بحث متقدم
الزيارة
7791
محدثة عن: 2008/01/01
خلاصة السؤال
ما هی البدعة، و ما ملاکها فی نظر الإسلام؟
السؤال
ما هی البدعة، و ما ملاکها فی نظر الإسلام؟
الجواب الإجمالي

البدعة فی اللغة بمعنى العمل الجدید غیر المسبوق. و فی الاصطلاح تعنی، إدخال ما لیس من الدین فی الدین. أی ما لا ینسجم مع حکم أو قانون من قوانین الإسلام، إذن فتطبیق کلیات الإسلام على المصادیق الجدیدة لیست من البدعة.

الجواب التفصيلي

نلفت انتباهکم إلى عدة نقاط لأجل اتضاح الجواب بشکل أفضل:

1ـ البدعة فی الدین بمعنى: إدخال ما لیس من الدین فی الدین. و تعد من الذنوب الکبیرة و لا وجود للتردد فی حرمتها، یقول الرسول الأکرم (ص): «کل محدثة بدعة، و کل بدعة ضلالة، و کل ضلالة فی النار».[1]

2ـ البدعة لونٌ من ألوان التصرف بالدین، زیادةً أو نقصاناً فی شریعته. إذن ما یؤتى به من جدید دون أن یکون له علاقة بالدین و الشریعة لا یعد بدعةً، و إنما هو من باب المسائل العرفیة العادیة، فمثلاً لو ان أمة من الأمم اختارت لها یوماً لیکون یوم عید بالنسبة لها، و لکن لا بعنوان الفرض الدینی و الشرعی، فلا یعد هذا العمل من البدعة، مع إمکانیة بحث جوانب حلیته و حرمته بلحاظات أخرى.

و من هنا یعلم أن الکثیر من المستجدات التی یأتی بها الإنسان فی میادین متعددة کالریاضة و الفن و الصناعة و... خارجة عن دائرة البدعة بمعناها الاصطلاحی، و إن ما یطرح بشأن حلیتها و حرمتها فالمنظور فیه جهات أخرى غیر لحاظ البدعة، و لتلک الجهات ملاکاتها و مقاییسها الخاصة بها.

3ـ المراد بالأمر الجدید الذی لا سابقة له، هو عدم انسجامه و ملائمته لأی حکم من أحکام الإسلام الجزئیة و الکلیة، بحیث لا یمکن تطبیق کلیات الإسلام على مصادیق هذا الأمر الجدید.[2]

توضیح ذلک: إن أساس البدعة فی الشرع یرجع إلى إدخال شیء فی الدین على أنه مأمور به من قبل الدین، فی حین لا وجود لأصل أو ضابطة دینیة تبرر مشروعیته. فی حین کل عمل یأتی به الإنسان تحت عنوان العمل الدینی لابد من وجود دلیل شرعی (خاص أو عام) یعلل مشروعیة هذا العمل، و مثل هذا العمل لا یعد بدعة، و من هنا یقول العلامة المجلسی، و هو عالم شیعی کبیر: و البدعة فی الشرع ما حدث بعد الرسول -بما أنه من الدین- و لم یکن فیه نص على الخصوص، و لا یکون داخلاً فی بعض العمومات.[3]

و یقول ابن حجر العسقلانی العالم السنی المشهور: البدعة ما أُحدث و لیس له أصل فی الشرع، و ما کان له أصل یدل علیه الشرع فلیس ببدعة.[4]

و على أساس البیان المتقدم فإن الکثیر من الشبهات العالقة فی أذهان بعض الأشخاص تؤول إلى الحل و الانفتاح، و مثال ذلک، إقامة المسلمین الاحتفالات و الأفراح بمناسبة مولد النبی الأکرم (ص)، حیث اعتبر البعض هذا الأمر بدعة، فی حین یتبین لنا فیما تقدم أن ملاک البدعة لا ینطبق على مثل هذا العمل. و حتى على فرض أن هذا النوع من التکریم و إظهار الحب لم یرد فی الشرع، و لکن إظهار المحبة للنبی الأکرم (ص) و أهل بیته الطاهرین (س) من أصول الإسلام المسلمة، و أن هذه الاحتفالات و الأفراح مظهر من مظاهر تجسید هذه القاعدة الکلیة، و قد ورد فی القرآن الکریم قوله: «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَى».[5] و یقول الرسول الأکرم (ص): «لا یؤمن أحدکم حتى أکون أحب إلیه من ماله و أهله و الناس أجمعین».[6]

و هذا الأصل یمکن أن تکون له مظاهر و تجلیات عدیدة فی حیاة المسلمین الفردیة و الاجتماعیة، و إقامة الاحتفالات فی الموالید تحمل جانباً تذکیریاً لنزول الرحمة و البرکة الإلهیة فی هذه الأیام، کما أنها بمثابة الشکر لله تعالى، و أن الاحتفال و الفرح فی زمن (نزول الرحمة) له جذور فی الشرائع المتقدمة و سابقة معلومة، و قد طلب عیسى ابن مریم (ع) ـ کما فی صریح القرآن ـ مائدة من الله سبحانه ینزلها من السماء علیه و على أصحابه لیکون یوم نزولها عیداً لأولهم و آخرهم.

«قَالَ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَیْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَکُونُ لَنَا عِیداً لأَوَّلِنَا وَ آخِرِنَا وَ آیَةً مِنْکَ وَ ارْزُقْنَا وَ أَنْتَ خَیْرُ الرَّازِقِینَ».[7]

إضافة إلى ذلک لابد من التوجه إلى أن الروایات الصادرة عن أهل البیت (ع) ـ و بحکم حدیث الثقلین المتواتر ـ هی أحکام دینیة و مصادر تشریعیة، و علیه فإن إتباع هذه الأقوال و الأحادیث إتباع لأحکام الدین، و لا ینطبق علیها عنوان البدعة مطلقاً.

4ـ من خلال الدقة فی معنى البدعة (إدخال ما لیس من الدین فی الدین) فإننا نتوصل إلى مطلبٍ مهم تزداد أهمیته فی الحقل الثقافی و السیاسی و الاجتماعی، و ذلک: أن الباطل ـ و بوجهه الحقیقی ـ لیس له طالب و مشترٍ، لأنه ضجیج فارغ، دون محتوى یذکر، و علیه فلابد له من التلبس و التقنع بقناع الحقیقة، لیظهر بمظهرها، لأن جمیع الناس، بل جمیع الموجودات طالبة للحقیقة و الواقعیة، و على امتداد التاریخ نجد أن الساحة الثقافیة من أهم الساحات التی ینشط فیها الباطل و یتحرک بفعالیته على جبهته، حتى یتمکن من تجمیل وجهه القبیح لیظهر بمظهر الواقعیة و الجمال.

و قد ورد تعبیر (التزیین) فی القرآن الکریم بأکثر من عشرین مرة کإشارة إلى السلاح الذی یشهره الباطل و یقاتل به فی الساحة الثقافیة، یقول مثلاً: «وَ زَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ..»[8] أو قوله: «أَفَمَنْ زُیِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً».[9]

من هنا فإن صناعة الدین و إیجاد المذاهب الجدیدة تعتبر من أهم الوسائل التی یستخدمها الظلمة و المستعمرون منذ بدایة التاریخ و إلى یومنا هذا، حتى یتمکنوا من الوقوف و المقاومة بوجه الأدیان الإلهیة، و إضعاف جبهة الحق و تحییدها.

و من الطبیعی فإن الدراسة الدقیقة لأسالیب الأعداء و مخططاتهم فی میدان الإعلام و کشف وجوه الباطل المقنعة بالأقنعة الجمیلة الخادعة لیس بالأمر الیسیر بالنسبة إلى عامة الناس، و لم یتمکن من هذا العمل إلا أصحاب القدرة العلمیة الفائقة و الفکر الثاقب.

و یمکن أن تکون فلسفة تأکید الإسلام على مجالسة العلماء[10] و الاستفادة من عطائهم کامنة فی هذه المسألة، و ذلک لیتسلح الإنسان بالمناعة الکافیة التی تقیه من الانحراف من خلال الارتباط بالعلماء الواقعیین.

5ـ النقطة الرابعة أن لا یتوهم احد أن الانحراف ینحصر فی نقطة البدایة فقط، و إنما لابد من مراقبة الانحراف و اتساع زاویته مع مرور الزمن، کما أن اتساع زاویة الانحراف فی المسائل الهندسیة یبدأ بمقدار لا یکاد یذکر و لکنه عندما یمتد إلى مسافات أبعد فإن هذه الفاصلة الدقیقة تتحول إلى مسافات قد تصل إلى مئات أو آلاف الکیلومترات و من هنا نفهم ضرورة الالتزام بالفقه (السنتی)[11] و الالتزام بالتبعیة لمراجع التقلید، باعتبار ان هذا المنهج هو المنهج المتداول فی الاوساط العلمیة وانه حظی بتأیید الذوات النورانیة للأئمة الأطهار[12]، بالاضافة إلى اعتماده على المناهج العقلیة المحکمة و العقلائیة فی فهم حقائق النصوص الدینیة.[13]

و على أی حال فإن إدخال البدعة فی حوزة الدین له آثار تخریبیة على الصعید الثقافی و السیاسی و الاجتماعی، و یعد من أهم عوامل التخریب لدین المجتمع، و لعله بسبب هذه الآثار أمر رسول الله (ص) بهدم مسجد ضرار و تخریبیه.[14]

ذلک لأن القرآن یقول فی هذه القضیة: «وَ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَ کُفْراً وَ تَفْرِیقاً بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ إِرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَیَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاّ الْحُسْنَى وَ اللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ».[15]



[1] بحار الأنوار، ج 2، ص 263؛ مسند أحمد، ج 4، ص 126.

[2] یستفاد من منشور العقائد، آیة الله سبحانی، ص 219 و ما بعدها.

[3] بحار الأنوار، ج 74، ص 202.

[4] فتح الباری، ج 5، ص 156.

[5] الشورى، 23.

[6] جامع الأصول، ج 1، ص 238.

[7] المائدة، 114.

[8] النمل، 24.

[9] فاطر، 8.

[10] الکافی، ج 1، باب مجالسة العلماء و صحبتهم.

[11] هذا النوع من الفقه یعبر عنه الامام الخمینی ( قدس) بالفقه الجواهری.

 [12]وسائل الشیعة، ج 18، ص 19، روی عن الإمام الصادق (ع): «من کان منکم قد روى حدیثنا و نظر فی حلالنا و حرامنا عرف أحکامنا... فإنی قد جعلته حاکماً»، وروى الشیخ الصدوق، فی إکمال الدین و إتمام النعمة، ج 2، ص 844، عن إمام العصر (عج): «و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلى رواة أحادیثنا فإنهم حجتی علیکم و أنا حجة الله».

[13] للاطلاع یراجع کتب أصول الفقه و کتب الفقه الاستدلالی.

[14] سیر ابن هشام، ج 2، ص 530؛ بحار الأنوار، ج 2، ص 253.

[15] التوبة، 107.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هو دانیال النبی (ع)؟
    9092 تاريخ بزرگان 2010/09/20
    دانیال النبی (ع) من الأنبیاء الذین لم یذکر اسمهم فی القرآن، لکن وردت روایات کثیرة حوله.[1] طبقا لأکثر الروایات کان معاصراً لنبوخذنصّر، ملک بابل الظالم و قد کان یؤذى ...
  • ما المراد بالعدل فی أصول الدین؟
    8579 الکلام القدیم 2008/07/05
    وقع العدل – بجمیع معانیه – مورداً للبحث و التدقیق فی علم الکلام و لکن المعنى الذی حظی باهتمام أکبر و کان موضوعاً للنقض و الإبرام هو "العدل" بمعنى رعایة ما یستحقه المکلفون فی مقام الثواب و العقاب و نتائج البحث فی هذا المعنى هی التی أدت ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6881 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
    6584 التفسیر 2014/05/18
    لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ ...
  • هل برودة المرأة جنسیة تعد مبرراً للطلاق؟
    5710 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    لاریب أن الرجوع الى المختصین فی مثل هکذا أمور یعد أمراً مستحسناً و طریقة مناسبة لکن یبنغی الحذر من الوقوع فی فی الخرافة و فی مخالب المحتالین، و لا ینبغی تعقید القضیة أکثر مما هی علیه فعلاً:أما بالنسبة الى ...
  • هل یجب على الإنسان ضم الوضوء الى غسل الجنابة اذا اراد الصلاة؟
    6011 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل إن علم الإمام الذی یعتقد به الشیعة یتنافی مع الخاتمیة؟
    6894 الکلام الجدید 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    24949 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • ما هو المستند الروائی للقیام و وضع الید على الرأس عند سماع اسم صاحب الزمان (عج)؟
    6181 الکلام القدیم 2010/09/19
    یمکن الاستناد فی هذه القضیة الى الروایة التالیة:1-فی مشکاة الأنوار[1] و مؤجِّج الأحزان[2]: رُوی أنّه لمّا قرأ دعبل قصیدته على الرضا (ع) و ذکر الحجّة- عجَّل اللَّه ...
  • ما هو دور الشفاعة فی یوم القیامة، و کیف یکون ذلک؟
    8423 الکلام القدیم 2008/06/21
    الشفاعة تعنی تقویة الشخص الضعیف، و یطلق لفظ الشفیع على الشخص الذی یسد الحاجة و یبدی المساعدة، و هو الذی یوصل المحتاج إلى حد الاعتدال و عدم الحاجة.و الشفاعة فی یوم القیامة مخصوصة بالله تعالى، و کذلک أجیز بعض الأشخاص لأن یشفعوا للآخرین، و قد وردت روایات کثیرة فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280484 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259136 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129826 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89705 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61325 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60580 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57476 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48203 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...