بحث متقدم
الزيارة
5688
محدثة عن: 2009/02/01
خلاصة السؤال
ما هی محتویات رسالة الاقتصاد للشیخ الطوسی (ره)؟
السؤال
هل بامکانکم ان تذکروا لنا بعض الایضاحات حول رسالة الاقتصاد للشیخ الطوسی؟
الجواب الإجمالي

الشیخ ابوجعفر محمد بن الحسن الطوسی (ره) المعروف بالشیخ الطوسی، فقیه، اصولی، مفسر، متکلم و محدث بارز للشیعة الامامیة هو من اعاظم مفاخر الثقافة لایران و الاسلام، و قد صنف فی مختلف المجالات العلمیة و منها علم الکلام فقد کتب فی هذا الحقل 16 کتاباً منها کتاب (الاقتصاد الهادی الی طریق الرشاد) حیث جعله الشیخ علی قسمین، القسم الاول یرتبط بالعقائد و علم الکلام و القسم الثانی للکتاب یتضمن مسائل فقهیة حول الطهارة و الصلاة و الصوم و الزکاة و الحج و الجهاد؛ و فی القسم الاول کثیراً ما یستدل بالادلة العقلیة و اکتفی فی الاستدلال بالادلة النقلیة بالحد القلیل، و لکنه فی القسم الثانی اکثر الاستدلال بالادلة النقلیة.

و قد ألف هذا الکتاب علی‌ وجه الاختصار، و لکن لاحتوائه علی مباحث کلامیة مهمة تتعلق بالتوحید و العدل و النبوة و الامامة و المعاد، أعید طبعه عدة مرات.

الجواب التفصيلي

الشیخ ابوجعفر محمد بن الحسن الطوسی (ره) المعروف بالشیخ الطوسی، فقیه، اصولی، مفسر، متکلم و محدث بارز للشیعة الامامیة هو من اعاظم مفاخر الثقافة لایران و الاسلام.

و یصفه العلامة الحلی (ره) بقوله: محمد بن الحسن بن علی الطوسی ابوجعفر شیخ الامامیة (قدس) رئیس الطائفة جلیل القدر عظیم المنزلة ثقة عین صدوق عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الکلام و الادب و جمیع الفضائل تنسب الیه؛ صنف فی کل فنون الاسلام و هو المهذب للعقائد فی الاصول و الفروع و الجامع لکمالات النفس فی العلم و العمل.[1]

و کان الشیخ الطوسی (ره) مضطلعاً فی مجالات علمیة عدیدة و قد ألف کتباً قیمة منها 16 کتاباً فی علم الکلام منها کتابه (الاقتصاد الهادی الی طریق الرشاد) الذی یقول المرحوم العلامة الشیخ آقا بزرگ الطهرانی فی تعریفه: هذا الکتاب من عیون مؤلفات الشیخ الطوسی (ره) و هو علی رغم اختصار حجمه قد بحث فی کثیر من المسائل المهمة لعلم الکلام؛ کالتوحید و العدل و النبوة و الامامة و المعاد و فی کثیر من الفروع الفقهیة؛ مثل الطهارة و الصلاة و الصوم و الزکاة و الحج و الجهاد.[2]

و قد الف الشیخ الطوسی (ره) هذا الکتاب بطلب من احد علماء عصره.[3] و قد وضعه علی قسمین بحث فی القسم الاول مسائل ترتبط بعلم الکلام و فی القسم الثانی بحث فی بعض الابواب الفقهیة من باب الطهارة الی باب الجهاد و کان بناؤه علی الاختصار فی کلا القسمین، و یقول بعد ذکر المسائل المرتبطة بعلم الکلام: و قد بحثنا ذلک بشکل مستوفی فی کتاب تلخیص الشافی و ... .

و قد تعرض الشیخ فی القسم الاول فی بحث التوحید الی المطالب التالیة:

1. اثبات وجود الخالق: یقول الشیخ فی هذا الصدد: "اختلاف حوادث الطبیعة و تنوع موجوداتها تحکی عن وجود صانع لهذا العالم من غیر الأجسام، لان تنوع العمل و اختلاف نتائج العمل دلیل علی ان المبدأ الاصلی خلق الأجسام عن علم و حکمة و جعل کل عمل فی مورده المناسب، و بناء علیه فلیست الطبیعة و الامور المتعلقة بها هی مبدأ وجود الاشیاء لان الخاصیة الذاتیة للطبیعة هی کون أثرها علی نمط واحد.[4]

2. حدوث العالم: یقول الشیخ (ره): وجود خالق العالم و هو الخالق الحی و القادر و البعید عن قانون العلیة، وجوده بلا بدایة و لا حدّ له، لکن کل ما عداه فله بدایة وجود لان العالم خلق بارادة، و نتیجة العمل الارادی تحصل بعد اتمام العمل، و العمل یبتدء بعد وجود الفاعل، و لذا فان العالم و هو عمل الله هو حادث و لیس قدیماً.[5]

3. انه ابطل قانون الواحد (الواحد لا یصدر عنه الا الواحد) و قال: حیث ان الله قادر علی الاطلاق فلذا لا یمنعه مانع من فعل معالیل کثیرة، و ان قانون (الواحد) لا یجری فی مورد الله تعالی.[6]

4. انکار الجبر فی عمل الخالق تعالی: یقول الشیخ الطوسی (ره): لا مجال لقاعدة الجبر فی مقام الخالقیة؛ لان الجبر یتعلق بالطبیعة و لا یمکن للجسم المیت ان یترک أثره و ان الاثر مقترن مع المؤثر دائماً لکن الموجود الحی القادر لیس فی عمله جبر و انه یمکنه ان یفعل فعلاً معیناً او ان یترکه.[7]

و کذلک تعرض فی بحث العدل الی المطالب التالیة:

1. اختیار و استطاعة و قدرة الانسان علی‌ الفعل؛ و ذلک لانه یری ان اصل قدرة الانسان و صحة افعاله هو من الاصول البدیهیة.[8]

2. التکلیف؛ فقد تناول فی بحث التکلیف صفات التکلیف و صفات المکلف و صفات المکلف به (الفعل مورد التکلیف) و هدف التکلیف.[9]

3. قاعدة اللطف: قبل الشیخ الطوسی (ره) بقاعدة اللطف بشکل کلی و بنی کثیرا من المسائل علی هذه القاعدة. فهو یرکز فی باب قاعدة اللطف علی عدة امور:

الف. اللطف هو ما یرغّب المکلف فی اداء الواجب و یردعه عن فعل القبیح.

ب. جعل دلیل لزوم الامام هو هذه القاعدة فقال: لان الرئاسة و الامامة لطف فی الواجبات العقلانیة و لذا فهی واجب.

ج. مسألة الآلام و الشرور: فقد جعل الشرور علی قسمین حسنة و قبیحة و قال: الشرور القبیحة لها ثلاث علل: 1. لانها ظلم فهی قبیحة 2. لانها مفسدة فهی قبیحة 3. لانها عبث فهی قبیحة.

فاذا لم تکن من هذه الاقسام الثلاثة فلا قبح فیها بل هی حسنة، و قال: ان الله تعالی لا یفعل الالم و الشر الذی هو ظلم و عبث و مفسدة، بل الالم و الشر الالهی هو فی صورته الظاهریة شر، و لکن فیه منافع کثیرة فی الواقع و هی مثل الهدایا و الاضاحی التی یهدیها الله لعبده و عنوانها البلاء. و فی تتمیم مباحث العدل یبحث حول المسائل المتعلقة بالواجبات الشرعیة و الآجال و الارزاق و الوعد و الوعید و الایمان و الکفر و احکام المکلفین فی البرزخ و القیامة و الامر بالمعروف و النهی عن المنکر.

و تعرض فی بحث النبوة الی مسائل تتعلق بتعریف النبی و ارسال الرسل من قبل الله. و ضرورة ارسال الرسل، و طریقة معرفة الانبیاء الالهین بواسطة المعجزة و شروط کون عمل النبی معجزة، و معجزة النبی الخاتم (ص) و جهات الاعجاز فی القرآن الکریم.[10]

و فی بحث الامامة تعرض للمسائل المرتبطة بوجوب و ضرورة الامامة، و صفات الامام، و الادلة القرآنیة و الروائیة علی إمامة أمیر المؤمنین علی (ع) و ادلة اثبات إمامة الائمة الاثنی عشر.[11]

و فی القسم الثانی تعرض و بشکل مختصر ایضاً الی المسائل الفقهیة.

و قد طبع هذا الکتاب عدة طبعات و توجد منه نسخ کثیرة؛ و فیما یلی نذکر بعضاً من تلک النسخ:

1. نسخة مکتبة جامع چهلستون العامة طهران و هی بخط عبدالمجید بن المظفر بن حسن ...

2. نسخة مکتبة العلامة الحجة المحقق السید محمد علی الروضاتی باصبهان، و هی المطبوعة مع مجموعة من کتب السید محمد بن زین العابدین موسی، و فی هاتین النسختین اخطاء تصحیفیة کثیرة.[12]

3. نسخة مکتبة الامام الحکیم فی النجف، نسخة کتبها محمد بن طاهر السماوی بتاریخ 10 جمادی الآخرة سنة 1336 هـ.ق.

4. نسخة مکتبة الامام امیر المؤمنین (ع) فی النجف، و لا یعرف ناسخها و تاریخ نخسها.

5. نسخة مکتبة الحجة الشیخ علی آل کاشف الغطاء و لا یعرف ناسخها و تاریخ نسخها.

6. نسخة مکتبة الامام الرضا (ع) فی مشهد.

7. نسخ کثیرة بارقام، 1430،‌2969،‌920 موجودة فی المکتبة المرکزیة فی طهران.

8. نسخة موجودة فی دارالکتب المصریة فی القاهرة و تشتمل علی قسم العبادات فقط.[13]

9. نسخة نفیسة بخط المرحوم الحاج السید محمد الخوانساری چهار سوقی أخی صاحب روضات الجنات.[14]

10. نسخة مکتبة الشیخ محمد حسین بن محمد قاسم القومشهی النجفی.

11. نسخة الشیخ هادی آل کاشف الغطاء و تبدأ من المسائل القائدیة وتنهتی بآخر اعداد الصلوات.

12. نسخة السید محمد باقر حفید آیة الله الطباطبائی و هی المشتملة علی قسم العبادات.[15]



[1] الفیة الشیخ الطوسی، جمع و ترجمة و تنظیم، علی الدوانی، ص 27.

[2] نفس المصدر، ص 69.

[3] الاقتصاد الهادی الی طریق الرشاد، ص 15، کلمة المصحح.

[4] الاقتصاد الهادی، ص 24.

[5] نفس المصدر، ص 20 – 24 .

[6] نفس المصدر، ص 34.

[7] نفس المصدر، ص 32 – 34.

[8] نفس المصدر، ص 32 – 34.

[9] نفس المصدر، ص 61.

[10] نفس المصدر، ص 151 – 182.

[11] نفس المصدر، ص 183 – 231.

[12] الاقتصاد الهادی، ص 15، مطبعة الخیام، قم، 1400 هـ ق.

[13] الشیخ الطوسی، ابوجعفر محمد بن الحسن، تألیف حسین عیسی الحکیم، ص 575 – 580.

[14] ذکری الشیخ الطوسی (ره)، محمد واعظ زاده الخراسانی، ج 3، ص 682.

[15] الذریعة الی تصانیف الشیعة، الشیخ آقا بزرگ الطهرانی، مطبعة الغری فی النجف، 1355، ج 2، ص 269 - 270.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هو دانیال النبی (ع)؟
    9092 تاريخ بزرگان 2010/09/20
    دانیال النبی (ع) من الأنبیاء الذین لم یذکر اسمهم فی القرآن، لکن وردت روایات کثیرة حوله.[1] طبقا لأکثر الروایات کان معاصراً لنبوخذنصّر، ملک بابل الظالم و قد کان یؤذى ...
  • ما المراد بالعدل فی أصول الدین؟
    8579 الکلام القدیم 2008/07/05
    وقع العدل – بجمیع معانیه – مورداً للبحث و التدقیق فی علم الکلام و لکن المعنى الذی حظی باهتمام أکبر و کان موضوعاً للنقض و الإبرام هو "العدل" بمعنى رعایة ما یستحقه المکلفون فی مقام الثواب و العقاب و نتائج البحث فی هذا المعنى هی التی أدت ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6881 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
    6584 التفسیر 2014/05/18
    لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ ...
  • هل برودة المرأة جنسیة تعد مبرراً للطلاق؟
    5710 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    لاریب أن الرجوع الى المختصین فی مثل هکذا أمور یعد أمراً مستحسناً و طریقة مناسبة لکن یبنغی الحذر من الوقوع فی فی الخرافة و فی مخالب المحتالین، و لا ینبغی تعقید القضیة أکثر مما هی علیه فعلاً:أما بالنسبة الى ...
  • هل یجب على الإنسان ضم الوضوء الى غسل الجنابة اذا اراد الصلاة؟
    6011 الحقوق والاحکام 2010/07/15
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل إن علم الإمام الذی یعتقد به الشیعة یتنافی مع الخاتمیة؟
    6894 الکلام الجدید 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    24949 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • ما هو المستند الروائی للقیام و وضع الید على الرأس عند سماع اسم صاحب الزمان (عج)؟
    6181 الکلام القدیم 2010/09/19
    یمکن الاستناد فی هذه القضیة الى الروایة التالیة:1-فی مشکاة الأنوار[1] و مؤجِّج الأحزان[2]: رُوی أنّه لمّا قرأ دعبل قصیدته على الرضا (ع) و ذکر الحجّة- عجَّل اللَّه ...
  • ما هو دور الشفاعة فی یوم القیامة، و کیف یکون ذلک؟
    8423 الکلام القدیم 2008/06/21
    الشفاعة تعنی تقویة الشخص الضعیف، و یطلق لفظ الشفیع على الشخص الذی یسد الحاجة و یبدی المساعدة، و هو الذی یوصل المحتاج إلى حد الاعتدال و عدم الحاجة.و الشفاعة فی یوم القیامة مخصوصة بالله تعالى، و کذلک أجیز بعض الأشخاص لأن یشفعوا للآخرین، و قد وردت روایات کثیرة فی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280484 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259136 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129826 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89705 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61325 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60580 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57476 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48203 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...