المعمول من اصحاب الائمة المعصومین (ع) لأجل مقصد خاص، و إن أطلق أحیانا على مطلق الکتاب. [5]

فالکتاب أعم من المصنفات و الأصول، و هما قسمان منه، و کل قسیم الآخر. [6] و قیل الاصل قسم خاص من الکتاب أو المصنف. [7]

نعم، یوجد بین الکتاب فوارق کثیرة نشیر الى المهم منها:

الف: یدرج الروای فی الاصل، الاحادیث التی رواها عن المعصوم (ع) أو عن الروای عنه، و أما الاحادیث المعتبرة الموجودة فی الکتاب و المصنف فغالبا ما تکون مأخوذة عن الاصل.

ب: الاصل مجموعة من الاحادیث الموثوقة المأخوذة من کتاب آخر. [8]

و بعد أن اتضح لنا تعریف کل من الکتاب و الاصل و المصنف، یثار السؤال التالی: هل کون الروای صاحب کتاب او اصل او مصنف یعد دلیلا على وثاقته؟

اختلف کلمة الباحثین هنا و توزعوا الى عدة طوائف:

الطائفة الاولى: ان ذلک یدل على وثاقة الراوی و ممدوحیته؛ منهم:

1. العلامة المجلسی: حیث قال معلقا على بعض الرواة الذین لم یرد فیهم توثیق او مدح خاص، غایة ما فی الامر وصفوا بانهم اصحاب أصل: " لا یبعد دلالة الجملة على حسن الراوی و مدحه على أقل تقدیر". [9]

2. السید بحر العلوم: یدل الاصل على حسن حال الراوی و اعتبار کتابه. [10]

3. الشیخ الطوسی (ره)، حیث اعتمد على مرویات اصحاب الکتب. [11]

الطائفة الثانیة: و هذه الطائفة ذهبت الى رفض هذا المبنى و ان مجرد کون الراوی صاحب أصل او کتاب او مصنف لا یدل على وثاقته، و من هؤلاء الاعلام الإمام الخمینی (ره) [12] ، و السید الخوئی (ره) [13] و الشیخ السبحانی [14] ، قائلین: أما دلالة کون الرجل ذا تصنیف او ذا أصل على وثاقته و مدحه فغیر معلوم؛ لان کثیراً من مصنفی الاصول مالوا الى المذاهب الفاسدة کالواقفیة و الفطحیة، و إن کانت کتبهم معتمدة.و ذلک لان مصطلح الصحیح عند القدماء غیره عند المتأخرین، و لا یستتبع صحة حدیث الرجل عند القدماء وثاقته عندهم. [15]

و قال الامام الخمینی (ره) فی هذا المجال: قولهم إن له أصلا لا یدل على الاعتماد به أو بصاحبه فضلا عن قولهم: له کتاب. [16]

و لمزید الاطلاع انظر:

«الحدیث المرفوع، المرسل، المقطوع و الموقوف»، سؤال 16926 (الموقع: 16676).

«ملاک تواتر الحدیث اللفظی و المعنوی و  الاجمالی»، سؤال 4282 (الموقع: 5388).

«اثر تدلیس الشیوخ فی حجیة الحدیث المعنعن»، سؤال 8083 (الموقع: 8166).



[1] الامام الخمینی، کتاب الطهارة (الطبعة القدیمة)، ج 3، ص 265؛ السبحانی، جعفر، کلیات فی علم الرجال، ص 474، دفتر النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1423ق.

[2] کلیات فی علم الرجال، ص 477.

[3] نفس المصدر، ص475.

[4] کما جاء عن السید بحر العلوم فی کتاب الفوائد الرجالیة لاثبات وثاقة "زید النرسی" حیث تمسک باربعة أدلة، منها ان الشیخ الطوسی عد النرسی من أصحاب الأصول و تسمیة کتابه أصلا مما یشهد بحسن حاله و اعتبار کتابه. ثم شرع فی تعریف الاصل قائلا:   إن الأصل فی اصطلاح المحدثین من أصحابنا بمعنى الکتاب المعتمد الذی لم ینتزع من کتاب آخر، و لیس بمعنى مطلق الکتاب.( البروجردی، سید مهدی بحرالعلوم، الفوائد الرجالیة، ج 2، ص 367، تحقیق و تصحیح: محمد صادق بحرالعلوم و حسین بحرالعلوم، نشر مکتبة الصادق، طهران، الطبعة الاولی، 1405ق ). و لکن السید الامام الخمینی (ره) نقل کلام السید بحر العلوم بمناسبة الحدیث عن روایة زید النرسی الواردة فی " الزبیب یدق و یلقى فی القدر ثم یصب علیه الماء و یوقد تحته" و ذکر مجموعة من الاشکلات الواردة علیه ، و کذلک شرع فی بیان المراد من " الاصل و الکتاب و المصنف" بصورة مفصلة. (انظر: کتاب الطهارة، ج 3، ص 243 و 244 و 258- 262 )

[5] کتاب الطهارة، ج 3، ص 266؛ و انظر: کلیات فی علم الرجال، ص 476 و 477.

[6] کتاب الطهارة، ج 3، ص 265.

[7] کلیات فی علم الرجال، ص 477.

[8] جمع من الباحثین تحت اشراف هاشمی شاهرودی، سید محمود، فرهنگ فقه مطابق مذهب اهل بیت (ع)، ج 1، ص 535، مؤسسه دائرة معارف الفقه الاسلامی علی مذهب اهل بیت (ع)، قم، الطبعة الاولی، 1426ق.

[9] المجلسی، محمد باقر، مرآة العقول فی شرح اخبار آل الرسول، ج 1، ص 108 و ج 10، ص 124، تحقیق و تصحیح: سید هاشم رسولی، دارالکتب الاسلامیة، طهران، الطبعة الثانیة، 1404ق.

[10] الفوائد الرجالیة، ج 2، ص 367.

[11] یقول على سبیل المثال فی حق عبد الله بن بکیر: " عبد الله بن بکیر: فطحی المذهب، إلا أنه ثقة له کتاب‏". (فهرست‏الطوسی ص : 304)

[12] کتاب الطهارة، ج 3، ص 268.

[13] الموسوی الخوئی، سید ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرجال، ج 1، ص 76، و ج 8، ص 335ا.

[14] کلیات فی علم الرجال، ص 485 و 486.

[15] کلیات فی علم الرجال، ص 485 و 486.

[16] کتاب الطهارة، ج 3، ص 268.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم العمل فی المطاعم التی تعرض الخمر أو لحم الخنزیر الى زبائنها؟ و ما هو حکم العمل فی المؤسسات التی تدعم إسرائیل؟
    9206 الحقوق والاحکام 2008/05/10
    أجاب سماحة السید الخامنئی عن سؤال: هل یجوز العمل فی معامل تعلیب لحم الخنزیر أو الملاهی اللیلیة أو مراکز الفساد؟ و ما هو حکم الاموال الحاصلة من هذه الاعمال؟لا یجوز العمل فی الحرف ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو حکم صوم المرأة المرضعة؟
    6127 الحقوق والاحکام 2011/06/14
    لا یجب الصوم علی المرأة الحامل المقربة التی یضر الصوم بحملها، و لکن یجب علیها أن تتصدّق عن کل یوم لم تصمه بمد (حنطة أو شعیر) للفقیر و تقضی الأیام التی فاتتها فی السنین القادمة؟ [1]و کذلک المرأة المرضعة، لا یجب علیها الصوم إذا أدّی ...
  • ما هی السور القرآنیة المسماة باسماء الانبیاء.
    10289 التفسیر 2012/01/31
    توجد فی القرآن ست سورة مسماة باسماء الانبیاء هی:نوح، إبراهیم، یونس، یوسف، هود و محمّد علیهم السلام.و هناک من المفسرین من یرى - انطلاقا من الروایات- ان هناک مجموعة أخرى من السورة مسماة ببعض صفات النبی الاکرم (ص) او باسمائه الاخرى، و هی: ...
  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    8152 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • هل ان تصنیف اصول الدین و فروعه مأخوذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع)؟
    6548 الکلام القدیم 2009/06/01
    تصنیف اصول الدین و فروعه بهذا الشکل المتداول بیننا لم یؤخذ من الأحادیث و روایات الأئمة (ع) بل ان علماء الدین هم الذین قاموا بتصنیف المسائل الدینیة علی هذه الصورة، و یرجع تاریخ البحوث فی هذین الأصلین الی النصف الثانی من القرن الأول الهجری و لکن لم یعرف بالضبط ...
  • ما هی أوجه الشبه و الاختلاف بین الامام المهدی (عج) و بین الموعود فی باقی الادیان الالهیة و غیر الالهیة؟
    7717 الکلام القدیم 2008/11/15
    ان الأدیان و المذاهب المعروفة و خصوصاً الأدیان الالهیة اشترکت فی التبشیر بظهور رجل له صفات نبیلة، و یعم الأمان و السلام فی کل العالم تحت ظل حکومته العالمیة و لا یبقی أثر للظالمین و المستکبرین، و سیأخذ حق المظلومین من المعتدین و سیکون الوضع علی وفق مراد المستضعفین، و ...
  • هل أهتم الاسلام بالقضایا الترفیهیة؟ و ما هو الحد المسموح به؟
    5225 العملیة 2011/12/13
    تصنف الدساتیر الصادرة من الشارع المقدس الى طائفتین: الاول التی تمثل الاصول المسلمة و الثابتة على مر العصور و الاجیال و لا تطالها ید التغییر أبداً و التی یجب على الجمیع امتثالها على مر العصور و فی جمیع البقاع؛ کالتوحید، النبوّة، العدل الالهی، قبح الظلم و وجوب اجتنابه و حسن ...
  • إذا کان النبی (ص) قد وُلد فی یوم الجمعة، فلماذا نحن نصوم الاثنین؟
    6742 الکلام القدیم 2010/02/28
    أولاً: إن من أکثر المسائل اختلافاً فی تاریخ حیاة النبی الأعظم (ص) هو الاختلاف فی تاریخ مولده الشریف (ص)، بحیث لو أردنا أن نجمع کل الأقوال المطروحة فی هذا المجال لوجدنا أکثر من عشرین قولاً. و قد اتفق عامة المؤرخین على أن مولد النبی الأکرم (ص) کان ...
  • لماذا لم یخلق الله جمیع العقول کاملة؟
    6644 الکلام القدیم 2006/12/07
    یوجد مرکز مستقر فی النفس الإنسانیة یطلق علیه اسم العقل، فالفکر و بعد النظر و المنطق و حساب الأشیاء و الاستدلال کل ذلک من معطیات هذا المرکز (العقل) و ثماره، وقد قُسِّم العقل إلى قسمین: العقل النظری، و العقل العملی.و قالوا: ان الدور الذی یلعبه العقل العملی هو الحفاظ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281202 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260807 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130315 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118165 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90136 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61874 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61639 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53295 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49657 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...