بحث متقدم
الزيارة
10408
محدثة عن: 2011/01/08
خلاصة السؤال
ما هو سند ما یقال من أن شمر بن ذی الجوشن هو الذی قتل الحسین (ع) و حز رأسه من القفا؟
السؤال
یتردد على الالسن أن الرأس المبارک للامام الحسین (ع) قد حز من قبل شمر بن ذی الجوشن من القفا، ما هو مستند ذلک و من نقله لنا؟
الجواب الإجمالي

اختلفت الروایات التاریخیة اختلافا کبیراً فی تحدید من أقدم على رأس الحسین (ع) و تعدد الروایات حتى ذکرت اسماء اکثر من ستة اشخاص نسب الى کل واحد منهم قتل الامام و من أشهر هؤلاء (سنان بن أنس النخعی.و شمر بن ذی الجوشن الضبابی) و من العلماء من ذهب الى أن الاشهر هو شمر بن ذی الجوشن.

و أما حز الرأس من القفا فقد جاء فی کلمات أهل البیت (ع) منها ما جاء فی زیارة الناحیة: " السَّلَامُ على المَنْحُورِ فی الْوَرَى".

الجواب التفصيلي

ینقسم الجواب عن السؤال الى شقین:

الاول: من الذی احتز رأس الحسین (ع)

الثانی: ان عملیة حز الرأس قد تمت من القفا.

اما الشق الاول: فقد درسها الباحث السید طاهر آل عگلة بصورة مفصلة فی کتابه "رأس الحسین، من احتزه، من طاف به، أین دفن" و قد استقصى الاقوال فی القضیة بما لا مزید علیه، و نحن هنا نحاول أن نشیر الى بعض ما جاء فی کلامه:

اختلفت الروایات التاریخیة اختلافا کبیراً فی تحدید من أقدم على رأس الحسین (ع) و إبانته عن جسده، و لکن إجراء المقارنة و الترجیح بین مختلف الاخبار و الروایات تفضی الى احتمال او احتمالین بعنوان الاقرب الى الواقع و هو تردد القضیة بین شخصین سیاتی الاشارة الیهما.

و اما الاشخاص الذین أشیر الیهم و ذکرت اسماؤهم على أنهم اقدموا على قتل الحسین (ع) بشکل مباشر أو أعانوا علیه على وجه الاشتراک فهم:

1. سنان بن أنس النخعی.

2. شمر بن ذی الجوشن الضبابی.

3. خولی بن یزید الأصبحی.

4. الحصین بن نمیر.

5. مهاجر بن أوس التمیمی.

6. کثیر بن عبد الله الشعبی.

إضافة الى أسماء أخرى.[1]

و لکن اکثر الروایات و اشهرها و اقواها تدور بین الشخصین الاول و الثانی من هذه القائمة.[2].

و بما أنکم سألتم عن الروایات التی تثبت مقتل الامام الحسین (ع) على ید شمر بن الجوشن (علیه اللعنة) من هنا نحاول الاشارة الیها فقط و نترک الکلام عن الروایات التی تشیر الى غیره من الجناة.

شمر بن الجوشن و قتل الامام الحسین (ع)

اغلب الروایات التی ذکرت أن سنان بن أنس هو قاتل الحسین (ع) أردفت اسم الشمر بن ذی الجوشن کاحتمال قوی ثان ٍالى جانب سنان، و هناک من جعل الاولویة لشمر بأنه هو الذی باشر قتل الحسین (ع) و قطع رأسه عن جسده من خلال الترجیح بین الاحتمالات باستعمال عبارات مختلفة کقولهم الأصح أو الاشهر و غیر ذلک من الکلمات.

قال خلیفة بن خیاط فی تاریخه: الذی ولی قتل الحسین شمر بن ذی الجوشن، وأمیر الجیش عمر بن سعد.[3]

و قال ابن حجر فی الاصابة فی معرض کلامه فی أمر المختار و ثورته و ما نتج عنها: قتل شمر بن ذی الجوشن....الذی باشر قتل الحسین و خولى بن یزید الذی سار برأسه الى الکوفة.[4]

و قال الذهبی فی تاریخ الاسلام: شمر بن ذی الجوشن الضبابی الذی احتز رأس الحسین على الأشهر.[5]

و قال ابن حبان فی کتابه الثقات: و الذی تولى فی ذلک الیوم حز رأس الحسین بن علی بن ابی طالب شمر بن ذی الجوشن.[6]

یضاف الى ما تقدم العدید من المصادر التی نعتت شمراً بأنه قاتل الحسین (ع) إشارة الى أنه هو الذی باشر ذلک بنفسه منفرداً أو بمشارکة الآخرین کما هو ظاهر نصوص أخرى، و نورد بعض النماذج من هذه الروایات:

قال ابن ماکولا فی إکمال الکمال فی ترجمته لذی الجوشن: هو والد شمر بن ذی الجوشن قاتل الحسین رضی الله عنه.[7]

و روى الذهبی عن الواقدی عن ابی اسحاق قال: رأیت قاتل الحسین شمر بن ذی الجوشن.[8]

رؤیا النبی (ص):

و اما ما یخص رؤیا النبی (ص) و التی ذکرت فی عدد من المصادر التاریخیة منها تاریخ دمشق لابن عساکر و السیرة الحلبیة حیث جاء فیها: قیل لجعفر الصادق کم تتأخر الرؤیا؟ فقال: رأى النبی (ص) فی منامه کأن کلباً أبقع یلغ فی دمه، فکان ذلک الکلب الابقع شمراً قاتل الحسین و کان أبرص، فکان تاخیر الرؤیا بعد خمسین سنة.[9]

و فی تاریخ دمشق: عن محمد بن عمرو بن حسن قال: کنا مع الحسین رضی الله عنه بنهری کربلاء فنظر إلى شمر بن ذی الجوشن فقال: صدق الله ورسوله (قال رسول الله "ص"): کأنی أنظر إلى کلب أبقع یلغ فی دماء أهل بیتی. [10] و[11]

هذا تمام الکلام بالنسبة الى الشق الاول من البحث.

اما بالنسبة الى الشق الثانی: ذبح الامام من القفا.

و هذا ما یمکن استفادته من النقول التالیة:

1. ما ورد فی کلام السیدة زینب (س) حینما نعت الامام قائلة: "... یا محمداه بناتک سبایا و ذریتک مقتلة تسفی علیهم ریح الصبا و هذا حسین مجزوز الرأس من القفا.."[12]

2. ما جاء فی خطبة الامام السجاد (ع) حیث أشار الى هذه القضیة بقوله: " أَنَا ابْنُ الْمَجْزُوزِ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفَا...." [13]

3. جاء فی زیارة الناحیة المقدسة عن الامام المهدی (عج): "السَّلَامُ عَلَى الْمَنْحُورِ فِی الْوَرَى‏..."[14]



[1] انظر: طاهر آل گلة، رأس الحسین، ص22-23، بیروت، دار السلام، الطبعة الاولى، 1430هـ.

[2] نفس المصدر، ص62.

[3] تاریخ خلیفة بن خیاط، ص179.

[4] الاصابة، ج6، ص276.

[5] تاریخ الاسلام، ج5، ص125.

[6] الثقات لابن حبان، ج2، ص311.

[7] إکمال الکمال، ج2، ص165.

[8] تاریخ الاسلام، ج5، ص125.

[9] السیرة الحلبیة، ج1، ص38.

[10] تاریخ مدینة دمشق، ج55، ص16.

[11] طاهر آل گلة، رأس الحسین، ص34-36.

[12]. المجلسی، محمد باقر بحارالأنوار ج : 45 ص : 59 ،انتشارات دارالوفاء، بیروت1404 ه.ق؛ سید ابن طاووس، اللهوف ص : 131،انتشارات جهان، طهران، 1348ه.ش؛ المازندرانی،ابن شهر آشوب، المناقب ج : 4 ص : 113،انتشارات علامة، قم ،1379ه.ق.

[13]. بحارالأنوار ج : 45 ص : 175

[14]. بحارالأنوار ج : 98 ص : 318 حدیث: 8

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6839 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • بأیة کیفیة تؤدّی الصلوات المستحبة؟
    7532 الحقوق والاحکام 2009/07/23
    تؤدی الصلوات المستحبّة بصورة رکعتین رکعتین، و لکل رکعتین تشهّد و سلام، الا أن یرد دلیل خاص فی مورد صلاة خاصة بأن لها کیفیة اخری مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة، و صلاة لیلة عید الغدیر و هی اثنتاعشرة رکعة فی کل رکعتین ...
  • هل یجوز للمسلم أن یرکن إلى الأحکام القضائیة الأمریکیة؟
    5746 الحقوق والاحکام 2008/02/24
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله):إذا کان استیفاء الحق متوقفاً على الرجوع إلى المحاکم غیر الشرعیة فلا مانع من ذلک، خصوصاً إذا کان ترک الرجوع موجباً للعسر و الحرج بالنسبة إلى المرأة.جواب مکتب آیة الله مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):فی حال عدم وجود طریق آخر ...
  • هل هناك ما يشير الى وجود العرفانين النظري و العملي في نهج البلاغة؟
    9160 العملی 2012/06/09
    لا يصح تقسيم العرفان الى العملي و النظري بالنسبة الى الائمة (ع)؛ لانه لا فرق عندهم بين العرفانين؛ لان سيرتهم تكشف عن عدم الفصل بين العرفانين، فما توصلوا اليه من الحقائق و انكشف لهم عرفانياً وضعوه تحت متناول الناس، هذا أولا. و ثانياً: ان الجذور التاريخية للتقسيم ...
  • هل النوم فی مکان نجس ینجس البدن؟
    5343 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
  • تعریف العلم و العقل و الدین، وصحة ما یقال من أن اصول العلوم کلها موجودة فی القرآن؟
    13626 الکلام الجدید 2007/01/09
    ـ للعلم معان ثلاثة، و له اصطلاحان:فهو یاتی احیانا بمعنی وجود العلم و حصوله، و اخری یطلق علی نفس العلم، و ثالثة بمعنی المعلوم. فالاوّل هو المعنی المصدری، و الثانی بمعنی اسم المصدر، و الثالث بمعنی الوصف المفعولی.و العلم (knowledge) له اصطلاحان، فیراد منه تارة مطلق العلم و ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    9251 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    8468 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • هل يعدّ صبغ الأظافر من زينة النساء؟
    6688 الحقوق والاحکام 2012/06/10
    إن جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1] ولی أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله): على أي حال إن عد زينة بحسب العرف فيجب ستره عن غير المحارم، و تشخيص الموضوع (تشخيص كونه زينة أم لا) بعهدة المكلف نفسه.
  • بالرغم من کثرة الاحادیث المرویة عن الامامین الباقر و الصادق (ع) مع ذلک لم تدوّن فی کتاب مستقل؟
    7400 درایة الحدیث 2009/11/14
    إذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف التی عاشها فیها الامامان الباقر و الصادق (ع) یکون من الطبیعی عدم تدوین احادیثهما فی کتاب مستقل، لکن هذا لایعنی ان القضیة بقیت مستمرة الى الوقت الحاضر بل جمعت هذه الاحادیث و بوّبت فی کتب کانت تسمى الاصول الاربعمائة ثم جمعت فی المصادر الاساسیة الاربعة( ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264310 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131169 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120568 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91155 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62859 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62779 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58408 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54460 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50911 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...