بحث متقدم
الزيارة
10589
محدثة عن: 2006/11/13
خلاصة السؤال
ما هی الشروط اللازم توفرها لنفهم آیات القرآن؟ مع الأخذ بنظر الاعتبار أنه کتاب مبین، وتبیان لکل شیء؟
السؤال
ما هی الشروط اللازم توفرها لنفهم آیات القرآن؟ مع الأخذ بنظر الاعتبار أنه کتاب مبین، وتبیان لکل شیء؟
الجواب الإجمالي

القرآن هو المعجزة الخالدة لنبی الإسلام صلى الله علیه وآله وسلم، و من هنا فهو خارق للعادة و لیس بالطبیعی، و لا یمکن أن یقاس بالکتب العادیة، ومعنى ذلک هو على الرغم من أن القرآن مُبین ومُبیِّن لکل شیء وذو تراکیب لفظیة وعبارات سهلة یسیرة وینطوی على فصاحة وبلاغة عالیة، إلا أنه یبین حقائق ویحتوی على معارف تتجاوز الإدراک العادی والحسی والطبیعی للبشر.

على الرغم من سهولة عباراته وألفاظه ویسرها على الفهم وجذابیته فی موسیقاه الأخاذة، ولکن فهمه وإدراکه والتوصل إلى کنه معارفه وعلومه، واستخراج أحکامه الفقهیة أمر ثقیل وصعب.

إذن فعلى الرغم من کونه مبین وتبیان فإن العالم والعامل به یحتاج إلى فهم وإدراک عمیقین.

یتطلب فهم القرآن نوعین من الشروط:

أ- وسائل ظاهریة: کالمعرفة بلسان العرب، ودقائقه ومعانیه، والمعرفة بتاریخ الإسلام وأسباب نزول الآیات، وأحادیث التفسیر، ومعرفة العام والخاص، المطلق والمقید، الناسخ والمنسوخ.

ب- وسائل معنویة: صفاء الروح وطهارتها وقوة البصیرة ونقاء الباطن، وذلک ما یتحصل من خلال تقوى الله سبحانه، وکذلک عدم وجود موانع الجهل والغفلة من جانب، وعدم وجود التلوث فی الداخل، ورین القلب وعماه من جانب آخر، وکذلک القضاء على العوامل المؤدیة إلى موانع الفهم کالاستکبار والغرور وحب الذات والتمحور علیها، کل ذلک یدخل فی شروط فهم القرآن وإدراک معانیه.

الجواب التفصيلي

من ضروریات الدین الإسلامی خاتمیة النبی الأکرم(ص) وعالمیة شریعته وخلودها، ویترتب على ذلک کون القرآن الکریم معجزةً خالدة للنبی(ص) فهو یصاحب الإنسان إلى یوم القیامة، ویبشر بنی البشر وینذرهم من خلال معارفه وأحکامه، ومن ثم یتم الحجة على الجمیع.[1]

ومن هنا فقد أغلق باب التحجج والتماس الأعذار على الجمیع، بعد بعثة الرسول(ص) ونزول القرآن، فلا فرار من التکلیف ولیس لأحد أن یقول إننی لم أجد سبیلاً إلى الهداة الإلهیین وعلیه فلا یعذر أحد فی ترک الإسلام.

والقرآن الکریم هذه المعجزة الإلهیة یعرّف نفسه من جانب على أنه (نور)[2] (مبین)[3] (تبیان)[4] (برهان) ویؤکد على أنه میسر وقابل للفهم، وله تأثیر فی النفوس[5]، ومن جانب آخر فإنه یحث مخاطبیه مراراً وتکراراً على التدبر والتعمق فی آیاته، ویعتبر ترک ذلک مذمةً[6] وعلى هذا الأساس لا بد من النظر فی کیفیة الجمع بین هاتین المجموعتین من الآیات آیات الیسر من جهة وآیات التدبر من جهة أخرى.

القرآن الکریم (نور) لأنه صادر عن نور السماوات والأرض[7]، فهو مبین فی نفسه ومبیّن لغیره، فهو مبین أی واضح وفی متناول الجمیع، وتبیان أی أنه مظهر ومبین لغیره، فهو من هذا الجانب برهان أیضاً، فعلى الرغم من کونه واضحا ومبینا ومظهرا لغیره وتبیانا، فهو مزیل لکل شک وشبهة، ویسلب من کل متحجج ما یتحجج به، ذلک لأن القرآن یزود من یرجع إلیه بالبراهین القاطعة والبیان الواضح والمقنع الذی یطابق فطرته[8].

فالقرآن ظاهره میسر فهمه للجمیع، وذلک لأنه خال من کل کلام وحشی ومعقد وغامض، وهذا ما یتضح لکل عارف بلغة العرب وثقافتهم، فقد ابتعد القرآن عن تعقیدات اللهجات وخصوصیاتها، بل انه یفهم بکل اللهجات و واضح المعنى ایضا.

کما أنه لا یحتوی على الاصطلاحات العلمیة الغامضة، إذن فالرجوع إلیه لا یحتاج إلى متخصص فی علم أو فن خاص.

ومن جانب آخر فإن محتوى القرآن الکریم خال من مفاهیم ثقافة الجاهلیة المنحطة المنبثقة من الشهوات الجنسیة، والمیل إلى التسلط والإغارة والسلب بل القرآن کتاب هدایة للإنسان منذ عصر البعثة إلى الآن، ومن الآن إلى یوم القیامة، فهو یعرج بالإنسان إلى ذرى الإنسانیة ومنتهى السعادة ویهدیه إلى معارف الحق والحقیقة وإلى الأعمال الصالحة التی تحمل روحه باتجاه التکامل، ویحرره من قیود الجسد والدنیا المذلة، ویعرج به إلى ملکوت السماء، فالقرآن بعلومه وما یحث علیه من عمل صالح یبنی الإنسان الغارق بشهواته الحیوانیة، وأموره الدنیویة الضیقة من خلال بیان حقیقة هذا الوضع وبیان فداحة تلک العادات الغریبة والعجیبة وبیان غربتها عن الانسان الواقعی بحیث یخلق من منه انسانا لایأنس بها. تلک العلوم والمعارف التی تحمل الإنسان على التوازن من خلال تهذیب غرائزه وشهواته وریاضة نفسه، ولازم هذا کله ترک الکثیر من العصبیات العمیاء والابتعاد عن الإفراط فی طلب الشهوات والملذات.

وهذا الجهد الإنسانی الذی یرید القرآن للإنسان أن یبذله فی هذا الطریق هو الذی اکتسب عنوان (الجهاد الأکبر) الذی فشل فیه الکثیر من الناس فسقطوا فی قبضة الهوى والشهوات، فکان ذلک سبباً فی إعراضهم عن نور القرآن الذی هو تبیان وبیان لکل شیء.

إذن على الرغم من خلو القرآن من الاصطلاحات العلمیة المعقدة وغوامض کلام العرب مما جعله کتاباً خالداً قابلاً للفهم من قبل عموم الناس وفی کل زمان ومکان، ولکنه مع هذا کله ینطوی على محتوى یتجاوز الحسیات وما وراء الطبیعیات، وقد صیغ هذا المحتوى بأنماط تراعى فیها الجوانب الحسیة، وبأسالیب مختلفة: کالإشارة إلى مقاطع تاریخیة، الحوار والجدال بالتی هی أحسن، أسلوب الموعظة، التبشیر والإنذار، وکذلک البرهان والمحاجّة العلمیة، وکل هذه الأسالیب وغیرها نجدها مبثوثة فی جمیع آیات القرآن.

وعلى هذا الأساس تظهر حاجة القرآن إلى المفسر والمبین کالرسول(ص) والأئمة المعصومین(علیهم السلام).

وهذا الأمر هو الذی شکل سبباً دافعاً للعلماء المتبحرین ـ فی زمن الابتعاد عن عصر المعصوم ـ أن یشمروا عن سواعدهم ویشحذوا الهمم فی جمیع الروایات المتعلقة بتفسیر القرآن وتصنیفها وشرحها ووضعها إلى جانب الآیات القرآنیة، کل ذلک من أجل أن تعرض هذه المائدة الإلهیة الواسعة أمام الجمیع لتحقیق أکبر قدر من الاستفادة فی فهمه والعمل به فی جمیع الأجیال والأعصار.

المفسر الأول والمبیّن لآیات القرآن آیات القرآن نفسها[9] وبعد ذلک ـ وبتصریح آیات القرآن ـ یأتی دور النبی(ص) ویأتی دور الأئمة(علیهم السلام) تبعاً للنبی الأکرم.

یقول الإمام علی(ع): " کتاب الله تبصرون به، و وتنطقون به ، وتسمعون به، وینطق بعضه ببعض، ویشهد بعضه على بعض"[10] وکذلک کانت سیرة الأئمة(علیهم السلام) کانوا یضعون الحکم إلى جانب الآیات ذات العلاقة ثم یوضحون للمخاطبین والسائلین[11].

ومن جهة أخرى فقد جاء فی القرآن الکریم {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وانه لقسم لو تعلمون عظیم*انه لقرآن کریم* فی کتاب مکنون* لایمسه الا المطهرون* تنزیل من رب العالمین} [12] اذن فأولئک المطهرون الذین یحیطون بعلوم القرآن إحاطة کاملة هم أهل بیت العصمة والطهارة[13] لا غیر. وقد أکد النبی ذلک فی مواضع عدیدة، وأشار إلى أن أهل بیته هم المفسرون لآیات القرآن وأمر الناس بإطاعتهم واتباعهم.[14]

وفی حدیث الثقلین المشهور جعل النبی(ص) عترته عدلاً للقرآن الکریم، وأنهما لا یفترقان، وأن التمسک بأحدها لا یغنینا عن التمسک بالآخر)[15].

إذن إضافة لحاجتنا لفهم القرآن فنحن بحاجة لفهم السنة النبویة أیضاً.

وعلى هذا الأساس لا بد من معرفة الوسائل واللوازم فی هذا المجال، وکذلک تشخیص المعوقات والموانع فی هذا الطریق.

فالرجوع إلى القرآن الکریم والروایات یحتاج إلى نوعین من الوسائل:

أ- الصفاء الروحی وطهارة الباطن، والعمل بروحیة طلب الحقیقة ومعرفة الحق، وبهذا التطهر النسبی یمکننا الوصول إلى المطهرین والتماس معهم، وذلک لأن الخاشعین وحدهم یذکرون بآیات القرآن[16].

وفی مقابل ذلک لابد من نبذ روحیة التعالی والتکبر والأنانیة والغرور والابتعاد عن التعصب الأعمى. حتى نقف أمام منبع الوحی أو مفسره الأصیل بکل خضوع وخشوع وخوف.

فکما یحجب التعالی[17] والغرور والاستکبار الإنسان عن ربه فإن یقسّی القلب ویمیته[18]، وکذلک یقف حائلاً دون فهم القرآن کما أنه یسلب الإنسان عین بصیرته[19].

ب: الوسائل الظاهریة لفهم القرآن والرجوع إلیه:

1- العلم والمعرفة بلغة العرب، وصحة القراءة فیها، وکذلک معرفة معانی مفرداتها وتراکیب جملها، وذلک عن طریق دراسة آداب العربیة وعلومها، کالصرف والنحو والمعانی، والبدیع، والبیان، واللغة وغیرها.

2- الإطلاع على تاریخ الإسلام، وأسباب النزول، ومعرفة علوم القرآن، کالآیات العامة، والخاصة، المطلق والمقید، الناسخ والمنسوخ، المکی والمدنی و.....

3- الاستعاذة بالله من شر الشیطان الرجیم ووساوسه وکذلک من دسائس النفس الأمارة بالسوء[20].

4- الابتداء باسم الله، وطلب العون من رحمته الواسعة ورحمانیة الذات المقدسة.

5- جمع الآیات المتعلقة بموضوع واحد ثم مراجعة روایات التفسیر الخاصة بنفس الآیات ذلک لأن القرآن ذا بطون وله تأویل لا یطلع علیها إلا المعصومون، کما أن بعض الآیات تفسر البعض الآخر[21].

6- وضع العقائد الشخصیة والآراء المسبقة جانباً، وذلک من أجل الوصول إلى مراد القرآن فی إطار القرآن نفسه والسنة القطعیة حتى لا تنزلق فی مهاوی التفسیر بالرأی وتحمیل القرآن ما لا یحتمل.

وعلیه فإذا کان رأی القرآن مخالفاً لعقیدة المفسر ومغایراً لواقعه علیه أن یتمسک بالقرآن وینفض یده من سواه، فحذار من حمل آیات القرآن وتفسیرها وما یتلائم مع رأی الشخص أو الفرقة التی ینتمی إلیها، فیکون فی هذه الحالة تابعاً لهوى نفسه لا للقرآن.

7- عرض ما وراء الحس وما وراء الطبیعة على آیات القرآن حتى لا نقع فی شرک التجسیم والتشبیه. إذن لابد من حمل متشابهات القرآن على محکماته وتفسیرها طبقاً لحکم القرآن وروایات التفسیر القطعیة واجتناب الآراء الباطلة.

8- الاطلاع على الشبهات والتعرف علیها وکذلک متطلبات العصر من جانب ومواکبة التقدم العلمی من جانب آخر، والالتفات إلى تحقق بعض الوعود القرآنیة، وذلک یمکننا من سد حاجات الجیل الجدید والإجابة عن تساؤلاته طبقاً لمراد القرآن نفسه ومن دون أن نحمل القرآن رأیاً شخصیاً.

ذلک أن الإمام الصادق(ع) کان یقول کما فی الحدیث التالی: (أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَالُ الْقُرْآنِ لَا یَزْدَادُ عَلَى النَّشْرِ وَ الدَّرْسِ إِلَّا غَضَاضَةً فَقَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لَمْ یَجْعَلْهُ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ وَ لَا لِنَاسٍ دُونَ نَاسٍ فَهُوَ فِی کُلِّ زَمَانٍ جَدِیدٌ وَ عِنْدَ کُلِّ قَوْمٍ غَضٌّ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَة)[22].ولا بد من الحذر والانتباه لکی لانقع فی محذور تحمیل ارائنا على القرآن الکریم لان الرسول الاکرم صلى الله علیه وآله وسلم قال: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النُّورُ الْمُبِینُ وَ الْحَبْلُ الْمَتِینُ وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الدَّرَجَةُ الْعُلْیَا وَ الشِّفَاءُ الْأَشْفَى وَ الْفَضِیلَةُ الْکُبْرَى وَ السَّعَادَةُ الْعُظْمَى مَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ نَوَّرَهُ اللَّهُ وَ مَنْ عَقَدَ بِهِ أُمُورَهُ عَصَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ تَمَسَّکَ بِهِ أَنْقَذَهُ اللَّهُ وَ مَنْ لَمْ یُفَارِقْ أَحْکَامَهُ رَفَعَهُ اللَّهُ وَ مَنِ اسْتَشْفَى بِهِ شَفَاهُ اللَّهُ وَ مَنْ آثَرَهُ عَلَى مَا سِوَاهُ هَدَاهُ اللَّهُ وَ مَنْ طَلَبَ الْهُدَى فِی غَیْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ جَعَلَهُ‏شِعَارَهُ وَ دِثَارَهُ أَسْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ جَعَلَهُ إِمَامَهُ الَّذِی یَقْتَدِی بِهِ وَ مُعَوَّلَهُ الَّذِی یَنْتَهِی إِلَیْهِ آوَاهُ اللَّهُ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِیمِ وَ الْعَیْشِ السَّلِیم" [23]

9- لابد من تحدید القصد والهدف من قراءة القرآن ومعرفة علومه وأحکامه، هل هو محض الاستفادة من ثواب القراءة، أو الاستفادة من آیاته فی الخطابة وکتابة المقالات والمسابقات و...، ومنتهى الکلام أن لا نجعل من القرآن وسیلة لکسب المال والشهرة والموقع، بل لا بد من جعله رأس مالنا فی الآخرة، فنتخذ من آیاته وعلومه أسباباً لکسب البصیرة والعلم إضافة إلى العمل بمضامینه وأحکامه، فلا یکون الرجوع إلى القرآن بهذه المراجعة السطحیة حجة على الإنسان فیعذب بعذاب العالم غیر العامل، کما أنه یعذب بعذاب الجاهل المقصر فی حالة الإعراض عن القرآن وعدم الرجوع إلیه.

10- عند قراءة آیات الرحمة والوعد بالجنة والنصر لابد من انشراح النفس وبسط الآمال وترغیب النفس بالطاعة وترک المعصیة، وحین الوصول إلى آیات الشدة والوعید بجهنم وذکر أوصاف درکاتها یأتی تحذیر النفس وإخافتها من ترک الطاعة، والوقوع فی المعصیة، وفی ذلک إمکانیة التخلص من رین القلب وصدئه لیکتسب صفاءه الذی یمکنه من الاستفادة من أنوار القرآن القدسیة، کما یحمله على التقدم باتجاه نیل سعادته.

11- وکذلک حین الوصول إلى الآیات الخاصة بوصف المؤمنین والمتقین والصالحین و... وکذلک الآیات التی تصف الکفار والمشرکین والمعاندین والمنافقین و... لابد من عرض النفس على القرآن ومحاسبتها على أساس آیاته من قبل أن یلاقی حسابه فی الآخرة فیتقی نفسه من شوائب الکفر والشرک والنفاق ویزینها بفضائل المؤمنین والمتقین والصالحین لیتحول إلى إنسان إلهی یستحق مقام الاستخلاف الإلهی عن طریق العبودیة، لأن الله سبحانه یقول: (وما خلقت الجن والإنس إلا لیعبدون).

وبذلک نعیش تحت ظل الألطاف الرحمانیة لله سبحانه وکرامة القرآن وعزه، وإحسان المعصومین(علیهم السلام) المستفیض، خصوصاً نبی الإسلام الأکرم(ص)، وبهذا نکتسب إنسانیتنا عن طریق العمل بالقرآن واتباع العترة الطاهرة.

مصادر البحث:

1-                   جوادی آملی، عبد الله، تفسیر تسنیم "تفسیرالتسنیم"، ج1 الطبعة الثانیة، الإسراء، قم ص 15-254.

2-                   جوادی آملی عبد الله، قرآن در قرآن "القرآن فی القرآن"، ج1 الإسراء، طبعة 1378 قم 353 - 458.

3-                   مطهری، مرتضى، خاتمیت (الخاتمیة)، صدرا، طبعة 1378 طهران، ص 147-186.



[1] المدثر: 31، 36، القلم: 52، سبأ: 28، الفرقان: 1.

[2] المائدة: 15، النساء: 174، التغابن: 8، یس: 69.

[3] المصدر.

[4] المصدر.

[5] القمر: 17 و22و32و40، مریم: 97، الدخان: 58.

[6] محمد: 24، ص: 29، المؤمنون: 68.

[7] النور: 35.

[8] الروم: 30.

[9] آل عمران: 7.

[10] نهج البلاغة: خ133، بند 7.

[11]انظر : تفسیر تسنیم، ج1 ص 69-73.

[12] الواقعة 75-80.إ

[13] الأحزاب: 33.

[14] الحشر: 7، النساء: 59.

[15] حدیث الثقلین المشهور، بحار الأنوار ج33، ص108.

[16] البقرة: 282، الأنفال: 29.

[17] المطففین: 15.

[18] الروم: 52-53، النمل: 80-81.

[19] فصلت: 5، الإسراء: 45.

[20] النحل: 98.

[21] بحار الأنوار: ج89 ، ص 84 و 91، نقلاً عن "قرآن در قرآن" ص 375 - 376.

[22] بحار الأنوار: ج89، ص15، تسنیم، ج1، ص234.

[23] جامع أحادیث الشیعة، ج15، ص9، نقلاً عن تسنیم ج1، ص 243.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو السبب فی مکانیة اعطاء نظریة معتدلة حول شمولیة الفکر الاسلامی؟
    7670 الکلام الجدید 2007/07/18
    نظراً لکون الاسلام خاتم الادیان و اکملها، فمن الطبیعی ان تکون له تعالیم و آراء بازاء کل جانب من جوانب الحیاة الانسانیة، الفردیة منها و الاجتماعیة.فنظریة الفکر المدون فی الاسلام نظریة معتدلة حول شمولیة الدین الاسلامی. ...
  • من أجل معرفة كل شيء لابد أن يكون العالِم خارج المعلوم، فكيف يمكن للنفس أن تعرف نفسها؟
    5046 العملی 2012/08/26
    قبل كل شيء لابد من ذكر بعض المسائل حول المعرفة. و هي أن المعرفة ذات مراتب و أن معرفة النفس ذات درجات و مراتب و ليس من الضروري أن يكون العالم غير المعلوم في جميع مراتب المعرفة. فعلى سبيل المثال، العلم الإجمالي الذي يملكه أي إنسان تجاه ...
  • ما المراد من قول الامام الصادق (ع) فی حق زائر الامام الرضا (ع): من زاره عارفا بحق شفعت له یوم القیامة و إن کان من أهل الکبائر؟
    7297 الکلام القدیم 2011/05/09
    لیس المراد من الحدیث انه یکفی الانسان لیطمئن الى مستقبلة ان یزور الامام الرضا (ع) زیارة واحدة عارفا بحق الامام مهما اقترف من الذنوب و المعاصی!! بل المراد ان مثل هکذا انسان لو جاء یوم القیامة و عنده ذنوب کبیرة لم یتمکن من التوبة منها أو اقترفها ...
  • نبی الإسلام (ص) الشهادة أم الوفاة!
    8577 تاريخ بزرگان 2009/12/01
    هناک أدلة کثیرة فی الکتب الروائیة و التاریخیّة من الشیعة و أهل السنة تؤیّد استشهاد النبی الأکرم(ص) بسبب التسمّم. و لکن یجب الالتفات الی أنه إذا عرفنا الشهادة بتعریفها الذی ورد فی القرآن الکریم و هو القتل فی سبیل الله و الرسول، فمن البدیهی أن یکون مقام و ...
  • هل یوجد اختلاف بین رأی الشیعة و اهل السنة حول الامام صاحب الزمان (عج)؟
    16781 الکلام القدیم 2008/12/07
    یعد الاعتقاد بالمهدویة و فکرة ظهور المهدی (عج) جزءً مهماً من العقیدة الاسلامیة حیث نشأت علی أساس بشارات نبی الاسلام الاکرم (ص) عند جمیع الفرق و المذاهب الاسلامیة، و قد وردت الاحادیث المتعلقة بالامام المهدی (عج) فی کثیر من الکتب المعروفة لأهل السنة أیضاً، و اذا تأملّنا جیداً فی هذه ...
  • المعنى الاصلی لکلمة اقتناء فی الفقه الاسلامی
    4556 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    الاقتناء: مصدر: اقتنى الشی‏ء یقتنیه: إذا اتخذه لنفسه لا للبیع أو للتجارة، یقال: هذه الفرس قنیة، و قنیة (بکسر القاف و ضمها): إذا اتخذها للنسل أو للرکوب و نحوها لا للتجارة.و قنوت البقرة، و قنیتها: أى اتخذتها للحلب أو الحرث، و مال قنیان: إذا اتخذته لنفسک.و المعنى الاصطلاحی ...
  • ما هو الله و ماهی الادلة على اثبات وجوده؟
    9393 الکلام القدیم 2007/06/28
    ان الله تبارک و تعالى وجود مطلق و کمال مطلق، منزه عن کل عیب و نقص، لامثیل له بقدرته و صنعه، و محیط بجمیع الاشیاء و فی جمیع حالاتها و عالم بها کذلک زمانا و مکانا، سمیع بصیر، مرید مختار، حی و خالق لجمیع الاشیاء و منشأ ...
  • ما حکم التعری فی الخلوة و مع عدم وجود الناظر؟
    5660 الحقوق والاحکام 2011/06/11
    ما یظهر من المصادر الدینیة عدم حرمة ذلک الفعل فی حد نفسه، لکنه مکروه؛ و ذلک لانه قد یؤدی الى حصول الوساوس الشیطانیة. ...
  • ما حکم وضع المصلی الخاتم فی سبابة یده الیسرى؟
    4562 الحقوق والاحکام 2010/09/06
    یحرم على الرجال لبس الخاتم الذهبی و یکون مبطلا للصلاة[1].و لا یحرم علیهم التختم بغیر الذهب، کذلک لا یحرم على النساء التختم مطلقا بالذهب وغیره، من هنا یجوز للرجال وضع الخاتم غیر الذهبی فی أی اصبع شاءوا و کذلک یجوز للنساء وضع ...
  • ما هو المقدار الذی یجب تنفیذه فی وصیة الموصی؟
    4691 الحقوق والاحکام 2009/08/06
    أجاب مکتب السید القائد عن السؤال بالآتی:یجب العمل فی کلا الموردین طبقاً لآخر وصیة، و إذا کان المال الموصی به زائداً على الثلث، فلا بد من أن یجیز الورثة التصرف فیما زاد عن الثلث[1].

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    278837 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    254842 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    127267 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    111669 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88350 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58691 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    58203 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56508 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    47845 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46521 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...